logo
إنجازان جديدان لطالبات أكاديمية آبل طويق في تحدي "سويفت" العالمي

إنجازان جديدان لطالبات أكاديمية آبل طويق في تحدي "سويفت" العالمي

مجلة سيدتيمنذ 7 ساعات

استكمالاً لمسيرة النجاح العالمية التي تحققها طالبات أكاديمية مطوري آبل – طويق في المملكة العربية السعودية ، سجلت الطالبتان منار الغامدي ويمنى عيسى إنجازاً جديداً؛ من خلال الفوز بالتحدي العالمي لطلاب لغة البرمجة "سويفت" swift student challenge لعام 2025 ، وذلك من بين آلاف المتبارين من حول العالم.
ويأتي هذا الفوز تأكيداً لأهمية الأهداف التي تقوم عليها الأكاديمية، من حيث بناء قدرات تقنية مبتكرة، وتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لرؤية 2030؛ من خلال تطوير الكوادر الوطنية في مجالات البرمجة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، كما يؤكد هذا الفوز المستوى العالي من الابتكار والوعي المجتمعي لدى الطالبات، والذي يتجسد في الأفكار والحلول التي يعملن على تطويرها؛ من خلال تطبيقاتهن المبتكرة.
مهّد الفوز بتحدي "سويفت" الطريق أمام منار الغامدي ويمنى العيسى للمشاركة في مؤتمر آبل السنوي العالمي للمطورين WWDC، الذي يقام في يونيو المقبل، وللحديث عن هذه التجربة المميزة، تستضيفهما "سيدتي" في حوار خاص.
الصور: من منار الغامدي ويمنى عيسى
منار الغامدي: صوت فكرتي أخيراً سُمع
تحدي الطلاب للبرمجة بلغة SWIFT من آبل، هو بمثابة تكريم لإبداع وذكاء الطلاب، وقدرتهم على ابتكار الحلول عبر التكنولوجيا. وعن الفوز بهذا التحدي، تقول منار الغامدي: "الفوز بهذا التحدي كان لحظة فخر كبيرة بالنسبة لي، شعرت أن كل الجهد والتعب الذي بذلته تُوّج بتقدير عالمي، خصوصاً عندما عرفت أن الاختيار تم من بين آلاف المتسابقين من حول العالم. شعرت أن صوت فكرتي قد سُمع، وأن شغفي بالتقنية وصناعة الحلول فعلاً له قيمة".
وحدثتنا منار عن فكرتها التي قادتها للتقدم ضمن التحدي، قائلة: "فكرة تطبيقي بدأت خلال تحدٍ في أكاديمية Apple، وكان تركيزه على إمكانية الوصول، أردت العمل على موضوع يهمني، واخترت تسليط الضوء على تجربة المستخدم الكفيف، فصممت تطبيقاً يتيح للمطور خوض نفس التجربة؛ من خلال تنفيذ مهام من دون Voice Over، ثم يعيد نفس المهام مع Voice Over، وكان الهدف أن يشعر بالفرق، ويستشف مدى كون خصائص الوصول مهمة وأساسية، وليست أمراً ثانوياً أو إضافياً".
وأشارت الغامدي إلى أن فكرتها استحقت أن تحقق هذا الإنجاز؛ لأنها "فكرة إنسانية قبل أن تكون تقنية، فقد ركزت على تجربة حقيقية، وقدمت رسالة توعوية مؤثرة بطريقة بسيطة ومباشرة".
وعن تفاصيل العمل على الفكرة، قالت: "منذ لحظة ولادة الفكرة إلى تنفيذ النموذج الأولي، استغرق الأمر تقريباً شهراً، بين البحث والتطبيق، خصوصاً أنني كنت أعمل عليه بالتوازي مع مشاريعي في الجامعة والأكاديمية. وبرغم الضغط، كنت حريصة على أن تكون التجربة واضحة وتنقل الرسالة بشكل مؤثر، واليوم تطبيقي جاهز من ناحية التجربة، لكن لو قررت نشره رسمياً؛ سوف أضيف بعض اللمسات الأخيرة حتى يكون مناسباً لـ AppStore".
وأكدت الغامدي أن هذه التطبيقات أصبحت أداة قوية لحل المشاكل، قائلة: "عندما نربط التقنية بالاحتياج الحقيقي للمجتمع، نتمكن من خلق أثر حقيقي، فالفكرة البسيطة يمكن أن تغيّر حياة العديد من الأشخاص لو نُفذت بذكاء".
الشغف فالفضول فالمرونة
وتحدثت لنا منار الغامدي عن توجّه الكثير من الشباب والشابات نحو اختيار تخصصات البرمجة، وعلوم التقنية، والحاسوب، و الذكاء الاصطناعي باعتبارها من المجالات التي باتت تحكم العالم، معتبرة أن هناك عناصر أساسية يحتاجها الشخص للتميز في هذه التخصصات، أهمها الشغف. وأضافت: "بعد الشغف، يأتي الفضول، ثم الرغبة المستمرة في التعلم والتجربة، فالتقنية تتطور بوتيرة متسارعة، ولا بد أن يتحلى الشخص بالمرونة، والاستعداد الدائم لتطوير ذاته باستمرار، ومواجهة التحديات من دون خوف".
وتحدثنا منار عن تجربتها الخاصة، وكيف اكتشفت شغفها بالبرمجة، قائلة: "بدأ شغفي من تحدٍّ بسيط في البيت، حين طلبت من والدي جهاز كمبيوتر محمولاً جديداً، لكنه قرر أن يتحداني وقال لي: "إذا استطعتِ برمجة وابتكار تطبيق، سأشتري لك اللابتوب"، فقبلت التحدي، رغم أنني حينها لم أكن قد كتبت حتى سطر كود واحد. فأعطاني اللاب توب الخاص به، وعلّمني لغة Flutter، وتمكنت من تصميم أول تطبيق لي، وكان عبارة عن آلة حاسبة بسيطة، لم أكن أتخيل أن تلك اللحظة ستغيّر حياتي. لكن عندما رأيت التطبيق يعمل؛ شعرت بفخر كبير، ومن هنا بدأ الشغف. طوّرته مع الوقت، من خلال التجربة، والدورات، والتحديات، وكل خطأ ارتكبته كان درساً، وكل تجربة كانت خطوة تقرّبني من هدفي".
رحلة التعلم
أما عن أهمية انضمامها إلى أكاديمية عالمية كأكاديمية آبل، والفرص التي يتيحها ذلك، فأكدت: "انضمامي لأكاديمية آبل كان من أبرز المحطات في رحلتي. ليس فقط لتطوير مهاراتي التقنية، لكنني تعلمت أيضاً كيف أكون جزءاً من فريق، وكيف أبحث عن حلول واقعية، وكيف أعرض أفكاري بثقة. فتحت لي الأكاديمية فرصاً كبيرة، سواء من ناحية التعلّم، أو التواصل مع أشخاص مبدعين من مختلف دول العالم، وجعلتني أثق بقدرتي على صناعة فرق حقيقي".
تعلم لغة swift لا يعدّ أمراً سهلاً، لكن منار لم تواجه صعوبات كبيرة كما أكدت لنا، حيث قالت: "كانت لغة مريحة بالنسبة لي، واجهت خلالها بعض المواقف التي جعلتني أتوقف قليلاً وأقوم بالبحث أكثر، لكنني كنت أعتبرها جزءاً طبيعياً من التعلم".
أما المشاركة في مؤتمر آبل العالمي للمطورين فهو إنجاز آخر، قالت عنه منار: "أنا متحمسة جداً للمشاركة في هذا المؤتمر، فمجرد فكرة أن أكون وسط هذا الكمّ من المبدعين من كل أنحاء العالم؛ تعطيني دافعاً كبيراً، وأتوقع تعلم أشياء كثيرة، وأن أسمع قصصاً ملهمة، تساعدني في توليد أفكار جديدة كلياً، كما أنني تواصلت مع أفراح الجبير، التي فازت العام الماضي، وأخبرتني بإمكانية التسجيل لحضور جلسات عديدة والاستفادة منها، مما زاد من حماسي أكثر لخوض التجربة بكل تفاصيلها".
نذكركم هنا بمقال:
المرأة والتقنية
أكدت منار في حديثها لنا أن هناك دائماً أفكاراً جديدة تحب العمل عليها، وقالت: "الأفكار مصدرها الناس، ومواقف الحياة اليومية، والاحتياجات التي لا حلول لها، وأحياناً مجرد ملاحظة بسيطة تفتح لي باباً لفكرة جديدة".
وأشارت إلى أن تواجد الفتيات العربيات في مجال التكنولوجيا اليوم صار أقوى وأكبر، وأن هناك اليوم أسماء ملهمة ومبادرات رائعة، وأردفت: "مع دعم السعودية وتمكين المرأة في المجالات التقنية، صار الطريق أسهل، والفرص أوضح. بتنا نرى فتيات يبرمجن ويبتكرن ويحققن إنجازات عالمية، وهذا شيء يجعلني فخورة ومتفائلة بالمستقبل".
وتوجهت منار بنصيحة للشابات والشباب في هذا المجال، قائلة: "ابدأوا حتى وإن لم تكونوا تعرفون كل شيء، فالأهم أن تمتلكوا الشغف والاستمرارية، لا تخافوا من ارتكاب الأخطاء، فهي جزء طبيعي من التعلم. واستغلوا كل فرصة تتاح لكم، حتى لو كانت بسيطة، فالتقنية اليوم لا تقتصر على البرمجة فقط، بل تشمل التصميم، وتجربة المستخدم، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات. وكل شخص يمكن أن يجد له مكاناً مميزاً، الأهم أن تقوموا بعمل شيء تحبونه وتؤمنون به، ومع الوقت سيدهشكم التطور الذي ستحققونه".
في بداية حديثنا مع يمنى عيسى، سألناها عما يعنيه لها الفوز بتحدي الطلاب للبرمجة بلغة SWIFT من آبل، الذي هو بمثابة تكريم لإبداع وذكاء الطلاب، وقدرتهم على ابتكار الحلول عبر التكنولوجيا، فقالت لنا: "يعني لي الكثير أن أُكرّم من قِبل مؤسسة مرموقة مثل آبل، وهو أمرٌ سأفخر به طوال حياتي. لقد حفّزني الفوز بهذا التحدي على تجاوز حدودي في البرمجة والتصميم، أنا فخورة بنفسي ومتحمسة للغاية لما هو قادم".
وأخبرتنا يمنى عن الفكرة التي دفعتها لخوض هذا التحدي، قائلة: "في مراحل مُعينة من حياتي، عانيتُ من مشاكل نفسية، أصبت بنوبات اكتئاب وقلق طويلة، ولذلك بذلتُ قصارى جهدي دائماً للتعرف إلى جسدي وعقلي وصحتي النفسية؛ لأتمكن من التعافي والوصول إلى نسخة أفضل من ذاتي، وكلما تعلمتُ أكثر؛ أدركتُ أن الكثير من مشاكلنا النفسية ناجمة عن اختلال في الجهاز العصبي، وأن هذا الشفاء ضروري لشفاء أنفسنا. ومع ذلك، غالباً ما نفتقر إلى فهم أساسي لهذا الأمر. الآن، وقد بلغتُ مرحلةً من حياتي، حيث أصبحت كل تلك الصراعات من الماضي، وقد شُفيت وتجاوزتُ هذه المرحلة، أردتُ استخدام هذه التجارب الصعبة لمساعدة الآخرين، لذا عملت على هذا المشروع الذي يهدف إلى ابتكار تطبيق تعليمي ومؤثر، وفي الوقت نفسه ممتع وخفيف. اخترتُ استخدام قططي كشخصيات رئيسية في التطبيق، لأنها كانت دائماً بمثابة دعم عاطفي لي خلال هذه الأوقات الصعبة".
تابعت يمنى حديثها بالقول: "Hum and Purr" أداة بسيطة وممتعة، تُعلّم الناس عن الجهاز العصبي واستجاباته، ويتبعها تمرين همهمة سريع؛ لمحاكاة العصب المبهم، للمساعدة في تنظيم جهازنا العصبي، وكل ذلك مدعوم بالذكاء الاصطناعي. تشرح قطتاي العملية برمتها؛ من خلال تقديمهما كطبيبتين، وتوضحان كل ما تجب معرفته حول الجهاز العصبي. تصميم التطبيق يعتمد على أسلوب بسيط من ألعاب الصالات / ألعاب RGB / وفن البكسل".
بعدها، أخبرتنا عن الوقت الذي استغرقه المشروع من الفكرة إلى التنفيذ، قائلة: "استغرق الأمر نحو أسبوعين من العصف الذهني والبحث للوصول إلى هذه الفكرة. ما كان يهمني أكثر خلال هذا التحدي هو رغبتي في إنشاء تطبيق يحمل معنى عميقاً بالنسبة لي؛ لأن هذا بحد ذاته فوز. أردت أيضاً أن أتحدى نفسي بكل الطرق الممكنة، لذلك قررت رسم التطبيق وتحريكه بنفسي. بعد أن خطرت لي الفكرة، بدأت بتحريكه وبرمجته، واستغرق الأمر 10 أيام لإكماله".
وتابعت: "التطبيق جاهز للتحميل على متجر التطبيقات، بعد إجراء بعض التعديلات، وأنا متحمسة جداً لمشاركة تطبيقي مع العالم".
لحظة تحول
التطبيقات التي تبتكرها طالبات أكاديمية آبل طويق ليست مجرد ابتكارات تقنية، وفق ما تؤكده الطالبات، وعن ذلك تقول يمنى عيسى: "أعتقد أن ما نقوم به في أكاديمية مطوري آبل؛ يُمكّننا من تعلم كيفية إنشاء تطبيقات فعّالة، بدءاً من إنشاء تطبيقات مُتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وصولاً إلى البرمجة والتصميم، وفقاً للمعايير العالمية، تُعلّمنا الأكاديمية تطبيق التعلّم القائم على التحدي (CBL)، الذي يُساعدنا على توليد الأفكار، وتقييم مدى نجاحها في السوق، وأخيراً تصميمها وبرمجتها. أعتقد أن هذه العملية تُمكّننا بالتأكيد من ابتكار أفكار فعّالة ونشرها عالمياً".
وعن الدور الذي تلعبه أكاديمية آبل، قالت يمنى: "لطالما قلتُ إن الأكاديمية هي أفضل ما حدث في حياتي حتى الآن، كانت لحظة تحول مهمة في حياتي، فالأكاديمية غيّرتني بشكل جذري على المستويين الشخصي والمهني. علّمتني الأكاديمية المهارات التي مكّنتني من الفوز بهذا التحدي؛ من توليد الأفكار إلى تصميمها وبرمجتها، وأودّ أيضاً أن أقول إن الأكاديمية غيّرتني أيضاً على المستوى الشخصي، ففي الأكاديمية، نعمل بالتناوب ونلتقي باستمرار بمتعلمين جدد، وهذا ساعدني على أن أصبح أكثر اجتماعية وأخرج من قوقعتي، كما أن التواجد في بيئة تجعلني أجرب أشياء جديدة باستمرار؛ ينعكس بالتأكيد عليَّ، واليوم أجد نفسي أكثر إرادة لممارسة هوايات جديدة وتجربة أشياء جديدة من دون خوف من الفشل".
تعرفوا إلى قصة آبل الملهمة من خلال هذا المقال:
صناعة سريعة النمو
وعن عناصر النجاح ضمن تخصصات البرمجة والتكنولوجيا وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، أشارت إلى أنه "لتحقيق ذلك، يجب أن نتعلم كيف نتعلم، فالتكنولوجيا صناعة سريعة النمو والتغيّر"، وأضافت: "عليك أن تتقبّل حقيقة ضرورة التعلّم باستمرار، كما يجب أن تُطلق العنان لإبداعك في حل المشكلات وتوليد الأفكار".
وبالنسبة لها، فهي قد اكتشفت شغفها بالتكنولوجيا؛ من خلال شغفها بالإبداع، موضحة: "أردتُ تحويل الأفكار إلى أشياء ملموسة ذات أثر ومعنى. أعتبر نفسي شخصاً مبدعاً، وقد أتاحت لي التكنولوجيا تحويل هذه الأفكار إلى واقع، عندها أدركتُ شغفي بالتكنولوجيا".
وكما بالنسبة لمنار الغامدي، لم تواجه يمنى عيسى أيضاً تحديات تذكر في تعلم لغة سويفت، وعن ذلك أخبرتنا: "بالنسبة للغة Swift، فقد كان من السهل جداً تعلمها؛ نظراً لأنني أتيت من خلفية تقنية، لكن بالتأكيد كان عليَّ أن أتدرب كثيراً لفهم بعض المفاهيم في تطوير الأجهزة المحمولة، بخلاف ذلك، وجدت صعوبة في تعلم مبادئ التصميم؛ نظراً لقلة خبرتي فيها، لكنني بالتأكيد أقول إنه بفضل دعم الأكاديمية؛ تمكنت من تحسين نفسي في هذه الجوانب كلها".
أما المشاركة في مؤتمر آبل في يونيو المقبل، فتعني الكثير بالنسبة ليمنى، وعن ذلك قالت: "بصراحة ليس هناك كلمات يمكن أن تصف مدى سعادتي، أنا متحمسة جداً لرؤية جميع منتجات وتحديثات Apple الجديدة، ومتحمسة للقاء الفائزين الآخرين والاطلاع على أفكارهم والاستماع إلى قصصهم، كما أتطلع إلى مقابلة المطورين والمهندسين ذوي التفكير المماثل أيضاً!".
القدرة على تغيير العالم
ورداً على سؤالنا حول تواجد الفتيات العربيات في مجال التكنولوجيا اليوم، قالت: "أعتقد أن التنوع في التكنولوجيا أمر ضروري. تسمح مشاركة النساء في هذه الصناعة بظهور أفكار ووجهات نظر جديدة. لقد التقيت بالعديد من النساء الرائعات والقويات في الأكاديمية، اللواتي يعتقدن أن لديهنَّ القدرة على تغيير العالم، وآمل أن أكون واحدة منهنّ يوماً ما"، وأضافت: "أنا أستمتع حقاً بإنشاء تطبيقات لمنتجات Apple، وسأواصل القيام بذلك. غالباً ما أستلهم من حياتي الشخصية ومن العالم من حولي. أتمنى أن أصنع شيئاً مؤثراً وهادفاً، فأنا أريد أن أترك بصمتي في العالم".
وفي ختام حديثها، توجهت يمنى بنصيحة للشباب والشابات في هذا المجال، قائلة: "تعلموا باستمرار، وامنحوا أنفسكم مساحة لارتكاب الأخطاء والتعلم منها، فالأخطاء تصبح فشلاً فقط إذا اخترنا ألا نتعلم وننمو منها. خاطروا وادفعوا بأنفسكم للخروج من منطقة الراحة الخاصة بكم، فالعالم أكبر بكثير مما نعتقد، وهو مليء بالفرص الرائعة التي تنتظرنا. وأخيراً، ثقوا بأنفسكم، واعلموا أن ما هو مقدّر لكم لن يفوتكم أبداً".
يُذكر أن المؤتمر العالمي السنوي للمطورين (WWDC) سيقام خلال الفترة من 9 يونيو حتى 13 يونيو 2025، حيث سيتمكن جميع المطورين من الاطلاع على أحدث التطورات في برامج Apple، والتواصل مع خبراء Apple، بالإضافة إلى تقديم تفاصيل عن الأدوات وأطر العمل والميزات الجديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كاسيو" إمبراطورية بدأت بحرب 50 شركة ثم ساعة بـ 8 دولارات .. فما قصتها؟
"كاسيو" إمبراطورية بدأت بحرب 50 شركة ثم ساعة بـ 8 دولارات .. فما قصتها؟

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"كاسيو" إمبراطورية بدأت بحرب 50 شركة ثم ساعة بـ 8 دولارات .. فما قصتها؟

تعتبر شركة كاسيو (Casio) إحدى أشهر العلامات التجارية اليابانية في العالم، بعد أن بدأت شركةً عائلية في طوكيو على يد المهندس المتخصص في تكنولوجيا التصنيع تاداو كاشيو في أبريل 1946، بعد دمار هائل لحق بالبلد إثر الحرب العالمية الثانية. سعت كاسيو إلى تلبية حاجيات المجتمع الياباني الذي خرج منهكا من ويلات الحرب، بالتركيز على الاختراعات، حتى صارت علامة رائدة في صناعة الأجهزة الإلكترونية، وذلك بقصد مساعدة اليابانيين على تجاوز الصدمة والانطلاق من جديد. قرر كاشيو الأخ الثاني لأربعة إخوة (توشيو، تاداو، كازوهيرو، كازو)، أواسط عام 1957، بعد نجاحه في تسويق عدد من ابتكاراته البسيطة، تحويل مصنعه إلى شركة "كاسيو للآلات الحاسبة"، عقب قيامه بتطوير أول آلة حاسبة صغيرة كهربائية بالكامل A-14 في نفس العام. أحدث هذا الاختراع قفزة كبيرة في آلات الحساب، حيث كانت تعمل بنظام المفاتيح الرقمية الكامل، أي ترتيب الأرقام من 0 إلى 9 لكل منزلة، لكن توشيو قام بتجميع الأرقام في 4 أسطر و3 صفوف، بحيث يمكن تشغيل الآلة الحاسبة بسهولة وبيد واحدة. كان الاهتداء إلى هذا الترتيب المعمول به حتى وقتنا الحاضر، في لوحات مفاتيح الحواسيب الشخصية وآلات تسجيل النقود في المتاجر وغيرها، الفكرة التي كسب بها الإخوة كاشيو "حرب الآلات الحاسبة" التي اندلعت بين نحو 50 شركة حول الحصص في هذه السوق الواعدة. رغم حداثة هذه الآلة الحاسبة، وتميز أدائها مقارنة مع الموجود في السوق، فإن تسويقها استهدف مختلف الشرائح، وتم تحديد ثمنها بنحو 1/3 من سعر الشركات المنافسة. خلافا لتوقعات المنافسين بفشل خطة التسويق، حققت هذه الآلة الحاسبة نجاحا كبيرا، فخلال عام واحد تم بيع أكثر من مليون آلة حاسبة، ما دفع الشركات المنافسة التي راهنت على فشل كاسيو إلى الانسحاب من السوق تباعا. معركة ما كان توشيو ليكسبها لولا مساعدة الأخوين، تاداو قائد الشركة وكازو خبير الأسواق، فتركيزه كان دوما على اليومي بحثا عن أفكار توحي للابتكار، وشعاره أن "الاختراع هو فقط ما يكون مفيدا لحياة الناس"، ما مكنه من تحصيل 313 براءة اختراع في حياته. بعد سنتين من نجاح قصة الآلة الحاسبة، سعى عام 1974 إلى تكرارها في عالم الساعات. ونجح في قيادة مشروع بات حاليا العمود الفقري للشركة، من خلال تطوير ساعة "Casiotron"، أول ساعة رقمية مزودة بتقويم تلقائي في العالم. فسر توشيو اختيار الساعة اليدوية برغبته في استثمار ما راكمه من تكنولوجيا في عالم الآلة الحاسبة، فضلا عن كون "الوقت عبارة عن عملية جمع، تتمثل إضافة ثانية واحدة في كل مرة". نجح في تطوير نظام الضبط اليدوي في ساعات اليد، لابتكار التقويم الآلي الذي كان أول ضبط للتاريخ بشكل آلي في العالم. على غرار الآلات الحاسبة، أحدثت الشركة عام 1989 ثورة في عالم الساعات الرقمية متفوقة على الساعات السويسرية الشهيرة، بإطلاقها ساعة كاسيو "F-91W" التي أضحت الساعة الأكثر شهرة في العالم، بوزن لا يتعدى 20 غراما من مادة الراتنج، وقدرة هائلة على مقاومة الماء والصدمات أيضا. حققت هذه الساعة نجاحا منقطع النظير بفضل السعر الزهيد الذي لا يتعدى 8 دولارات، حيث حصنت نفسها من محاولات التقليد، فمن يرغب في شراء ساعة مقلدة في مثل هذه الحالة؟ ونجحت أيضا بخطتها التسويقية، وذلك باستخدام بطارية تعمل طوال 7 سنوات، ما يجعل المرء يختار شراء ساعة جديدة بدلا من تبديل البطارية بسبب الثمن البخس. سطع نجم هذه الساعة بعد حديث تقارير صحافية عن استعانة التنظيمات المرتبطة بها لضبط كمؤقت للمتفجرات. كما انتشرت صور للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يرتديها في أيام شبابه. وحضرت أيضا في أغنية مشهورة للفنانة شاكيرا ما تطلب تدخلا من الشركة للرد بعبارة "كاسيو من وإلى مدى الحياة". أكد الزلزال (8,9) الذي ضرب اليابان عام 2011 صواب خطة الشركة، بعدما ظهرت مواقع تنادي بدعم اليابان في هذه الكارثة الطبيعية، رافعة شعار: "تريد مساعدة اليابان؟ اشتر ساعة". وبالفعل ارتفع الإنتاج السنوي ليصل 3 ملايين وحدة في ذاك العام. اختارت كاسيو منحى آخر في تسويق علامتها التجارية، فبدل الترف والمظاهر والأسعار المرتفعة، اعتمدت رؤية أخرى تجعل منتجاتها بين عامة الناس، فـ"كاسيو لم تصنع للطرف بل للحياة، تصاميم تخدم الإنسان في واقعة لا في مظاهره".

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق
التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

لا أحد يعلم حقًا طبيعة جهاز الذكاء الاصطناعي الذي يُطوّره جوني آيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، وسام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". لكن بمجرد الكشف عن عملهما سويًا لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي حفز موجة من التكهنات حول طبيعة وشكل هذا الجهاز المقبل. وكان ألتمان وآيف اتفقا على التعاون في تطوير جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي قبل عامين، بحسب بتقرير لصحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي. وتتمثل رؤيتهما في منتج يستخدم الذكاء الاصطناعي ليخلق تجربة حوسبية أقل إزعاجًا اجتماعيًا من الآيفون. ويرغبان في مساعدة المستخدمين على الابتعاد عن الشاشات، ويبدوان حذرين تجاه الأجهزة القابلة للارتداء، وفقًا لتقارير. وتكاثرت الأسئلة عن شكل الجهاز، وطبيعة عمله والوظائف التي سيؤديها وكيفية استخدامه، وهذه بعض أبرز التسريبات والتوقعات للجهاز المقبل. جهاز للجيب والمكتب في مكالمة مسرّبة راجعتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال ألتمان لموظفي "OpenAI" إن الجهاز ليس هاتفًا ولا نظارات -وهو الشكل الذي تراهن عليه شركتا ميتا وغوغل بقوة، مشيرًا إلى أن آيف لم يكن متحمسًا لفكرة جهاز يجب أن يكون قابلًا للارتداء. وسيكون جهاز الذكاء الاصطناعي المقبل جزءًا من "عائلة من الأجهزة" بدون شاشات، وجهازًا "ثالثًا أساسيًا" يختلف عن الهاتف والحاسوب المحمولين. وسيتمكن المستخدم من وضع الجهاز المقبل في جيبه وأيضًا على المكتب. ووصف ألتمان النموذج الأولي بأنه واحد من أروع قطع التكنولوجيا على الإطلاق. شبيه بالدبوس الذكي كتب مينغ-تشي كو، وهو محلل متخصص في سلسلة توريد "أبل"، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن آيف وألتمان قد يعملان على شيء مشابه لـ"الدبوس الذكي" (AI pin) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكنه سيكون أكبر قليلًا ويرتده المستخدم حول عنقه. وسيكون الجهاز، وفقًا لكو، مزودًا بكاميرات وميكروفونات من أجل الوعي ببيئة المستخدم المحيطة. وتوقع كو أن هذا المنتج، الذي سيتصل بالهواتف الذكية لكنه لن يحتوي على شاشة قد يبدأ إنتاجه في عام 2027. وكان ألتمان مستثمرًا في جهاز "دبوس الذكي" من تطوير شركة "Humane" الناشئة، وكان جهازًا صغيرًا يتم التحكم به عن طريق الصوت يمكن للمستخدمين تثبيته على ملابسهم واستخدامه لإجراء المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، وعمليات البحث. وأُطلق هذا المنتج في عام 2023 لكنه لاقى استقبالًا ضعيفًا، وتم إيقافه قبل أن تبدأ الشركة في تصفية عملياتها في فبراير. جهاز أم "رفيق"؟ كان من بين أغرب التفاصيل التي أوردتها "وول ستريت جورنال" من حديث ألتمان لموظفي "OpenAI" هي أنه وصف الجهاز بأنه "رفيق". ويفتح هذا المجال أمام عدد غير محدد من الخيارات بما في ذلك أن يكون الجهاز المقبل روبوتًا، بحب تقرير لموقع "GIZMODO" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

هيمنة أميركية على سوق التكنولوجيا عالمياً.. وأوروبا تفتقر إلى منافسين كبار
هيمنة أميركية على سوق التكنولوجيا عالمياً.. وأوروبا تفتقر إلى منافسين كبار

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

هيمنة أميركية على سوق التكنولوجيا عالمياً.. وأوروبا تفتقر إلى منافسين كبار

تُهيمن الولايات المتحدة على سوق التكنولوجيا في العالم بشكل شبه كامل، حيث إنَّ عمالقة هذا القطاع يتواجدون في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما لم تنجح القارة الأوروبية في إيجاد أي منافس لهذه الشركات الكبرى. وتفتقر أوروبا إلى أي بدائل محلية لشركات مثل "غوغل" وأمازون وميتا، حيث تتجاوز القيمة السوقية لشركة "أبل" على سبيل المثال سوق الأسهم الألمانية بأكمله. ويُعتبر عجز القارة الأوروبية عن إنشاء المزيد من شركات التكنولوجيا الكبرى أحد أكبر تحدياتها، وهو سبب رئيسي لركود اقتصاداتها، فيما تزداد هذه القضية إلحاحاً مع احتمال فرض رسوم جمركية أعلى، مما يُهدد بكبح النمو الاقتصادي. وحاول تقرير نشرته جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، الإجابة على السؤال المتعلق بفشل أوروبا في خلق أي منافس لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. ونقلت الصحيفة عن مستثمرين ورواد أعمال قولهم إن عقبات نمو التكنولوجيا في أوروبا راسخة الجذور، وتتمثل في ثقافة عمل خجولة تتجنب المخاطرة، وقوانين عمل صارمة، ولوائح خانقة، ورأس مال استثماري أصغر، ونمو اقتصادي وديموغرافي ضعيف. وغادر توماس أودنوالد، رائد أعمال ألماني في مجال التكنولوجيا، وادي السيليكون في يناير من العام الماضي للانضمام إلى شركة أليف ألفا، وهي شركة ناشئة مقرها هايدلبرغ، بألمانيا، وتهدف إلى منافسة شركة "أوبن أيه آي" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأمضى أودنوالد ما يقرب من ثلاثة عقود يعمل في كاليفورنيا، لكنه كان يأمل أن يتمكن من المساعدة في بناء عملاق تقني أوروبي ينافس الأميركيين، لكن جريدة "وول ستريت جورنال" تقول إنه صُدم مما رآه، حيث كان زملاؤه يفتقرون إلى المهارات الهندسية، ولم يكن لدى أي من فريقه خيارات أسهم، مما قلل من حافزهم للنجاح، وكان كل شيء يسير ببطء، حيث بعد شهرين، استقال أودنوالد وعاد إلى كاليفورنيا. ويقول أودنوالد: "إذا نظرتَ إلى مدى سرعة تغير الأمور في وادي السيليكون، فإنها تحدث بسرعة كبيرة لدرجة أنني لا أعتقد أن أوروبا تستطيع مواكبة هذه السرعة". ومنذ ذلك الحين، أعلنت شركة "ألف ألفا" أنها ستبتعد عن بناء نموذج ذكاء اصطناعي واسع النطاق، وستركز بدلاً من ذلك على العمل التعاقدي مع الحكومات والشركات، وقالت الشركة إن أكثر من 90% من موظفيها يشاركون في برنامج خيارات الأسهم الخاص بها. وذهبت "وول ستريت جورنال" الى القول إن أوروبا فاتتها إلى حد كبير الثورة الرقمية الأولى، ويبدو أنها على وشك تفويت الموجة التالية أيضاً. وتنفق الولايات المتحدة والصين، اللتان تتمتعان بوفرة من رأس المال الاستثماري والتمويل الحكومي، بكثافة على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى التي تحمل وعداً بتعزيز الإنتاجية ومستويات المعيشة. أما في أوروبا فيمثل استثمار رأس المال الاستثماري في التكنولوجيا خُمس مستويات الولايات المتحدة. ونشر مارك أندريسن، المستثمر الأميركي في مجال التكنولوجيا، تدوينة ساخرة يُظهر فيها صورةً لشركاتٍ كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل (OpenAI) ومنافستها الصينية (DeepSeek) حيث تتنافسان على الهيمنة، وعلى طاولةٍ قريبة، جلس شخصٌ يحمل علم الاتحاد الأوروبي، يُحدّق في صورة غطاءٍ بلاستيكيٍّ مربوطٍ بزجاجة مشروبات، وهو مطلبٌ قانونيٌّ جديدٌ في أوروبا يهدف إلى تشجيع إعادة التدوير، والرسالة من هذه الصورة هي أن "أوروبا تُركّز على المعارك الخاطئة". وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال" فإن أربعة فقط من بين أكبر 50 شركة تكنولوجية في العالم هي شركاتٌ أوروبية، على الرغم من أن أوروبا تتمتع بعددٍ سكاني أكبر ومستوياتٍ تعليميةٍ مُماثلة للولايات المتحدة، وتُمثّل 21% من الناتج الاقتصادي العالمي. ويقول التقرير إن المشاكل في أوروبا أعمق من مجرد التكنولوجيا، حيث تعكس حقيقة أوسع نطاقاً عن أوروبا، وهي أنها لا تُنشئ حصتها من الشركات الجديدة المُزعزعة التي تُحدث هزة في الأسواق وتُحفز الابتكار. وعلى مدار الخمسين عاماً الماضية، أنشأت الولايات المتحدة، من الصفر، 241 شركة برأسمال سوقي يزيد عن 10 مليارات دولار، بينما أنشأت أوروبا 14 شركة فقط، وفقاً لحسابات أندرو ماكافي، كبير الباحثين العلميين في كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتسمح الشركات والصناعات الجديدة للدولة بإنتاج المزيد من السلع بنفس عدد العمال، وهو محرك رئيسي للازدهار، حيث تُهيمن على أوروبا صناعات تقليدية مثل السيارات والبنوك التي حققت مكاسب إنتاجية منذ زمن طويل. وبحلول أواخر التسعينيات، مع انطلاق الثورة الرقمية، كان متوسط إنتاج العامل في الاتحاد الأوروبي 95% مما ينتجه نظيره الأميركي في الساعة، أما الآن، فينتج الأوروبيون أقل من 80%. وأصبح اقتصاد الاتحاد الأوروبي الآن أصغر بثلث من اقتصاد الولايات المتحدة، ويعاني من تباطؤ النمو، حيث نما بمعدل ثلث معدل النمو الأميركي خلال العامين الماضيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store