
أخبار التكنولوجيا : سبيس إكس تطلق مهمة إعادة الإمداد التابعة لناسا إلى محطة الفضاء الدولية هذا الشهر
السبت 19 أبريل 2025 12:00 مساءً
نافذة على العالم - حددت ناسا موعد مهمة إعادة الإمداد التجارية القادمة لمحطة الفضاء الدولية (ISS)، والتي ستُنفذها شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، ومن المقرر أن يكون الإطلاق في تمام الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 21 أبريل.
وخلال المهمة، ستحمل مركبة سبيس إكس دراجون أكثر من 6400 رطل (2902 كجم) من الإمدادات لرواد الفضاء، وستُطلق المركبة الفضائية عبر صاروخ فالكون 9 من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وتُسمى المهمة CRS-32، وستُنقل أدوات علمية ولوازم وأجهزة إلى محطة الفضاء الدولية، وستدعم هذه المواد أبحاث الفضاء الجارية.
نظرة عامة على المهمة
وفقًا لوكالة ناسا، ستحمل كبسولة دراجون أكثر من 6400 رطل من المعدات واللوازم ومواد البحث إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من مهمة CRS-32، ولتحسين العمليات المستقلة في الفضاء، تُعدّ تجربة مناورة روبوتية إحدى التجارب الرئيسية. ستختبر هذه التجربة مناورات مُحسّنة للروبوتات العائمة بحرية.
وللحفاظ على صحة رواد الفضاء في المهمات القادمة إلى القمر والمريخ، يوجد نظام لمراقبة جودة الهواء، كما سيتم استخدام ساعتين ذريتين للتحقق من صحة أفكار أينشتاين في النسبية وبحث تقنيات ضبط الوقت المتطورة.
جدول الإطلاق والالتحام
من المقرر إطلاق مهمة CRS-32 في الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين 21 أبريل 2025، وستبدأ ناسا البث المباشر للحدث في الساعة 3:55 صباحًا على منصتها للبث المباشر، ناسا+، بعد الإقلاع، ستتجه مركبة دراجون الفضائية نحو محطة الفضاء الدولية، ومن المتوقع أن تلتحم بها الساعة 6:45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 22 أبريل، وسيجري الالتحام عند نقطة الذروة في وحدة هارموني التابعة للمحطة.
ستكون العملية مؤتمتة بالكامل، حيث تراقب فرق المهمة كل خطوة من الأرض.
الأهمية العلمية والتكنولوجية
تدعم مهمة CRS-32 العديد من المشاريع العلمية الرئيسية، وستختبر إحدى التجارب روبوتات عائمة بحرية، مما سيُحسّن العمليات المستقلة في الفضاء، وسيُراقب مشروع آخر جودة الهواء، وسيُساعد في حماية رواد الفضاء في مهمات القمر والمريخ المستقبلية، وتحمل المهمة أيضًا ساعتين ذريتين، تُستخدمان لقياس النسبية وتطوير نظام التوقيت العالمي، كل تجربة من هذه التجارب ضرورية لاختراق الكون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.


24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
كويكب بحجم منزل يمر بين الأرض والقمر اليوم
كشفت وكالة ناسا أن كويكبًا صغيرًا بحجم منزل، يُعرف باسم 2025 KF، سيقترب من الأرض اليوم، الثلاثاء 21 مايو، دون أن يشكّل أي خطر على كوكبنا أو على القمر. كويكب بحجم منزل يمر بأمان بين الأرض والقمر اليوم ووفقًا لموقع سبيس، جرى رصد الكويكب حديثًا، وسيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض عند الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، إذ سيمر على مسافة نحو 115،000 كيلومتر، أي ما يعادل ثلث المسافة تقريبًا بين الأرض والقمر. ويمر الكويكب بسرعة مذهلة تبلغ 41،650 كيلومترًا في الساعة، مارًا بالقرب من القطب الجنوبي للأرض، قبل أن يواصل رحلته في مداره الطويل والمعقد حول الشمس. الكويكب لا يُعد خطرًا بحسب ناسا لا يُعتبر الكويكب 2025 KF من الأجسام الخطيرة، إذ لن يقترب من القمر أكثر من 226،666 كيلومترًا، ولن يشكل تهديدًا على الأرض. كما أن حجمه – الذي يُقدّر بين 10 إلى 23 مترًا – يعني أنه، حتى لو اصطدم بالغلاف الجوي، فسيحترق غالبًا دون أن يسبب ضررًا يُذكر. وجرى اكتشاف الكويكب يوم 19 مايو الجاري من خلال مشروع MAP الفلكي في صحراء أتاكاما بتشيلي، أي قبل يومين فقط من مروره القريب. مراقبة دائمة للكويكبات منذ بدء برامج الرصد في عام 1998، صنّفت وكالة 'ناسا' نحو 40 ألف كويكب قريب من الأرض، من بينها نحو 4700 كويكب تُعتبر خطرة محتملة، ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن احتمال اصطدام كويكب كبير بالأرض خلال القرن الحالي منخفض جدًا. مركبة لوسي تلامس الغموض.. ناسا تقترب من كويكب غريب الشكل على بُعد 100 مليون ميل من الأرض كويكب يتجه نحو الأرض يصدم العلماء بحجمه غير المتوقع.. ما القصة؟


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.