
لقوافل الصائمين فى شهر المحرم..إليكم أجر الصوم فى شدة الحر
ويسود هذه الأيام طقس شديدة الحرارة وارتفاعا ملحوظا فى درجات الحرارة مما يزيد من ثواب وأجر قوافل الصائمين،بدورها بينت الإفتاء المصرية أن الصوم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالي، فمن صام لله يومًا واحدًا إيمانًا واحتسابًا باعده الله عن النار سبعين سنة، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» أخرجه البخاري.
وأشارت إلى أنه إذا كان في الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدارقطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : لماذا يصوم المسلمون يوم تاسوعاء قبل عاشوراء؟.. 3 أسباب يجهلها كثيرون
الأحد 29 يونيو 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - لماذا يصوم المسلمون يوم تاسوعاء قبل عاشوراء؟ سؤال يكثر بين الناس مع اقتراب يوم 9 محرم و10 محرم، ويحرص المسلمون على صيام يوم عاشوراء فهو فرصة عظيمة لمغفرة ذنوب سنة ماضية، وبينت ذلك لنا السنة المباركة في الحديث الشريف "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، وفي السطور التالية نتعرف على حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا. لماذا يصوم المسلمون يوم تاسوعاء قبل عاشوراء؟ يرجع سبب صيام المسلمين يوم تاسوعاء قبل عاشوراء إلى 3 أسباب هي: أولًا: أن المراد من صيام يوم تاسوعاء هو مخالفة اليهود لأنهم كانوا يقتصرون الصيام على اليوم العاشر. ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم يوم آخر قبله. ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر. سبب صيام عاشوراء ويرجع السّبب الرّئيسي وراء تشريع صيام يوم عاشوراء هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه. وروى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكرًا - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه). فضل صيام يوم عاشوراء فضل صيام يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صام نوح وموسى عليهما السلام يوم عاشوراء، فقد جاء عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم»، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء» أخرجه مسلم في "صحيحه". وروى أبو قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
الجار في الإسلام .. مكانة وحقوق
أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن دين الإسلام الحنيف عظَّم حق الجار، وأن القرآن الكريم قد أوصى بالإحسان إلى الجار ، قال تعالى في كتابه العزيز : ﴿ ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾[ النساء: 36]. وأشار البرنامج إلى أن السنة النبوية المطهرة تزخر بالأحاديث الشريفة التي تحض على الإحسان إلى الجار وإكرامه والإحسان إليه واللطف في معاملته ، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ". وأضاف البرنامج أن جبريل عليه السلام ظل يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار ، فقد روي عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما زال جبريلُ يوصيني بالجارِ حتَّى ظننتُ أنه سيورِّثُه". وتابع البرنامج : وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع حفظ الجار من الأذى والضرر من كمال الإيمان، وبلوغ أعلى درجاته ، فقد ورد عن أَبي هريرة رضي الله عنه : أَن النَّبيَّ ﷺ قَالَ: "واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذي لا يأْمنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ "،[مُتَّفَقٌ عَلَيهِ]. يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
مكارم الأخلاق .. بابٌ للجنة
أوضح برنامج (سُئل فأجاب) أن دين الإسلام الحنيف دعا إلى الالتزام بمكارم الأخلاق، وجعلها سببًا لدخول الجنة ، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن أَكْثرِ ما يُدخلُ النَّاسَ الجنَّةَ ؟ فقالَ : تَقوى اللَّهِ وحُسنُ الخلُقِ". وفي سياق متصل ، سلط البرنامج الضوء على مقولة لأحد السلف الصالح مفادها أن : "العجلة من الشيطان إلا في خمسة فإنها من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إطعام الضيف وتجهيز الميت وتزويج البكر وقضاء الدين والتوبة من الذنب ". يذاع برنامج ( سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.