
أبرز التطورات لأداء الأردن على مؤشر التنمية البشرية
تاريخ النشر : 2025-05-18 - 11:38 am
نبذة عن مؤشر التنمية البشرية لعام
2023:
·
يعتبر مؤشر التنمية البشرية مقياساً لمستوى الإنجاز المتوسط في الأبعاد الرئيسية للتنمية البشرية، والتي تتمثل في قدرة الأفراد على التمتع بحياة صحية (
الصحة
)، واكتساب المعرفة (
التعليم
)، والتمتع بمستوى معيشي لائق (
الدخل
). وفي هذا السياق، فإن هذا المؤشر يقاس بدرجة من 0
-
1، كما يشمل أداء
193
دولة في تقرير عام 2025 الذي يعرض درجات عام
2023
.
تقدم أداء الأردن خلال الفترة الزمنية 1990 – 2023:
·
حقق الأردن تقدماً ملحوظاً خلال الفترة ما بين 1990 و2023، حيث ارتفعت درجته بحوالي 21.8%، أي من 0.619 / 1 في عام 1990 إلى 0.754 / 1 في عام 2023.
تراجع أداء الأردن نتيجة تفشي وباء كوفيد-19:
·
شهد أداء الأردن تراجعاً نتيجة تفشي وباء كوفيد-19 خلال العامين 2020 و2021، حيث انخفضت درجته بمعدل -0.9% في كل من هذين العامين.
فترة التعافي ما بعد الوباء العالمي:
·
فيما يتعلق بأداء الأردن في فترة التعافي من وباء كوفيد-19، فقد ارتفعت درجته بنسبة 2.0% من 0.736 / 1 في عام 2021 إلى 0.751 / 1 في عام 2022، وصولاً إلى 0.754 / 1 في عام 2023، محققاً ارتفاعاً قدره 0.4% عن عام 2019، أي أنه عاد إلى مستوياته الطبيعية ما قبل تفشي الوباء.
مقارنات دولية:
·
جاءت آيسلاندا بالمرتبة الأولى في مؤشر التنمية البشرية لعام 2023، حيث حققت درجة تبلغ 0.972 / 1. أما بالنسبة للدولة ذات الأداء الأضعف، فقد جاء جنوب السودان بالمرتبة الأخيرة
من 193 دولة بدرجة تبلغ 0.388 / 1.
·
أما بالنسبة لأداء الأردن، فقد جاء بالمرتبة 100 ( من 193) في عام 2023، وبدرجة تعتبر ضمن التصنيف المرتفع، حيث بلغت 0.754 / 1.
·
كان الأردن متفوقاً بأدائه على مجموعة الدول في منطقة بلاد الشام التي بلغ متوسط درجاتها
0.671
/ 1، بالإضافة إلى الدول العربية التي بلغ متوسط درجاتها 0.719 / 1، وقد كانت درجة الأردن متقاربة أيضاً مع المتوسط العالمي الذي بلغ 0.756 / 1. أما بالنسبة لدول الخليج، فقد كانت درجة الدول التي يتضمنها مجلس التعاون 0.902 / 1، وهي أعلى من درجة الأردن بحوالي 19.6%.
الجدول 1: مقارنة لدرجة الأردن مع العالم ومجموعة من الأقاليم في عام 2023 (الدرجة: 0 – 1)
جنوب السودان،
الدولة الأضعف أداءً في عام 2023
آيسلندا،
الدولة الأفضل أداءً في عام 2023
العالم
الدول العربية
الخليج
بلاد الشام
الأردن
السنة
لا يوجد
0.841
0.608
0.550
0.682
0.560
0.619
1990
0.403
0.969
0.745
0.712
0.884
0.678
0.750
2019
0.398
0.965
0.742
0.707
0.879
0.668
0.743
2020
0.393
0.967
0.742
0.710
0.879
0.669
0.736
2021
0.388
0.964
0.752
0.716
0.894
0.677
0.751
2022
0.388
0.972
0.756
0.719
0.902
0.671
0.754
2023
أداء الأردن في المؤشرات الفرعية لمؤشر التنمية البشرية لعام 2023:
·
وفيما يخص سبب التقدم المحدود للأردن في مؤشر التنمية البشرية لعام 2023 الذي بلغ 0.4% عن عام 2022، فكان من الممكن أن يحقق الأردن المزيد من التقدم في المؤشر الكلي في حال حقق درجة أعلى في المؤشرين الفرعيين للدخل والتعليم.
·
وفيما يخص السبب الأبرز لارتفاع درجة الأردن في مؤشر التنمية البشرية، فمن الواضح بأن ذلك يعزى إلى مؤشر الصحة الفرعي الذي بلغ 0.889 / 1، وهي درجة أعلى من الدرجة الكلية التي حصل عليها الأردن في مؤشر التنمية المحلية لعام 2023، والتي تبلغ 0.754 / 1.
الجدول 2: مقارنة لأداء الأردن في مؤشر التنمية البشرية بحسب المؤشرات الفرعية (1990 - 2023):
المؤشرات الفرعية
مؤشر التنمية البشرية
المؤشرات الفرعية
الصحة
التعليم
الدخل
0.771
0.483
0.637
0.619
1990
0.875
0.704
0.683
0.750
2019
0.855
0.707
0.679
0.743
2020
0.834
0.703
0.681
0.736
2021
0.878
0.706
0.682
0.751
2022
0.889
0.705
0.683
0.754
2023
الجدول 3: مقارنة لأداء الأردن مع العالم ومجموعة من الأقاليم على المؤشرات الفرعية لمؤشر التنمية البشرية لعام 2023 (الدرجة: 0 – 1)
المؤشرات الفرعية
مؤشر التنمية البشرية لعام 2023
الدولة / الإقليم
الصحة
التعليم
الدخل
0.889
0.705
0.683
0.754
الأردن
0.814
0.560
0.688
0.671
بلاد الشام
0.923
0.832
0.957
0.902
الخليج
0.807
0.601
0.765
0.719
الدول العربية
0.821
0.655
0.803
0.756
العالم
0.964
0.964
0.988
0.972
آيسلندا،
الدولة الأفضل أداءً في عام 2023
0.579
0.348
0.291
0.388
جنوب السودان،
الدولة الأضعف أداءً في عام 2023
الشكل 1: الإطار العام لمؤشر التنمية البشرية
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
جو 24 : في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين. بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول. وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19". التحديات الرقمية والمناخية تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة. وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك". كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية. وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ". تحذير علمي واستثمار مستقبلي البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم. كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية. وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك". وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول. المصدر : وكالة الأنباء الألمانية تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030
جفرا نيوز - حذر تحليل عالمي جديد من أنه بحلول عام 2030، سيظل أكثر من مليار مراهق حول العالم (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً) يعيشون في بلدان تُهدد فيها مشاكل صحية يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلى جانب تضاعف معدلات السمنة والوزن الزائد 8 أضعاف في بعض البلدان خلال العقود الماضية. وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين، من هذه المشاكل الصحية القابلة للعلاج أو الوقاية منها: الاكتئاب، وسوء التغذية، والإصابات، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والحمل المبكر، وممارسة الجنس غير الآمن. وقالت الدكتورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة للجنة، من جامعة جورج واشنطن: "إن صحة المراهقين ورفاههم في جميع أنحاء العالم بلغت نقطة تحول، مع ملاحظة تقدم متفاوت على مدى العقود الـ 3 الماضية". تراجع التبغ وتزايد السمنة وفي حين انخفض تعاطي التبغ والكحول، وزادت المشاركة في التعليم الثانوي والعالي، ارتفعت معدلات زيادة الوزن والسمنة بما يصل إلى 8 أضعاف في بعض البلدان في أفريقيا وآسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهناك عبء متزايد من سوء الصحة العقلية للمراهقين على مستوى العالم. علاوة على ذلك، لفت التقرير العالمي إلى أن التحديات التي يواجهها المراهقون في العالم معرضة لخطر التفاقم بسبب القضايا العالمية الناشئة، بما في ذلك تغير المناخ، والصراعات العالمية، والتحول السريع إلى عالم رقمي أكثر. وقال الباحثون: "الاستثمار في صحة الشباب ورفاههم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلنا الجماعي. يجب أن نعطي الأولوية للاستثمار في صحة المراهقين ورفاههم من خلال مبادرات، بما في ذلك تلك التي تدعم المدارس لتعزيز الصحة والرفاه، وضمان حصول المراهقين على الرعاية الصحية الشاملة". إنجاز السنوات الأخيرة بعد عقد من الزمان على صدور أول تقرير للجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين ورفاههم عام 2016، شهد العالم تحسناً عالمياً في التعليم، وفي خفض المعدلات العالمية للتدخين، وتعاطي الكحول. ومع ذلك، فقد قوّضت جائحة كوفيد-19، والنقص المزمن في التمويل، التقدم المحرز في العديد من مجالات صحة المراهقين. وفي تحليل جديد باستخدام بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2021، تقدر اللجنة أن هناك ما يقرب من 1.1 مليار مراهق يعيشون في بلدان لا تزال فيها المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها. وتشير التوقعات الجديدة إلى أنه في غياب الإرادة السياسية والمبادرات السياسية والاستثمارات المالية، سيظل هناك أكثر من مليار مراهق يعيشون في بلدان متعددة الأعباء في عام 2030.


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
اعتماد أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح
هلا أخبار – أصدرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، في بيان، اليوم الثلاثاء، رسميا بالإجماع أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح. واعتمدت الحكومات اليوم الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، في جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية، الدورة الـ 78، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية. وأيد الاتفاق 124 دولة دون معارضة فيما صوتت 11 دولة بالامتناع عن التصويت. وقالت المنظمة، إن هذا القرار التاريخي يتوج أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة، التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19، ومدفوعا بهدف جعل العالم أكثر أمانا، وأكثر إنصافا في الاستجابة للجوائح المستقبلية. ويحدد الاتفاق المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي عبر مجموعة من المجالات، من أجل تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها. ويشمل ذلك الوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات. وفي السياق، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الاتفاق 'يمثل انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نحمي العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية. وأضاف، أنه يمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تُترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كوفيد-19″.