
الجيش الإسرائيلي يقول إنه أطلق النار قرب نقطة لتوزيع المساعدات في غزة
لليوم الثالث على التوالي، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة.
وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا يتحركون باتجاه القوات «بشكل عرضها للخطر».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة «إكس»: «في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عدداً من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحوها متجاوزين الطرقات المعروفة»، مضيفاً: «أطلقت القوات النار بغية الإبعاد وبعد أن لم يبتعدوا نفذت عملية إطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحوها».
#عاجل في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عددًا من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحو القوات متجاوزين الطرقات المعروفة حيث نفذت القوات عملية إطلاق نار... pic.twitter.com/Bt0ZOPzHGy
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 3, 2025
وتابع: «وردت تقارير عن وقوع إصابات... وتفاصيل الحادث قيد الفحص».
وقال: «يسمح الجيش للشركة الأميركية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي (حماس) الإرهابية، حيث لا تمنع قوات جيش الدفاع وصول السكان إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية. إطلاق النار نفذ على بعض نصف كيلومتر عن المجمع ونحو عدد محدود جداً من المشتبه فيهم الذين اقتربوا إلى القوات بشكل عرضها للخطر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
استشهد (7) فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم خيمة لنازحين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ومنزلًا في دير البلح وسطه. وأفادت المصادر الطبية باستشهاد (6) فلسطينيين بينهم أطفال جراء قصف مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب مدينة أصداء في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وأشارت إلى استشهاد طفلة في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة، وشنت مسيّرة إسرائيلية غارة على خيمة في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تسجيل مسرّب لنتنياهو يحرجه ويكشف سبب إقالة غالانت وهاليفي
مع إصرار أحزاب دينية مشاركة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل على الدعوة لحل الكنيست وإسقاط الحكومة الحالية لعدم إقرارها قانونا يمنع المتدينين من الخدمة، بثت قناة إسرائيلية تسجيلا مسربا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتعهد فيه لحاخام حريدي كبير بالدفاع عن إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد. نتنياهو: أقلنا غالانت وهاليفي بسبب قانون الحريديم فقد أقر نتنياهو في التسجيل بإقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، لمعارضتهما الخطوة، كما اتضح أن التسجيل الذي بثته القناة 13 الخاصة، يعود لمقابلة بين نتنياهو وزعيم التيار الحريدي-الليتواني الحاخام موشيه هليل هيرش، جرت في مارس/ آذار الماضي، أي قبل وقت قصير من تصويت الكنيست (البرلمان) على الميزانية، حيث هدد الحريديم (اليهود المتدينون) وقتها بالتصويت ضد مشروع الميزانية. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية في الملف الصوتي المسرب: "نحتاج إلى وقت لتمرير القانون (الإعفاء من التجنيد) بشكل صحيح... بحيث لا يمكن الطعن فيه. ونحن قادرون على ذلك، وسأقوم به". كما أقر نتنياهو، صراحة بأنه أقال غالانت وهاليفي، في ذروة الحرب، بسبب رغبته في دفع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، قائلا: "كانت لدينا عقبات ضخمة، وقد أزلناها. أنت تعلم، عندما يكون وزير الدفاع ضدك، ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدم. الآن يمكننا أن نتقدم". حل الكنيست أتت هذه التسريبات، مع تصاعد أزمة تجنيد الحريديم مرة أخرى، بعد إصرار أحزاب دينية مشاركة في الائتلاف الحاكم على الدعوة لحل الكنيست وإسقاط الحكومة الحالية لعدم إقرارها قانونا يمنع المتدينين من التجنيد. وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت، وهآرتس"، أن حاخامات من الحريديم أوعزوا بالانسحاب من حكومة نتنياهو، بسبب الجمود في شن التشريع القانوني الذي يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية، كما أمر أحد الحاخامات حزبا حريديا بدعم التصويت لحل الكنيست، للسبب ذاته. بدورها، اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الصراع على قانون التجنيد يبدو اليوم وكأنه اختبار حقيقي لاستمرار حكومة نتنياهو، مشيرة إلى أن قرارات الحاخامات قد ترسم ملامح المرحلة السياسية القادمة. الاحتجاجات مستمرة يذكر أن الحريديم (13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة)، يواصلون احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا -وهي أعلى هيئة قضائية- في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما. في المقابل، تتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس وتحالف يهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. وكان شاس قرر أمس الانضمام لتحالف يهدوت هتوراه للسعي نحو حل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو على خلفية أزمة تجنيد لحريديم بالجيش، وفق إعلام إسرائيلي. بينما تتصاعد هذه الأزمة مع استمرار الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط تفاقم أزمة القطاع الفلسطيني المحاصر.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح وحروق مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جباليا شمال قطاع غزة، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم أب وطفله، في قصف الاحتلال منزلًا جنوب مدينة غزة. كما أشارت المصادر الطبية إلى استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار تجاه المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع.