
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخرشوف؟.. بالفيديو: طبيب يجيب
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخرشوف؟.. بالفيديو: طبيب يجيب
صحيفة المرصد: كشف طبيب عن فوائد تناول الخرشوف، قائلا إن الخرشوف يخفض ضغط الدم ومفيد لصحة الأوعية الدموية والدورة الدموية والقلب.
الأوعية الدموية
وأشار في مقطع فيديو، إلى أن الخرشوف يحتوي على مضاد أكسدة يسمى اللوتولين الذي يخفض الكوليسترول ويوسع الأوعية الدموية ويحتوي على إنزيم يسمى ENOS.
هضم الدهون
وتابع قائلا إن الخرشوف مفيد لصحة الكبد لأنه يحتوي على مادة السينارين التي تحفز العصارة الصفراء في الكبد بنسبة 200%، مشيرا إلى أم العصارة الصفراء مسؤولة عن هضم الدهون والتخلص من كرات الدم الحمراء التالفة وتخليص السموم من الكبد والجسم.
القولون العصبي
وختم: الخرشوف يعتبر مفيد لصحة الجهاز الهضمي لأنه يحتوي على ألياف تسمى الإنيولين التي تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة وتساهم في نموها وبالتالي تحسن القولون العصبي وعسر الهضم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 21 ساعات
- الرجل
هل يمكن خفض الكولسترول بالأعشاب؟ تعرّف على الفوائد والمحاذير
قد تبدو العلاجات الطبيعية ساحِرة في أعيننا، ربّما لاعتقادنا بخلوّها من الآثار الجانبية، مقارنةً بـ الأدوية التي تحمل تلك الآثار بالتأكيد، ومع ذلك، فإنّ المكملات العشبية لا ترقى لاستخدامها بديلًا عن الأدوية، فالدراسات غير كافية عادةً، كما أنّ الجرعات المناسبة منها غير معلومة كالأدوية، التي أثبتت فاعليتها عمليًا وعلميًّا، رغم آثارها الجانبية. ورغم ذلك يعتقد البعض أنه يمكن الاعتماد على العلاجات الطبيعية في بعض الحالات ومنها على سبيل المثال ارتفاع نسبة الكولسترول، فهل يمكن خفض الكولسترول بالأعشاب؟ وإن كان ممكنًا، فما أهم هذه الأعشاب؟ وكيف يمكنك استخدامها في روتينك اليومي؟ أهم الأعشاب المستخدمة في الطب البديل لخفض الكولسترول ليس من المستحيل خفض الكولسترول باستخدام الأعشاب، فهُناك دراسات أكّدت فاعلية بعض الأعشاب في تحقيق ذلك، وإن كانت هناك حاجة إلى إجراء دراساتٍ أكبر، ومن أهم هذه الأعشاب: 1. الحلبة: تتمتّع الحلبة بقدرة فريدة على خفض مستويات الكولسترول، وفي مراجعة لـ15 دراسة، نشرت نتائجها عام 2020 في "Phytotherapy Research"، تم تحليل آثار الحلبة على مستويات الكوليسترول لدى: أشخاص أصحاء مرضى السكري من يعانُون زيادة الدهون في الدم، مثل ارتفاع الكولسترول. وقد حصلوا على الحلبة في مُختلَف صورها، مثل الأوراق المطحونة أو مستخلص البذور أو مسحوق البذور. وكانت هناك فروق كبيرة في مدة الدراسات، تراوحت بين ساعتين فقط وحتى ثلاث سنوات. وأظهرت النتائج أنّ تناول مكملات الحلبة ساعد على خفض مستويات الكولسترول الإجمالية وكذلك الدهون الثلاثية في الدم، وإن كانت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث عالية الجودة لتأكيد النتائج. 2. مستخلص أوراق الخرشوف: لا يُعلَم بعد آلية عمل الخرشوف في خفض مستويات الكولسترول، كما تباينت نتائج الدراسات في الوقوف على حقيقة فاعليته. مثلًا أشارت دراسة نشرت عام 2016 في دورية "International Journal of Hepatology"، إلى أنّ مستخلص ورق الخرشوف يعمل بطريقة شبيهة بأدوية الستاتينات، وهي أدوية تُعالِج ارتفاع الكولسترول في الدم بكبح نشاط الإنزيمات المسؤولة عن تكوين الكولسترول. بل اقترح تحليل تلوي نشر عام 2018 في دورية "Critical Reviews in Food Science and Nutrition"، أنّ استخدام مستخلص ورق الخرشوف كان مرتبطًا بانخفاض مستويات الكولسترول السيء والدهون الثلاثية في الدم. لذا فقد يكون مستخلص ورق الخرشوف مفيدًا في خفض مستويات الكولسترول إلى جانب الأدوية الموصوفة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملٍ عشبي لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة، وضمانًا لعدم تفاعله مع الأدوية الأخرى التي تتناولها. 3. الزنجبيل: جذر ومسحوق الزنجبيل تعبيرية عن أهم الأعشاب المستخدمة في الطب البديل للكولسترول - المصدر: Shutterstock لا تقتصر فوائد الزنجبيل على تخفيف أعراض القولون العصبي أو تنظيم مستويات السكر في الدم فحسب، بل تمتدّ أيضًا لضبط مستويات الكولسترول في الدم. دلّ على ذلك مُراجعة منهجية عام 2018 لـ12 تجربة سريرية، نُشِرت في دورية "Phytomedicine"؛ إذ كانت الجرعات الصغيرة من الزنجبيل -أقل من 2 جرام- ذات تأثير جيّد في خفض كلٍ من مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ. كما أظهرت مراجعة أخرى لـ26 تجربة سريرية، عام 2022، نشرت في "Current Pharmaceutical Design"، أنَّ استهلاك الزنجبيل يقلّل بدرجةٍ واضحة مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ (LDL)، بل يزيد مستويات الكولسترول الجيد (HDL). ومع ذلك فهُناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث حول خفض الكولسترول بالزنجبيل، كما يُفضّل استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لهذا الغرض. اقرأ أيضًا: أفضل 4 فيتامينات تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم 4. الكركم: الكركم توابل ذهبية، تتمتّع بخصائص مضادة للأكسدة، وقد تساعد على تخفيف الآلام المزمنة، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكولسترول. وقد بيّنت مراجعة نشرت عام 2017 في دورية "Nutrition Journal"، أنَّ الكركم لم يساعد فقط على خفض مستويات الكولسترول السيئ، بل خفض أيضًا مستويات الدهون الثلاثية. وأحدث من ذلك، مراجعة عام 2023 لـ64 تجربة، نُشِرت في دورية "Complementary Therapies in Medicine"، كاشفة عن تحسُّن واضح بمستويات كل من: الكولسترول السيئ. الدهون الثلاثية. الكولسترول الجيد. الكولسترول الإجمالي. وتُعدّ هذه النتائج واعدة للغاية، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيدٍ من البحث حول فوائد الكركم للسيطرة على مستويات الكولسترول في الدم. 5. الروزماري: زيت الروزماري أو إكليل الجبل الطازج تعبيرية عن أهم الأعشاب في الطب البديل للكولسترول - المصدر: Shutterstock الروزماري أو إكليل الجبل من الأعشاب الطبيعية المُساهِمة في خفض مستويات الكولسترول في الدم. وحسب دراسةٍ نشرت عام 2014 في "المجلة الدولية للطب السريري International Journal of Clinical Medicine"، فإنّ الأشخاص الذين تناولوا 2 أو 5 أو 10 جرامات من مسحوق الروزماري يوميًا، شهدوا انخفاضًا في مستويات الكولسترول. لكن يعيب تلك الدراسة أنّها أُجريت على مجموعة صغيرة من الأشخاص، لذا فهُناك حاجة إلى دراسات أكبر للوقوف على تأثير الروزماري على الكولسترول بدقّة. 6. حبق رقيق الأزهار: قد يكون حبق رقيق الأزهار مفيدًا أيضًا في ضبط مستويات الكولسترول في الدم، ففي دراسة نشرت عام 2018 في دورية "Journal of Functional Foods"، أُجريت على أشخاص يبلغون من العُمر 40 سنة، وكذلك كبار السن ممن يُعانُون اضطرابات التمثيل الغذائي. تبيّن أنّ الجُرعات العالية من حبق رقيق الأزهار، تُؤدِّي إلى انخفاض مستويات الكولسترول السيء والإجمالي، ومع ذلك فإنّ هذا التأثير قصير الأمد. فيما لا تزال هناك حاجة إلى دراسات تبحث تأثير الحبق رقيق الأزهار طويل الأمد، كما أنّ الجرعة العالية قد لا تكون آمنة لكلّ الناس، خاصةً لمن يُعانُون اضطرابات النزيف أو خمول الغدة الدرقية. 7. الثوم: ربّما لا يكون الثوم طيّب الرائحة، لكنّه عظيم الفوائد، بدعمه للمناعة وحفاظه على ضغط الدم، وكذلك إسهامه في خفض الكولسترول لديك، بفضل مكوّناته الفريدة، وعلى رأسها الأليسين "Allicin". وقد بيّنت دراسة نشرت عام 2012 في دورية "Oxidative Medicine and Cellular Longevity"، أنَّ "الأليسين" -المُركّب الموجود في الثوم- أسهم بتأثيرات خافِضة للكوليسترول، وإن كانت آلية عمله محلّ جدل لم يُحسَم. وأظهرت مراجعة عام 2013 للعديد من الدراسات نشرت في دورية "Nutrition Reviews"، أنَّ الحصول على الثوم يوميًا، أدّى إلى تقليل مستويات الكولسترول السيئ، بنسبةٍ تتراوح بين 6 - 9%. ومع ذلك فإنّ الثوم ليس كافيًا وحده لعلاج ارتفاع الكولسترول في الدم، كما أنّه -حسب المراجعة- أدّى التوقّف عن استخدام الثوم إلى عودة مستويات الكولسترول السيئ إلى ما كانت عليه في السابق. كذلك لم تكُن كلّ الدراسات في المراجعة مُجمِعة على قدرة الثوم في خفض الكولسترول، بل أشار بعضها إلى عدم تأثُّر مستويات الكولسترول بالثوم (13 من 39 دراسة)، ومع ذلك فلا يمكن تجاهُل الدراسات التي ربطت بين تناول الثوم وانخفاض الكولسترول السيئ بالفعل. طرق استخدام الزنجبيل، الحلبة، الثوم لخفض الكولسترول إذًا كيف تستمتع بفوائد كلٍ من الزنجبيل والحلبة والثوم لخفض الكولسترول؟ وهل تتناولها هكذا على حالها؟ بالطبع لا، فثمّة طرق عديدة تُمكِّنك من الاستمتاع بهذه الأعشاب الطبيعية وفوائدها الصحيّة. طريقة استخدام الزنجبيل: شاي الزنجبيل بالليمون والنعناع تعبيرية عن طريقة استخدام الزنجبيل لخفض الكولسترول - المصدر: Shutterstock يمكنك تناول الزنجبيل على الإفطار للحصول على فوائده المُتعدِّدة لصحتك، وليس لخفض الكولسترول فقط، وذلك من خلال: تناول شاي الزنجبيل، سواء بشراء منتجات شاي الزنجبيل من المتجر، أو تحضيره في المنزل عبر بَشْر جذر الزنجبيل وتركه يتسرّب في الماء المغلي لمدة 10 دقائق، ثُمّ إضافة السكر حسب الرغبة. مسحوق الزنجبيل، إذ يتمتّع بنفس فوائد الزنجبيل الطازج، لكنّه أقل من ناحية التأثير المُضاد للالتهابات، حسب "Harvard Health". مكملات الزنجبيل، التي لا تختلف كثيرًا في فائدتها عن الزنجبيل الطازج، وإن كانت بعض العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن أقلّ في صورة المكملات. طريقة استخدام الحلبة: تستطيع استخدام الحلبة بأي صورةٍ ترِيد، مثل: بذور الحلبة المنقوعة: انقع ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل، وفي الصباح صفّيها وتناولها على معدة فارغة. مسحوق الحلبة: أيضًا يمكنك طحن بذور الحلبة إلى مسحوق ناعِم، وإضافته إلى العصائر أو الزبادي أو دقيق الشوفان، كما يمكنك استخدامه كتوابل في الطهي لإضفاء نكهة مميزة. شاي الحلبة: اغلِ ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في الماء لمدة 10 دقائق تقريبًا، ثُمّ صفّيها واستمتع بها كشاي، كما يمكنك إضافة العسل أو الليمون لمزيدٍ من المذاق المُميّز. مكملات الحلبة: ربّما لا تُفضِّل تناول بذور أو مسحوق الحلبة في وجباتك، لذا يمكنك الحصول على مكملات الحلبة، لكن يُفضّل استشارة الطبيب أولًا. طريقة استخدام الثوم: فصّ ثوم ومكملات الثوم تعبيرية عن طريقة استخدام الثوم لخفض الكولسترول - المصدر: Shutterstock "الأليسين" هو كلمة السرّ، لذا فإنّ استخدام الثوم ينبغي أن يكون مرهونًا بالصورة التي توفّر أكبر قدرٍ ممكن من "الأليسين"، الذي يحمل أغلب فوائد الثوم الصحية. فحسب دراسةٍ نشرت عام 2020 في دورية "Antioxidants"، فإنّه من بين 13 مكملًا و9 مستحضرات للثوم (مطحون، مسلوق، محمص، إلخ) وفّرت المكمّلات الغذائية أعلى مستوى من "الأليسين" في مجرى الدم. ورغم أنّ الثوم الطازج المهروس، حقّق أعلى ارتفاع عمومًا في مستويات "الأليسين"، فإنّ التأثير كان قصير الأمد، وتبدّد في غضون دقائق، لذا فقد يكون تأثير مكملات الثوم أطول. ومن بين المكملات الغذائية، حققت الأقراص غير المغلّفة معويًا "non-enteric coated" أفضل أداء؛ إذ وفّرت "الأليسين" بمستويات ثابتة في الدم لساعات بدلًا من بضع دقائق. جرعة الثوم لخفض الكولسترول حسب مراجعة نشرت عام 2013 في دورية "Nutrition Reviews"، فإنّ الجُرعة التي استُخدِمت لفحص تأثير الثوم في خفض الكولسترول، تراوحت بين 500 - 1,000 مجم يوميًا، أمّا الثوم النيء، فكان يُوصَف بمقدار فصٍ أو فصّين يوميًا. متى يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب؟ يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب لخفض الكولسترول، خاصةً في حالة: تناول أدوية الكولسترول. تناول أي أدويةٍ أخرى، فقد تتفاعل معها الأعشاب، مُؤثِّرة في فاعليتها. المعاناة من أي مشكلات صحية أخرى أو أمراض مزمنة ، مثل مرض السكري أو أمراض القلب، أو اضطرابات الغدة الدرقية أو غيرها. تناول مكملات غذائية أخرى. الأعشاب مقابل الأدوية: هل تكفي وحدها؟ رجل يمسك قرص دواء في يد وكوب ماء في الأخرى تعبيرية عن الأعشاب مقابل الأدوية - المصدر: Shutterstock بالطبع، لا تكفي الأعشاب وحدها، فالأعشاب لا تزال تحتاج إلى دراساتٍ أكبر لفهم المزيد عن فاعليتها في خفض الكولسترول، كما أنّها ليست بفاعلية الأدوية، التي ثبت عمليًا وعلميًا فاعليتها في تقليل الكولسترول في الدم. وإنّما تُعدّ الأعشاب عاملًا مُساعِدًا في تقليل الكولسترول إذا قُورِنت بالأدوية، وليست بديلًا عن الأدوية، كما أنّه من الواجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملٍ عشبي لأي غرضٍ طبي، خاصةً حال تناول الأدوية أو المعاناة من أي مشكلة صحية تزامنًا مع استخدام الأعشاب. نصائح إضافية لخفض الكولسترول إلى جانب إضافة الأعشاب إلى طعامك أو نظامك الغذائي اليوميّ، إليك بعض النصائح الفعّالة في خفض الكولسترول أيضًا: تناول الأطعمة الغنية ب الألياف ، مثل الشوفان والبقوليات وبذور الشيا والخضراوات. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصةً التمارين الهوائية، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو الهرولة أو السباحة أو لعب التنس. الحصول على المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تتوافر في الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة أو المكسرات أو الزيوت النباتية. تخفيف التوتر من خلال ممارسة الرياضة والالتزام بنظامٍ غذائي صحي، بالإضافة إلى تقنيات تخفيف التوتر، مثل التنفّس العميق. الإقلاع عن التدخين.


الأمناء
منذ يوم واحد
- الأمناء
7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار
نصح موقع هيلث سايت بتناول 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، قال إن معظمها موجود في المطبخ. وذكر الموقع خلال تقديمه نصائح للتحكم في ارتفاع الكوليسترول أن خيارات نمط الحياة غير الصحية تُعد أحد العوامل الحاسمة العديدة فيما يتعلق بالصحة والأمراض التي تُسببها. ولفت إلى أن النقص الحاد في الوعي والإهمال في روتيننا اليومي، وخاصةً النظام الغذائي الذي نتبعه، أدى إلى انتشار الأمراض الصامتة التي أصبحت أمراً طبيعياً على الرغم من عواقبها الوخيمة. //تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية - جامعة ناغويا) وأوضح أن الكوليسترول يُعدّ بلا شك من أكثر العناصر إهمالاً، رغم تأثيره على صحة القلب وتسببه في مشاكل صحية خطيرة أخرى، لكن الحفاظ على مستوى الكوليسترول ليس مكلفاً، فمع بعض الأطعمة الشائعة، يمكننا التحكم بفاعلية في الكوليسترول السيئ. وذكر أن الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد عادةً في جميع خلايا الجسم وهو ضروري لبناء خلايا صحية، وإنتاج الهرمونات، وهضم الطعام، وينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي. وينتقل الكوليسترول عبر الجسم عن طريق دخوله إلى مجرى الدم عبر جزيئات البروتين الدهني، وهي مزيج من الدهون والبروتين. وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد، المعروف أيضاً باسم HDL الذي يستخدمه الجسم لتحسين وظائفه، والكوليسترول السيئ، المعروف أيضاً باسم LDL مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع LDL إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يسبب أمراض القلب. ومن ناحية أخرى، يُطلق على البروتين الدهني العالي الكثافة HDL اسم الكوليسترول الجيد، حيث يُعرف بأنه يساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم عن طريق إعادته إلى الكبد. وقال الموقع: «إذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكوليسترول لديك، فتأكد من وجود هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي». دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يُعد دقيق الشوفان من أكثر المكونات شيوعاً. وتساعد نخالة الشوفان، والحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني، الغنية بالألياف القابلة للذوبان، على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق الارتباط به ومنع امتصاصه في مجرى الدم. الأسماك الدهنية من المعروف أن الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وقد تساعد أيضاً في رفع كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد). المكسرات يومياً لا يُعد خفض الكوليسترول أمراً مملاً عند تناول المكسرات، حيث تعدّ علاجاً له، ومن المعروف أن اللوز والجوز والمكسرات الأخرى تحتوي على دهون صحية وألياف، مما يساعد في تحسين صحة الدم ومستويات الكوليسترول عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. البقوليات تعدّ الفاصوليا والعدس والحمص من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في كل مطبخ هندي، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL. الفواكه والخضراوات ليست الفاصوليا والبقوليات فقط، بل تُعدّ الأطعمة النباتية الأخرى، مثل الفواكه والخضراوات؛ التوت والتفاح والبرتقال، مصادر جيدة للألياف ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً محورياً في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام. الأفوكادو يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة HDL. الشوكولاتة الداكنة وأخيراً، لا تُساعد الشوكولاتة الداكنة فقط في علاج الاكتئاب، لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وبالتأكيد، يمكن لهذه الأطعمة أن تساعدك في إدارة مستويات الكوليسترول، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً إعطاء الأولوية لفحوصات الكوليسترول الدورية، وحتى تناول الأدوية إذا نصحك الطبيب بذلك. وأكد الموقع أن مع التشخيص الصحيح والنظام الغذائي المناسب، يمكن إدارة هذه الحالة الصحية أو أي حالة صحية أخرى بشكل جيد.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار
نصح موقع هيلث سايت بتناول 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، قال إن معظمها موجود في المطبخ. وذكر الموقع خلال تقديمه نصائح للتحكم في ارتفاع الكوليسترول أن خيارات نمط الحياة غير الصحية تُعد أحد العوامل الحاسمة العديدة فيما يتعلق بالصحة والأمراض التي تُسببها. ولفت إلى أن النقص الحاد في الوعي والإهمال في روتيننا اليومي، وخاصةً النظام الغذائي الذي نتبعه، أدى إلى انتشار الأمراض الصامتة التي أصبحت أمراً طبيعياً على الرغم من عواقبها الوخيمة. //تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية – جامعة ناغويا) وأوضح أن الكوليسترول يُعدّ بلا شك من أكثر العناصر إهمالاً، رغم تأثيره على صحة القلب وتسببه في مشاكل صحية خطيرة أخرى، لكن الحفاظ على مستوى الكوليسترول ليس مكلفاً، فمع بعض الأطعمة الشائعة، يمكننا التحكم بفاعلية في الكوليسترول السيئ. وذكر أن الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد عادةً في جميع خلايا الجسم وهو ضروري لبناء خلايا صحية، وإنتاج الهرمونات، وهضم الطعام، وينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي. وينتقل الكوليسترول عبر الجسم عن طريق دخوله إلى مجرى الدم عبر جزيئات البروتين الدهني، وهي مزيج من الدهون والبروتين. وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد، المعروف أيضاً باسم HDL الذي يستخدمه الجسم لتحسين وظائفه، والكوليسترول السيئ، المعروف أيضاً باسم LDL مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع LDL إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يسبب أمراض القلب. ومن ناحية أخرى، يُطلق على البروتين الدهني العالي الكثافة HDL اسم الكوليسترول الجيد، حيث يُعرف بأنه يساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم عن طريق إعادته إلى الكبد. وقال الموقع: �إذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكوليسترول لديك، فتأكد من وجود هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي�. دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يُعد دقيق الشوفان من أكثر المكونات شيوعاً. وتساعد نخالة الشوفان، والحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني، الغنية بالألياف القابلة للذوبان، على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق الارتباط به ومنع امتصاصه في مجرى الدم. الأسماك الدهنية من المعروف أن الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وقد تساعد أيضاً في رفع كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد). المكسرات يومياً لا يُعد خفض الكوليسترول أمراً مملاً عند تناول المكسرات، حيث تعدّ علاجاً له، ومن المعروف أن اللوز والجوز والمكسرات الأخرى تحتوي على دهون صحية وألياف، مما يساعد في تحسين صحة الدم ومستويات الكوليسترول عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. البقوليات تعدّ الفاصوليا والعدس والحمص من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في كل مطبخ هندي، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL. الفواكه والخضراوات ليست الفاصوليا والبقوليات فقط، بل تُعدّ الأطعمة النباتية الأخرى، مثل الفواكه والخضراوات؛ التوت والتفاح والبرتقال، مصادر جيدة للألياف ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً محورياً في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام. الأفوكادو يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة HDL. الشوكولاتة الداكنة وأخيراً، لا تُساعد الشوكولاتة الداكنة فقط في علاج الاكتئاب، لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وبالتأكيد، يمكن لهذه الأطعمة أن تساعدك في إدارة مستويات الكوليسترول، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً إعطاء الأولوية لفحوصات الكوليسترول الدورية، وحتى تناول الأدوية إذا نصحك الطبيب بذلك. وأكد الموقع أن مع التشخيص الصحيح والنظام الغذائي المناسب، يمكن إدارة هذه الحالة الصحية أو أي حالة صحية أخرى بشكل جيد.