
تعاونية الاتحاد تحقق أداءً قياسيًا في النصف الأول من 2025 بنمو أرباح بلغ 6.4%
وكشف محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد، أن التعاونية سجلت صافي ربح بلغ 173.6 مليون درهم بعد الضريبة في النصف الأول من العام الجاري 2025، مُقارنةً بـ 163.14 مليون درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من عام 2024، مُسجلةً نمواً بنسبة 6.4%، فيما بلغ إجمالي الدخل 1.158 مليار درهم، منها 1.031 مليار درهم من مبيعات التجزئة، و88 مليون درهم من العقارات، و39 مليون درهم من الإيرادات الأخرى.
وأضاف أن أرباح الربع الثاني من عام 2025 نمت بنسبة 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يؤكد كفاءة الاستراتيجية التشغيلية لتعاونية الاتحاد، مشيراً إلى أن قاعدة عملاء التعاونية شهدت نمواً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد العملاء الجدد بنسبة 30%، وارتفعت المبيعات عبر المتجر الالكتروني بنسبة 24%.
وتابع الهاشمي: "في النصف الأول من هذا العام، وسّعنا نطاق أعمالنا بافتتاح 3 فروع جديدة في الخوانيج، وند الشبا، ومجمع روكان، إذ أنها مصممة وفقاً لأعلى المعايير لتلبية احتياجات عملائنا.
ولفت بأن التعاونية تواصل تحسين تجربة المتسوق من خلال خدمات الدفع الذاتية، مما يتيح عمليات دفع أسرع وأكثر راحة.
وأوضح الهاشمي أن تحقيق هذه النتائج يعود إلى ثقة المساهمين، وتفاني الموظفين، وولاء العملاء، مؤكداً بذلك رؤية التعاونية للنمو المستدام والريادة في قطاع التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الملكة رانيا العبدالله تزور السلط وتتجول في ساحة العين -صور
خلال جولة لها في مدينة السلط الاثنين، زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله جمعية سيدات النهوض بالأسر الأردنية التي تعمل في مجالات التدريب والتوعية وتقديم برامج المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة، والتمكين الاقتصادي لنساء المنطقة. والتقت جلالتها خلال الزيارة مع رئيسة الجمعية فاطمة النسور بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من المنتسبات واستمعت إلى شرح عن أنشطة الجمعية وبرامجها. وفي ساحة العين وسط المدينة، اطلعت جلالتها على مشروع بيت خيرات السلط والتقت مع مؤسسته ثائرة عربيات التي قدمت لجلالتها نبذة عن مشروعها المعني بالحفاظ على التراث والترويج للحرف المحلية والتي منها تهديب الشماغ الذي يعدّ من الحرف التقليدية الأردنية. وتبادلت جلالتها الحديث مع مستفيدات من التدريبات التي يقدمها المشروع لتطوير المهارات وتوفير فرص عمل بالشراكة مع جمعيات ومنظمات محليةوتسويق منتجاتها. وخلال جولتها في وسط المدينة زارت جلالتها مشروع مقهى الأكثم الذي تم إنشاؤه بعد إعادة ترميم أحد أقدم البيوت التراثية المطلة على وسط المدينة والتقت مع الشابين المؤسسين للمشروع أكثم وعبدالله عربيات، مستمعة إلى شرح عن فكرة المشروع ومراحل انطلاقه والخطط المستقبلية.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
تخريج الفوج الـ7 من معسكر نشامى السايبر بنسخته الاستثنائية
خرّج المركز الوطني للأمن السيبراني الاثنين الفوج السابع من معسكر نشامى السايبر في نسخته الاستثنائية الخاصة بإقليم الجنوب 'نشامى الجنوب'. ويأتي هذا المعسكر في إطار جهود المركز لتأهيل الشباب الأردنيين في مجال الأمن السيبراني وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة. واستمر المعسكر لمدة أربعة أشهر، تلقى خلالها المشاركون تدريبا مكثفا بلغ 440 ساعة، منها 280 ساعة في المهارات التقنية، و100 ساعة في اللغة الإنجليزية، و60 ساعة في المهارات الحياتية، كما تضمن البرنامج ورش عمل، واختبارات، وتحديات عملية في موضوعات متنوعة مثل القرصنة الأخلاقية، وأمن الشبكات، وأمن أنظمة التشغيل، إلى جانب تنفيذ مشاريع تخرج تعكس المهارات المكتسبة خلال فترة التدريب. وقال رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني أحمد الحياصات في كلمته إن هذا المعسكر في نسخته الاستثنائية يمثل محطة مهمة لإعداد جيل جديد من الشباب القادر على المنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا، فالجميع يدرك أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة وطنية لحماية مؤسساتنا واقتصادنا ومجتمعنا من المخاطر المتزايدة في الفضاء الرقمي. وأضاف الحياصات أن المركز يحرص من خلال هذه البرامج على تزويد الخريجين بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية، ليمكنهم من الانخراط المباشر في الشركات والمؤسسات التي تتطلب كفاءات في هذا المجال الحيوي، كما يعمل على ربط التدريب باحتياجات سوق العمل الفعلية، ما يسهم في توفير فرص عمل حقيقية ومستدامة للخريجين، ويدعم الاقتصاد الوطني برأس مال بشري متخصص قادر على مواجهة التحديات الرقمية الراهنة والمستقبلية. ويُعدّ هذا المعسكر خطوة مهمة نحو بناء قاعدة وطنية قوية في مجال الأمن السيبراني، وتهيئة الشباب الأردنيين للمشاركة الفاعلة في سوق العمل الرقمي.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
بنك الإستثمار يحقق تحولاً تاريخياً في النصف الأول من 2025 ويعود إلى الربحية القوية ويوسّع هيكله القيادي
أعلن بنك الإستثمار اليوم عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2025 المنتهي في 30 يونيو 2025، مسجلًا أداءً تشغيليًا قويًا واستمرارًا في توسع الميزانية العمومية عبر جميع المؤشرات الرئيسية. ارتفع إجمالي أصول البنك بمقدار 1.2 مليار درهم إماراتي على أساس سنوي (+11%)، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى التوسع القوي في محفظة القروض (+1.4 مليار درهم، +32%)، مما يعكس بدء مسيرة التنويع عبر قطاعات الأعمال. وارتفع صافي القروض بمقدار 1.4 مليار درهم (+32%)، وباتت الأصول المُنتجة (المرحلتان 1 و2) تشكل الآن 44% من إجمالي القروض، مقارنة بـ 37% في ديسمبر 2024. ويواصل البنك الحفاظ على نسبة تغطية قوية للمخصصات ووصلت إلى نسبة 38% تقريباً، مع تغطية كاملة لقروض في المرحلة الثالثة، بما يتماشى مع وضعه في ديسمبر 2024. وبرزت زيادة لافتة في ودائع العملاء حيث بلغت 1.3 مليار درهم إماراتي (+15% على أساس سنوي)، وارتفعت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير (CASA) بمقدار 141 مليون درهم (+6%)، بينما توسعت الودائع الآجلة بمقدار 1.2 مليار درهم (+18%). ولتعزيز هذا النمو، أطلق البنك منتجين مبتكرين للودائع – "iPlus" و"الوديعة الثابتة مع الاسترداد النقدي " – إلى جانب تحسينات في حلول الخدمات المصرفية الرقمية. كما أدت استراتيجيات التعافي القوية للبنك عن نتائج إيجابية، حيث بلغ صافي الاستردادات 40 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، حصل بنك الإستثمار على مبلغ 308 ملايين درهم من حكومة الشارقة بموجب اتفاقية الضمان مع حكومة الشارقة، مما أدى إلى انخفاض رصيد أصل التعويض إلى 1.8 مليار درهم (ديسمبر 2024: 2.1 مليار درهم). وقال إدريس الرفيع، الرئيس التنفيذي لبنك الإستثمار: "تعكس نتائج النصف الأول التقدّم الواضح لمسيرة البنك. ومن خلال تعزيز عروض مُنتَجاتنا ودفع استراتيجيتنا إلى الأمام، نواصل بناء الزخم اللازم للمضي بثقة وتحقيق قيمة مستدامة لعملائنا ومساهمينا." بالإضافة إلى ذلك، عزز بنك الإستثمار فريق قيادته من خلال انتخاب سعادة محمد عبيد راشد الشامسي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة. ويتمتع سعادته بخبرة متميزة تزيد عن عشرين عامًا في القطاعين المصرفي والحكومي، مع تجربة متميزة في تطوير الأعمال، إدارة الأداء، استراتيجيات النمو، المواءمة، الحوكمة، تعزيز السمعة الرأسمالية، والعلاقات مع العملاء، وتمتد خبرته أيضًا إلى العمليات، وإدارة التغيير، والتفاعل مع المتعاملين والمُساهمين، مما يؤهله للإسهام بدور بارز في مسيرة النمو المستمرة لبنك الإستثمار. وتعليقاً على هذه الخطوة المهمة في مسيرة تقدم البنك، قال سعادة محمد عبيد راشد الشامسي، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك الإستثمار: "إنني أتشرف بالثقة التي منحني إياها مجلس الإدارة. وفي هذه المرحلة المهمة من مسيرة بنك الاستثمار، أتطلع للعمل جنباً إلى جنب مع فريق القيادة لمواصلة البناء على هذا الزخم الإيجابي وقيادة البنك بقوة ومسؤولية." تماشيًا مع استراتيجيته التي تركز على العملاء والتزامه بالتطور التكنولوجي، يعمل بنك الإستثمار حاليًا على تطوير تطبيق جديد للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، يهدف إلى تحسين تجربة العملاء، وتقديم حلول مبتكرة، ودعم عملية التنويع.