logo
«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة

«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة

رواتب السعودية١٦-٠٤-٢٠٢٥

نشر في: 16 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن تعزيز شراكتها الوثيقة مع شركة أرامكو السعودية، إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، لتطوير بطاريات مقاومة لدرجات الحرارة القصوى، مصممة خصيصًا للتطبيقات الجوفية والحرارة الشديدة في المملكة، بالإضافة إلى البيئات الباردة وحتى القارية المتجمدة .. وهو إنجاز ثوري في مجال ..البطاريات الساخنة.. التي تلبي ظروفاً تشغيلية متنوعة.
وقال الدكتور محمد أرسلان، رئيس فريق الاستشعار المتقدم والروبوتات في مركز التنقيب وهندسة البترول ..إكسبك.. التابع لأرامكو ..معًا، نحن في طريقنا لتجاوز أبرز التحديات التقنية التي تواجه قطاع الطاقة..، مشيرا إلى أن خبرة أرامكو العريقة في العمليات التشغيلية تُكمّل الإمكانات البحثية المتقدمة التي تتمتع بها كاوست. من جانبه، أوضح البروفيسور حسام الشريف، رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين (CREST) في كاوست، والباحث الرئيسي في مشروع ..بطاريات البيئات الحارة..، أن المركز يفخر بالعمل مع أرامكو لمعالجة القضايا البيئية والجوفية الحرجة، قائلا: ..يكمن التحدي الرئيسي في تحديد الأقطاب الكهربائية والفواصل القادرة على تحمل درجات الحرارة العالية… وعلى الرغم من أن البطاريات القابلة لإعادة الشحن والمبنية على الليثيوم أصبحت الخيار المفضل لتشغيل مجموعة واسعة من الأجهزة والأدوات، إلا أنها عادة ما تتدهور عند درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية، مما يجعلها غير مناسبة للتطبيقات الجوفية في آبار النفط والغاز، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 65 و200 درجة مئوية. ومع ذلك، يعمل مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في كاوست، بالتعاون مع أرامكو، على تجاوز هذا التحدي عبر تطوير بطاريات جديدة قادرة على العمل بكفاءة في نطاق درجات حرارة يتراوح بين ما دون الصفر وحتى 130 درجة مئوية. وقال رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين (CREST) في كاوست، ..لن تؤدي هذه التقنية إلى تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف في تطبيقات حقول النفط ومجال التنقيب والإنتاج فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين أداء البطاريات في أنظمة الشبكات والمركبات الكهربائية والتطبيقات ذات الصلة من خلال تقليل متطلبات التبريد وإطالة عمر البطارية وتخفيف المخاوف المتعلقة بالسلامة، ومن ثم تعزيز الكفاءة والموثوقية في قطاعات متعددة… وتعمل فرق البحث في كاوست وأرامكو على تطوير هذه البطاريات خصيصًا لتطبيقات إنتاج الطاقة تحت سطح الأرض. وفي الوقت ذاته، يهدف الباحثون أيضًا إلى ابتكار أقطاب كهربائية وإلكتروليتات جديدة تعزز من استقرار بطاريات ..الليثيوم أيون.. عند درجات حرارة تتراوح بين 10 و80 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية للاستخدام في المركبات ذاتية القيادة (UAVs)، مع إمكانات واعدة لتخزين الطاقة على نطاق الشبكة والمركبات الكهربائية.
وأشار الشريف إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق البطاريات المتنامي، بما في ذلك سلسلة التوريد بأكملها، إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، وتهدف كاوست إلى تطوير أفضل دورات حياة ممكنة للبطاريات لتزدهر في البيئات القاسية، وأكد أن ..هذه مجرد البداية، فنحن نتوقع بشكل رئيسي أن تكون البطاريات هي المهيمنة في المملكة عاجلاً أم آجلاً، لذا علينا الاستعداد لذلك…
تعمل ..كاوست بالتعاون مع @aramco لتعزيز حلول الطاقة المستدامة في المملكة.
طور الباحثون ..بطاريات مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة لتناسب الظروف المناخية في السعودية، مما يتيح إمكانيات جديدة في مجال تخزين الطاقة، والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار.https://t.co/HmYs4BSvaJ pic.twitter.com/OHA61aneHS— كاوست (@KAUST_NewsAR) April 16, 2025
المصدر: عاجل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو
ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى الالكترونية

ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي. وتبلغ تكلفة برنامج 'القبة الذهبية'، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.

الموز على وشك الاختفاء بحلول 2080
الموز على وشك الاختفاء بحلول 2080

رواتب السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • رواتب السعودية

الموز على وشك الاختفاء بحلول 2080

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشفت دراسة حديثة أجراها معهد كريستيان الدولي، عن تهديد خطير يواجه إنتاج فاكهة الموز عالميا بحلول عام 2080. وحذرت الدراسة من أن مناطق زراعة الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا في العالم على وشك الاختفاء. وذكرت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، أن منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي تنتج 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة. وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى »هوجا نيجرا«. وأضافت، كما أن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن. وتعد فاكهة الموز من الفاكهة المتاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء. ويرى الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للري ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف. كما حذرت الدراسة من أن المزارعين في هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز. وأشاروا إلي أن النموذج الصناعي المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط في استغلال الموارد المائية. أقرأ أيضا: الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط كشفت دراسة حديثة أجراها معهد كريستيان الدولي، عن تهديد خطير يواجه إنتاج فاكهة الموز عالميا بحلول عام 2080. وحذرت الدراسة من أن مناطق زراعة الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا في العالم على وشك الاختفاء. وذكرت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، أن منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي تنتج 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة. وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى »هوجا نيجرا«. وأضافت، كما أن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن. وتعد فاكهة الموز من الفاكهة المتاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء. ويرى الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للري ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف. كما حذرت الدراسة من أن المزارعين في هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز. وأشاروا إلي أن النموذج الصناعي المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط في استغلال الموارد المائية. أقرأ أيضا: المصدر: صدى

"القيادة ورؤية المملكة 2030.... تطلعات وآمال"
"القيادة ورؤية المملكة 2030.... تطلعات وآمال"

صحيفة سبق

timeمنذ 18 ساعات

  • صحيفة سبق

"القيادة ورؤية المملكة 2030.... تطلعات وآمال"

أطلقت المملكة العربية السعودية رؤية 2030 في عام 2016 بهدف تحقيق تحوّل وطني شامل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. ركّزت الرؤية على تطوير القيادة على وجه الخصوص في كافة المستويات لتقود التغيير وتحقق الأهداف الوطنية. ومع اقتراب رؤية المملكة 2030 لعامها التاسع، وصولاً الى أهدافها الإستراتيجية أكثر مما مضى -كما أعلن عنه في التقرير السنوي الصادر لعام 2024- فإن قيادة المملكة أصبحت لا تنافس إلا نفسها، بمختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، لقد أصبحت قيادة السعودية العظمى نموذجًا حديثًا يسعى لتحقيق الاستدامة بمعناها الواسع ينبع من استشعار لعظم المسؤولية تجاه المواطن تجاوزه إلى أجياله القادمة، وما زالت المملكة تواصل مسيرتها نحو تحقيق طموحاتها الكبرى، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا، من خلال التمكين والمشاركة لكافة شرائح المجتمع، وتبني فكرة تمكين المرأة لتكون شريكة في التنمية، حيث رفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 36.2%، والمملكة من خلال انفتاحها على كافة الرؤى التنموية تتبنى أساليب قيادية متطلعة كالقيادة التحويلية والهندره للشركات والمؤسسات الكبرى، وطرح بعضها للاكتتاب العام كشركة أرامكو السعودية لتصبح شركة رائدة تنافس الشركات العالمية. ومع تسارع وتيرة التقدم التكنولوجي ومواكبةً لمتطلبات القرن الواحد والعشرين، أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا محوريًا في الخطط القيادية حيث تتنافس القيادات على تطوير أدواتها التكنولوجية مستفيدة من معطيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف. فالقيادة الداعمة للتطوير تمتلك رؤية واضحة، وقيادة واعية للتغيير. ان القيادة مع هذه الوتيرة المتسارعة من المتغيرات لابد أن تواجه العديد من التحديات تحتاج معها لتحديث مهاراتها القيادية بصورة مستمرة. إن ملامح القائد السعودي الذي ترسمه لنا رؤية 2030 تتمثل في ان يكون مرن وقادر على التكيف ومتمكن تقنيًا ومبتكر، ومؤمن بالقيم الوطنية ومؤهل للتمثيل العالمي، ويمتلك رؤى استشرافية تلعب دورًا مهمًا في المشهدين الإقليمي والعالمي وتدمج بين القيم التربوية العريقة والتقنيات الحديثة، إن استثمار المملكة في بناء قادة المستقبل اليوم، هو استثمار في استدامة التنمية والنهضة لعقود قادمة، وبناء جيل طموح وواعٍ قادر على التفاعل مع تحديات المستقبل بثقة وكفاءة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store