logo
إنطلاق وشيك لأشغال أنبوب الغاز بين الناظور والداخلة ضمن المشروع المغربي النيجيري

إنطلاق وشيك لأشغال أنبوب الغاز بين الناظور والداخلة ضمن المشروع المغربي النيجيري

زنقة 20١٣-٠٧-٢٠٢٥
زنقة20| علي التومي
من المرتقب قريباً أن تُعطى الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز الشطر الأول من مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، الذي سيربط ميناء الناظور المتوسط بمدينة الداخلة، بكلفة تُقدّر بحوالي 6 مليارات دولار.
ويمثل هذا الشطر نقطة انطلاق عملية لمشروع استراتيجي ضخم سيربط نيجيريا بالمغرب، مرورا بـ11 دولة إفريقية، على أن يمتد لاحقا نحو موريتانيا والسنغال، في إطار تعزيز البنية التحتية الطاقية للقارة.
ويُنتظر أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز الأمن الطاقي الإقليمي، ودعم الاندماج الاقتصادي لدول غرب إفريقيا، إلى جانب تكريس موقع المغرب كمنصة محورية بين القارة الإفريقية وأوروبا في مجال الطاقة.
ويُعد هذا الأنبوب خطوة طموحة في مسار التعاون جنوب–جنوب، وواجهة جديدة للاستثمار في مشاريع الطاقة المستدامة، بما يتماشى مع التحولات العالمية في سوق الغاز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يتصدر إفريقيا كأفضل وجهة للاستثمار المعدني
المغرب يتصدر إفريقيا كأفضل وجهة للاستثمار المعدني

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

المغرب يتصدر إفريقيا كأفضل وجهة للاستثمار المعدني

حل المغرب في صدارة الوجهات الإفريقية الأكثر جاذبية للاستثمار في قطاع التعدين، وفق ما كشفه التقرير السنوي لمؤسسة Fraser Institute الكندية برسم سنة 2024، حيث احتل المرتبة 18 عالمياً من أصل 82 دولة شملها التصنيف، متقدماً على عدد من الدول الإفريقية التقليدية في القطاع مثل بوتسوانا وزامبيا وناميبيا. ويعتمد التقرير على مؤشر 'جاذبية الاستثمار' الذي يدمج بين جودة الموارد المعدنية والبيئة السياسية والتنظيمية. وقد حصل المغرب على معدل 74.70 نقطة في هذا المؤشر، ما يعكس مزيجاً من المؤهلات الجيولوجية والبنية التحتية التنظيمية التي تجذب المستثمرين الدوليين. ورغم تراجع المملكة في مؤشر 'تصور السياسات' من المرتبة 12 سنة 2023 إلى المرتبة 28 خلال سنة 2024، فإن ذلك لم يؤثر بشكل كبير على تصنيفها العام، بفضل ثراء مواردها الطبيعية. وقد بلغ رصيد المغرب في هذا المؤشر 70.84 نقطة من أصل 100، مقارنة بـ86.53 في السنة السابقة. أما في مؤشر 'إمكانات الموارد الجيولوجية وفق أفضل الممارسات'، فقد حل المغرب في المركز 11 عالمياً من بين 58 دولة، مسجلاً 77.27 نقطة، ما يعكس توفره على قاعدة غنية من المعادن الاستراتيجية، خصوصاً الفوسفاط والمعادن الأساسية. واستند التقرير إلى استبيان شمل 350 مسؤولاً تنفيذياً ومديراً بشركات تنقيب وتطوير معدني من مختلف أنحاء العالم، أفادوا بإنفاق ما مجموعه 6 مليارات دولار على أنشطة الاستكشاف المعدني خلال سنة 2024. ووفق نفس المصدر، فإن 60% من قرارات الاستثمار تستند إلى وفرة الموارد، بينما تشكل السياسات التنظيمية 40% من المحددات. في المقابل، أشار التقرير إلى تذيل عدد من الدول الإفريقية الترتيب العالمي، إذ ضمت المراتب العشر الأخيرة دولاً مثل إثيوبيا، النيجر، مدغشقر، موزمبيق، غينيا كوناكري ومالي، بسبب ضعف الإطار السياسي والتشريعي المؤطر للقطاع.

عمالقة التكنولوجيا يحصدون ثمار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
عمالقة التكنولوجيا يحصدون ثمار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

مراكش الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • مراكش الآن

عمالقة التكنولوجيا يحصدون ثمار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

تمكنت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، أي 'غوغل' و'ميتا' ('فيسبوك' و'إنستغرام') و'مايكروسوفت' و'آبل' و'أمازون'، من أن تحقق أرباحا فاقت التوقعات في الربع الثاني رغم إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي وحال عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وكتب المحلل في 'ويدبوش سيكيوريتيز' دان آيفز الخميس 'ثمة لحظات ستبقى محفورة في تاريخ الأسواق المالية لمدة طويلة… وكان مساء أمس بلا شك أحدها، مع النتائج المذهلة التي أعلنتها +مايكروسوفت+ و+ميتا+'. وتجاوزت القيمة السوقية لـ'مايكروسوفت' الخميس للمرة الأولى عتبة الأربعة آلاف مليار دولار، وباتت ثاني شركة تتجاوز هذه العتبة الرمزية بعد 'نفيديا' الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي. وجاء ذلك غداة إعلان 'مايكروسوفت' الأربعاء أن صافي دخلها بلغ 27,2 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو، بزيادة قدرها 24 في المائة على أساس سنوي، فيما بلغت الإيرادات 76,4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18 في المئة على أساس سنوي. وتجاوزت إيرادات أعمالها السحابية (الحوسبة مِن بُعد وخدمات الذكاء الاصطناعي للشركات) مئة مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات 'مايكروسوفت' قبل عشر سنوات. كذلك فاجأت 'ميتا' وول ستريت الأربعاء بصافي أرباحها الذي بلغ 18,34 مليار دولار، أي بزيادة 36 في المئة، في حين بلغت إيراداتها 47,5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22 في المئة على أساس سنوي. وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة مارك زاكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الإعلانية. وأشار خلال مؤتمر المحللين إلى قدرة الذكاء الاصطناعي مثلا على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، مما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراء فعليا على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، مما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع. وبالتالي، حققت 'ميتا' التي تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث القدرة على جذب الإعلانات الرقمية هوامش ربح قوية رغم الزيادة المطردة في إنفاقها على الذكاء الاصطناعي. ومن شأن هذه النتائج أن ترضي زاكربرغ الذي يتطلع إلى تقنية 'الذكاء الخارق' الافتراضية ذات القدرات المعرفية المتفوقة على قدرات البشر. وأغرى زاكربرغ في الآونة الأخيرة مسؤولين بارزين في 'أوبن إيه آي' و'أنثروبيك' و'غوغل' بمبالغ كبيرة لترك وظائفهم والانتقال إلى صفوف مجموعته، ويعتزم استثمار 'مئات المليارات من الدولارات' في مراكز بيانات جديدة مزودة برقائق متطورة وموارد طاقة هائلة. كذلك أعلنت 'غوغل' أن استثماراتها ستزداد أكثر. ومن المتوقع أن تصل نفقاتها الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، بزيادة قدرها عشرة مليارات دولار عن المخطط له، مقارنةً بـ 52,5 مليار دولار عام 2024. وهذه الاستثمارات ضرورية خصوصا لأعمالها السحابية، إذ حققت 'غوغل كلاود' مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة لتتجاوز 13 مليار دولار، لكنها تواجه صعوبة في تلبية الطلب. ويمكن للمجموعة العملاقة في مجال الإنترنت الاعتماد على أرباحها، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني. ولا يبدو إلى اليوم أن محرّك البحث يعاني من مشاكل بسبب المنافسة المتزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار 'تشات جي بي تي' (من شركة 'أوبن إيه آي') والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار 'بربليكسيتي'، إذ سارع هو نفسه إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ولاحظ دان آيفز أن 'السوق لم تستوعب بعد موجة النمو المقبلة، والتي تغذيها خطط إنفاق تبلغ قيمتها نحو 2000 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من قبل الشركات والحكومات لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي'. وكان المستثمرون مهتمين أيضا برصد الآثار المحتملة للحروب التجارية. ويبدو أن 'ميتا' و'أمازون' تستفيدان من سياسات إدارة دونالد ترامب في الوقت الراهن. ففي ظل المناخ الضبابي السائد، تحصّن المعلنون بمنصات مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الموثوق بها. وأفادت 'أمازون.كوم'، من جانبها، من تراجع المنافسة الصينية في الولايات المتحدة، إذ فقدت شركتا 'شين' و'تيمو' الإعفاء الجمركي الذي كانت تتمتع به الطرود الصغيرة. كذلك حققت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها نتائج أفضل من المتوقع، وخصوصا بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمستهلكين والشركات عبر منصة 'إيه دبليو إس' AWS السحابية. لكنها تنمو بوتيرة أبطأ من منافستيها 'مايكروسوفت' و'غوغل'. وجاءت توقعات 'أمازون' للربع الحالي مخيبة للآمال. وانخفض سعر سهمها بأكثر من 6 في المئة في التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك الخميس. أما نتائج 'آبل' الربعية فقوبلت بارتياح في السوق رغم ارتفاع تكلفة الرسوم الجمركية وتأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعلنت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها الخميس عن صافي ربح بلغ 23,4 مليار دولار (9 في المئة)، بفضل مبيعات هواتف 'آي فون'. وتجاوزت نتائج 'آبل' بشكل كبير التوقعات على الرغم من فاتورة بقيمة 800 مليون دولار تتعلق بالرسوم الإضافية الأمريكية. ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة هذه التعريفات مليار دولار خلال الربع الحالي.

الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي
الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي

المغرب اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • المغرب اليوم

الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا بهدف إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، معلقًا على المفاوضات التجارية بين واشنطن ونيودلهي: "على حد علمي، لن تشتري الهند النفط من روسيا بعد الآن. هذا ما سمعته. لا أعرف إن كان ذلك صحيحًا أم لا"، وفق ما ذكرته وكالة تاس الروسية. وأصبحت الهند واحدة من أهم مشتري النفط الروسي في العالم، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو والتي اضطرت الروس إلى تقديم تخفيضات في الأسعار لمن لا يلتزمون بهذه العقوبات، الأمر الذي جعل الهند أكبر المستفيدين من هذه الظروف وأكبر المستفيدين من الحرب على أوكرانيا، فضلًا عن أنها أصبحت أكبر وأهم الزبائن الذين يشترون النفط الروسي. ويقول تقرير سابق نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الهند تُعد مشتريًا رئيسيًا وواضحًا للطاقة الروسية منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، حيث قلّصت معظم الدول الغربية مشترياتها أو توقفت عن الشراء تمامًا، بينما رفعت الهند من هذه المشتريات مستفيدة من التخفيضات الروسية. وانتقد ترامب الهند قبل أيام لشرائها كميات كبيرة من النفط الروسي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية "جزائية" بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 25%. وأدت المحاولات التي قادتها الولايات المتحدة وأوروبا لإلحاق ضرر مالي بروسيا ومعاقبة رئيسها، فلاديمير بوتين، إلى انخفاض أسعار النفط، فيما رأت الهند في ذلك فرصة سانحة فاستغلتها. وعلى الرغم من أن ترامب يُضمر قائمة طويلة من الشكاوى بشأن ممارسات الهند التجارية، إلا أنه لم يُركز شكواه قط على المشتريات الروسية، حتى إن الهند افترضت، عندما أُعيد انتخاب ترامب، أنه سيخفف الضغط الذي شعرت به من واشنطن في عهد الرئيس بايدن للوقوف إلى جانبها ضد روسيا. وتقول "نيويورك تايمز" إن للهند وروسيا تاريخًا تجاريًا طويلًا، وتجارة الطاقة تندرج بسهولة ضمن هذه العلاقة، حيث تمتلك روسيا الكثير منها، والهند بحاجة إلى استيراد الكثير منها. وفي العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أصبح نفطها مهمًا للغاية للهند. وفي أوائل ذلك العام، لم تمثل روسيا سوى 0.2% من واردات الهند من النفط الخام. وبعد أن أغلقت الأسواق الأوروبية أبوابها أمام روسيا، بدأت الصادرات المنقولة بحرًا من روسيا إلى الهند في الارتفاع، حيث بحلول مايو/أيار 2023، كانت روسيا تبيع للهند أكثر من مليوني برميل من النفط الخام يوميًا، أو ما يقرب من 45% من وارداتها، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين. واشترت الهند تدفقًا شبه ثابت من النفط الروسي خلال العامين الماضيين، حيث تقلبت الأسعار، لكن مبيعات كل عام بلغت قيمتها حوالي 275 مليار دولار. وكانت هذه التجارة مناسبة لجميع الأطراف المعنية، فقد تمكنت روسيا من بيع نفطها الخام، نظريًا في ظل سقف سعر حدده الاتحاد الأوروبي عند 60 دولارًا للبرميل، بينما اشترت الهند النفط بخصم، وكررت شركاتها النفطية بعضًا منه للاستهلاك المحلي وصدَّرت الباقي على شكل ديزل ومنتجات أخرى، بعضها إلى أوروبا. كما يلفت تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن العملة الهندية المحلية "الروبية" استفادت أيضًا من هذه الأوضاع، وذلك بسبب أن الهند دفعت مبالغ أقل مقابل السلع الأجنبية، وهو ما استفاد منه الاقتصاد الهندي بشكل كبير وساعد في حماية العملة. وقد يؤدي هجوم ترامب غير المتوقع على شراء الهند للنفط الروسي إلى تعقيد الأمور بالنسبة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في ظل مساوماته مع ترامب بشأن قضايا تجارية أوسع نطاقًا. وأوضح ترامب أنه يسعى لسد العجز التجاري البالغ 44 مليار دولار الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع الهند، فيما يعتقد مفاوضو مودي أن أحد الطرق التي يمكن للهند من خلالها تحقيق ذلك هو البدء بشراء النفط أو الغاز الطبيعي الأميركي. ويحذّر المحللون من أن فرض تعريفة جمركية أميركية بنسبة 25% قد يُضعف النمو الاقتصادي للهند في العام المقبل، لكنهم ما زالوا يعتبرونها الأسرع نموًا في العالم، مُنافسةً اليابان وألمانيا من حيث الحجم الإجمالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store