
«الإمارات الصحية» تدعم مبادرة مكتبة محمد بن راشد «عالم يقرأ»
بالتزامن مع الشهر الوطني للقراءة، وفي إطار رؤيتها لتأسيس مكتبات في الأقسام الداخلية بالمستشفيات، تتعاون مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلة بإدارة الصحة النفسية، مع مكتبة محمد بن راشد ومبادرتها «عالم يقرأ»، في إثراء هذه المكتبات بأكثر من 5 آلاف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، في العديد من المجالات والتخصصات.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص المؤسسة على تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي في بيئتها العلاجية، بما ينسجم مع أهداف المبادرة في نشر ثقافة القراءة وتعزيز المعرفة بين مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك المرضى في منشآت المؤسسة.
واستلمت المؤسسة أكثر من 5000 كتاب متنوع من مكتبة محمد بن راشد تشمل إصدارات تثقيفية وتطويرية باللغتين العربية والإنجليزية؛ وذلك خلال فعالية عقدت في مستشفى الأمل للصحة النفسية، بحضور الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في المؤسسة، والدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، والأستاذ علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، وممثلين عن مكتبة محمد بن راشد.
وأكّدت الدكتورة نور المهيري أن المشاركة في مبادرة «عالم يقرأ» تعكس إيمان المؤسسة بأهمية الثقافة والمعرفة في تحسين جودة الحياة، مشيرةً إلى أن إثراء المستشفيات بالكتب يسهم في تحسين الصحة النفسية للمرضى، ويوفر لهم نافذة على العالم الخارجي، وفرصة لاكتساب المعرفة وتطوير الذات، وهو ما يعزز مسارهم العلاجي والتأهيلي.
من جهته، قال علي جمعة التميمي: «نحرص في مكتبة محمد بن راشد على ترسيخ ثقافة القراءة والمعرفة لدى مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب، باعتبارهم حجر الزاوية في بناء المجتمع وتطوير قدراته الفكرية، انطلاقاً من إيماننا بأن القراءة أداة رئيسية في صقل العقول، وتحفيز الإبداع، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الوطنية».
وأضاف: «تأتي مبادراتنا المختلفة، ومن بينها «عالم يقرأ»، لتعكس رؤيتنا في تمكين جميع فئات المجتمع من الوصول إلى مصادر معرفية متنوعة تثري فكرهم وتوسع آفاقهم، وبما يتماشى مع رؤيتنا لدعم المبادرات الوطنية، ومن بينها مبادرة «شهر القراءة» و«الاستراتيجية الوطنية للقراءة» التي تستهدف رفع نسبة عادة القراءة لـ80 % بين الطلبة و50 % بين البالغين بشكل عام».
وتتضمن المبادرة توزيع الكتب على عدد من منشآت المؤسسة، وتأسيس مكتبات في الأقسام الداخلية في المستشفيات، بما يعزز البرامج التثقيفية والعلاجية، ويفتح المجال أمام المرضى ومرافقيهم للاستفادة من الكتب كمصدر للمعرفة والدعم النفسي خلال فترة العلاج، إذ تهدف مبادرة «عالم يقرأ» إلى التشجيع على القراءة من خلال توفير المصادر المعرفية المتنوعة للأفراد في كل مكان، بما يسهم في تعزيز التعلم وتطوير المجتمع والارتقاء بجميع مكوناته.
وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لتعزيز التعاون والشراكة مع مختلف الجهات المحلية لدعم المبادرات الوطنية المعرفية والثقافية، بما ينسجم مع مستهدفات الشهر الوطني للقراءة «الإمارات تقرأ 2025» ورؤية مئوية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء مجتمع معرفي متقدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن التطعيمات الإلزامية لموسم الحج لهذا العام، تشمل لقاح المكورات السحائية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح «كوفيد- 19» لبعض الفئات، التي تشمل: كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، النساء الحوامل، أمراض القلب المزمنة. كما تشمل الفئات الموصى لها بتطعيم «كوفيد- 19»، المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، الفشل الكلوي المزمن، أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية، الثلاسيميا)، ضعف المناعة الخلقي، أو الناجم عن الأدوية المثبطة أو السرطان، وأمراض الجهاز العصبي المزمنة. ورداً على استفسارات «الاتحاد»، أفادت المؤسسة بأن التطعيمات الاختيارية، تشمل: لقاح «كوفيد-19» لبقية الحجاج من غير الفئات المحددة سابقاً، لقاح المكورات الرئوية «لمن يبلغ 65 عاماً فأكثر، أو من يبلغ 19 عاماً فأكثر، ويعاني أمراضاً مزمنة». وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بالمؤسسة: إنه «يُفضل أخذ التطعيمات قبل موعد السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام، ليتمكن الجسم من بناء الحصانة اللازمة ضد الأمراض، ويُعد أخذ التطعيمات قبل الحج بمدة كافية أمراً ضرورياً للوقاية من بعض الأمراض المعدية». وأضافت: «تساعد التطعيمات والتدابير الوقائية بشكل كبير في تقليل المخاطر الصحية أثناء أداء مناسك الحج، فاللقاحات مثل الحمى الشوكية والإنفلونزا تقي من الأمراض المعدية التي تنتقل بسهولة في التجمعات الكبيرة وأماكن الازدحام». وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤدي دوراً بارزاً في تسهيل حصول الحجاج على التطعيمات الضرورية قبل أداء مناسك الحج، من خلال توفير اللقاحات في المراكز الصحية التابعة لها، بالإضافة إلى إتاحة حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، ما يسهّل على الحجاج إتمام الإجراءات. وحددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 52 مركزاً ضمن المراكز الصحية التابعة لها في 6 إمارات، من دبي إلى الفجيرة، لتقديم اللقاحات للراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، إضافة إلى الفحوص الطبية اللازمة، والتأكد من قدرة الشخص على أداء الفريضة، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. وأفادت بأن المؤسسة عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لتوجيه الراغبين في أداء مناسك الحج بأهمية مراجعة المراكز الصحية قبل السفر بفترة كافية للحصول على التطعيمات اللازمة، كما حرصت على التأكد من قدرة الحجاج على أداء فريضة الحج، لا سيما إذا كانوا يعانون أمراضاً مزمنة، وزودت الحجاج بالمشورة حول تناول الأدوية الضرورية والإرشادات للوقاية من مضاعفات هذه الأمراض قبل السفر للديار المقدسة. ونصحت مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بزيارة الطبيب قبل الحج لأسباب مهمة عدة تتعلق بالحفاظ على صحة الحاج وسلامته خلال أداء المناسك. وأوضحت أن من أبرز الأسباب، التي تؤدي إلى زيارة الطبيب قبل الحج، الحاجة لتقييم الحالة الصحية العامة، حيث يساعد الطبيب في تقييم الحالة الصحية للحاج، والتأكد من قدرته على أداء المناسك، خاصة إذا كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، أو الربو. ونبهت إلى أهمية ضبط الطبيب، للأدوية التي يستخدمها الحاج، فقد يحتاج الحاج إلى تعديل جرعات الأدوية أو إعداد خطة علاجية مناسبة لفترة السفر، كما يزوّده الطبيب بكميات كافية من الأدوية، ووصفات طبية، وتعليمات حول كيفية تناولها أثناء الحج. وشددت على ضرورة أخذ التطعيمات الضرورية؛ ولذلك فزيارة الطبيب تُسهم في ضمان حصول الحاج على التطعيمات المطلوبة في الوقت المناسب. ولفتت إلى أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، غسل اليدين، تجنّب التزاحم، وشرب كميات كافية من الماء، يعزز مناعة الحاج، ويحميه من الإنهاك الحراري والأمراض المعدية، ما يضمن له أداء المناسك بأمان وصحة جيدة. نصائح وإرشادات مهمة ذكرت الدكتورة شمسة لوتاه أن المؤسسة، أطلقت دليلاً توعوياً شاملاً عبر موقعها الإلكتروني، يتضمن نصائح وإرشادات مهمة للحجاج قبل وأثناء وبعد موسم الحج؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وتعزيز أهمية التدابير الوقائية. ودعت، الحجاج إلى ضرورة اتباع التدابير الصحية الوقائية أثناء الحج، مثل تجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني أثناء التنقل، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى تنظيم المؤسسة للعديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية لحجاج بيت الله بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتي تشمل ورشاً ومحاضرات لتثقيف أفراد المجتمع كافة، بمن فيهم الموظفون في الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، وطلبة الجامعات. وحثت لوتاه، على الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس، وتجنب لمس الوجه والعين والفم بيدٍ غير نظيفة لتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية، وأمراض الجهاز الهضمي.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«الوطنية للتصلب المتعدد» تعلن عن أسماء الفائزين في دورة المنح البحثية لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد) منحت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد 4 ملايين درهم إماراتي في شكل منح بحثية لستة مشاريع بحثية يتم العمل عليها في دولة الإمارات، وتهدف إلى تسريع التقدم في فهم وتشخيص وعلاج التصلب المتعدد، وذلك في إنجاز بارز ضمن دورتها الثانية لبرنامج المنحة البحثية.وقد تم اختيار المشاريع الفائزة، بالتعاون مع شركاء الجمعية، ودائرة الصحة – أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان عقب إصدار تقرير الأثر البحثي للجمعية لعام 2023–2024، مما يعكس الزخم المتزايد في جهود البحث والمناصرة المتعلقة بالتصلب المتعدد في دولة الإمارات. ومن الجدير بالذكر أن تمويل المشاريع البحثية قد تضاعف هذا العام، مقارنةً بالدورة الافتتاحية، في دلالة واضحة على التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المتزايد بدعم جهود البحث العلمي في مجال التصلب المتعدد. واستقطبَت دورة المنح لهذا العام 46 طلباً، من بينها طلبات تم إعدادها بالتعاون مع 15 شريكاً إقليمياً ودولياً، ما يُمثل زيادة تقارب أربعة أضعاف مقارنةً بالدورة الأولى، ويُجسّد الدور الريادي المتنامي لدولة الإمارات في مجال أبحاث التصلب المتعدد.وفازت بالمنح البحثية عدة مؤسسات رائدة في الدولة، وتشمل المشاريع الممولة ما يلي: دراسة الارتباطات الجينية والوراثية في حالات التصلب المتعدد العائلية من «جامعة خليفة»، وبحث عن تطوير وتقييم برنامج تدريبي مزدوج المهام باستخدام الواقع المعزز لتحسين الوظائف المعرفية والحركية للمتعايشين مع التصلب المتعدد من «جامعة الشارقة»، وبحث عن حساسات حيوية مولدة للطاقة لمراقبة التصلب المتعدد (SENSE-MS) من «جامعة خليفة»، وبحث عن تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في إمكانية الوصول إلى العلاجات المعدّلة للمرض للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وكذلك بحث عن تطوير أول نموذج لغوي ضخم في العالم مخصص للتصلب المتعدد من «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، وبحث عن تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين لدى المتعايشين مع التصلب المتعدد من خلال التحفيز الكهربائي الموجّه من «جامعة خليفة». وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: يعكس نجاح الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد بدعم الابتكار، وتعزيز دور البحث العلمي ضمن منظومة المعرفة المتقدمة في دولة الإمارات. ويعتبر النمو اللافت في أعداد وجودة طلبات المشاركة في دورة المنح التي تلقيناها هذا العام، دليلاً على التطور المستمر في قدراتنا العلمية، وعلى رؤية الدولة في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز في مجالي الرعاية الصحية والبحث العلمي. وأضافت: تمثل هذه المشروعات خطوةً ملموسة نحو تحقيق رؤيتنا طويلة المدى في تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وتحقيق إنجازات نوعية في مجال رعاية التصلب المتعدد. ومن جانبها، قالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «في دائرة الصحة – أبوظبي، نؤمن بأهمية التعاون الاستراتيجي والرؤية المشتركة في دفع مستقبل رعاية التصلب المتعدد. وتُجسد شراكتنا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التزاماً موحداً نحو الارتقاء بالبحث العلمي وتحسين النتائج العلاجية للمرضى، وبناء منظومة صحية مستدامة تعزز صحة مجتمعنا. معاً، نهدف إلى تعزيز الابتكار، وتشكيل سياسات قائمة على الأدلة، وتحقيق تأثير واقعي في حياة مرضى المتعايشين مع التصلب المتعدد». كما تواصل الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد استثمارها في الكفاءات المستقبلية الوطنية، من خلال مبادراتها المختلفة كبرنامج الزمالة المشترك بين الجمعية ولجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد (MENACTRIMS)، والذي يقدّم زمالة ما بعد الدكتوراه للباحثين الإماراتيين الشباب في مجال علوم الأعصاب، لدعم تدريبهم وتطورهم في مجالات البحث الأساسي أو السريري أو التطبيقي في التصلب المتعدد.


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«دبي الصحية» تُطلق برنامج «ألِف»
أعلنت «دبي الصحية» عن إطلاق برنامج «ألِف»، المطور في دولة الإمارات من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الذي يُعدّ الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025»، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. ويهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي عبر اكتساب المهارات العملية وتطبيقه بفاعلية في بيئة العمل، ويوفر نهجاً علمياً يراعي المعايير الإقليمية والعالمية لتطوير الكفاءة في أساسيات الذكاء الاصطناعي والجوانب الأخلاقية المتعلقة به، وأوضحت «دبي الصحية»، في بيان صحافي، أمس، أنه تم تصميم البرنامج ليركز بشكل أساسي على استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل نظامها الصحي، لاسيما مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث، كما أنه يتمتع بمرونة تتيح توسيع نطاق استخدامه وتطبيقه ليشمل قطاعات أخرى متعددة، ويعكس تطوير برنامج «ألِف» المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال تعليم الذكاء الاصطناعي، كما ينسجم مع أجندة التحول الرقمي التي تنتهجها دبي على نطاق واسع. وقال المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في «دبي الصحية» نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي: «نسعى من خلال برنامج (ألِف) إلى تعزيز المعرفة والوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في ضوء الدور المتنامي الذي باتت تلعبه في مختلف مجالات التعلم والحياة اليومية، وقد حرصنا على أن يكون البرنامج متاحاً لخدمة الأفراد والمجتمعات بسهولة، سواء داخل الدولة أو خارجها، بما يعزز جاهزيتهم للاستفادة من هذه التكنولوجيا المستقبلية». وقال المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في دبي الصحية، عاطف البريكي: «يسهم برنامج (ألِف) في تعزيز قدرتنا على دمج الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تحقق قيمة حقيقية، بينما نواصل تعزيز جاهزيتنا في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن نظامنا الصحي، فإننا حريصون على تمكين الكوادر لدينا من تبني التقنيات الحديثة ودمجها بشكل فعّال وأخلاقي في بيئة عملهم». وينقسم برنامج «ألِف»، الذي يفتح بابه للتسجيل اعتباراً من اليوم، إلى مكونات عدة، تبدأ بدورة مجانية عبر الإنترنت بعنوان «مقدمة في الذكاء الاصطناعي»، تهدف إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. وتتضمن الدورة خمسة مسارات تعليمية مصممة لتلبية احتياجات فئات مختلفة، تشمل المتعلمين، والمعلمين، والباحثين، والأطباء، والإداريين، بحيث يكتسب المشاركون من خلالها كفاءات وخبرات قيّمة مصممة خصيصاً لتتناسب مع أدوارهم ومسؤولياتهم المهنية. الدكتور علوي الشيخ علي: . نسعى إلى تعزيز المعرفة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مع تنامي دورها في مجالات التعلم والحياة اليومية. عاطف البريكي: . برنامج «ألِف» يسهم في تعزيز قدرتنا على دمج الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تحقق قيمة حقيقية.