logo
واقعة مرعبة .. امرأة تصاب بالشلل بعد عطسة مفاجئة!

واقعة مرعبة .. امرأة تصاب بالشلل بعد عطسة مفاجئة!

عمونمنذ 2 أيام

عمون - في حادثة نادرة أثارت ذعر رواد مواقع التواصل، تحول العطس من رد فعل طبيعي إلى كابوس دمر حياة امرأة بريطانية، بعد أن تركها مشلولة لأشهر طويلة.
فبينما يعد العطس آلية دفاعية يطلقها الجسم لطرد المهيجات من الأنف، كشف خبراء أن قوته الكامنة قد تصل إلى حد تمزق الأقراص الفقرية وحتى إحداث سكتات دماغية.
وانتشر مقطع فيديو محاكاة عبر منصة "إكس" يحكي قصة المرأة التي أصيبت بالشلل بسبب عطسة بسيطة، وحصد أكثر من 331 ألف مشاهدة.
ويهدف الفيديو، الذي أنتجته صفحة Zack D Films، إلى تقديم شرح مرئي لكيفية إصابة المرأة بالشلل، وهو ما جعل الكثير من المتابعين يعربون عن خشيتهم العطس مجددا.
وفي عام 2007، تعرضت فيكتوريا كيني (39 عاما)، وهي محامية بريطانية، لإصابة نادرة بعد أن تسببت عطسة قوية في انزلاق غضروفي في عمودها الفقري، ما أدى إلى انحصار العصب الوركي بين فقرتين.
ووصفت الحادثة قائلة: "شعرت بألم كالسكين يمتد عبر ظهري، ثم فقدت القدرة على الحركة تماما". ولم تكن تعلم أن تلك العطسة ستكلفها سنتين من الألم المبرح الذي أوصلها إلى حافة اليأس، حيث اضطرت لتناول مسكنات قوية تسبب الهلوسة.
وخضعت كيني لثلاث عمليات جراحية دون جدوى، قبل أن يلجأ الأطباء إلى حل جذري تمثل في زرع قفص بلاستيكي بين الفقرات لمنع الاحتكاك. وكانت النتيجة مذهلة، حيث استعادت قدرتها على المشي في أسبوع فقط.
لكنها مازالت تخشى العطس وتضغط على أنفها كلما شعرت بالرغبة في ذلك.
وفي الواقع، لا تعد كيني الضحية الوحيدة، فقبل أسابيع، نجا الشاب إيان أبليجيت (35 عاما) من الموت بأعجوبة بعد أن تسبب عطسه الشديد في تمزق شريان رقبته، ما أدى إلى سكتة دماغية أفقدته القدرة على البلع.
ويشرح البروفيسور آدم تايلور من جامعة لانكستر: "قوة العطس قد تتجاوز 100 كم/ساعة، تكفي لكسر الأضلاع أو تمزيق أنسجة الدماغ".
ورغم هذه الحوادث، يحذر الأطباء من كتم العطس، لأن ذلك قد يسبب تمزقا في الأوعية الدموية. وبدلا من ذلك، ينصحون بتوجيه العطس عبر الفم مع إرخاء الرأس للأمام لتخفيف الضغط.
وتبقى هذه الحالات استثنائية، لكنها تكشف هشاشة الجسم البشري أمام أبسط ردود أفعاله، في تحذير صارخ بأن بعض العطسات قد تكون أقوى مما نتصور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية الصيدلة تنظم امتحان OSCE لطلبتها
كلية الصيدلة تنظم امتحان OSCE لطلبتها

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

كلية الصيدلة تنظم امتحان OSCE لطلبتها

عمون - نظّمت كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء، الأربعاء 11-6-2025، امتحان الـ OSCE (الامتحان السريري الموضوعي المنظم)، الذي يُعد من أبرز أساليب التقييم العملي الحديثة في التعليم الصيدلاني. ويهدف هذا الامتحان إلى قياس المهارات العملية المتعلقة بتدريب الطلبة في صيدليات المجتمع المحلي، إضافة إلى تقييم كفاءة الطلاب وخبراتهم، ومدى قدرتهم على أداء المهام الصيدلانية بكفاءة في بيئة العمل الواقعية. واستهدف الامتحان طلبة تدريب صيدليات المجتمع في كلية الصيدلة، وذلك ضمن الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024–2025. وأكدت عميد كلية الصيدلة، الدكتورة أحلام الكيلاني، أن هذا النوع من التقييم يواكب المعايير الدولية في قياس كفاءة الطلبة، ويُعد خطوة مهمة نحو إعداد خريجين قادرين على تقديم خدمات صيدلانية عالية الجودة ضمن بيئة مهنية متكاملة. وأضافت الكيلاني أن الكلية تسعى باستمرار إلى تطوير مهارات الطلبة العلمية والعملية، من خلال دمج الجانب النظري بالتدريب السريري الفعلي، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل ويواكب تطورات القطاع الصحي.

تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين
تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

تحذيرات من تشريعات أوروبية مقترحة تثبط جهود سياسة الحد من المخاطر في مكافحة التدخين

عمون - في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود العالمية للحد من أضرار التدخين عبر الترويج لبدائل أقل خطورة، تجد أوروبا نفسها أمام جدل متصاعد بشأن مستقبل منتجات الفيب وأكياس النيكوتين. مؤخراً، وجّه التحالف العالمي لمستخدمي المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية رسالة مفتوحة إلى المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي، عبّر فيها عن رفضه الشديد لمقترحات تقودها هولندا، وتهدف إلى فرض قيود صارمة على هذه المنتجات، بما في ذلك حظر النكهات، وتحديد مستويات النيكوتين، وفرض عبوات موحدة. هذه الخطوات، كما جاء في الرسالة، لا تنطلق من أدلة علمية بقدر ما تعكس توجهاً أيديولوجياً يتجاهل ما حققته هذه البدائل من نتائج إيجابية في مساعدة الملايين على الإقلاع عن التدخين التقليدي؛ إذ أشار التحالف إلى أن هذه السياسات قد تُقوّض سنوات من التقدم في مكافحة التدخين، وتهدد بعودة المدخنين إلى السجائر التقليدية أو التوجه إلى السوق السوداء بحثاً عن منتجاتهم المفضلة. الرسالة التي أيدها أكثر من 100 ألف مواطن أوروبي، حملت في طياتها اتهاماً مباشراً لصانعي القرار بتجاهل الرأي العام والأدلة العلمية لصالح توجهات غير مدروسة تقيد الوصول إلى البدائل بنهج قائم على المنع والحظر. وفي تصريح شديد اللهجة، قال مدير التحالف، مايكل لاندل، إن التضحية بصحة المدخنين السابقين بدافع الأيديولوجيا يعد أمراً غير مقبول، مؤكداً أن هذه المقترحات تعاكس كل ما توصل إليه العلم في مجال تقليل مخاطر التبغ. وأضاف لاندل أن هذا الحظر لن يؤدي إلى تقليل معدلات التدخين، بل سيدفع الناس، أي المدخنين الذين لا يرغبون بالإقلاع أو الذين لا يستطيعون الإقلاع، إلى العودة للسجائر التقليدية أو الوقوع في فخ المنتجات غير المشروعة، محذراً من كارثة صحية عامة تلوح في الأفق. وأشار لاندل إلى أن موجة الدعم الشعبي التي تمثلت في توقيع أكثر من 100 ألف مواطن أوروبي على العريضة، ينبغي أن تكون جرس إنذار لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي. وقد شدّد التحالف في رسالته على أن فرض الضرائب المفرطة على منتجات الفيب وأكياس النيكوتين يحدّ من قدرة المدخنين على الوصول إليها، ويعرقل محاولاتهم الجادة في الإقلاع عن التدخين، كما أن مقترحات تقييد المبيعات عبر الحدود مخالفة لمبادئ السوق الأوروبية الموحدة، في الوقت الذي تحد فيه من حرية المستهلكين في الحصول على منتجات منظمة. أما الحد الحالي لمستويات النيكوتين، فتم وصفه بأنه غير كافٍ للمدخنين الشرهين، الذين يحتاجون لتركيزات أعلى لتحقيق انتقال فعّال من التدخين إلى بدائل أقل خطورة. وفي ختام الرسالة، دعا التحالف إلى نهج متوازن يستند إلى الأدلة العلمية ويراعي احتياجات المستهلكين، بعيداً عن السياسات المتشددة التي تهدد بإجهاض الجهود العالمية في تقليل خطر التبغ. وفي ظل هذا الحراك الشعبي المتنامي، يبقى السؤال: هل يصغي الاتحاد الأوروبي لصوت مواطنيه، أم يمضي في تطبيق قرارات قد تقلب موازين الصحة العامة في القارة؟

3 أطعمة تساعد في خفض الكوليسترول .. تعرفوا عليها
3 أطعمة تساعد في خفض الكوليسترول .. تعرفوا عليها

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

3 أطعمة تساعد في خفض الكوليسترول .. تعرفوا عليها

عمون - حثّت خبيرة تغذية مختصة بصحة الأمعاء من يرغبون في خفض الكوليسترول على إضافة 3 أصناف إلى قائمة مشترياتهم الأسبوعية. كما دعت الدكتورة ميغان روسي، الحاصلة على الدكتوراة في التغذية، من يرغبون في الحفاظ على لياقتهم باتباع نفس التوصية. والأطعمة الـ 3 هي الشوفان، والبقول والفاصوليا، والكيوي. ألياف الشوفان وأوضحت روسي أن ألياف الشوفان تتحد مع الكوليسترول وتمنع امتصاص الجسم له، ما يجعل الوصفات التي تحتوي على دقيق الشوفان مثالية لهذا الغرض. أما البقول والفاصوليا، فقد وجدت أبحاث أنها توفر ميكروبيوم يساهم في هضم الكوليسترول. وقالت روسي: "قد يفسر هذا سبب انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من بكتيريا البيفيدوباكتيريوم والعصية اللبنية في الأمعاء". الكيوي كما أن الكيوي مفيد لمن يعانون من الإمساك. ويساهم الحفاظ على حركة الأمعاء منتظمة في خفض مستويات الكوليسترول أيضاً. وتتضمن قائمة الأطعمة ذات التأثير الإيجابي في خفض الكوليسترول الضار: 1. الأفوكادو. 2. زيت الزيتون. 3. اللوز. 4. الصويا. 5. التوت. 6. دقيق الشوفان. 7. سمك السلمون. سوري لايف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store