logo
رئيس أزهر كفر الشيخ يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في يومها الأول

رئيس أزهر كفر الشيخ يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في يومها الأول

الدستورمنذ 2 أيام

قال الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ أنه قد تفقد سير العمل بلجان امتحانات الدور الأول للشهادة الثانوية الأزهرية، في أُولى أيامها، السبت، من داخل مجمع لجان معاهد البنين والفتيات بإدارتي قلين وكفر الشيخ التعليمية الأزهرية، للاطمئنان على مدى انتظام سير الامتحانات بلجان الإدارة، لافتا أنه لم يتم استقبال شكاوي أو رصد مخالفات.
تفاصيل جولة رئيس المنطقة الأزهرية
وأستهل رئيس المنطقة، جولته بتفقد مجمع لجنة فتيات قلين الثانوي والتي تقام بمعهد قلين الابتدائي، وتضم معها لجان معاهد فتيات: شباس عمير- وصروه- وفتيات السيد فوده بنشرت، وتحتوي اليوم على 99 طالبة، موزعين على 8 لجان، كما تابع أيضا مجمع لجان البنين بلجنة قلين الثانوي بنين، والمنعقدة بذات المعهد، وتحتوي بداخلها اليوم على 256 طالب، وتضم معها لجان معاهد بنين: قزمان- وصروه- وقونه الثانوي.
كما توجه الدكتور'شهاوي' لمتابعة لجنة كفر الشيخ الثانوي بنين، والتي تقام بذات المعهد، وتضم معها لجان معاهد بنين: أريمون- روينه الثانوي، وتحتوي اليوم على 204 طالب، موزعين على 13 لجنة، وقد رافقه خلال جولته بهذه اللجنة إسلام الطاهر، موفد مشيخة الأزهر لمتابعة سير العمل بلجان الثانوية الأزهرية بالمنطقة.
وحرص رئيس المنطقة على متابعة عوامل التأمين الشامل للجان من الداخل والخارج، واطلع على سير العمل بالكنترولات الفرعية للجان، وتابع تواجد الموجهين، منوهًا خلال جولته على توفير البيئة والجو المناسب للطلاب والطالبات لأداء الامتحانات بشكل مثالي، يحقق لهم كافة سبل الراحة والتركيز، التي تعينهم على التفوق والنجاح، كما حاوّر الطلاب حول محتوى الأسئلة ومطابقتها للزمن المقرر لها.
وشدد الدكتور «شهاوي» على منع الغش نهائيًا والتصدي لكافة أساليبه، ومنع تواجد الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية بداخل اللجان، مشيرًا لوجود غرفة عمليات بالمنطقة خاصة بمتابعة سير لجان امتحانات الثانوية الأزهرية لحظة بلحظة، والرد على كافة التساؤلات وإزالة أي عقبات قد تواجه اللجان والتعامل معها بشكل فوري.
واستهل طلاب القسم الأدبي الامتحانات اليوم السبت بأداء مادتي القرآن الكريم والحديث، كما يشهد هذا العام تقدم 9126 طالب وطالبة على مستوى المنطقة من القسمين العلمي والأدبي لأداء الامتحانات، حيث يبلغ عدد طلاب القسم الأدبي 5212 من بينهم 3337 بنين و1875 فتيات، بينما يبلغ عدد طلاب القسم العلمي 3914 طالب وطالبة، منهم 2724 بنين و1190 فتيات، علاوةً على عدد 4 طالب كفيف، موزعين جميعهم على 30 لجنة رئيسية، يضموا بداخلهم 363 لجنة فرعية، من إجمالي 94 معهد ثانوي على مستوى المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رقائق الإيمان" يؤكد على فضل الأضحية وكونها شعيرة عظيمة ودليل امتثال
"رقائق الإيمان" يؤكد على فضل الأضحية وكونها شعيرة عظيمة ودليل امتثال

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 27 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

"رقائق الإيمان" يؤكد على فضل الأضحية وكونها شعيرة عظيمة ودليل امتثال

أوضحت منى يونس عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية في حلقة جديدة من برنامج "رقائق الإيمان" المذاع على موقع أخبار مصر أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام ودليل على امتثال أوامر الله عز وجل. وهي من أعظم القربات والطاعات لله. أوضحت منى يونس عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية في حلقة جديدة من برنامج "رقائق الإيمان" المذاع على موقع أخبار مصر أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام ودليل على امتثال أوامر الله عز وجل. وهي من أعظم القربات والطاعات لله. وبينت منى أن الأضحية اسم لما يذبح من بهيمة الأنعام يوم النحر وأيام التشريق. وقد ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة وإجماع الأمة. ففي القرآن الكريم قال تعالى: "فصلي لربك وانحر". وقالت: في السنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ذبح بعد الصلاة تم نسكه واصاب سنه المسلمين". وقد أجمعت الأمة الإسلامية على مشروعية الأضحية. وأضافت منى يونس ان جمهور العلماء ذهبوا إلى أن الأضحية سنة مؤكدة. وذكر الحديث المروي عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخلت العشر واراد احدكم ان يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا". وأكد أن هذا النهي عن الأخذ من الشعر والبشرة هو على سبيل الاستحباب وليس الوجوب. وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية إلى أن الأضحية تمثل صورة من صور التكافل الاجتماعي والتعاون، وصورة من صور التوسعة من الأغنياء على الفقراء.

محافظ أسيوط وأمين حزب مستقبل وطن يشهدان احتفالية تكريم الفائزين
محافظ أسيوط وأمين حزب مستقبل وطن يشهدان احتفالية تكريم الفائزين

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

محافظ أسيوط وأمين حزب مستقبل وطن يشهدان احتفالية تكريم الفائزين

الإثنين، 2 يونيو 2025 10:48 صـ بتوقيت القاهرة شهد اللواء د. هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، يرافقه النائب المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بالمحافظة، فعاليات حفل تكريم الأسر الفائزة بمسابقة "أسرة قرآنية" في موسمها الخامس لعام 2025، والذي نظمته أمانة الثقافة والفنون والرياضة بالحزب على مسرح قصر ثقافة أسيوط، تحت رعاية المحافظ والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس الحزب. جاء ذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية والدينية، من بينهم المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، والنائب أحمد الشناوي والدكتورة مريم القمص اعضاء مجلس النواب، والدكتور عبدالجواد أبو كب رئيس تحرير مجلة روز اليوسف الأسبق، والدكتور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتورة أسماء عبد الرحمن أمين الثقافة والفنون والرياضة بالحزب، والشيخ علي محمود رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، ومنتصر هريدي أمين مساعد المحافظة المشرف على أمانة الثقافة والفنون والرياضة، والدكتور الشيخ محمد عبداللطيف وكيل مديرية الأوقاف بالمحافظة، وايهاب عبد الحميد رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وداليا تادرس مدير هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، وممدوح جبر رئيس حي غرب، وخالد خليل مدير عام فرع ثقافة أسيوط، وصفاء حمدان مدير قصر ثقافة أسيوط، والمهندس عبد الحكيم طرش أمين مساعد المركز ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والأمناء المساعدين وأمناء الأمانات النوعية وأمناء المراكز والوحدات الحزبية . استهل الحفل بالسلام الجمهوري، تلاه تلاوة مباركة من القرآن الكريم قدمها التلميذ بهاء محمد فتحي أبو رشيد، ثم ألقت الدكتورة أسماء عبد الرحمن، أمين أمانة الثقافة والفنون والرياضة بالحزب، كلمة ترحيبية بالحضور، أوضحت خلالها أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من أطفال وأسر من 30 قرية بـ10 مراكز على مستوى المحافظة، في فئات حفظ القرآن الكريم، وأجمل صوت، وأفضل إنشاد ديني، إلى جانب تخصيص جائزة لفئة ذوي الهمم تحت شعار "قادرون باختلاف". وتخلل الحفل عرض فيلم توثيقي لأبرز فعاليات الموسم الخامس، وفقرات فنية متنوعة، شملت عرضاً مسرحياً لفرقة النور للمكفوفين، وفقرة شعرية وطنية قدمتها الطفلة تغريد تهامي، إضافة إلى مجموعة من التواشيح الدينية قدمتها فرقة "أحباب النبي" بقيادة الشيخ شحاتة الزاوي. وفي كلمته، أشاد محافظ أسيوط بالمستوى المتميز للمشاركين، مؤكداً أن الإقبال المتزايد على مسابقة "أسرة قرآنية" والتي تقام للعام الخامس على التوالي وتنافسهم في حفظ القرآن الكريم يعكس مدى تمسك المجتمع بقيمه الدينية وثقافته الأصيلة، ويبرهن على أهمية الدور التربوي والثقافي في تعزيز الهوية الوطنية، مؤكداً أن هذه المبادرات تتسق مع رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية "مصر 2030" موجهاً الشكر والتقدير للأسر الفائزة في المسابقة بالمراكز الأولى بالمسابقة لتميزهم وتفوقهم. من جانبه، ثمن النائب ياسر عمر الجهود التي يبذلها محافظ أسيوط في دفع عجلة التنمية وتحسين الخدمات بالمحافظة، لافتاً إلى أن حزب مستقبل وطن تحت رعاية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب والنائب أحمد عبدالجواد الأمين العام ونائب رئيس الحزب يولي اهتماماً كبيراً بدوره المجتمعي، من خلال أنشطته المتنوعة وفي مقدمتها الثقافة والفنون والرياضة، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية ومنها مديرية الأوقاف، مؤكداً استمرار الحزب في دعم المبادرات الهادفة التي تلامس احتياجات المواطن وتخدم قضايا الوطن. وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم عدد من القيادات التنفيذية والدينية والإعلامية تقديراً لدورهم في إنجاح المسابقة، وعلى رأسهم اللواء هشام أبو النصر، والدكتور أحمد عبد المولى، والمحاسب عدلي أبو عقيل، إلى جانب تكريم عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب، وتسليم الجوائز وشهادات التقدير للأسر الفائزة.

خدعة الإبراهيمية.. بين وهم التقارب وحقيقة الواقع المزري
خدعة الإبراهيمية.. بين وهم التقارب وحقيقة الواقع المزري

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

خدعة الإبراهيمية.. بين وهم التقارب وحقيقة الواقع المزري

يمني برس || مقالات رأي: دفعني درس اليوم وما قبله للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) والذي يتحدث فيهما عن قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام وما عاناه في حياته من صد وعداء، إلى التطرق إلى مصطلح 'الديانة الإبراهيمية' أو 'الاتفاقيات الإبراهيمية' الذي برز في السنوات الأخيرة، كعنوان لمجموعة من المبادرات السياسية والدينية والثقافية التي يروّج لها الغرب الكافر بالله ورسله، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني؛ وذلك بغية خلق تقارب انتهازي بين أتباع الديانات السماوية الثلاث: الإسلام، المسيحية، واليهودية لا يخدم إلا المجرمين اليهود. فمع أن هذه المبادرات تبدو في ظاهرها دعوة للسلام والتفاهم، إلا أنها في باطنها لا تخدم إلا الصهاينة، ولذا فإن الكثير من الباحثين والمفكرين يسمونها بـ'خدعة الإبراهيمية'، ويصفونها بأنها غطاء لتمرير أجندات سياسية، وتطبيع ثقافي، وتذويب للهوية العقائدية للشعوب المسلمة. المقصود بالديانة الإبراهيمية هو: فكرة توحيد المبادئ والطقوس والمعتقدات بين الديانات الثلاث تحت عنوان مشترك يعود إلى النبي إبراهيم عليه السلام، بوصفه 'أبًا روحانيًا' لكل أنبياء الله ورسله وللديانات الثلاث، وقد ترافقت هذه الفكرة مع مشاريع هيمنة سياسية كـ'الاتفاقيات الإبراهيمية' بين بعض الدول العربية والعدو الإسرائيلي، التي رُوّج لها كخطوة نحو 'سلام ديني شامل'. المظاهر الخادعة للمشروع: رغم العناوين الجذابة التي ترفعها هذه المبادرات، إلا أن الكثيرين يرون أنها تتستر خلف شعارات السلام لتمرير ما يلي: 1. التطبيع مع العدو الصهيوني: ورد مصطلح الاتفاقية الإبراهيمية قبل أيام على لسان الرئيس الأمريكي المجرم 'دونالد ترامب' حين دعا ملك السعودية إلى ضرورة الانضمام إلى الاتفاقية؛ في إشارة مبطنة إلى ضرورة التطبيع السعودي مع كيان العدو الصهيوني، وهنا ندرك أن 'الإبراهيمية' قد اُستخدمت كأداة لتسويق اتفاقيات سياسية سيتم أو تم توقيعها دون تحقيق أي سلام أو عدالة تذكر للفلسطينيين، إذا أن العدالة تقتضي إعادة الحق المغتصب لأهله، وما نراه اليوم هو العكس فعدالة الغرب تعني شرعية إبادة الصهاينة للفلسطينيين وتجويعهم وتهجيرهم وسلبهم أرضهم من خلال أقذر عدوان وحشي في التاريخ، ما زال يمارس ضدهم إلى اليوم في قطاع غزة، وبالطبع فهذا العدوان يُعد تجسيدًا حيًا للثقافة الإجرامية للصهاينة اليهود والغرب الكافر، والتي تقوم على ضرورة إبادة الصغير والكبير دون رحمة بحسب ما تنص عليه توراتهم المحرفة. وإزاء كل جرائم الإبادة والتجويع التي ارتكبها ويرتكبها الصهاينة بدم بارد، بحق الفلسطينيين في غزة نجد أن الإبراهيمية ليست إلا يافطة خادعة لتمرير الجرائم والمخططات الصهيونية وخداع الشعوب والأنظمة الإسلامية، والطريف أن هذه اليافطة لا يؤمن بها من يروج لها أصلًا من الصهاينة اليهود. 2. التلاعب بالمفاهيم الدينية: تسعى بعض هذه المبادرات عبر التلاعب بالمفاهيم الدينية الإلهية الواضحة والغير قابلة للتغيير أو النقاش، إلى خلق نسخة 'مخففة' من الأديان، تتوافق مع أمزجة المستكبرين، وتقوم على تجريد العقيدة من التميّز العقدي، ما يؤدي إلى تذويب الهويات وإضعاف التمسك بالمبادئ الدينية. ومن هذه المفاهيم على سبيل المثال: ضرورة عداء المسلمين لليهود باعتبارهم أعداء الله الذين عصوه، وقتلوا رسله، وأفسدوا في الأرض بناءً على ماورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) وقوله تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ)، فهنا يفضح الله تعالى النفسية الإجرامية لليهود ويكشف لنا توجهاتهم العدوانية تجاه كل من يخالف مخططاتهم، ويؤكد لنا أنهم هم العدو الحقيقي ليس للإسلام فقط بل للبشرية جمعاء، وفي الآيتين أيضًا نجد توجيهًا ضمنيًا بضرورة معاداة هؤلاء القوم ومجافاتهم بل وقتالهم متى لزم الأمر، وبالتالي لا يمكن أن يكون هؤلاء المجرمين 'إبراهيميين' أو دعاة سلام وهم على شاكلة قبيحة بينها لنا الله تعالى في كتابه الكريم. 3. إنتاج خطاب ديني 'مطيع': لا شك في أن التلاعب بالمفاهيم الدينية يحتاج لإنجاحه وتمريره على العقول، إلى إنتاج خطاب ديني مغاير للخطاب المعهود.. خطاب مطيع للاتجاه المشبوه لمزعوم الإبراهيمية، وهذا يتم عبر دعم رجال دين ومؤسسات دينية تعيد تأويل النصوص الدينية بما يخدم الرؤية السياسية للقوى المهيمنة، ويبرر التطبيع والسكوت عن المظالم. يرى العديد من علماء الإسلام ومفكريه أن مشروع 'الإبراهيمية' يخالف أسس العقيدة الإسلامية، ومن ذلك: • أن الإسلام جاء مصدقًا لما قبله ومهيمنًا عليه، لا ليتساوى معه في مرتبة واحدة. • أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء، والرسالة التي جاء بها لا تقبل المزج أو التنازل باسم 'الاشتراك الإبراهيمي'. • أن التقارب بين الأديان لا يمكن أن يحدث لأن الدين عند الله واحد هو الإسلام، وعليه فإن إقامة العدل ونصرة المظلومين أولى من تقارب شكلي لا يوقف الجرائم والانتهاكات. الغاية الحقيقية للمشروع: من خلال تحليل السياق الزمني والسياسي لظهور 'الإبراهيمية'، يتضح أن الهدف الأعمق هو: • تأمين إسرائيل إقليميًا من خلال علاقات 'سلام ديني'. • إنهاء حالة عداء كيان العدو الصهيوني وإعادة تشكيل وعي الشعوب الإسلامية ليتقبلوا الاحتلال والتطبيع على أنه 'تسامح'. • ضرب مناعة الأمة الثقافية والدينية، وتحويل القضايا العقائدية إلى مسائل رمزية سطحية. وختامًا.. ليست المشكلة في الدعوة إلى الحوار بين الأديان، فذلك مطلب إنساني مشروع، لكن المشكلة تكمن في استخدام الدين كأداة للهيمنة السياسية ومحو الحقوق تحت ستار 'الإبراهيمية'. ولهذا، فإن ما يُسمّى بـ'خدعة الإبراهيمية' يجب أن يُفهم في سياقه الكامل على أنه مشروع سياسي مغلف بالدين، يسعى لتغيير بوصلة الأمة، لا لتقريبها من بعضها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store