logo
ألتمان يعترف: الذكاء الاصطناعي يخيفني

ألتمان يعترف: الذكاء الاصطناعي يخيفني

الوطن٢٨-٠٧-٢٠٢٥
أبدى سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه أي»، خلال بودكاست مع ثيو فون، عن خوفه من التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصًا فيما يتعلق بالخصوصية، لأن التفاعلات مع أدوات الذكاء الاصطناعي ليست محمية بالسرية القانونية، على عكس المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين، مؤكدًا في اعتراف مفاجئ أنه لا يعرف من هو. ففي حلقة بودكاست على يوتيوب من برنامج (This Past Weekend)، يقدمها ثيو فون، أقر ألتمان بأنه «يخشى استخدام بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي».
وردًا على سؤال فون حول الوتيرة السريعة لتطور الذكاء الاصطناعي، قال ألتمان: «لا أعرف كم من المعلومات الشخصية أريد أن أضعها، لأنني لا أعرف من سيحصل عليها».
مخاوف
كما أعرب ألتمان أيضًا عن مخاوفه بشأن القوة المتنامية للذكاء الاصطناعي، والمخاطر المحتملة المرتبطة به، وقال: «لا أعرف من يستخدم هذه الأدوات ولأي غرض، مما يزيد من مخاوفي».
وتتمحور أكبر مخاوف ألتمان حول خصوصية البيانات والتأثير غير المتوقع لأنظمة الذكاء الاصطناعي بمجرد إطلاقها.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه أي» خلال البودكاست أيضًا أن التفاعلات مع أدوات الذكاء الاصطناعي ليست محمية بالسرية القانونية، على عكس المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين. وبحسب ألتمان، فإن صناعة الذكاء الاصطناعي لم تلحق بعد بركب حماية المحادثات الشخصية العميقة مع المستخدمين، وإذا تم السعي إلى ذلك بشكل قانوني، فقد لا تظل هذه المحادثات سرية. واعترف ألتمان قائلاً: «يتحدث الناس عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم عبر شات جي بي تي، يستخدمه الناس، وخاصةً الشباب، كمعالجين نفسيين أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في علاقاتهم ويتساءلون: ماذا أفعل؟، والآن، إذا تحدثتَ مع معالج نفسي أو محام أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك، هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، وما إلى ذلك، ولكننا لم نتوصل بعد إلى حل لهذه المشكلة عند التحدث إلى «شات جي بي تي».
تحذير
حذر ألتمان من أن هذا قد يخلق «مخاوف تتعلق بالخصوصية» للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحًا أن شركة «أوبن أيه أي» ستكون ملزمة قانونيًا حاليًا بإنتاج هذه السجلات.
ويضيف: أعتقد أن هذا أمر مربك للغاية، أعتقد أنه ينبغي أن نعتمد نفس مفهوم الخصوصية في محادثاتنا مع الذكاء الاصطناعي، كما نفعل مع المعالجين النفسيين أو غيرهم -ولم يكن أحدٌ ليفكر في ذلك حتى قبل عامٍ مضى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوتيوبر يختبر صمود Samsung Z Fold 7 بـ200 ألف طية يدوية.. هل يصمد؟
يوتيوبر يختبر صمود Samsung Z Fold 7 بـ200 ألف طية يدوية.. هل يصمد؟

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

يوتيوبر يختبر صمود Samsung Z Fold 7 بـ200 ألف طية يدوية.. هل يصمد؟

في تجربة ميدانية فريدة، أطلق أحد مشاهير قناة Tech-it على يوتيوب تحدّيًا لاختبار متانة هاتف Samsung Galaxy Z Fold 7 من خلال طيّه يدويًا 200 ألف مرة. وقد وصل حتى الآن إلى 150 ألف طيّة، دون أن يُظهر الهاتف أي علامات تراجع في الأداء أو خلل في الشاشة الداخلية. من المتوقع بثّ المراحل الأخيرة من الاختبار – التي تشمل 50 ألف طيّة إضافية – عبر بث مباشر لاحقًا. ويُظهر الفيديو المرافق عدّادًا رقميًا على الشاشة متصلًا بحساس خاص لتوثيق كل طيّة بدقة، ما يمنح التجربة مصداقية إضافية. هل يصمد Samsung Galaxy Z Fold 7 أمام الاستخدام المكثف؟ ويهدف هذا "الطي الماراثوني" إلى اختبار الهندسة المعاد تصميمها للمفصل في أنحف هاتف قابل للطي تنتجه سامسونغ حتى الآن، وهو ما يشكّل عامل جذب للمهتمين بالتقنيات القابلة للارتداء والهواتف المتحوّلة. ورغم أن الشركات الكبرى مثل سامسونغ وآبل وغوغل تُجري اختبارات متقدمة على أجهزتها باستخدام معدات آلية تقوم بفتح وغلق الهواتف آلاف المرات لمحاكاة الاستخدام اليومي، فإن ما يُميز اختبار "Tech-it" هو أنه يتم يدويًا بالكامل، ما يجعله أكثر قربًا للواقع ويُتيح ملاحظة المشاكل المحتملة التي قد لا تظهر في الاختبارات الميكانيكية. ويُعد جانب المتانة أحد أبرز التحديات التي تواجه انتشار الهواتف القابلة للطي، إلى جانب عمر البطارية. وبحسب تجارب سابقة، فإن التصميم المفصلي المعقّد والشاشات المرنة تجعل هذه الأجهزة أكثر عرضة للتلف مقارنة بالهواتف التقليدية، ما يُبقي بعض المستهلكين مترددين في اقتنائها رغم مزاياها المتقدمة. ومن الملاحظ أن Galaxy Z Fold 7، حتى هذه اللحظة، يُظهر قدرة ممتازة على تحمّل الاستخدام المكثف، وهو ما قد يُطمئن العملاء المحتملين بشأن جودة التصنيع واستدامة الجهاز. ولم تصدر سامسونغ حتى الآن تعليقًا رسميًا على هذه التجربة، لكن التفاعل الواسع من الجمهور يعكس اهتمامًا حقيقيًا بموثوقية الهواتف القابلة للطي عند الاستخدام الواقعي. ومن المنتظر أن تنتهي تجربة الطي عند 200 ألف طيّة في غضون أيام، ليكون Galaxy Z Fold 7 قد اجتاز اختبارًا عمليًا هو الأقرب لما قد يواجهه في أيدي المستخدمين حول العالم.

«يوتيوب» تطلق ميزة جديدة لتطوير إنتاج الفيديو
«يوتيوب» تطلق ميزة جديدة لتطوير إنتاج الفيديو

سعورس

timeمنذ 18 ساعات

  • سعورس

«يوتيوب» تطلق ميزة جديدة لتطوير إنتاج الفيديو

وتسمح الميزة الجديدة لمنشئي المحتوى بالعمل معًا على إنتاج مقاطع الفيديو، ما يتيح لهم الاستفادة من مهارات وخبرات بعضهم البعض، كما يمكن لمنشئي المحتوى مشاركة الموارد المختلفة، مثل مقاطع الفيديو والموسيقى والمؤثرات الصوتية، لإنشاء محتوى أكثر احترافية. وتتيح الميزة التجريبية، التي أصبحت متاحة حاليًا لعدد محدود من القنوات لصانع المحتوى دعوة آخرين للمشاركة في الفيديو؛ بحيث يتم ترشيح العمل المشترك لجماهير كل الأطراف المشاركة. وبحسب يوتيوب، ستظهر أسماء المتعاونين بجانب اسم صاحب القناة ضمن تفاصيل الفيديو، وإذا تعدد المتعاونون، خاصة على تطبيق الهاتف، فسيُعرض الاسم بصيغة «والمزيد»، ويمكن للمستخدمين النقر عليه للاطلاع على القائمة الكاملة للمشاركين في الفيديو.

الكشف عن أغنى وأصغر مليارديرات الذكاء الاصطناعي الذين يجنون ثروات من طفرة التكنولوجيا
الكشف عن أغنى وأصغر مليارديرات الذكاء الاصطناعي الذين يجنون ثروات من طفرة التكنولوجيا

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

الكشف عن أغنى وأصغر مليارديرات الذكاء الاصطناعي الذين يجنون ثروات من طفرة التكنولوجيا

في خضم صعود الذكاء الاصطناعي ليصبح ركيزة أساسية في مختلف قطاعات الحياة، برزت أسماء جديدة جمعت ثروات هائلة من الاستثمار في هذه التقنية، يتقدمهم جنسن هوانغ (Jensen Huang)، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، التي توفّر الرقائق الإلكترونية الأساسية لتشغيل منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وMeta AI. وبلغت ثروته 151 مليار دولار، بعد أن أصبحت شركته أول كيان تقني يصل إلى قيمة سوقية تبلغ 4 تريليونات دولار. من هو أصغر مليارديرات الذكاء الاصطناعي؟ يملك هوانغ 3% من أسهم Nvidia التي تضاعفت قيمتها ثلاث مرات خلال عام، ما جعله ضمن أغنى 20 شخصًا على مستوى العالم. ويُعد من أبرز الشخصيات التي رسّخت الذكاء الاصطناعي كقوة اقتصادية وسياسية عالمية. وعلى الطرف الآخر من الطيف العمري، يظهر ألكسندر وانغ (Alexandr Wang)، مؤسس شركة Scale AI، الذي أصبح في سن 26 عامًا أصغر ملياردير عصامي في عالم الذكاء الاصطناعي، بثروة تُقدّر بـ 3.6 مليار دولار. شركته متخصصة في إعداد البيانات الخام لخدمة نماذج الذكاء الاصطناعي، ويُعد من أوائل المستثمرين الذين استشرفوا احتياج السوق لهذه الخدمات الدقيقة. سام ألتمان (Sam Altman)، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI - المصدر :shutterstock أما سام ألتمان (Sam Altman)، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فيملك ثروة تبلغ 1.9 مليار دولار، رغم أنه لا يمتلك حصصًا في OpenAI، جمع ثروته من استثماراته المبكرة في شركات كبرى مثل Stripe وReddit وشركة Helion للطاقة النووية. وضمّت القائمة أيضًا أسماء مثل: - فيل شو (Phil Shawe)، الرئيس التنفيذي لشركة TransPerfect المتخصصة في الترجمة الآلية، بثروة بلغت 1.8 مليار دولار. - داريو أمودي (Dario Amodei)، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، وثروته وصلت إلى 1.2 مليار دولار. يُعد من أبرز مؤسسي تقنية "التعلّم التعزيزي". - ليانغ وينفانغ (Liang Wenfeng)، رجل أعمال صيني أسّس نموذج DeepSeek المنافس لـ ChatGPT، بثروة تُقدّر بمليار دولار. - ياو رونهوا (Yao Runhao)، مبتكر لعبة "Love and Deepspace" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في الصين، بثروة 1.3 مليار دولار. وفي خضم هذه القفزة في الثروات، حذّر الخبير الصيني كاي-فو لي (Kai-Fu Lee)، مؤلف كتاب Superpowers: China, Silicon Valley, and the New World Order، من أن نصف الوظائف الحالية ستختفي خلال 15 عامًا بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّهًا ذلك بما حدث للمزارعين خلال الثورة الصناعية. وأكد أن الآلة لا تزال عاجزة عن مجاراة الإنسان في مجالات الإبداع، والتخطيط المعقّد، والتعاطف الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store