
10 نصائح لمرضى الحساسية حال الخروج في العاصفة الترابية
حذرت الدكتورة هدير أشرف، طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، من التأثيرات الصحية الناتجة عن العاصفة الترابية التي تشهدها البلاد حاليًا، مؤكدة أنها تؤثر بشكل مباشر على العين والجلد والجهاز التنفسي العلوي، وخصوصًا مرضى الجيوب الأنفية.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد»، إن العاصفة لا تقتصر أضرارها على العين فقط، بل تمتد لتشمل الجلد، والأنف، والجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى أعراض متعددة أبرزها احمرار العين، الحكة، والدموع، إضافة إلى بقع جلدية وحساسية ناتجة عن تهيج البشرة.
اقرأ أيضا:
وأوضحت أن الجهاز التنفسي يتأثر بدرجة أكبر لدى مرضى الجيوب الأنفية، مضيفة: "نلاحظ أعراضًا مثل الرشح، سيلان الأنف، العطس، والسعال، وهي نتيجة لتضخم غضاريف الأنف، ما يؤدي إلى انسدادها ويزيد من الصداع المزمن".
وتابعت: "تراكم الإفرازات داخل الجيوب الأنفية يسبب لاحقًا التهابات حادة، وهي من أبرز ما يعاني منه مرضى الحساسية، خاصة عند التعرض للأتربة والعواصف".
ونصحت بتجنب الخروج أثناء العواصف الترابية إلا للضرورة، واستخدام الكمامات الطبية للوقاية من استنشاق الأتربة، وغسل الوجه والعينين بانتظام بعد العودة من الخارج، واستخدام قطرات ترطيب العين ومضادات الهستامين عند الضرورة، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض قوية أو مستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
أستاذ علم اجتماع: اتركوا لأبنائكم مساحة بعد سن 12 عاما
أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التربية الزائدة والتدخل المستمر من الأهل في تفاصيل حياة الأبناء، خاصة بعد سن 12 عامًا، قد يؤدي إلى ضعف الشخصية ويمنع تكوين استقلالية ناضجة لديهم. وشددت خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، على أهمية ترك مساحة للأبناء للخطأ والتجربة خلال مرحلة المراهقة، معتبرة أنها مرحلة فطام نفسي ضرورية لنمو الشخصية. وأضافت: من سن 15 إلى أوائل العشرينات يجب أن نمنحهم فرصة اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، دون أن نظل نمارس سلطة مطلقة عليهم. وانتقدت صفوت التصور المجتمعي الذي يعتبر الرجل ضعيف الشخصية إذا استشار والدته، قائلة إن الخصوصية في الحياة الزوجية ضرورية، ويجب ألا تخرج الأسرار خارج حدود المنزل. كما أوضحت أن البر بالوالدين لا يعني اتباع آرائهم بشكل أعمى خاصة إن كانت خاطئة، بل يجب على الأبناء أن يكونوا واعين ومستقلين في قراراتهم.


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- بوابة الفجر
هل إضافة اللبن للشاي يؤثر على قيمته الصحية؟.. خبير تغذية يُجيب (فيديو)
قال الدكتور كريم جمال، خبير التغذية، إن هناك اعتقادًا شائعًا بين الناس بأن شرب الشاي بالحليب قد يكون مضرًا أو يُفقد الشاي فوائده، لكن هذا الاعتقاد ليس دقيقًا تمامًا. وأكد "جمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن بعض الأشخاص يفضلون تدليل الشاي بإضافة الحليب أو النعناع أو الليمون إليه، وهو أمر لا يشكل خطورة كما يُشاع، موضحًا أن الشاي بالحليب من المشروبات الجميلة جدًا، ولا مانع من تناوله على الإطلاق. وأضاف أن الحديث حول تأثير الشاي على امتصاص بعض العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، مثل الكالسيوم، صحيح جزئيًا، حيث إن بعض المركبات الموجودة في الشاي قد تعوق امتصاص جزء من الكالسيوم، لكنها لا تُبطله تمامًا، ولا تجعل المشروب ضارًا بالصحة، مشيرًا إلى أن الشاي هو الذي يؤثر على الحليب وليس العكس، موضحًا أن التأثير محدود ولا يدعو للقلق. واختتم بالتأكيد على أن إضافة عناصر مثل النعناع أو الليمون إلى الشاي لا تؤثر سلبًا على فوائده، بل يمكن أن تعززها وتزيد من قيمته الصحية.


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- بوابة الفجر
هل إضافة اللبن للشاي يؤثر على قيمته الصحية؟.. خبير تغذية يُجيب (فيديو)
قال الدكتور كريم جمال، خبير التغذية، إن هناك اعتقادًا شائعًا بين الناس بأن شرب الشاي بالحليب قد يكون مضرًا أو يُفقد الشاي فوائده، لكن هذا الاعتقاد ليس دقيقًا تمامًا. وأكد "جمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن بعض الأشخاص يفضلون تدليل الشاي بإضافة الحليب أو النعناع أو الليمون إليه، وهو أمر لا يشكل خطورة كما يُشاع، موضحًا أن الشاي بالحليب من المشروبات الجميلة جدًا، ولا مانع من تناوله على الإطلاق. وأضاف أن الحديث حول تأثير الشاي على امتصاص بعض العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، مثل الكالسيوم، صحيح جزئيًا، حيث إن بعض المركبات الموجودة في الشاي قد تعوق امتصاص جزء من الكالسيوم، لكنها لا تُبطله تمامًا، ولا تجعل المشروب ضارًا بالصحة، مشيرًا إلى أن الشاي هو الذي يؤثر على الحليب وليس العكس، موضحًا أن التأثير محدود ولا يدعو للقلق. واختتم بالتأكيد على أن إضافة عناصر مثل النعناع أو الليمون إلى الشاي لا تؤثر سلبًا على فوائده، بل يمكن أن تعززها وتزيد من قيمته الصحية.