logo
مرة أخرى.. لماذا تتزايد حالات تفشي الكوليرا؟

مرة أخرى.. لماذا تتزايد حالات تفشي الكوليرا؟

الميادين١٤-٠٢-٢٠٢٥

يعود وباء الكوليرا إلى الظهور بسبب النزاعات وانهيار المناخ.
وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تشهد الكوليرا، آفة العصر الفيكتوري (عصر الثورة الصناعية الأولى في العالم وذروة الإمبراطورية البريطانية)، عودة مردّها الصراعات وانهيار المناخ.
A UNICEF-supported health worker helps administer cholera vaccines to children in Aden, Yemen.These vital vaccinations are highly effective in combating the spread of cholera in the region. pic.twitter.com/dzMjDKsHm3في عام 2024، كان هناك 804721 حالة إصابة بالكوليرا و5805 حالات وفاة، وفقاً لمنظّمة الصحة العالمية، بزيادة تقترب من 50% عن عام 2023.
ووفق الصحيفة كانت الأرقام في ارتفاع منذ عام 2021، ويقول العلماء إن الأرقام الرسمية ربما تكون متحفّظة للغاية. فهم يقدّرون ما بين 1.3 مليون و4 ملايين حالة، ونطاق من 21 ألفاً إلى 143 ألف حالة وفاة بسبب الكوليرا على مستوى العالم كلّ عام.
Dirty water and endless wars: why cholera outbreaks are on the rise again?🦠💉 🩺Sudanese journalist and MCJN member @ZeinabMSalih contributed to this @guardian report investigating the global surge in #cholera outbreaks.Read the full article here:https://t.co/vwCk89UP98 pic.twitter.com/rhD1AMyaD9وبحلول عام 2025، طلبت 6 دول ــــــــ ميانمار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان، وجنوب السودان، وأنغولا، وغانا ــــــــ جرعات من المخزون العالمي من لقاحات الكوليرا للمساعدة في احتواء تفشّي المرض.
وكما تقول الـ "فايننشال" إنه من المفترض أن يحتوي المخزون على 5 ملايين جرعة، ولكنّ سيل الطلبات والاعتماد على مورد واحد للقاحات الكوليرا، أدّى إلى نضوبه تماماً في بعض النقاط في عام 2024.
ويعني الطلب المرتفع على الإمدادات الطارئة عدم وجود حملات تطعيم وقائية في البلدان المعرّضة للخطر منذ عام 2022.
10 شباط 12:04
8 شباط 14:52
Responding to the Mazowe cholera outbreak! @ZrcsRed team is training volunteers in Glendale to contain the spread. Door-to-door campaigns and NFI distributions to follow. Let's protect our communities together. pic.twitter.com/BWYyjAOI3cمن الصعب جداً السيطرة على الكوليرا عندما تكون في خضمّ الحرب... وهنا يمكن أن تكون اللقاحات مفيدة للغاية.وتقول أليسون راسل، عالمة الأوبئة "يصاب الناس بالكوليرا بعد التعرّض لبكتيريا، عادة عن طريق شرب المياه الملوّثة.
وتضيف "يصاب المصابون بإسهال مائي حادّ، الخط الأول من العلاج هو أملاح الإماهة، المذابة في الماء ليشربه المرضى. ستحتاج بعض الحالات الشديدة إلى سوائل وريدية، ويمكن إعطاء المضادات الحيوية للحدّ من المرض ومن الأعراض".
والكوليرا هي عدوى معوية حادّة تنشأ بسبب تناول طعام أو ماء ملوّثين ببكتيريا الضمة الكوليرية (Vibrio Cholerae). يمكن أن تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوّث، وتنتشر بسرعة في المناطق ذات الوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية.
لا يمرض أغلب المصابين ببكتيريا الكوليرا (فيبريو كوليرا) ولا يعرفون أنهم أصيبوا بالعدوى من الأساس. ولكن بالنظر لحقيقة أنّ بكتيريا الكوليرا توجد في برازهم لفترة تتراوح ما بين سبعة أيام و14 يوماً، فبإمكانهم نقل العدوى للآخرين عن طريق المياه الملوّثة.
أعراض أغلب حالات الكوليرا تكون عبارة عن إسهال بسيط أو معتدل يصعب تفرقته عن الإسهال الناتج عن أيّ مشكلة صحية أخرى. بينما يصاب البعض الآخر بمؤشرات وأعراض شديدة للكوليرا، غالباً ما تظهر خلال عدة أيام من الإصابة بالعدوى.
الإسهال: يحدث الإسهال الناتج عن الكوليرا فجأةً وقد يسبِّب فقداناً كبيراً لسوائل الجسم — قد يصل لربع غالون (نحو 1 ليتر) في الساعة. عادةً ما يبدو الإسهال الناتج عن الكوليرا باهتاً، وحليبيّاً ويشبه مياه الأرز.
الغثيان والقيء: يحدث القيء في المراحل الأولى من الكوليرا ويمكن أن يدوم لساعات.
الجفاف: يحدث الجفاف بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا وتتراوح حدّته من بسيط إلى حادّ. فقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم يعني حدوث جفاف حادّ.
من مؤشرات وأعراض الجفاف بسبب الكوليرا سهولة الاستثارة، والإرهاق، وغور العينين، وجفاف الفم، والعطش الشديد، وجفاف وذبول الجلد الذي عند قرصه يعود ببطء لموضعه الأصلي، قلة التبوُّل أو انعدامه، انخفاض ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب.
ويسبّب الجفاف فقدان المعادن من الجسم بسرعة، وهي المسؤولة عن الحفاظ على توازن السوائل في جسمك. يُعرَف ذلك باضطراب الشوارد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيسف: أكثر من مليون طفل بخطر في السودان
اليونيسف: أكثر من مليون طفل بخطر في السودان

المركزية

timeمنذ 19 ساعات

  • المركزية

اليونيسف: أكثر من مليون طفل بخطر في السودان

نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان على موقعها الرسمي، أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية. وتعمل "اليونيسف" وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح. ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين. ومع تحسّن إمكان الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025. ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في كل أنحاء ولاية الخرطوم. وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة. وقد اضطرت العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح. وارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 إصابة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط. بالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية جبل أولياء والخرطوم خطر المجاعة، وتمثلان 33 في المئة من إجمالي 307000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية. ووفق "اليونيسف" يقدّر أن 26500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية، وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يعالج على الفور. وقال شيلدون يت ممثل "اليونيسف" في السودان: "نسابق الزمن مع شركائنا لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية الجيدة، وغيرها من الخدمات المنقذة لحياة للأطفال الذين يعتبرون من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وسوء التغذية الحاد الوخيم". وأضاف شيلدون يت: "كل يوم يمر، يتعرض المزيد من الأطفال لهذا الخطر المزدوج، لكن كليهما الكوليرا وسوء التغذية يمكن الوقاية منهما وعلاجهما إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال قبل فوات الوقت". وتنفذ "اليونيسف" استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة. كما تقوم "اليونيسف" وشركاؤها بتوزيع مواد معالجة المياه المنزلية للحد من انتقال العدوى في المجتمع، ونشر أجهزة تعقيم المياه في نقاط توزيع المياه لتوفير مياه شرب آمنة، بالإضافة إلى تعبئة فرق الاستجابة السريعة لدعم كلورة المياه وتنفيذ أنشطة التعقيم. وتعمل "اليونيسف" أيضا على إشراك المجتمعات المحلية، من خلال الحوارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائل توعوية حول أسباب وعوارض وطرق الوقاية من الكوليرا.

أكثر من مليون طفل بخطر.. في هذا البلد
أكثر من مليون طفل بخطر.. في هذا البلد

MTV

timeمنذ يوم واحد

  • MTV

أكثر من مليون طفل بخطر.. في هذا البلد

نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان على موقعها الرسمي، أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية. وتعمل "اليونيسف" وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح. ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين. ومع تحسّن إمكان الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025. ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في كل أنحاء ولاية الخرطوم. وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة. وقد اضطرت العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح. وارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 إصابة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط. بالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية جبل أولياء والخرطوم خطر المجاعة، وتمثلان 33 في المئة من إجمالي 307000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية. ووفق "اليونيسف" يقدّر أن 26500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية، وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يعالج على الفور. وقال شيلدون يت ممثل "اليونيسف" في السودان: "نسابق الزمن مع شركائنا لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية الجيدة، وغيرها من الخدمات المنقذة لحياة للأطفال الذين يعتبرون من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وسوء التغذية الحاد الوخيم". وأضاف شيلدون يت: "كل يوم يمر، يتعرض المزيد من الأطفال لهذا الخطر المزدوج، لكن كليهما الكوليرا وسوء التغذية يمكن الوقاية منهما وعلاجهما إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال قبل فوات الوقت". وتنفذ "اليونيسف" استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة. كما تقوم "اليونيسف" وشركاؤها بتوزيع مواد معالجة المياه المنزلية للحد من انتقال العدوى في المجتمع، ونشر أجهزة تعقيم المياه في نقاط توزيع المياه لتوفير مياه شرب آمنة، بالإضافة إلى تعبئة فرق الاستجابة السريعة لدعم كلورة المياه وتنفيذ أنشطة التعقيم. وتعمل "اليونيسف" أيضا على إشراك المجتمعات المحلية، من خلال الحوارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائل توعوية حول أسباب وعوارض وطرق الوقاية من الكوليرا.

تقرير: تفشي الكوليرا في العاصمة السودانية يودي بحياة 70 شخصاً خلال يومين
تقرير: تفشي الكوليرا في العاصمة السودانية يودي بحياة 70 شخصاً خلال يومين

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • الميادين

تقرير: تفشي الكوليرا في العاصمة السودانية يودي بحياة 70 شخصاً خلال يومين

أعلن مسؤولون صحيون، الخميس، أن وباء الكوليرا في العاصمة السودانية أودى بحياة 70 شخصاً خلال يومين، في حين تواجه الخرطوم حالة طوارئ صحية متزايدة بعد أكثر من عامين من الصراع. وقالت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بحسب ما أفاد موقع "فرانس 24"، إنه "تم تسجيل 942 إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، بعد تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة يوم الثلاثاء". وأُجبر ما يصل إلى 90% من المستشفيات في ساحات المعارك الرئيسية للصراع على الخروج من الخدمة بسبب القتال. كما أدى تفشي وباء الكوليرا إلى زيادة الضغوط على النظام الصحي. اليوم 21:32 اليوم 21:32 بدورها، أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تسجيل 172 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، يوم الثلاثاء، 90% منها في ولاية الخرطوم. وتقول السلطات إن "89% من المرضى في مراكز العزل يتعافون"، لكنها تحذر من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى زيادة في عدد الحالات. وقال مدير اللجنة الدولية للإنقاذ في السودان، اعتزاز يوسف، إن "السودان على شفا كارثة صحية عامة واسعة النطاق (...) إن الجمع بين الصراع والنزوح وتدمير البنية التحتية الحيوية والوصول المحدود إلى المياه النظيفة يؤدي إلى عودة ظهور الكوليرا والأمراض القاتلة الأخرى". وحذرت وكالات الإغاثة من أنه في غياب إجراءات عاجلة، من المرجح أن يتفاقم انتشار المرض مع وصول موسم الأمطار الشهر المقبل، وهو ما يحد بشدة من وصول المساعدات الإنسانية. يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قالت إن "أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق المتضررة بالكوليرا في الخرطوم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store