424 مرشحًا يتنافسون على 200 مقعد.. صراع «الشيوخ» يدخل مرحلة الحسم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نون الإخبارية
منذ 18 ساعات
- نون الإخبارية
سامي أبو العز يكتب: التضامن العربي بين الأزمات والكوارث
في زمنٍ مضى، كانت فكرة الوطن العربي تًلهم القلوب وتجمع أبناءه تحت راية واحدة، لم تكن مجرد حدود سياسية أو خريطة متجاورة، بل كانت رؤية موحدة لحضارة تمتد من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي. الفكرة تمثلت في الوحدة، في التكامل، وفي هوية قادرة على تحقيق طموحات هذه الأمة. كان الحلم حيًا في الأناشيد، في المواقف، وفي مظاهرات الملايين التي تؤمن بأن مصر، العراق، فلسطين وغيرها ليست مجرد دول مستقلة؛ بل أجزاء من جسد واحد يشترك في المصير. لكن هذا الحلم الكبير الذي استحوذ على وجدان الشعوب بدأ يتراجع تدريجيًا، الوحدة التي كانت شعارًا أصبحت مجرد أمنية غير قابلة للتطبيق. شعارات القومية باتت متعبة، والعروبة التي كانت تجمع الكل أصبحت تُطاحن أمام هويات محلية ضيقة، سواء طائفية أو مذهبية أو قبلية وحتى مصالح وطنية مغلقة. القرن العشرون شهد تحولات كبيرة؛ محاولات حثيثة للتقارب، من جامعة الدول العربية إلى مشاريع الوحدة المتعددة، إلا أن أزمات متتالية كبّلت هذا المشروع، بدءًا بنكسة عام 1967، مرورًا بحروب الخليج، الغزو الأمريكي للعراق، وصولًا إلى موجات الربيع العربي التي فتحت أبواب صراعات داخلية أعادت رسم ملامح المنطقة. دول عربية كسوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان ولبنان تواجه اليوم تحديات متفاوتة ولكنها تشترك في صعوبة الوضع: حروب دامية، تفكك سياسي، وانهيار اقتصادي. أما قضية فلسطين، الركيزة المركزية لترسيخ مفهوم العروبة، فقد تراجع الاهتمام بها تدريجيًا ليصبح ملفًا يُفتح فقط عند الأزمات. الدول العربية انشغلت بهمومها الداخلية وصراعاتها الحدودية، وتركت مفاهيم الأمة والقومية خلفها لصالح الدولة القُطرية ومصالح الحكومات الضيقة. حدث تحول في نظرة الشعوب، التي كانت ذات يوم الحاملة لمشعل العروبة والقومية، حيث أن الخذلان كان كبيرًا مع تكرار الفشل وتزايد الأزمات. تصاعدت الهويات البديلة وأصبحت الانتماءات الطائفية والقبلية وحتى الفردية أكثر حضورًا، يحاول المواطن العربي اليوم أن يفهم معنى «العروبة» وما إذا كانت لا تزال قادرة على توحيد أمة ممزقة؟ هل هو الشعور بالهوية المشتركة أم مجرد تاريخ مضى دون رجعة؟ ورغم كل ذلك، لم ينطفئ الشعور بالانتماء الكامل بشكل تام، ما زالت مشاعر التضامن تظهر عند الكوارث الكبرى؛ حين يقصف الاحتلال غزة، أو تنهار بيروت تحت وطأة أزماتها، أو يجوع السودان وتُرسل رسائل الدعم عبر شبكات التواصل الاجتماعي بلا حدود ولا فروق بين الأقطار. الحنين إلى الوحدة والتكافل لا يزال يجد مكانًا في ذاكرة الجماهير العربية، حتى أن الأغاني والأناشيد القديمة تصبح وسيلةً لإحياء الشعور. ربما يكمن الحل في تجاوز الأوهام الكبيرة نحو عمل واقعي يخدم الجميع، فبدلًا من مجرد الدعوة للوحدة السياسية المستحيلة اليوم، يمكن التركيز على التعاون الاقتصادي، تعزيز الأمن الغذائي والمائي المشترك، تطوير نظام إعلامي يقرب الشعوب ويثير الوعي بالقضايا المشتركة عوض التعميق في النزاعات. المناهج الدراسية بحاجة أيضًا إلى مراجعة لتشكيل جيل جديد يؤمن بالتعاون أكثر من شعارات الانغلاق. الوطن العربي كما تعرّفنا عليه تغير كثيرًا، لكنه لم يختفِ تمامًا من الوجدان الجمعي للشعوب. ربما إذا فهمت الأجيال القادمة الدروس واستوعبت احتياجات العصر، أن تمكن هذا المشروع من العودة بحلة جديدة مستندة إلى عقلانية الحاضر وطموحات المستقبل، ويصبح الحلم العربي واقعًا مختلفًا لكنه حي وقادر على التكيف مع الزمن. samyalez@ للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا


وضوح
منذ 21 ساعات
- وضوح
حماس: قرار إبعاد مفتي القدس عن الأقصى إجراء احتلالي تعسفي
كتبت / عزه السيد قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى، إجراء احتلالي تعسفي. وأضافت 'حماس'، في تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي في سياق محاولات الاحتلال فرض السيطرة على المسجد الأقصى، عبر التضييقات والانتهاكات المستمرة، واستهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد. وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرك العاجل ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لحملة تهويد مسعورة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين الصهاينة المتطرفين. وقررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر. وقالت محافظة القدس في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه 'بعد انتهاء مدة إبعاده التي استمرت ثمانية أيام، صدر قرار نهائي من قبل ما يسمى قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني بإبعاد مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور'.


مصر اليوم
منذ يوم واحد
- مصر اليوم
الجامعة العربية تشيد بتنظيم انتخابات "الشيوخ" وتثمن إدارة العملية الانتخابية
أصدرت بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بيانها التمهيدى حول مجريات العملية الانتخابية، والتى جرت يومى 4 و5 أغسطس الجارى، معربة عن تقديرها لمستوى التنظيم والإدارة الذى شهدته الانتخابات، والأجواء الآمنة التى سادت خلال يومى الاقتراع. وجاء تشكيل البعثة بناءً على دعوة من رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات القاضى حازم بدوى، وبتكليف من الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، حيث ترأس البعثة السفير خليل إبراهيم الذوادى الأمين العام المساعد، وضمت عددًا من المتابعين من موظفى الأمانة العامة ينتمون إلى عشر جنسيات عربية ، تم توزيعهم على محافظات عدة. ورصدت البعثة أن الهيئة الوطنية للانتخابات أغلقت قاعدة بيانات الناخبين فى يوليو الماضى، بعد تحديثها لتشمل ما يقرب من 69 مليون ناخب وناخبة، بزيادة مليون ناخب تقريبًا عن الاستحقاق الرئاسى عام 2023. وأكدت البعثة اعتماد نظام التسجيل التلقائى عبر قاعدة بيانات الرقم القومى، وإتاحة خدمات إلكترونية للناخبين للاستعلام وتعديل مركز الاقتراع بما يسهل مشاركة الأسر من عنوان موحد. كما تابعت البعثة التعديلات القانونية التى طالت قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020، خاصة ما يتعلق بتقسيم الدوائر وتوزيع المقاعد، مؤكدة أنها عكست مراعاة للمتغيرات السكانية ومبدأى التمثيل العادل للسكان والمحافظات. وبحسب ما رصدته البعثة، فقد تقدم للترشح 424 مرشحًا ومرشحة بالنظام الفردى، مقارنة بـ687 مرشحًا عام 2020، مع مشاركة فاعلة من 35 حزبًا سياسيًا على المقاعد الفردية، وتحالف 13 حزبًا ضمن قائمة واحدة على مستوى الدوائر الأربعة للقائمة. وأشادت البعثة بسير عملية الترشح بانتظام ومعالجة الهيئة للصعوبات التى واجهت بعض المرشحين. وشهدت فترة الدعاية الانتخابية التى امتدت 14 يومًا نشاطًا مكثفًا من المرشحين، خاصة فى الشوارع والميادين، فيما أوصت البعثة بتمديد فترة الدعاية مستقبلًا فى ظل اتساع الدوائر، مع التشديد على ضبط الإنفاق الانتخابى بما يحقق تكافؤ الفرص. وأشارت البعثة إلى جهود الهيئة الوطنية للانتخابات فى التوعية والتثقيف، من خلال تعاونها مع مؤسسات المجتمع المدنى والمجالس القومية، وتوفير خدمات للناخبين من ذوى الإعاقة وكبار السن، إضافة إلى إطلاق تطبيق ذكى يقدم خدمات انتخابية متقدمة، وتنظيم حملات توعوية شملت الجامعات والمدارس ومراكز الشباب، وفعاليات ميدانية فى المحافظات الريفية. وخلال يومى الاقتراع، تابعت فرق البعثة مجريات التصويت فى 248 لجنة داخل 223 مركزًا انتخابيًا، ورصدت افتتاح اللجان فى مواعيدها، وتوافر المواد الانتخابية وسلامتها، والتزام القضاة والموظفين، إلى جانب توفر الخصوصية فى عملية الاقتراع، واستخدام سجلات محدثة تتضمن رمز الاستجابة السريعة (QR Code) للتحقق من بيانات الناخبين. وسجلت البعثة مشاركة ملحوظة للمرأة فى العملية الانتخابية، سواء ضمن الطواقم الإدارية أو بين الناخبين، حيث بلغت نسبة تولى المرأة لرئاسة اللجان 55% من اللجان التى تمت زيارتها. كما تم رصد مشاركة فعالة لكبار السن وذوى الإعاقة، وتواجد ممثلى المرشحين والمراقبين المحليين ووسائل الإعلام فى عدد من اللجان. ولاحظت البعثة تفاوتًا فى نسب الإقبال على التصويت عبر المناطق المختلفة، فيما أثنت على الإجراءات الأمنية التى ساهمت فى تأمين مراكز الاقتراع وتوفير أجواء مستقرة خلال يومى التصويت. وأوصت البعثة بمزيد من التنظيم عند مداخل المراكز الانتخابية نظرًا للتزاحم، وتكثيف التوعية بدور المتابعين الدوليين خلال فترات التصويت والفرز. وأكدت فرق البعثة التى حضرت عمليات العدّ والفرز التزام اللجان بالإجراءات القانونية، وسلامة العملية فى أغلب اللجان التى تمت زيارتها، مع إشادة عامة بتنظيم الهيئة الوطنية للانتخابات لمختلف مراحل الاستحقاق، واستخدامها لتقنيات حديثة ساعدت فى إدارة العملية بفاعلية. وفى ختام البيان، أعربت بعثة جامعة الدول العربية عن تقديرها للجهود الكبيرة التى بذلتها الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدة أن العملية الانتخابية اتسمت بالإعداد الجيد والتنظيم المحكم، وأنها ستصدر تقريرها النهائى بعد إعلان النتائج وانتهاء فترة الطعون، متضمنًا ملاحظاتها وتوصياتها التفصيلية، تمهيدًا لرفعه إلى الأمين العام للجامعة وإرساله إلى الجهات المصرية المعنية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.