
أسعار النفط تقفز بعد الضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية
قفزت أسعار النفط أكثر من خمسة دولارات، اليوم الجمعة، مسجلةً أعلى مستوياتها في أشهر عدة، بعد أن شنت «إسرائيل» ضربات عسكرية على أهداف إيرانية، مما أثار مخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، قال محللون إن الأحداث والضربات حتى الآن لا تأثير لها على تدفقات النفط في المنطقة حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز».
وأوضح تقرير للوكالة أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت بمقدار 5.25 دولار، أو نحو 7.6%، لتصل إلى 74.61 دولار للبرميل عند الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 27 يناير.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 5.57 دولار، أو 8.2%، ليصل إلى 73.61 دولار، بعد أن سجل 77.62 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 21 دقائق
- أخبار ليبيا
لوح لفشل مصرف ليبيا المركزي.. خبير اقتصادي يقدم مقترحات لحل أزمة السيولة النقدية
صرّح الخبير الاقتصادي مختار الجديد بأن مصرف ليبيا المركزي فشل في حل أزمة السيولة المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، مشيراً إلى أن جميع المحاولات السابقة باءت بالفشل، وأن الوقت قد حان لتغيير جذري في السياسات النقدية. وقال الجديد في منشور عبر فيسبوك، أن مصرف ليبيا المركزي منذ عشر سنوات يطارد السيولة في خزائن التجار ولم يفلح في إعادتها إلى خزائن المصارف التجارية لذلك فقد ان الأوان للتخلي عن الافكار التقليدية التي عجزت حتى الان في معالجة المشكلة . وأضاف الجديدي قائلًا :'طلعوا السيولة من روسكم….. افرضوا عليها رسوم في السحب والايداع… لا تمنح مقابلها دولار الا بعد فترة من ايداعها، اجعل أولوية بيع الدولار للارصدة المصرفية وخلي التجار يفضلو الدينار الالكتروني عن الدينار الورقي '. وتابع :'بتقولي اصلا وفصلا، بنقولك انت معندكش حلول بديلة وعجزت عن ايجاد حل وليس لك خيارات بديلة'.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
صندوق التقاعد السويدي يدرج «تيسلا» على قائمته السوداء
أعلن صندوق التقاعد السويدي «إيه بي 7» الجمعة أنّه أدرج شركة تيسلا على قائمته السوداء بسبب عدم احترام الشركة الأميركية لحقوق العمّال في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنّه باع حصّته فيها البالغة 1.4 مليار دولار. وقال الصندوق في بيان إنّه قرر «إدراج تيسلا على القائمة السوداء على خلفية انتهاكات مؤكدة لحقوق النقابات في الولايات المتحدة»، وأضاف: «على الرغم من عدّة سنوات من الحوار مع تيسلا إلا أنّ الشركة لم تتخذ إجراءات كافية لمعالجة المسألة»، وفق وكالة «فرانس برس». وأوضح الناطق باسم صندوق التقاعد مايكل ليند هوك للوكالة الفرنسية أنّ الصندوق باع حصّته بالكامل والتي تبلغ قيمتها 13 مليار كرونة (1.4 مليار دولار) في أواخر مايو، وأشار إلى أنّ هذه الحصة تمثّل واحدا في المئة من إجمالي أصول الصندوق. خلاف بين «تيسلا» والاتحادات السويدية من جهة أخرى، تنخرط شركة تصنيع السيارات الكهربائية في خلاف يتعلّق بحقوق العمّال مع الاتحادات السويدية منذ العام 2023. وفي أواخر أكتوبر من ذلك العام، نفّذ اتحاد عمّال المعادن «آي إف ميتال» إضرابا بسبب رفض «تيسلا» التوقيع على اتفاقية جماعية بشأن الأجور. وتطوّر الإضراب إلى نزاع أكبر بين الشركة الأميركية و12 نقابة أخرى تسعى إلى حماية نموذج العمل في السويد، حتّى أنّه امتدّ إلى دول الشمال الأوروبي المجاورة. ولطالما رفض الرئيس التنفيذي لـ«تيسلا» إيلون ماسك الدعوات للسماح لموظفي الشركة في جميع أنحاء العالم بتشكيل نقابات. كذلك، أدى تقارب ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دعوات لمقاطعة شركته.


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
'المانع' يكتب: حرب إيران وإسرائيل انقلاب موازين أسواق النفط والاقتصاد العالمي
كتب المستشار 'مصطفى المانع': حرب إيران وإسرائيل انقلاب موازين أسواق النفط والاقتصاد العالمي في وقتٍ يشهد فيه الشرق الأوسط واحدة من أكثر فتراته اضطرابًا خلال السنوات الأخيرة، اندلع نزاع عسكري مباشر بين إيران وإسرائيل خلّف آثارًا فورية على الأسواق العالمية، خاصة سوق الطاقة، فالهجمات المتبادلة التي وقعت خلال الساعات الماضية، حركت الأسعار والأسواق بطريقة تذكّر بالأزمات النفطية الكبرى في العقود الماضيه. وعلى الفور وكما كان متوقعاً، اشتعلت الأسواق العالمية نتيجة القلق المتزايد من تعطل إمدادات الطاقة، وخصوصًا تلك التي تمر عبر مضيق هرمز الحيوي. فارتفع سعر خام برنت بنسبة 5.9% ليصل إلى 74.2 دولارًا للبرميل، مع توقعات بصعود الأسعار إلى 90–120 دولارًا للبرميل إذا استمرت الحرب أو شملت منشآت نفطية داخل إيران أو إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمي المنقول بحرًا. من المتوقع أن يتعرض سوق النفط لهزة هي الأعنف منذ غزو العراق للكويت عام 1990، وفي المقابل، إذا ما تم احتواء الأزمة دبلوماسيًا خلال أسابيع، فإن الأسعار قد تهدأ تدريجيًا، لكن من غير المتوقع أن تعود إلى مستويات ما قبل يونيو. كما امتدت تأثيرات الحرب إلى الأسواق المالية والاقتصادات العالمية اذ سجلت مؤشرات الأسهم العالمية تراجعًا، فمثلاً انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.8%، وقفز سعر الذهب بنسبة 1.7% ليصل إلى مستويات تفوق 3,400 دولار للأونصة، مدفوعًا بمخاوف المستثمرين من فقدان الاستقرار المالي. وارتفعت أسعار البنزين في عدة دول، أبرزها أستراليا التي شهدت زيادة قدرها 12 سنتًا للتر الواحد، وهو ما يُتوقع تكراره في أوروبا والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يتسبب استمرار الأزمة في رفع معدلات التضخم الأمريكية إلى 5% أو أكثر، وهو ما قد يدفع البنوك المركزية لإعادة النظر في سياساتها. وأيضاً بلاشك سترتفع تكاليف الشحن نتيجة تحوّل طرق الملاحة وزيادة أقساط التأمين، مما يؤثر على أسعار السلع الاستهلاكية . كما أن المخاطر الجيوسياسية العالمية ستشكل ضغطًا اضافياً على الاستثمار والنمو الاقتصادي العالمي. أين ليبيا من كل ذلك؟ في هذا المشهد الاقتصادي المعقد، تبرز ليبيا ذات الاقتصاد المنكشف على الخارج كلاعب يمكن أن يملأ جزئيًا الفجوة التي قد تتركها صادرات إيران، بقدرة إنتاج تتجاوز 1.2 مليون برميل يوميًا، بلا شك بإمكان ليبيا أن تقدم جزءًا من الحل ما سيكون له أثر ايجابي على الاقتصاد الليبي. النفط الليبي قد يحقق مكاسب مباشرة من ارتفاع الأسعار، مما يعني دخولًا إضافية قد تتجاوز 10–15% مما كانت عليه بداية العام. وإذا ما استغلت ليبيا هذه الفرصة بتحسين كفاءة التصدير وتثبيت الاستقرار ودعم قطاع النفط وتعزيز الشراكات الاستثمارية الليبية الاجنبية في القطاع وتجاوزت القيود البيروقراطية، فقد تكون الأزمة مصدرًا نادرًا للتحفيز الاقتصادي وفرصةً لاستدعاء رؤوس الاموال الاجنبية، وداعماً نسبياً لقوة الدينار الليبي الذي تهاوى خلال الأشهر الاخيره. ختاماً: الصراع الإيراني الإسرائيلي لا يدور فقط في سماء طهران وتل أبيب، بل تمتد تداعياته إلى جيوب المستهلكين، وخزائن الدول، ومؤشرات الأسواق في طوكيو ونيويورك وطرابلس. وفي حين أن الحرب تجلب معها الخوف والدمار، فإنها تفتح أحيانًا نوافذ نادرة لبعض الدول للاستفادة الاقتصادية، إذا ما أحسنت إدارة الموقف. ويبقى النفط، كما كان دائمًا، ليس مجرد سلعة بل سلاحًا سياسيًا ومحرّكًا خفيًا لعالم لا يعرف الاستقرار. المستشار مصطفى المانع هو محامي ليبي وخبير قانوني واقتصادي منذ أكثر من 23 عام، عمل مع عدد من المؤسسات الاستثمارية والصناديق السيادية والبنوك في عدد من دول العالم بالإضافة إلى ليبيا، ويعمل كخبير لمراكز بحثيه دولية، كما عمل كمحاضر ومدرب لدى نقابة المحامين الأمريكية والرابطة الأوروبية للمحامين، وعمل لسنوات كمستشار لمصرف ليبيا المركزي وعضو مجلس ادارة المؤسسة الليبية للاستثمار والمصرف الليبي الخارجي، وله عدد من البحوث والمقالات المنشورة بالصحف الأمريكية والأوروبية والعربية.