
روسيا تعزز إنتاج 'جيران-2' وتكشف قاذفًا متنقلًا على مركبات مدنية متعددة التضاريس
وفقًا لمقطع فيديو نشر على يوتيوب في 21 يوليو 2025، طرحت روسيا نسخة متنقلة جديدة من ذخيرتها المتسكعة 'جيران-2' من خلال . تركيب الطائرة المسيرة على السطح الخلفي المسطح لمركبة مدنية لجميع التضاريس.
و يمثل هذا التعديل نقلة نوعية في العقيدة التكتيكية، إذ يمكّن أطقم الإطلاق من نشر الطائرة المسيرة بسرعة من تضاريس نائية . أو وعرة مع الحد الأدنى من البنية التحتية، مما يزيد من المرونة التشغيلية والقدرة على الصمود في وجه الضربات الاستباقية على منصات الإطلاق الثابتة.
طائرة جيران-2 المحدّثة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
نظام التوجيه والاتصال
تستخدم الطائرة بدون طيار 'جيران-2' المُحدّثة نظام توجيه بصري جديد يتيح التحكم عن بعد باستخدام . بطاقات SIM المحمولة، مع توقعات بالتحول إلى الإنترنت الفضائي الروسي قريبًا. وأصبح بمقدور المنصة تبادل البيانات مع طائرات أخرى مثل 'جيربيرا'، مما يضيف بعدًا شبكيًا للتنسيق التكتيكي.
مواصفات الطائرة والانطلاق
يبلغ وزن 'جيران-2' حوالي 200 كجم، وتطلق باستخدام مقلاع يعمل بمعزز صاروخي صلب. ما يمنحها مرونة في النقل والانتشار. تعمل بمحرك مكبس بقوة 50 حصانًا.
الحمولة القتالية والقدرات التدميرية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تحمل الطائرة رأسًا حربيًا شديد الانفجار بوزن يصل إلى 90 كجم، قادر على استهداف البنية التحتية. المتوسطة والكبيرة، بما في ذلك مراكز القيادة، الرادارات، المستودعات والجسور، ما يمنحها تأثيرًا مزدوجًا: تشغيلًا ونفسيًا.
الأداء الجوي والمدى
السرعة: تصل إلى 180 كم/ساعة
الارتفاع: حتى 4000 متر
زمن التحليق: يصل إلى 12 ساعة
مدى العمليات: يتجاوز 2000 كم
التكلفة
تتراوح تكلفة الوحدة ما بين 20,000 إلى 50,000 دولار أمريكي، ما يجعلها ضمن فئة المنصات الاقتصادية . نسبيًا بالنظر إلى قدرتها التدميرية والتكتيكية العالية.
التوسع الصناعي في إنتاج 'جيران-2'
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تواصل روسيا توسيع طاقتها الإنتاجية لطائرات 'جيران-2' ضمن استراتيجيتها الحربية في أوكرانيا،. عبر بناء خطوط إنتاج جديدة، وتوظيف كوادر إضافية، وتوسيع نطاق التصنيع لدعم العمليات المستدامة. ورغم القيود الغربية على التقنيات الحيوية، طورت روسيا حلولًا داخلية وسلاسل توريد بديلة لضمان استمرارية الإنتاج.
وتشهد الأراضي الأوكرانية هجمات يومية واسعة النطاق باستخدام أسراب من ذخائر 'جيران-2' المتسكعة. تستهدف البنية التحتية العسكرية، الدفاعات الجوية، مستودعات الذخيرة،. وشبكات الطاقة. هذا الضغط المستمر يُضعف الدفاعات الأوكرانية ويُثقل الهياكل اللوجستية والقيادية.
التحول في العقيدة العسكرية
أصبحت 'جيران-2' أداة رئيسية في حملة الاستنزاف الروسية، بينما تستخدم أوكرانيا طائرات . مسيّرة محلية وغربية للرد. ويبرز هذا التحول اعتمادًا متزايدًا على الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والقابلة للاستبدال. والتي بدأت تحل محل المدفعية التقليدية في بعض الأدوار، وتُربك الدفاعات الجوية الكلاسيكية.
رغم العقوبات الغربية، أثبتت روسيا قدرتها على إنتاج كميات ضخمة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 'جيران-2″، ودمجها في منصات إطلاق متنقلة. هذا يعكس مرونة الصناعة الدفاعية الروسية وقدرتها على التكيف، ويُعد عاملًا مؤثرًا في توازن القوى بساحة المعركة.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
"البنتاغون" و"وادي السيليكون"... من يرسم حروب المستقبل؟
هل من علاقة بين "وداي السيليكون" في ولاية كاليفورنيا الأميركية مهبط الوحي العلمي الأميركي ومنبع المخترعات الحديثة بأنواعها كافة بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وبقية أطراف المجمع الصناعي العسكري الأميركي، ولا سيما الضلع الأكثر أهمية وربما خطورة أي المصانع الحربية التي تنتج الأسلحة التقليدية وغير التقليدية؟ وإذا كانت هناك علاقة بصورة أو بأخرى بين الطرفين، فهل حقاً هما من يقومان برسم الخرائط المستقبلية للحروب؟ التساؤلات كثيرة، ومنها حقيقة الصراع على كعكة موازنة "البنتاغون" الأخيرة التي تصل إلى تريليون دولار أميركي، مما يمكن أن يحدث صداماً بين الجانبين. بداية وباختصار المشهد، يمكن القطع بأن العلاقة بين "البنتاغون" و"وادي السيليكون" هي علاقة معقدة ومتشابكة، إذ يقوم الوادي بدور متزايد الأهمية في تطوير وتحديث القدرات العسكرية لـ"البنتاغون"، وتاريخياً استثمر "البنتاغون" بكثافة في شركات "وادي السيليكون"، بخاصة في مجالات مثل الحوسبة والاتصالات، لتطوير تقنيات جديدة للاستخدام العسكري، ويسعى "البنتاغون" إلى الاستفادة من روح الابتكار وروح المبادرة التي تميز "وادي السيليكون". ولعل من بين القضايا التي تثير اهتمام الباحثين، فكرة جذب الوادي لأهم العقول المبدعة حول العالم بذريعة تعميق البحث العلمي، في حين تظل الحقيقة المؤكدة، الحصول على أفضل الأفكار العالمية، من أجل ضمان أنجع الطرق للوصول إلى مستوى من الحداثة العسكرية غير المسبوق، وكأن الولايات المتحدة في هذا الوادي المثير تطبق ما قاله الملياردير الأميركي الأشهر جون د. روكلفر ذات مرة "أفضل أن أجني واحداً في المئة من جهود 100 شخص، على أن أجني 100 في المئة من جهودي الشخصية". لكن الحديث عن هذه العلاقة الملتبسة لا يوفر الإشارة إلى التحديات القائمة بينهما بسبب البيروقراطية العسكرية التي قد تعوّق عملية التعاون وتأخر اتخاذ القرارات، عطفاً على المخاوف الأخلاقية في شأن استخدام التقنيات المتقدمة التي يجري تطويرها في الوادي في العمليات العسكرية، بخاصة في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والأسلحة ذاتية التحكم. "وادي السيليكون" وأعوام التأسيس الأولى تبدو العلاقة بين "وادي السيليكون" والمؤسسات العلمية الأميركية، عطفاً على المؤسسات العسكرية، علاقة متشابكة، ثلاثية الأطراف، فقد كان لـ"جامعة ستانفورد" العريقة دور رائد في نشوء وارتقاء هذا الوادي بمؤسساته البحثية، إلى جانب القاعدة الجوية لسلاح الطيران الأميركي التي تأسست عام 1931، وتعرف باسم قاعدة "موفيت فيلد" تلك التي قامت بدور استراتيجي متقدم في توفير قاعدة لوجستية مهمة، سوف تبني عليها الشركات التكنولوجية حضورها في الوادي خلال العقود المقبلة. بدأت القصة من خلال استحواذ "اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية"، الهيئة التي من رحمها أنشئت تالياً وكالة "ناسا" للفضاء، على أجزاء من القاعدة بهدف القيام بأبحاث الطيران. وتكفي شركة واحدة تكنولوجية، أو مؤسسة علمية قوية لأن تجذب الرائحة بقية أسماك القرش، كما يطلق على شركات التقنية الأميركية الكبرى، وبسرعة كبرى ومع الحاجة إلى أسلحة أميركية متطورة في الحرب العالمية الثانية، والرغبة في الهيمنة العسكرية على البحار خصوصاً، ما لبثت المنطقة أن امتلأت بشركات التقنية والإلكترونيات والطيران، مثل شركة "لوكهيد للقذائف والفضاء" التي أضحت تالياً واحدة من أهم شركات المجمع الصناعي العسكري الأميركي، شركة "لوكهيد مارتن" والتي كانت أهم وربما أكبر الشركات العسكرية الأميركية في تلك المنطقة من الخمسينيات وحتى ثمانينيات القرن الماضي. ولأن الحروب قابلة التاريخ كما قال كارل ماركس ذات مرة، بدت الحرب العالمية الثانية، الحاضنة التي ستفتح الأبواب واسعة أمام "وادي السيليكون" لتدفق تمويلات القوات المسلحة الأميركية على "جامعة ستانفورد" التي بدورها استعانت بمئات الشركات الناشئة في جوارها، لتوفير الآلاف من أجهزة الراديو وأنظمة الرادار والإلكترونيات الضرورية لدوران عجلة الحرب. ويتساءل القارئ هل زمن ما بعد الحرب الباردة وفر فرصة ذهبية للتعاون بين المؤسسات العلمية الأميركية و"البنتاغون" في "وادي السيليكون"؟ يحتاج الجواب إلى بحث قائم بذاته، غير أن الجواب المختصر من دون إخلال بالجوهر، هو أن تلك الفترة الممتدة من أربعة عقود تقريباً، كانت الفترة الذهبية لقفزات الوادي على الأرض وفي البحر، ولاحقاً في الفضاء. على البر، كانت الحاجة إلى منتجات عسكرية جديدة يُنشر كثير منها في دول أوروبا الغربية لمواجهة جحافل السوفيات، وفي البحر كانت الترسانة البحرية السوفياتية مخيفة إلى حد مرعب، بينما في الفضاء، فإن تجارب "ناسا" كافة جرت بها المقادير في ذلك الوادي، وما بين نهاية الأربعينيات والستينيات، وعلى مشارف السبعينيات، كان الوادي قادراً على بلورة طفرة الصعود الأميركي إلى الفضاء ثم الوصول إلى القمر، ويسبق بذلك الاتحاد السوفياتي. وكان عام 1958 حاسماً في شأن العلاقة بين "البنتاغون" و"وادي السيليكون"، ولا سيما بعد أن رسخ في يقين القيادة السياسية للبلاد أن من سيفوز في معركة التكنولوجيا هو من سيقدر له الفوز في الحرب الباردة، مما حدث بالفعل، ولهذا مضت الإدارات الأميركية المتعاقبة في تخصيص موازنات ضخمة للجيش كي ينفقها على التمويل والبحث والاكتشاف في المجال التقني. وفي العام نفسه أقر الكونغرس قانون الاستثمار في الأعمال الصغيرة الذي قدم إعفاءات ضريبية للشركات الناشئة التي تنتشر في ظل "ستانفورد". وكانت بصمات المجمع الصناعي العسكري واضحة للغاية في "وادي السيليكون"، ولا سيما بعد أن أصبحت كبريات المؤسسات البحثية العسكرية مثل "داربا" و"ناسا" وغيرهما متوطنة هناك لتبدأ مرحلة جديدة من رسم خرائط العالم سلماً وحرباً. ومن خمسينيات القرن الـ20 إلى العقدين الأولين من القرن الـ21، اتخذت العلاقة بين الجانبين مساراً مثيراً تجلى في كثير من مشاريع التعاون الثنائية الكبيرة والشهيرة، والأكثر من غير المعروف. "مشروع مارفن"... عنوان التعاون العملاق يعد "مشروع مارفن" حالياً أحد ابرز الأمثلة على تعاون شركات "وادي السيليكون" العملاقة مع الجيش الأميركي، ويهدف هذا المشروع إلى تحديد الأهداف ذات الاهتمام تلقائياً من خلال التحليل الآلي لمجموعات بيانات ضخمة من الصور والفيديو، وتقدر قيمة المشروع بنحو 250 مليون دولار سنوياً، واكتسب شهرة واسعة عام 2018 عندما نظم موظفو "غوغل" إضراباً احتجاجاً على دعم الشركة له، معتبرين ذلك خرقاً لالتزام الشركة الأخلاقي تجنب المساهمة الفاعلة في التكنولوجيا ذات الاستخدامات الحربية المحتملة. كيف بدأ "مشروع مارفن"؟ في أبريل (نيسان) 2017، بدأ نائب وزير الدفاع آنذاك بوب وورك بتشكيل فريق متعدد الوظائف للحرب الخوارزمية، وكان هدفه المعلن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في موارد وزارة الدفاع الحالية بكفاءة أكبر للحفاظ على تفوقها على الخصوم والمنافسين ذوي القدرات المتزايدة آنذاك. في ذلك الوقت، صرح العقيد درو كوكور وهو قائد الفريق حديث التأسيس خلال عرض تقديمي بأنه لا يمكن تحقيق هذا المسعى "إلا بوجود شركاء تجاريين إلى جانبنا"، وكان أحد هؤلاء الشركاء التجاريين شركة "غوغل" التي دعمت المبادرة بتزويد "البنتاغون" ببرنامجها مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي. وأدت احتجاجات موظفي "غوغل" إلى انسحاب الشركة من المشروع المستقبلي العملاق، لكن هذه لم تكُن النهاية، فقد كشف تحليل حديث أجراه محرر "فوربس" المساعد توماس بروستو عن أن شركة "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) وشركة "مايكروسوفت" ملأتا الفجوة التي خلفتها "غوغل" منذ عام 2019، وحصلتا على 50 مليون دولار من عقود "البنتاغون". كما وجد بروستو أنه على رغم التزامه الأخلاقي المعزز، فإن تولي بيتشاي منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" الشركة الأم لـ"غوغل" في أواخر عام 2019، لم يؤثر في استثماراتها المزدهرة في الشركات الناشئة مثل "أوربيتال" و"بلانيت" و"كلاريف أي آي" التي تقدم خدمات بيانات وتحليل صور الأقمار الاصطناعية للجيش من خلال جناج رأس المال الاستثماري لشركة "ألفابت جي في"، ولا يقتصر الأمر على أن مجال خبرتها يذكرنا بمساهمة "غوغل" في مشروع "مافن"، بل من الواضح أن "أوربيتال" فازت بعقد تحت مظلة "مافن"، وحصلت على 1.8 مليون دولار لتطوير "نماذج متعددة الأطياف لصور ثابتة عالية الارتفاع". ومن بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي تشارك وزارة الدفاع الأميركية في هذا المشروع، نجد شركة "أبل" الشهيرة، إضافة إلى تحالف "فليكس تك" الذي يضم 162 شركة والذي كُلف تطوير تقنيات أجهزة متنوعة لأغراض الدفاع، ويهدف إلى تطوير أنظمة إلكترونية مرنة يمكن دمجها في مواد مثل السيليكون، وتكون خفيفة الوزن بما يكفي ليرتديها الجنود، وفي الوقت نفسه مرنة بما يكفي لتُشكل على سطح الطائرات. هل أفرزت هذه الشراكة الثلاثية بين "البنتاغون" والمؤسسات العلمية وشركات التكنولوجيا على أرض "وادي السيليكون" مفهوماً مغايراً لفكرة الصناعات الحربية أو العسكرية المجردة يمزج بين المال والأعمال من جهة، والبشر من جهة ثانية، ولا سيما في ظل ثورات البيانات والمعلومات الرقمية في قادم الأيام؟ "وادي السيليكون" ومفهوم رأس المال البشري تبدو العلاقة التي نحن بصددها درباً جديداً من دروب التحول الجذري في الاقتصاد السياسي للحرب الأميركية التي تدور تحت شعار "تحركوا بسرعة وحطموا كل شي". ويقدم لنا سام ثيلمان من معهد دراسات الحرب في واشنطن، رؤية معمقة عن المشهد الثلاثي الذي سبقت الإشارة إليه، وعنده أنه في حين أن شركات الدفاع العملاقة العريقة التي تجاوزت عصر الاستحواذات الضخمة، تستطيع أن تكتفي بعقود بناء السفن والصواريخ وغيرها من المعدات، إلا أن عصر البيانات الضخمة، والآن الذكاء الاصطناعي، أدّيا إلى شراكة راسخة وناضجة بين "البنتاغون" وشركات "وادي السيليكون" العملاقة مثل "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت" في مجال البرمجيات وتخزين البيانات وشبكات البيانات. ويعمل "البنتاغون" على توفير مساحة للشركات الناشئة المدعومة برأس المال الاستثماري، مثل شركة "شيلد أي آي" (Shield AI) في صناعة الطائرات من دون طيار ذاتية القيادة، وشركة "أندوري1" (Anduri1) المتخصصة في الأنظمة ذاتية القيادة، وشركة "بالامنتير" (Palmantir) المتخصصة في استخراج البيانات، ومع دخول شركات رأس المال الاستثماري إلى قطاع الدفاع، تبرز امتيازاتها التي تشمل عسكرة الذكاء الاصطناعي وتسريع حماسة "البنتاغون" لمنافسة القوى العظمى مع الصين. أ في هذا السياق، وكما تشير منظمة "حروب إلى الأبد "، ينتقل أخيراً عدد متزايد من قدامى المحاربين البارزين في "البنتاغون" إلى شركات رأس المال الاستثماري مثل "ريد سيل بارتنرز" و"شيلد كابيتال" التي ستكون بلا شك بمثابة بوابة عودة دوارة لـ"البنتاغون"، تماماً كما هي الحال مع شركات الدفاع العريقة. وتتبدى الشراكات المثيرة بين العسكريين الأميركيين، ولا سيما المتقاعدين و"وادي السيليكون" من خلال نموذح الجنرال دافيد بتريوس، جنرال الحروب الأميركية الشهير، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لاحقاً. وبتريوس هو أحد الشركاء في شركة الأسهم الخاصة العملاقة "كي كي آر"، ولكن هل هذه الشركة هي نواة لفكرة الاستثمار البشري في "وادي السيليكون"؟ المعروف أن "البنتاغون" افتتح عام 2021، مكتباً يسمى "مكتب رأس المال الاستراتيجي" الذي يبدو أنه موجود لاستثمار المال العام في جوانب غير مريحة من قاعدة الصناعات الدفاعية، ولتسريع تطوير التقنيات التي يعتبرها "البنتاغون" ذات تطبيقات حيوية في عالم الأمن القومي. واليوم يظهر وجه واحد من أوجه هذه العلاقة مع زيادة "البنتاغون" لموازنته البحثية، إذ يبلغ رأس المال الاستثماري لشركات الدفاع نحو 100 مليار دولار. وفي ضوء هذا التطور المثير للغاية لنا أن نتساءل، هل هناك تحولات جذرية تجري في جداول وقنوات المجمع الصناعي العسكري الأميركي ذاك الذي حذر منه الرئيس دوايت أيزنهاور في خطاب وداعه عام 1961؟ وإذا كان كذلك فما هي ملامح ومعالم تلك التحولات؟ غونزاليس والمجمع الصناعي العسكري أواخر أبريل الماضي، قدم السياسي الأميركي النشط في الحزب الديمقراطي روبرتو ج غونزاليس، الباحث في جامعة ولاية سان خوسيه، ورقة بحثية تظهر تحولاً كبيراً في تركيبة المجمع الصناعي العسكري الأميركي خلال العقد الماضي. ويظهر غونزاليس أن العالم الذي بنته النظرية الكينزية العسكرية، يتحول إلى اقتصاد سياسي جديد مدفوع بمتطلبات شركات التكنولوجيا الكبرى ورأس المال الاستثماري وشركات الأسهم الخاصة. ويكتب غونزاليس أن "شركات المقاولات الدفاعية الكبيرة والصغيرة في صناعة التكنولوجيا، فضلاً عن رأس المال الاستثماري الخاص تعمل على تحويل الاقتصاد السياسي للحرب". لقد نشأ "وادي السيليكون" بالتزامن مع ما يسمى "نشأة الدولة الأمنية الأميركية"، ويحيلنا بدوره إلى كتاب الكاتب والسياسي الأميركي مالكوم هاريس والمعنون "بالو ألتو"، وهو تاريخ كاليفورنيا من الاستيطان إلى أواخر الرأسمالية، ويعتبر التاريخ برمته مختصراً للمجمع الصناعي العسكري الأميركي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والثابت بحسب هاريس أنك تقرأ هذه الكلمات، عبر أهم ابتكارات "البنتاغون" الإنترنت الذي ما كان ليرى النور لولا اختراع الترانزستور عام 1956 في مختبر بيل الذي كان جزءاً منه من قبل رجل يدعى ويليام شوكلي. ويشير غونزاليس إلى أن جميع شركات التكنولوجيا العملاقة اليوم تقريباً تحمل بعضاً من إرث صناعة الدفاع، ولها تاريخ طويل من التعاون مع "البنتاغون". وأحد أسباب إثارة غونزاليس لهذا التاريخ هو الطريقة التي يُزعم أن "الفجوة الثقافية" التي تناقش كثيراً بين "وادي السيليكون" و"البنتاغون" تهدد الأمن القومي، في الأقل وفقاً لكثير من الكتابات المثيرة، وينكر غونزاليس الضرر الذي يسببه هذا الانفصال المفترض على الأمن القومي لأن الاختلافات الثقافية لا تعوّق، بالطبع الشراكات بين شركات الساحل الغربي والجيش، والعهدة هنا على كيث ألكسندر وهو أقدم مدير في وكالة الأمن القومي، عضو مجلس إدارة "أمازون". ويحدد غونزاليس ما لا يقل عن 53 مليار دولار في عقود "البنتاغون" بين موازنتي عام 2018 وعام 2022 لشركات التكنولوجيا، إضافة إلى 28 مليار دولار من وكالات الاستخبارات (بما أن "البنتاغون" يسيطر على ما يقارب 90 في المئة من موازنة الاستخبارات، فسيكون هناك كثير من التداخل في هذه الأرقام، لكن نسبة 10 في المئة الباقية تمنعنا من القول بدقة إن 28 مليار دولار موجودة أو لا ضمن 53 مليار دولار) هذا انخفاض نسبي في الدلو. هنا يمكن لشركة مثل "لوكهيد مارتن" التي تصنع طائرة "إف 35" أن تمنح مليارات الدولارات على مدى أربعة أعوام لمجموعة كاملة من المقاولين أمر رائع، غير أن شركات رأس المال الاستثماري وضعت للتو ضعف الأموال في شركات الدفاع في نصف هذه المدة، ماذا يعني ذلك؟ يعني أن "وادي السيليكون" وشركات رأس المال الاستثماري التابعة له تسير على مسار الاندماج مع عمالقة الدفاع الحاليين. هل من حديث عن نصيب "وادي السيليكون" في موازنة "البنتاغون" التريلونية الأخيرة؟ تريليون دولار واختراعات الحروب المقبلة يبدو الرقم المعلن عن موازنة "البنتاغون" الأخيرة يدور في فلك تريليون دولار، مما يدفعنا إلى طرح علامة استفهام، هل هذه الأموال الهائلة والأقرب إلى الخرافية تفتح شهية "وادي السيليكون" لمزيد من الشراكات مع "البنتاغون"؟ أم أن "البنتاغون" نفسه هو من يسعى إلى "وادي السيليكون" لتعزيز قرن أميركي بامتياز قادر على إزاحة أحلام الصين في المزاحمة القطبية وقطع الطريق على أوهام الكرملين بالعودة ثانية للساحة العالمية كلاعب فاعل ومؤثر؟ الجواب يدعونا إلى مراجعة ما نشره موقع "بلومبيرغ" العالمي في مايو (أيار) الماضي حول ما حدث في أوائل مارس (آذار) 2025، فقد حصل الجيش الأميركي على نموذج أولي من مركبات "تيتان"، وهي مركز قيادة متنقل يتكون من حاوية كبيرة من دون نوافذ مثبتة على شاحنة ذات ست عجلات. المركبة من بساطتها تبدو وكأنها حاوية قديمة تشق طريقها في زمن الحرب العالمية الثانية على شواطئ نورماندي أو عبر أدغال فيتنام في ستينيات القرن الماضي، لكن المظهر الخارجي البسيط للمحطة يخفي التعقيد الكامن في داخلها، كيف ذلك؟ تحوي "تيتان" خوادم كمبيوتر تعمل على تشغيل برامج تلتهم كماً هائلاً من المعلومات عن القوات والدبابات والمدفعية في الميدان، بدمج البيانات وبربطها ببث الأقمار الاصطناعية من أماكن بعيدة كواشنطن لمراقبة الأعداد المتزايدة من الأسلحة غير المأهولة التي تجوب خطوط المواجهة، وتقسم هذه المعلومات بسرعة إلى أجزاء قابلة للاستخدام بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر تقييمات في الوقت بالنسبة إلى مسارح القتال المعقدة بصورة متزايدة. وطُوّر نظام "تيتان" من قبل المقاول الرئيس شركة "بلانتير"، وهو أمر لا يبشر بأقل من ثورة في كيفية خوض الحروب المستقبلية، والأهم من ذلك، من سيوفر المعدات للجندي الحديث. و"تيتان" هي نموذج الحروب المقبلة الذي طرحه "وادي السيليكون" والذي يزداد تبنيه في واشنطن، وسيعيد صياغة كيفية نشر المعدات في ساحة المعركة، فبدلاً من عشرات أو حتى مئات الجنود الذين يدعمون نظاماً واحداً بقيمة 100 مليون دولار، يستطيع جندي واحد باستخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي قيادة عشرات الأسلحة الرخيصة ذاتية التشغيل، سواء كانت محمولة جواً أو في الفضاء أو على الأرض أو في البحر. بنقرات قليلة فقط، سيتمكن الجنود من إطلاق أسلحة ذاتية التشغيل وطائرات استطلاع من دون طيار ومعدات متطورة أخرى، ويهدف هذا النهج إلى ردع عدوان العدو من خلال تشكيل قوة ساحقة وتقليل الأخطار من خلال وضع درع واقٍ حول الجنود والأنظمة باهظة الثمن، مثل الطائرات المقاتلة والبوارج الحربية، على أن هذا الدفق المالي من "البنتاغون" على شركات "وادي السيليكون" يمكن أن يحدث أزمات داخل إدارة الرئيس ترمب، كيف ولماذا؟ تأسست شركة "بالانتير" عام 2003 وتقدم برمجيات استخباراتية للجيش منذ سنوات، لكن اقتراح "تيتان" قلب المفاهيم التقليدية رأساً على عقب، إذ وضع البرمجيات في قلب النظام ودمج الأجهزة حوله، بدلاً من العكس، ثم دخلت في شراكة مع شركات "نورثروب غرومان" و"أل ثري هاريس تكنولوجيز" و"أندوريل" الناشئة في "وادي السيليكون" وشركات أخرى للمساعدة في إنتاج المركبة. هنا تبدو إشكالية لأنه مع قيام "البنتاغون" بضخ موارد متزايدة في الشركات الناشئة، فإن مؤسسي التكنولوجيا ورؤوس الأموال الاستثمارية التي تدعمهم، وكثير منهم لديهم علاقات قوية مع إدارة الرئيس ترمب، في مهمة لتعطيل صناعة الدفاع التي يهيمن عليها عدد صغير ممن يسمّون "المقاولين الرئيسين". ويقول ستيفن بلانك وهو أستاذ في "جامعة ستانفورد" الذي كثيراً ما دعا إلى تعزيز التعاون بين "وادي السيليكون" ووزارة الدفاع "ليس الأمر أننا بحاجة إلى التخلص من الأعداد الأولية، فهذا تفكير أحمق"، ويضيف "ما زلنا بحاجة إليها، لكننا نحتاج أيضاً إلى جيل جديد كلياً من التقنيات الجديدة والقائمة على الذكاء الاصطناعي". هل يعني ذلك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد بالفعل صياغة العلاقة بين "وادي السيليكون" و"البنتاغون"؟ الذكاء الاصطناعي وعالم "وادي السيليكون" تبدو قصة العلاقة بين عالم الذكاء الاصطناعي وشركاته، و"وادي السيليكون" وشركاته، إلى جانب مؤسسات الأبحاث العلمية، أداة للمقارنة مع عالم نهايات الحرب العالمية الثانية، ويقول بعضهم إنه لو لم يتحصل الأميركيون على السلاح النووي، لكانت هناك حاجة ماسة كبرى إلى غزو بري لليابان يكلف آلاف الضحايا، لكن اليوم يبدو الذكاء الاصطناعي هو البديل للدخول في مواجهة بنوع خاص مع الصين. ربما لا تكون هناك مشكلة لهذا المثلث، لو كانت جميع الدول تستبعد الذكاء الاصطناعي من جيوشها، لكن الصين أكبر منافس عسكري للولايات المتحدة تعمل بصورة مكثفة على تطوير الذكاء الاصطناعي للاستخدام العسكري. وعام 2023، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سكايل أي آي" (Scale AI) ألكسندر وانغ لأعضاء من الكونغرس إن "الحزب الشيوعي الصيني يدرك تماماً إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعطيل الحروب، ويستثمر بكثافة في الاستفادة منها" واعتبر أن الذكاء الاصطناعي هو مشروع أبولو الصيني. وتبدو الأصوات في الداخل الأميركي تتعالى يوماً بعد الآخر للتركيز على تفعيل الذكاء الاصطناعي في خضم علاقة المثلث المتقدم. ولم يقتصر الأمر على أن الجيش الأميركي يستثمر أقل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بالصين، بل إن كثيراً من قادة التكنولوجيا الأميركيين في "وادي السيليكون" ليس لديهم اهتمام كبير بتطوير الذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع، بعضهم لأسباب أخلاقية وبعضهم الآخر لأن عقود البحث والتطوير الصغيرة نادراً ما تؤدي إلى صفقات إنتاج كبيرة. هل التفت "البنتاغون" إلى هذا القصور؟ بين عامي 2022 و2023، ضاعف الجيش الأميركي ما أنفقه على الذكاء الاصطناعي ثلاث مرات تقريباً، وعام 2023 أعلن عن مبادرة "ريبليكاتور" (Replicator) وهي مبادرة مصممة ليس فقط لإخراج أنظمة الذكاء الاصطناعي من المختبر إلى الميدان بصورة جماعية، ولكن أيضاً لإنشاء العمليات اللازمة لضمان عدم استسلام ابتكارات التكنولوجيا المستقبلية لـ"وادي الموت الابتكاري" كما يسميه بعضهم. في هذا الصدد قالت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس "لقد حددنا هدفاً كبيراً لبرنامج 'ريبليكاتور' وهو نشر أنظمة مستقلة قابلة للاستخدام على نطاق واسع يصل إلى آلاف عدة في مجالات متعددة خلال الأشهر الـ18 إلى الـ 24 المقبلة". وتضيف هيكس أن "التكرار لا يقتصر على الإنتاج وحسب، بل نهدف أيضاً إلى تكرار هذا الهدف وغرس كيفية تحقيقه حتى نتمكن من توسيع نطاق ما هو أكثر كفاءة وفاعلية وأهمية في المستقبل مراراً وتكراراً". وفي يوليو (تموز) عام 2024، أصدر كل من راج شاه وكريستوف كيرشوف كتابهما الشهر "كيف يغير البنتاغون ووادي السيليكون مستقبل الحرب"، والإفادة الكبيرة منه أن تحولاً هائلاً يحدث وبصورة غير مرئية في كيفية خوض الحروب، عميقة كاختراع البارود، أو بزوغ العصر النووي، والسيارات الطائرة القادرة على الهبوط كطائرات الهليكوبتر والطائرات المسيّرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، القادرة على اختراق المباني ورسم خرائط لداخلها، والأقمار الاصطناعية الصغيرة القادرة على الرؤية عبر السحب ومراقبة مواقع الصواريخ المارقة، كل هذه وغيرها أصبحت جزءاً من ترسانة الأسلحة الأميركية المسرعة.


الدفاع العربي
منذ 2 أيام
- الدفاع العربي
روسيا تعزز إنتاج 'جيران-2' وتكشف قاذفًا متنقلًا على مركبات مدنية متعددة التضاريس
روسيا تعزز إنتاج 'جيران-2' وتكشف قاذفًا متنقلًا على مركبات مدنية متعددة التضاريس وفقًا لمقطع فيديو نشر على يوتيوب في 21 يوليو 2025، طرحت روسيا نسخة متنقلة جديدة من ذخيرتها المتسكعة 'جيران-2' من خلال . تركيب الطائرة المسيرة على السطح الخلفي المسطح لمركبة مدنية لجميع التضاريس. و يمثل هذا التعديل نقلة نوعية في العقيدة التكتيكية، إذ يمكّن أطقم الإطلاق من نشر الطائرة المسيرة بسرعة من تضاريس نائية . أو وعرة مع الحد الأدنى من البنية التحتية، مما يزيد من المرونة التشغيلية والقدرة على الصمود في وجه الضربات الاستباقية على منصات الإطلاق الثابتة. طائرة جيران-2 المحدّثة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد نظام التوجيه والاتصال تستخدم الطائرة بدون طيار 'جيران-2' المُحدّثة نظام توجيه بصري جديد يتيح التحكم عن بعد باستخدام . بطاقات SIM المحمولة، مع توقعات بالتحول إلى الإنترنت الفضائي الروسي قريبًا. وأصبح بمقدور المنصة تبادل البيانات مع طائرات أخرى مثل 'جيربيرا'، مما يضيف بعدًا شبكيًا للتنسيق التكتيكي. مواصفات الطائرة والانطلاق يبلغ وزن 'جيران-2' حوالي 200 كجم، وتطلق باستخدام مقلاع يعمل بمعزز صاروخي صلب. ما يمنحها مرونة في النقل والانتشار. تعمل بمحرك مكبس بقوة 50 حصانًا. الحمولة القتالية والقدرات التدميرية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تحمل الطائرة رأسًا حربيًا شديد الانفجار بوزن يصل إلى 90 كجم، قادر على استهداف البنية التحتية. المتوسطة والكبيرة، بما في ذلك مراكز القيادة، الرادارات، المستودعات والجسور، ما يمنحها تأثيرًا مزدوجًا: تشغيلًا ونفسيًا. الأداء الجوي والمدى السرعة: تصل إلى 180 كم/ساعة الارتفاع: حتى 4000 متر زمن التحليق: يصل إلى 12 ساعة مدى العمليات: يتجاوز 2000 كم التكلفة تتراوح تكلفة الوحدة ما بين 20,000 إلى 50,000 دولار أمريكي، ما يجعلها ضمن فئة المنصات الاقتصادية . نسبيًا بالنظر إلى قدرتها التدميرية والتكتيكية العالية. التوسع الصناعي في إنتاج 'جيران-2' أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تواصل روسيا توسيع طاقتها الإنتاجية لطائرات 'جيران-2' ضمن استراتيجيتها الحربية في أوكرانيا،. عبر بناء خطوط إنتاج جديدة، وتوظيف كوادر إضافية، وتوسيع نطاق التصنيع لدعم العمليات المستدامة. ورغم القيود الغربية على التقنيات الحيوية، طورت روسيا حلولًا داخلية وسلاسل توريد بديلة لضمان استمرارية الإنتاج. وتشهد الأراضي الأوكرانية هجمات يومية واسعة النطاق باستخدام أسراب من ذخائر 'جيران-2' المتسكعة. تستهدف البنية التحتية العسكرية، الدفاعات الجوية، مستودعات الذخيرة،. وشبكات الطاقة. هذا الضغط المستمر يُضعف الدفاعات الأوكرانية ويُثقل الهياكل اللوجستية والقيادية. التحول في العقيدة العسكرية أصبحت 'جيران-2' أداة رئيسية في حملة الاستنزاف الروسية، بينما تستخدم أوكرانيا طائرات . مسيّرة محلية وغربية للرد. ويبرز هذا التحول اعتمادًا متزايدًا على الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والقابلة للاستبدال. والتي بدأت تحل محل المدفعية التقليدية في بعض الأدوار، وتُربك الدفاعات الجوية الكلاسيكية. رغم العقوبات الغربية، أثبتت روسيا قدرتها على إنتاج كميات ضخمة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 'جيران-2″، ودمجها في منصات إطلاق متنقلة. هذا يعكس مرونة الصناعة الدفاعية الروسية وقدرتها على التكيف، ويُعد عاملًا مؤثرًا في توازن القوى بساحة المعركة. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


صحيفة المواطن
منذ 2 أيام
- صحيفة المواطن
اكتشاف أكبر مخزون ذهب في الكون قيمته 700 كوينتيليون دولار!
بعد عقود من مراقبة الأجرام السماوية، تتحول أحلام وكالة 'ناسا' باستغلال ثروات الكون إلى واقع ملموس مع اكتشاف كويكب 'سايكي 16″، الذي يحتوي على معادن ثمينة، كالحديد والنيكل والذهب، تُقدَّر قيمتها بـ700 كوينتيليون دولار، وهو رقم يفوق اقتصادات الأرض بأضعاف. هذا الكويكب، الواقع في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، يجذب اهتمام الشركات الخاصة والوكالات الوطنية ليس فقط لأغراض علمية، بل كمصدر محتمل للمواد الخام. ورغم الإغراء الاقتصادي، يثير استخراج هذه الثروات تحديات تقنية وقانونية، من تكاليف النقل والتكرير في المدار إلى حقوق الملكية الفضائية، فضلاً عن مخاطر اقتصادية مثل التضخم أو انهيار الأسواق العالمية. وانطلقت مركبة 'سايكي' الفضائية في أكتوبر 2023 لدراسة الكويكب عن كثب، بهدف رسم خريطة تكوينه بحلول 2029، مما سيوفر بيانات حاسمة لتقييم جدوى التعدين وفهم تكوّن الكواكب. إلى جانب 'سايكي'، تُعد كويكبات أخرى، مثل '2011 UW158' الغنية بالبلاتين بقيمة 5.4 تريليون دولار، وبينو وريوغو الغنية بالكربون، مصادر محتملة للمعادن والماء، وربما أدلة على أصول الحياة. وتُبرز هذه الكويكبات إمكانيات هائلة، لكنها تحمل أيضاً مخاطر، كالاصطدامات الكوكبية، التي تسعى 'ناسا' لمواجهتها عبر مهام مثل 'دارت' الناجحة في 2022. وتُجسد هذه الجهود طموح البشرية في استكشاف الفضاء، حيث تحمل الكويكبات ثروات وأسراراً قد تُعيد تشكيل اقتصاداتنا وفهمنا للكون، مع الحفاظ على سلامة كوكبنا من المخاطر الكونية.