
تفاعل واسع على مواقع التواصل مع الحكم بإعدام نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح
وقال الحوثيون في بيان، مساء الخميس، إن "المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها بحق أحمد علي عبدالله صالح عفاش"، حيث قضى الحكم بإدانته بـ "جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته"، بحسب ما نشرته وكالة أنباء سبأ، التابعة للحوثيين.
ووصفت المحكمة نجل الرئيس اليمني السابق بأنه "خائن" ضمن حكمها الصادر في القضية المنظورة برقم 27 لسنة 2023.
من هو أحمد علي عبدالله صالح؟
أحمد علي عبدالله صالح، هو النجل الأكبر للرئيس الراحل علي عبدالله صالح ويبلغ من العمر 53 عاماً، وكان يشغل منصب قائد قوات الحرس الجمهوري خلال احتجاجات عام 2011، وكان قائداً لحوالي 80 ألف جندي من وحدة الحرس الجمهوري بالجيش اليمني، ثم شغل منصب سفير اليمن في الإمارات خلال الفترة بين عامي 2013 و2015.
أقيل من منصب السفير بعد سيطرة الحوثيين، المدعومين من إيران، على العاصمة صنعاء بعد إنهاء التحالف مع والده الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وبعد مقتل والده على يد الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول 2017، أصدر أحمد علي بياناً نعى فيه والده وهدد بـ "الثأر"، ومازال يقيم في الإمارات، بدون أي منصب رسمي.
فرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات دولية في عام 2015، ثم ألغيت في يوليو/تموز 2024، ليعود إلى المشهد السياسي من خلال أنشطة دبلوماسية وتصريحات تدعو إلى التوافق الوطني، ويُنظر إليه باعتباره شخصية محورية في حزب المؤتمر الشعبي العام.
وُلد أحمد في عام 1972 بالعاصمة صنعاء، وحصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولايات المتحدة الأمريكية، والماجستير من الأردن، وتلقى دورات مختلفة في العلوم العسكرية في كلتا الدولتين.
يُطرح اسمه أحياناً كورقة سياسية بديلة في ترتيبات ما بعد الحرب، لكنه لم يظهر في المشهد بشكل حاسم حتى الآن.
أسباب الحكم
شنت حسابات ومواقع إخبارية معارضة للحوثيين هجوماً على الحوثيين بعد صدور هذا الحكم، واعتبروه محاولة "تصفية حسابات سياسية"، وتجريد أحمد علي صالح من أي نفوذ "مالي أو سياسي"، حيث تضمن الحكم مصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.
وتساءل أحد المستخدمين عن السبب وراء إصدار حكم الإعدام على أحمد علي في هذا التوقت بالتحديد؟
وقال معارضون للحوثيين إلى إن هدف الحوثيين حالياً هو "القضاء على ما تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، في إطار حملة ممنهجة ستطال قيادات الحزب وأعضائه، تحت نفس الذرائع الجاهزة من تهم التخابر والخيانة والتآمر".
وأشار المعارضون إلى أن الحكم في هذا التوقيت يعكس "قلق الحوثيين من فقدان سيطرتهم على البلاد في ظل تنامي الغضب الداخلي ضدهم، وتنامي القاعدة الشعبية لأسرة صالح داخل اليمن".
وقال أحد المستخدمين إن عودة أحمد علي صالح للحكم يعني "عودة الأمن والأمان في المنطقة وفي البحر الأحمر".
بينما قال حساب على فيسبوك، إن السبب وراء الحكم هو "ظهوره في فيلم وثائق على قناة العربية السعودية، مدته 48 دقيقة، عن آخر معارك والده علي عبدالله صالح، مما آثار استياء الحوثيين فقرروا إصدار الحكم ضده."
"محاكمة الخونة"
ورأى مؤيدون للحوثيين أن هذا الحكم جزء من "محاكمة الخونة والعملاء"، وهو ما يساعد في عودة الخطاب التعبوي وإحياء صورة "الثورة ضد النظام السابق".
ومع هذا، يستبعد البعض أن يتم تنفيذ حكم الإعدام فعلياً، طالما أن أحمد علي خارج اليمن، لكن الرغبة في إبقائه "مداناً" قانونياً تمنح الحوثيين "ورقة ضغط" قد يستخدمونها متى أرادوا ذلك.
ووصفت الناشطة اليمنية توكل كرمان، أحمد علي عبدالله صالح بأنه "الخائن الكبير للجمهورية"، واعتبرت أن والده، الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، كان "الخائن الأكبر"، وذلك في منشور لها على فيسبوك.
لكنها في الوقت ذاته رفضت الحكم الصادر بحقه من محكمة حوثية، معتبرة أنه "صادر من جهة لا تملك أي صفة قانونية".
كما نشر الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، منشورا على منصة إكس، عن الحكم أثار جدلاً وتفاعلاً كبيراً بين المستخدمين، سواء من المؤيدين أو المعارضين.
وقال بكري: "عندما تصدر محكمة عسكرية حوثية حكماً بإعدام السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق بتهمة العمالة والخيانه فتلك مهزله سخيفة لاحدود لها".
وتساءل بكري: "السؤال الذي يطرح نفسه هو: من الخائن؟ هل هو الذي قتل الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح غدرا.. أم هو من اختطف الدولة اليمنية وسخرها لحساب المشروع الإيراني، أم هو الذي لايزال يفرض حصاره علي أحياء عديدة في محافظة تعز، أم هو الذي سرق بيوت المواطنين اليمنيين وصادرها لحسابه؟"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 14 دقائق
- عين ليبيا
سوريا.. المجموعات الخارجة عن القانون تكسر اتفاق وقف إطلاق النار وتؤجج التوتر في السويداء(فيديو)
شهد ريف السويداء الغربي اشتباكات عنيفة بين فصائل درزية محلية ومسلحين مجهولين يستقلون سيارات تابعة للأمن العام السوري، في تصعيد أمني خطير يهدد استقرار المحافظة الواقعة جنوب سوريا. وأكد 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' سيطرة الفصائل الدرزية المسلحة على المرتفع الاستراتيجي 'تل حديد' بعد مواجهات مسلحة مع المسلحين، أسفرت عن مقتل مقاتل من الفصائل المحلية، إضافة إلى سقوط قتلى بين صفوف الأمن العام، حيث جرى نقلهم إلى أحد المشافي في محافظة درعا. ويعتبر تل حديد نقطة حيوية في ريف السويداء الغربي، إذ يشرف على مناطق واسعة منها بلدة الثعلة والمناطق المحيطة، ويتحكم بالطرق الرئيسية التي تربط مدينة السويداء بمحيطها الغربي، مما يجعل السيطرة عليه مفتاحًا للتحكم الأمني في المنطقة. وتجددت المواجهات على محور بلدة الثعلة، التي تعرضت لقصف بالقذائف والأسلحة الثقيلة من مناطق تخضع لسيطرة القوات الحكومية، وسط سماع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار متفرقة في مدينة السويداء. من جانبها، أكدت قناة 'الإخبارية السورية' أن 'المجموعات الخارجة عن القانون' تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، حيث شنت هجمات على قوات الأمن الداخلي وقصفت عدة قرى في ريف السويداء، مما أدى إلى استشهاد عنصر من الأمن الداخلي وإصابة آخرين. وأوضحت القناة أن هذه الهجمات تأتي في ظل جهود حكومية لإعادة الاستقرار والهدوء إلى المحافظة، تمهيدًا لاستئناف الخدمات ومظاهر الحياة الطبيعية، مشيرة إلى أن استمرار الهجمات يعكس عزيمة هذه المجموعات على إبقاء السويداء في دوامة التوتر والفوضى الأمنية، كما يؤثر سلبًا على عمل قوافل الإغاثة التي تصل إلى سكان المحافظة. في سياق متصل، تعرضت بلدة عرى في ريف السويداء لقصف مدفعي بالهاون، في استمرار للتوترات الأمنية المتصاعدة. وتأتي هذه التطورات في وقت يعقد فيه مجلس تحقيق خاص بأحداث السويداء اجتماعه الأول، وسط دعوات محلية ودولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين في المحافظة التي تشهد اضطرابات متكررة تهدد الاستقرار والأمن الإقليمي.


الوسط
منذ 26 دقائق
- الوسط
مسيرات ووقفات حاشدة بالضفة الغربية في «اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة»
أحيا آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وفي الشتات اليوم الأحد، اليوم الوطني والعالمي نصرةً لغزة والأسرى، ورفضا للإبادة الجماعية، وجريمة التجويع، والاستعمار، وسياسات التهجير القسري، وللتصدي للعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده. وشهدت محافظات الضفة الغربية، اليوم الأحد، وقفات ومسيرات ضمن فعاليات «اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (10,800)، بينهم 49 أسيرة، وأكثر من 450 طفلا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال نحو (3,629)، وبلغ عدد من صنفتهم سلطات الاحتلال بـ(المقاتلين غير الشرعيين) أكثر من (2,454)، بحسب مؤسسات الأسرى. عمليات إعدام ميدانية واستُشهد في سجون الاحتلال بعد اندلاع حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر 2023 ما لا يقل عن 75 أسيرًا، جرى الكشف عن هوياتهم والإعلان عنهم، من بينهم 46 شهيدًا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يُفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميدانية. - ويحتجز الاحتلال جثامين 72 أسيرًا من بين الشهداء الذين أُعلن استشهادهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم من ضمن 83 شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة خلّفت 60,430 شهيدا، و148,722 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة 1,422 شهيدا معظمهم أطفال. وقفات حاشدة بالضفة الغربية في «اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة». 3 أغسطس 2025. (وفا) وقفات حاشدة بالضفة الغربية في «اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة». 3 أغسطس 2025. (وفا) وقفات حاشدة بالضفة الغربية في «اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة». 3 أغسطس 2025. (وفا)


عين ليبيا
منذ 44 دقائق
- عين ليبيا
المفوضية تدعو للإسراع في تسجيل واعتماد المشاركين قبل 10 أغسطس
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات أن يوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025 هو الموعد النهائي لتقديم طلبات التسجيل والاعتماد لكل من: المراقبين المحليين والدوليين، المؤسسات الإعلامية، وكلاء المرشحين. ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات الجارية لتنفيذ مرحلة الاقتراع ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025). ودعت المفوضية جميع الجهات المعنية إلى الإسراع في استكمال إجراءات الاعتماد من خلال مكاتب الإدارة الانتخابية لضمان المشاركة الفعالة والمنتظمة في العملية الانتخابية المقبلة.