
لاعبو برشلونة الجدد أمام أزمة قبل انطلاق الدوري الإسباني
يبدو أن فريق برشلونة يواجه أزمة في تسجيل خمسة من لاعبيه في رابطة الدوري الإسباني، قبل انطلاق الموسم الجديد.ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، لم يتمكن نادي برشلونة من تسجيل خمسة من لاعبيه في رابطة الدوري الإسباني، حتى الآن، أي قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الموسم، بسبب أزمته المالية وعدم قدرته على دفع رواتبهم.ويتعين على فريق برشلونة تسجيل كل من ماركوس راشفورد، وخوان غارسيا، وتشيزيني، وباردجي، وجيرارد مارتن، في قوائم رابطة الدوري الإسباني للمشاركة في المسابقات الرسمية.وبحسب مصادر "موندو ديبورتيفو"، فإن اللاعبين الخمسة سيحرمون من المشاركة في مباراة كأس خوان غامبر المقررة يوم 10 أغسطس، إذا لم تقم إدارة برشلونة بتسجيلهم في قوائمها، وهي بطولة ودية سنوية ينظمها برشلونة.وفي الصيف الماضي، واجه برشلونة مشاكل مشابهة في تسجيل لاعبيه بسبب صعوبات مالية، ولم يتمكن من تسجيل داني أولمو وباو فيكتور، لكن برشلونة متفائل بإتمام تسجيل اللاعبين الخمسة بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وفقا لما أوردته "موندو ديبورتيفو".وعبر رئيس النادي، خوان لابورتا، عن تفاؤله، وقال من سيول: "نحرز تقدما جيدا".وأكد أن النادي لا يرغب في استغلال إصابة طويلة الأمد لتير شتيغن لتسجيل الحارس خوان غارسيا، وأضاف: "ليس ذلك ضروريا، لكنه في الواقع الطريق الأسرع".ويسعى "البلاوغرانا" إلى حل هذه المشكلة اعتمادا على مداخيل المقاعد الفاخرة (VIP)، دون اللجوء إلى بيع أي لاعب، من أجل خلق التوازن وتحقيق متطلبات اللعب المالي النظيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 17 دقائق
- البوابة
خمسة قرارات مصيرية تنتظر فليك قبل انطلاق موسم برشلونة الجديد
بعد بداية مثالية في الجولة التحضيرية بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات، يدخل هانزي فليك موسمه الثاني كمدير فني لبرشلونة بسقف توقعات مرتفع للغاية. فبعد الفوز بالثلاثية المحلية في موسمه الأول، أصبح الفريق الكتالوني مرشحًا قويًا للمنافسة على جميع الجبهات، وهو ما يتطلب فريقًا أكثر جرأة وقوة، وإدارة فنية حاسمة من المدرب الألماني. شهدت الفترة التحضيرية تجارب تكتيكية مثيرة، ومنح فليك الفرصة للأسماء الشابة للتألق، وأجرى تعديلات على التشكيلات للوصول إلى أقصى درجات الانسجام. ورغم الإيجابيات الكثيرة التي خرج بها من الجولة، إلا أن هناك خمسة قرارات مصيرية يجب عليه اتخاذها قبل انطلاق أولى مباريات الدوري. 1. معضلة شارة القيادة قبل انطلاق الموسم رسميًا وقبل مباراة كأس خوان غامبر، يجب على برشلونة حسم هوية قادة الفريق للموسم الجديد. وفي حين أن الوضع الطبيعي كان سيشهد استمرار نفس القادة، يبدو الآن أن الحارس مارك أندريه تير شتيغن بات قريبًا من فقدان شارة القيادة. وصلت علاقة الحارس الألماني بالنادي إلى أدنى مستوياتها بعد التوقيع مع الحارس جوان غارسيا، ورفضه الرحيل، ثم خضوعه لجراحة في الظهر. وتفاقم الوضع برفض تير شتيغن التوقيع على الوثائق الطبية التي تسمح للنادي باستغلال جزء من راتبه لتسجيل لاعبين جدد. هذا الموقف قد يدفع الإدارة لتجريده من الشارة، وفي كل الأحوال، يواجه فليك موقفًا حساسًا خلف الكواليس يتطلب إدارة حكيمة. 2. اختيار ثنائي قلب الدفاع لم يشارك إينيغو مارتينيز في آخر مباراتين تحضيريتين بسبب شعوره بالانزعاج، بينما خرج باو كوبارسي مصابًا في المباراة الأخيرة. ورغم أن إصابتهما ليست خطيرة، إلا أن هذا يفتح الباب أمام منافسة شرسة في هذا المركز. وشهدت الفترة التحضيرية أيضًا تألق رونالد أراوخو وأندرياس كريستنسن، اللذين يسعيان بقوة لحجز مكان أساسي هذا الموسم. يمتلك أراوخو السرعة والقيادة، لكنه يعاني أحيانًا من ضعف في بناء اللعب وهفوات في التركيز. أما كريستنسن، فلا يزال مستقبله غامضًا رغم أن أداءه الأخير قد هدأ من شائعات رحيله. كوبارسي ومارتينيز ليسا بلا عيوب أيضًا، فالأول بدا معرضًا للأخطاء منذ نهاية الموسم الماضي، والثاني تقدم في العمر وأصبح أبطأ، مما قد يمثل مشكلة لخط الدفاع المتقدم. مهمة فليك الآن هي الموازنة بين إيجابيات وسلبيات كل لاعب واختيار الثنائي الأنسب سريعًا. 3. حسم هوية خط الوسط أظهرت الفترة التحضيرية أن منجم الذهب الحقيقي في برشلونة يكمن في خط الوسط. أجبر أسلوب اللعب بمحور مزدوج الذي يعتمده فليك بعض اللاعبين على التكيف مع أدوار جديدة، ويبدو أنهم أتقنوها الآن. يتألق فرينكي دي يونغ وبيدري بشكل لافت، لكن مكانهما لم يعد مضمونًا كما كان في السابق. فقد قدم غافي فترة تحضيرية رائعة، وكان اللاعب الأكثر إثارة للإعجاب، مما يثبت أنه قريب من استعادة أفضل مستوياته. كما قدم مارك كاسادو أداءً قويًا يجعله مرشحًا للعب أساسيًا في مركز المحور الدفاعي. ومع عودة مارك بيرنال قريبًا، ستزداد المنافسة شراسة. على فليك الآن اتخاذ قرار صعب بشأن من سيشغل مركزي المحور، بالإضافة إلى حسم هوية صانع الألعاب بين داني أولمو وفيرمين لوبيز. 4. تحديد المواهب الشابة التي سيتم تصعيدها اصطحب هانزي فليك خمسة مواهب شابة معه في الجولة التحضيرية لمنحهم فرصة إثبات الذات، وهم: روني بردغجي، جوفري تورينتس، توني فرنانديز، غيليم فرنانديز، وبيدرو فرنانديز. حصل جميع اللاعبين على دقائق لعب متفاوتة، والآن يجب على المدرب أن يقرر من منهم سيبقى مع الفريق الأول ومن سيعود لفريق "برشلونة أتلتيك". يبدو أن تورينتس وأحد اللاعبين بين بردغجي وتوني يمتلكون فرصة قوية للبقاء، لكن القرار النهائي يجب أن يُتخذ في الأيام القادمة. 5. إعادة التفكير في الفلسفة الدفاعية كان من الواضح خلال المباريات الودية أن الفريق لا يزال يعاني من هشاشة دفاعية، وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. بالنظر إلى عدد الفرص التي صنعها الخصوم من الهجمات المرتدة والأهداف التي استقبلها الفريق، هناك حاجة إلى تغيير جذري في الاستراتيجية الدفاعية. بعيدًا عن اختيار اللاعبين، يجب على فليك أن يفكر بعمق في مدى المخاطرة التي سيتبناها، ومستوى ارتفاع خط الدفاع، وكيفية تحسين فعالية مصيدة التسلل. هذه أسئلة جوهرية يجب على المدرب الألماني إيجاد إجابات سريعة لها لضمان صلابة الفريق في الموسم الجديد.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
من التجديد إلى التمرّد..كيف تحولت علاقة برشلونة وتير شتيغن إلى حرب مفتوحة؟
يبدو أن العلاقة بين نادي برشلونة وحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن تتجه نحو نهاية غير ودية على الإطلاق. فصول الصراع المتتالية بين الطرفين وصلت إلى ذروتها مع قرار النادي فتح ملف تأديبي ضد الحارس، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ النادي، مما يشير إلى أن الفراق أصبح أمرًا لا مفر منه. لفهم أبعاد هذا الصدام، يجب العودة بالزمن إلى الوراء لتتبع التسلسل الزمني للأحداث التي حولت علاقة الود إلى حرب مفتوحة بحسب ما نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو". من التجديد المنقذ إلى بداية التصدع في 25 أغسطس 2023، وقع تير شتيغن على عقد جديد يربطه بالنادي حتى عام 2028، في ذلك الوقت، وافق الحارس على تأجيل جزء من راتبه، وهي لفتة ساعدت برشلونة على تحقيق مرونة أكبر مع قواعد اللعب المالي النظيف، ومكنت النادي من تسجيل عدد من اللاعبين الجدد. جاء هذا التجديد بعد موسم استثنائي قدمه الألماني، حيث كان أحد الأعمدة الرئيسية في فوز الفريق بلقب الدوري الإسباني تحت قيادة تشافي، مما جعل الخطوة تحظى بإشادة واسعة. لكن الموسم التالي لم يكن إيجابيًا بالقدر نفسه. غاب تير شتيغن عن الملاعب من منتصف نوفمبر حتى منتصف فبراير بسبب أول إصابة خطيرة في ظهره، مما اضطره للخضوع لعملية جراحية. وعند عودته، لم يستعد مستواه المعهود. ومع تولي هانزي فليك القيادة الفنية، استمر تراجع أداء الحارس رغم تحسن نتائج الفريق، قبل أن يتعرض لإصابة قاسية أخرى في 22 سبتمبر بتمزق في وتر الرضفة بالركبة اليمنى، قُدرت فترة غيابه بسببها بنحو ثمانية أشهر. شرارات الصدام الأولى لتغطية غياب تير شتيغن الطويل، تعاقد النادي مع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني. أداء تشيزني أقنع المدرب فليك، ولكن مع اقتراب تير شتيغن من نهاية فترة تعافيه، بدأ في ممارسة ضغوط للعودة إلى التشكيلة الأساسية. شارك في مباراة بلد الوليد، لكنه لم يُخترَ للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما أثار استياءه ودفعه لعدم السفر مع الفريق إلى ميلان لمساندة زملائه في إياب نصف النهائي ضد الإنتر. تزايد التوتر بشكل واضح عندما رفض تير شتيغن إلقاء كلمة الوداع التقليدية للجماهير في آخر مباراة على ملعب مونتجويك، وهي لفتة لم تلقَ قبولًا داخل النادي. وتعتقد الإدارة أن غضبه تفاقم بعد استبعاده من المشاركة في الجولة الأخيرة من الدوري، مما حرمه من الحصول على مكافأة مالية مرتبطة بعدد المشاركات. قرار فليك الذي أشعل الأزمة مع بداية الصيف والتعاقد الاستراتيجي مع الحارس الشاب جوان غارسيا، استمرت حدة التوتر في التصاعد. خلال مشاركته مع منتخب ألمانيا، أكد تير شتيغن نيته البقاء في برشلونة، لكن الاجتماع الحاسم مع فليك قبل انطلاق الموسم التحضيري حمل مفاجأة صادمة؛ حيث أبلغه المدرب بأن جوان غارسيا سيكون الحارس الأساسي للفريق في موسم 2025-2026. بعد عودته من الإجازة، انضم تير شتيغن إلى التدريبات، لكنه سرعان ما ابتعد بسبب "آلام في الظهر". وفي خطوة مفاجئة ودون إبلاغ النادي مسبقًا، أعلن الحارس عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيخضع لعملية جراحية في بوردو، محددًا فترة غيابه بثلاثة أشهر، وهو إعلان اعتبره النادي بمثابة إعلان حرب. الملف التأديبي والوصول إلى طريق مسدود أجرى تير شتيغن العملية الجراحية بنجاح، لكن الصراع استمر حول مدة الغياب الرسمية. بيان برشلونة الطبي لم يحدد فترة التعافي، لكنه أشار إلى أنها "إعادة تدخل جراحي"، تاركًا القرار للجنة الطبية في رابطة "لا ليغا" لتحديد فترة الغياب. إلا أن تير شتيغن فجر الموقف برفضه التوقيع على الموافقة اللازمة لنقل تقريره الطبي إلى اللجنة، مما دفع برشلونة إلى فتح ملف تأديبي ضده. يشعر النادي الكتالوني بأن موقفه القانوني قوي، ويؤكد أنه لن يتراجع عن قراره، حتى لو وصل الأمر إلى ساحات القضاء. ومع اقتراب موعد كأس غامبر، يبقى السؤال مطروحًا حول تصويت اللاعبين لاختيار قادة الفريق الجدد، وهو ما قد يجرد الحارس الألماني من شارة القيادة.


ملاعب
منذ 6 ساعات
- ملاعب
استدعاء 3 لاعبين لاجتماع طارئ في برشلونة
طلب البرتغالي ديكو المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني، الاجتماع مع ثلاثي الفريق ماركوس راشفورد وإيناكي بينيا وهيكتور فورت. وكشفت تقارير إسبانية، أن ديكو طلب الاجتماع الطارئ مع ثلاثي الفريق المذكور، من أجل توضيح بعض الأمور الخاصة بوضعية كل منهم. وكان البارسا قد نجح في التعاقد مع الجناح الإنجليزي ماركوس راشفورد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، قادمًا من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة، استعدادً للموسم الجديد 2025-2026. اضافة اعلان اجتماع طارئ في برشلونة مع راشفورد وهيكتور فورت وبينيا وأشار التقرير الإسباني، إلى أن ديكو سيجتمع مع راشفورد من أجل التأكيد على تسجيله في قائمة الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث يعاني النادي أزمة مع رابطة الدوري الإسباني تمنعه من تسجيل الصفقات الجديدة بسبب حجم الإنفاق المادي الذي لا يتساوى مع إيرادات ومداخيل النادي الكتالوني. ماركوس راشفورد – برشلونة وفي السياق ذاته، يناقش ديكو خلال الاجتماع حارس المرمى إيناكي بينيا والظهير الأيمن هيكتور فورت، العروض المقدمة لهما وموقف الثنائي من الاستمرار داخل قلعة البلوجرانا. أرقام راشفورد في الموسم الماضي خاض صاحب الـ 27 عامًا الذي تقدر قيمته التسويقية بـ 50 مليون يورو، 41 مواجهة خلال الموسم الماضي، أحرز خلالها 11 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة.