
بيان لمركز الاستشعار عن بعد بشأن بداية شهر ذو الحجة 1446 هـ
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن هلال بداية شهر ذو الحجة للسنة القمرية 1446 سيكون فوق الأفق لحظة غروب الشمس الثلاثاء المقبل، بعد غروب الشمس بثلاث وخمسين دقيقة في مدينة طرابلس، ما يعني إمكانية رؤيته بالعين المجردة من داخل ليبيا ومعظم الدول الإسلامية.
جاء ذلك في التقرير العلمي حول حساب بداية شهر ذو الحجة للسنة الهجرية 1446 (2025 م) الصادر عن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.
وقال المركز أن البداية الفلكية (حسب الاقتران)، سيكون زمن الاقتران (المحاق ) فلكياً لشهر ذو الحجة للسنة الهجرية 1946 هـ بمشيئة الله لهذه السنة يوم الثلاثاء الموافق 2025.05.27م على تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجرا (05:03 ) بتوقيت ليبيا المحلي وتعرف بالبداية الفلكية لهذا الشهر وهي واحدة في كافة دول العالم حسب التوقيت.
وفيما يلي بالصور تفاصيل التقرير العلمي لحساب بداية شهر ذو الحجة :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 16 ساعات
- أخبار ليبيا
بيان لمركز الاستشعار عن بعد بشأن بداية شهر ذو الحجة 1446 هـ
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن هلال بداية شهر ذو الحجة للسنة القمرية 1446 سيكون فوق الأفق لحظة غروب الشمس الثلاثاء المقبل، بعد غروب الشمس بثلاث وخمسين دقيقة في مدينة طرابلس، ما يعني إمكانية رؤيته بالعين المجردة من داخل ليبيا ومعظم الدول الإسلامية. جاء ذلك في التقرير العلمي حول حساب بداية شهر ذو الحجة للسنة الهجرية 1446 (2025 م) الصادر عن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء. وقال المركز أن البداية الفلكية (حسب الاقتران)، سيكون زمن الاقتران (المحاق ) فلكياً لشهر ذو الحجة للسنة الهجرية 1946 هـ بمشيئة الله لهذه السنة يوم الثلاثاء الموافق 2025.05.27م على تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجرا (05:03 ) بتوقيت ليبيا المحلي وتعرف بالبداية الفلكية لهذا الشهر وهي واحدة في كافة دول العالم حسب التوقيت. وفيما يلي بالصور تفاصيل التقرير العلمي لحساب بداية شهر ذو الحجة :


أخبار ليبيا 24
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا 24
زالازل شرق المتوسط .. هل ينقبون على الغاز بالاستكشاف الزلزالي؟
أخبار ليبيا 24 22/05/2025 في السنوات الأخيرة، شهد البحر المتوسط نشاطًا زلزاليًا متزايدًا، أثار مخاوف السكان في دول حوض المتوسط، خصوصًا ليبيا، التي أصبحت ترصد بين الحين والآخر هزات أرضية خفيفة إلى متوسطة في مناطق لم تكن معروفة من قبل بنشاطها الزلزالي. الأسئلة تتزايد في الأوساط العلمية والرأي العام على حد سواء: هل هذا النشاط الزلزالي ناتج عن حراك طبيعي لصفيحة أفريقيا التكتونية ؟ أم أن هناك عاملاً بشريًا متدخلًا في هذه الظاهرة، لاسيما مع توسع عمليات الاستكشاف الزلزالي للتنقيب عن النفط والغاز في قاع البحر؟ نشاط زلزالي متزايد في البحر المتوسط بحسب بيانات المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، شهدت المناطق البحرية المقابلة للسواحل الليبية، لاسيما في المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، عدة هزات أرضية خلال العامين الماضيين، كان بعضها محسوسًا في المدن الساحلية مثل الجبل الأخضر وبنغازي وطرابلس، ومصراتة، والخمس. وعلى الرغم من أن معظم هذه الزلازل لا تتجاوز قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، إلا أن تكرارها وانتشارها الجغرافي يطرح تساؤلات جادة عن أسبابها. صراع حوض شرق المتوسط نشطت العديد من الدول في صراعها على حوض شرق المتوسط الغني بالموارد النفطية والغاز ويأتي الصراع بين دول حوض غرب المتوسط كتركيا واليونان وقبرص ومصر وإسرائيل وسوريا ولبنان ويبدو أن هذه الدول قد بدأت فعلياً في عمليات التنقيب التجريبية لدراسة هذا الموقع الاستراتيجي بأستخدام التقنيات المعروفة ومن أهمها الاستكشاف الزلزالي ما هو الاستكشاف الزلزالي؟ الاستكشاف الزلزالي هو أحد أساليب التنقيب عن النفط والغاز، ويعتمد على إطلاق موجات صوتية قوية إلى قاع البحر، ومن ثم قياس الانعكاسات الناتجة عن ارتداد هذه الموجات من الطبقات الجيولوجية المختلفة. تُستخدم هذه البيانات لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد للتركيبة الجوفية، تساعد في تحديد أماكن تجمعات الهيدروكربونات. وتتم هذه العملية عادة باستخدام سفن متخصصة تسير في خطوط مستقيمة وتطلق موجات صوتية شديدة القوة تصل إلى أعماق كبيرة، وتكرر العملية لساعات طويلة ولمدة قد تمتد لأسابيع. الجدل حول العلاقة بين الاستكشاف الزلزالي والزلازل رغم أن الزلازل الطبيعية ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، إلا أن الأبحاث العلمية بدأت منذ أكثر من عقدين في دراسة أثر الأنشطة البشرية، مثل استخراج النفط والغاز، وعمليات الحقن العميق للسوائل، وحتى تفجيرات المناجم، على تحفيز الزلازل الصغيرة، فيما يعرف بـ'الزلازل المستحثة'. رأي خبراء الجيولوجيا التطبيقية أن 'الاستكشاف الزلزالي لا يُحدث زلازل بالمعنى الكلاسيكي، لكنه قد يؤدي إلى تحفيز صدوع موجودة مسبقًا تحت ضغط معين، خصوصًا إذا تكرر في نفس المواقع'. حوادث مشابهة في دول أخرى ليبيا ليست الدولة الوحيدة التي تُثار فيها المخاوف حول العلاقة بين النشاط الزلزالي والاستكشافات البترولية. ففي هولندا، أدى استخراج الغاز من حقل 'غرونينغن' إلى سلسلة من الزلازل المتوسطة التي تسببت في أضرار واسعة النطاق. كما سجلت الولايات المتحدة زلازل في ولايات مثل أوكلاهوما نتيجة لحقن المياه المالحة في باطن الأرض بعد عمليات التكسير الهيدروليكي. وفي البحر المتوسط، أصدرت منظمات بيئية دولية مثل 'غرينبيس' تحذيرات من عمليات التنقيب الزلزالي في البحر بسبب آثارها البيئية، وكذلك تأثيرها المحتمل على استقرار القشرة الأرضية البحرية. هل هناك بيانات كافية في ليبيا؟ يؤكد خبراء الجيولوجيا الليبيون أن البلاد تفتقر حتى الآن إلى شبكة متكاملة لرصد الزلازل البحرية، إذ أن معظم أجهزة الرصد متمركزة في اليابسة، ما يجعل من الصعب رصد الزلازل الصغيرة في أعماق البحر بدقة عالية. ويرى الخبراء، من المركز الليبي للاستشعار عن بعد، أن 'هناك حاجة ملحة لتركيب أجهزة رصد زلزالي في عرض البحر، خصوصًا في مناطق التنقيب، لرصد النشاط الزلزالي بدقة وتحليل العلاقة الممكنة بينه وبين عمليات المسح الزلزالي'. دعوات لمزيد من الشفافية والمراقبة من جانب آخر، دعت منظمات المجتمع المدني الليبية الجهات المختصة، ومنها المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة البيئة، إلى تعزيز الشفافية فيما يخص برامج الاستكشاف الزلزالي البحرية، ونشر تقارير دورية توضح مدى تأثير هذه العمليات على البيئة والنشاط الزلزالي. ومع تكرار الهزات فإن السكان يشعرون بالقلق ويطالبون أن يكون هناك تواصل علمي وشفاف مع المجتمع حول أسباب هذه الظواهر، وخطط التعامل معها. خلاصة: الطبيعة أم الإنسان؟ يبقى الجدل مفتوحًا بين التفسيرات الطبيعية والاصطناعية للزلازل في البحر المتوسط، ولكن ما يتفق عليه الخبراء هو ضرورة تطوير البنية التحتية لرصد الزلازل البحرية، ومراقبة أثر الأنشطة الصناعية بشكل علمي وشفاف، حفاظًا على أمن واستقرار المناطق الساحلية المتأثرة من الزلازل في البحر المتوسط. وفي الوقت الذي تتسابق فيه الدول لاستغلال مواردها الطبيعية البحرية، يبقى التوازن بين التنمية المستدامة وسلامة البيئة أولوية لا غنى عنها.


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
«ما بعد الهرمجدون» رواية جديدة للكاتب صلاح انقاب
تندرج رواية «ما بعد الهرمجدون» ضمن أدب الديستوبيا أو أدب الكوارث المستقبلية، حيث يبني الكاتب صلاح انقاب عالماً مدمراً يعكس المآلات المتوقعة لانهيار الحضارة الإنسانية. تدور أحداث الرواية في عالم ما بعد انهيار المناخ والنظام السياسي والديني، حيث تنقسم الأرض إلى عالمين العالم الأول الخاضع لنظام رقابي صارم ومسيطر عليه تقنياً، والعالم صفر الذي يمثل العشوائية والفوضى والعزلة الجغرافية والمعاناة البشرية. تتخذ الرواية بنية خطية في الغالب، تبدأ بمقدمة تاريخية عن التغيّرات التي أدت إلى تقسيم الأرض ثم تنتقل إلى سرد مغامرة شخصية (ماس) بين العالمين، هناك توظيف سردي يعتمد على تقنية الراوي المراقب، حيث لا تدخل اللغة السردية مباشرة إلى دواخل الشخصيات بشكل كثيف، بل ترصد حركتهم وتفاعلهم مع العالم المنهار حولهم، مما يعزز البعد العيني للكارثة. الحبكة تنمو تدريجياً من الوضع الراهن (السفر بين العوالم) إلى التعرف على تفاصيل النظام العالمي الجديد، فاللقاءات الغريبة، فالمواجهات الفكرية بين الشخصيات. هذا التدرج يخدم غرضين: كشف البناء السياسي-الاجتماعي للعالم الروائي، وتقديم رحلة داخلية للذات الباحثة عن المعنى في عالم بلا إله ولا ميتافيزيقا. الرواية مقسّمة إلى مشاهد تشبه اللوحات البصرية، ما يعكس تأثير السينما والألعاب الإلكترونية في الأسلوب البصري للسرد. ورغم كثافة العالم المتخيل، يتجنب الكاتب الوقوع في فخ المعلومات الزائدة، ويترك للقارئ هامش التأمل والتأويل. تتسم لغة الرواية بتكثيف شاعري ووجود بعد فلسفي، دون أن تسقط في التنميق البلاغي. يستخدم الكاتب لغة وظيفية مشحونة بالأسى والعبث، تمتزج فيها مفردات التقنية والبيروقراطية (بطاقات ممغنطة، أقنعة رقمية، قوارب ذكية) مع مفردات وجودية (الله، الرحم، النسيان، النجاة). في الحوار، نجد لجوءاً إلى اللغة المحكية المختلطة بلغة اصطلاحية جديدة نابعة من قاموس «اللغة العالمية» في الرواية، حيث يتم اختزال اللغات البشرية إلى قاموس كلمات مختصرة ومنتقاة من لغات قديمة متهددة، مما يعكس اغتراب اللسان عن الفكر، وانهيار التعدد اللغوي لصالح أنظمة السيطرة. توظيف اللهجات واللغات القديمة (كالأمازيغية، واليونانية، والإفريقية المحلية) في الغناء والذكريات، يضفي على الرواية عمقاً أنثروبولوجياً، ويذكّر القارئ بأن البشر في هذا العالم لا يزالون عالقين في الماضي الثقافي رغم محاولات النظام نفي التاريخ. الرواية مشبعة بالرموز السفن تمثل العبور لا فقط الجغرافي بل الوجودي؛ شخصية «ماس» تمثل الإنسان الباحث عن معنى في عالم مسطح المعنى؛ «المتكلمون» يمثلون السلطة المحايدة ظاهرياً والقمعية فعلياً، وهم نسخة مستقبلية من الدولة الأمنية الشمولية التي تتحدث بكل اللغات دون أن تنتمي لأي منها. شخصية «أدانا»، الباحثة عن الله في عالم لا ديني، تقدم بعداً نسوياً وجودياً، حيث تتحول المرأة من أداة إنجابية إلى صوت يبحث عن أصل الوجود خارج المنطق البيولوجي أو الاجتماعي. العلاقة بين الدين والسلطة تمثل محوراً فلسفياً للرواية، حيث يتم إدانة الأديان بصفتها سبباً للمجازر، وتبني قانون علماني شمولي يستبدل القيم الأخلاقية بالبيانات الرقمية: «مقياس الإنسان هو الإنسان». تشترك ما بعد الهرمجدون مع روايات مثل • 1984 لجورج أورويل: في سيطرة الدولة المطلقة على السلوك واللغة، لكن بينما تتمثل السلطة في أورويل بالحزب، فإنها في رواية انقاب أكثر سيولة، موزعة بين آلات وقوانين. • Fahrenheit 451 لري برادبري: كلاهما يدين انحدار الثقافة والهوية، لكن بينما يعاقب برادبري على القراءة، فإن انقاب يصوّر الجهل كلغة إجبارية. • The Handmaid's لمارغريت أتوود: رغم أن بطلتها من النساء، فإنها تشبه شخصية «أدانا» من حيث مقاومة اختزال المرأة في بعدها الإنجابي، رغم اختلاف السياق السياسي والديني. • Children of Men لبي دي جيمس: في أزمة التناسل والتعامل مع المستقبل كفقد دائم للأمل، وهو محور أساسي في رواية انقاب. رغم ندرة أدب الديستوبيا في الرواية العربية، يمكن الإشارة إلى: • «العائش في الحقيقة» لنجيب محفوظ: من حيث الطابع الرمزي والفلسفي المرتبط بتفكيك فكرة الإله. • «فرانكشتاين في بغداد» لأحمد سعداوي: من حيث خلط الدمار المدني بالفنتازيا السوداء، إلا أن رواية انقاب أكثر منهجية في بناء العالم المستقبلي. • «يوتوبيا» لأحمد خالد توفيق: التي تتشابه من حيث تقسيم العالم إلى عالمين طبقيين، لكن رواية انقاب تتفوق لغوياً وفكرياً، ولا تكتفي بالمواجهات الطبقية بل تنفتح على الأسئلة الميتافيزيقية. أدب اللاجدوى بين الجغرافيا والنسيان «ما بعد الهرمجدون» ليست مجرد رواية خيال علمي، بل هي سيرة إنسانية وجودية لعالم مفرغ من المعنى، حيث لا فرق بين الإيمان واللاإيمان، لأن السؤال نفسه لم يعد مطروحاً. وفي بنائها الدقيق لغوياً، العميق رمزيًا، الكوني جغرافياً، تضع الرواية نفسها في طليعة الأدب الليبي والعربي الذي يغامر في سؤال المستقبل، خارج أسوار الواقع المباشر.