
«الوطنية للتصلب المتعدد» تعلن عن أسماء الفائزين في دورة المنح البحثية لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد)
منحت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد 4 ملايين درهم إماراتي في شكل منح بحثية لستة مشاريع بحثية يتم العمل عليها في دولة الإمارات، وتهدف إلى تسريع التقدم في فهم وتشخيص وعلاج التصلب المتعدد، وذلك في إنجاز بارز ضمن دورتها الثانية لبرنامج المنحة البحثية.وقد تم اختيار المشاريع الفائزة، بالتعاون مع شركاء الجمعية، ودائرة الصحة – أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان عقب إصدار تقرير الأثر البحثي للجمعية لعام 2023–2024، مما يعكس الزخم المتزايد في جهود البحث والمناصرة المتعلقة بالتصلب المتعدد في دولة الإمارات. ومن الجدير بالذكر أن تمويل المشاريع البحثية قد تضاعف هذا العام، مقارنةً بالدورة الافتتاحية، في دلالة واضحة على التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المتزايد بدعم جهود البحث العلمي في مجال التصلب المتعدد. واستقطبَت دورة المنح لهذا العام 46 طلباً، من بينها طلبات تم إعدادها بالتعاون مع 15 شريكاً إقليمياً ودولياً، ما يُمثل زيادة تقارب أربعة أضعاف مقارنةً بالدورة الأولى، ويُجسّد الدور الريادي المتنامي لدولة الإمارات في مجال أبحاث التصلب المتعدد.وفازت بالمنح البحثية عدة مؤسسات رائدة في الدولة، وتشمل المشاريع الممولة ما يلي: دراسة الارتباطات الجينية والوراثية في حالات التصلب المتعدد العائلية من «جامعة خليفة»، وبحث عن تطوير وتقييم برنامج تدريبي مزدوج المهام باستخدام الواقع المعزز لتحسين الوظائف المعرفية والحركية للمتعايشين مع التصلب المتعدد من «جامعة الشارقة»، وبحث عن حساسات حيوية مولدة للطاقة لمراقبة التصلب المتعدد (SENSE-MS) من «جامعة خليفة»، وبحث عن تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في إمكانية الوصول إلى العلاجات المعدّلة للمرض للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وكذلك بحث عن تطوير أول نموذج لغوي ضخم في العالم مخصص للتصلب المتعدد من «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، وبحث عن تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين لدى المتعايشين مع التصلب المتعدد من خلال التحفيز الكهربائي الموجّه من «جامعة خليفة». وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: يعكس نجاح الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد بدعم الابتكار، وتعزيز دور البحث العلمي ضمن منظومة المعرفة المتقدمة في دولة الإمارات. ويعتبر النمو اللافت في أعداد وجودة طلبات المشاركة في دورة المنح التي تلقيناها هذا العام، دليلاً على التطور المستمر في قدراتنا العلمية، وعلى رؤية الدولة في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز في مجالي الرعاية الصحية والبحث العلمي. وأضافت: تمثل هذه المشروعات خطوةً ملموسة نحو تحقيق رؤيتنا طويلة المدى في تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وتحقيق إنجازات نوعية في مجال رعاية التصلب المتعدد. ومن جانبها، قالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «في دائرة الصحة – أبوظبي، نؤمن بأهمية التعاون الاستراتيجي والرؤية المشتركة في دفع مستقبل رعاية التصلب المتعدد. وتُجسد شراكتنا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التزاماً موحداً نحو الارتقاء بالبحث العلمي وتحسين النتائج العلاجية للمرضى، وبناء منظومة صحية مستدامة تعزز صحة مجتمعنا. معاً، نهدف إلى تعزيز الابتكار، وتشكيل سياسات قائمة على الأدلة، وتحقيق تأثير واقعي في حياة مرضى المتعايشين مع التصلب المتعدد». كما تواصل الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد استثمارها في الكفاءات المستقبلية الوطنية، من خلال مبادراتها المختلفة كبرنامج الزمالة المشترك بين الجمعية ولجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد (MENACTRIMS)، والذي يقدّم زمالة ما بعد الدكتوراه للباحثين الإماراتيين الشباب في مجال علوم الأعصاب، لدعم تدريبهم وتطورهم في مجالات البحث الأساسي أو السريري أو التطبيقي في التصلب المتعدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
«الوطنية للتصلب المتعدد» تعلن عن أسماء الفائزين في دورة المنح البحثية لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد) منحت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد 4 ملايين درهم إماراتي في شكل منح بحثية لستة مشاريع بحثية يتم العمل عليها في دولة الإمارات، وتهدف إلى تسريع التقدم في فهم وتشخيص وعلاج التصلب المتعدد، وذلك في إنجاز بارز ضمن دورتها الثانية لبرنامج المنحة البحثية.وقد تم اختيار المشاريع الفائزة، بالتعاون مع شركاء الجمعية، ودائرة الصحة – أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان عقب إصدار تقرير الأثر البحثي للجمعية لعام 2023–2024، مما يعكس الزخم المتزايد في جهود البحث والمناصرة المتعلقة بالتصلب المتعدد في دولة الإمارات. ومن الجدير بالذكر أن تمويل المشاريع البحثية قد تضاعف هذا العام، مقارنةً بالدورة الافتتاحية، في دلالة واضحة على التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المتزايد بدعم جهود البحث العلمي في مجال التصلب المتعدد. واستقطبَت دورة المنح لهذا العام 46 طلباً، من بينها طلبات تم إعدادها بالتعاون مع 15 شريكاً إقليمياً ودولياً، ما يُمثل زيادة تقارب أربعة أضعاف مقارنةً بالدورة الأولى، ويُجسّد الدور الريادي المتنامي لدولة الإمارات في مجال أبحاث التصلب المتعدد.وفازت بالمنح البحثية عدة مؤسسات رائدة في الدولة، وتشمل المشاريع الممولة ما يلي: دراسة الارتباطات الجينية والوراثية في حالات التصلب المتعدد العائلية من «جامعة خليفة»، وبحث عن تطوير وتقييم برنامج تدريبي مزدوج المهام باستخدام الواقع المعزز لتحسين الوظائف المعرفية والحركية للمتعايشين مع التصلب المتعدد من «جامعة الشارقة»، وبحث عن حساسات حيوية مولدة للطاقة لمراقبة التصلب المتعدد (SENSE-MS) من «جامعة خليفة»، وبحث عن تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في إمكانية الوصول إلى العلاجات المعدّلة للمرض للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وكذلك بحث عن تطوير أول نموذج لغوي ضخم في العالم مخصص للتصلب المتعدد من «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، وبحث عن تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين لدى المتعايشين مع التصلب المتعدد من خلال التحفيز الكهربائي الموجّه من «جامعة خليفة». وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: يعكس نجاح الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد بدعم الابتكار، وتعزيز دور البحث العلمي ضمن منظومة المعرفة المتقدمة في دولة الإمارات. ويعتبر النمو اللافت في أعداد وجودة طلبات المشاركة في دورة المنح التي تلقيناها هذا العام، دليلاً على التطور المستمر في قدراتنا العلمية، وعلى رؤية الدولة في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز في مجالي الرعاية الصحية والبحث العلمي. وأضافت: تمثل هذه المشروعات خطوةً ملموسة نحو تحقيق رؤيتنا طويلة المدى في تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وتحقيق إنجازات نوعية في مجال رعاية التصلب المتعدد. ومن جانبها، قالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «في دائرة الصحة – أبوظبي، نؤمن بأهمية التعاون الاستراتيجي والرؤية المشتركة في دفع مستقبل رعاية التصلب المتعدد. وتُجسد شراكتنا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التزاماً موحداً نحو الارتقاء بالبحث العلمي وتحسين النتائج العلاجية للمرضى، وبناء منظومة صحية مستدامة تعزز صحة مجتمعنا. معاً، نهدف إلى تعزيز الابتكار، وتشكيل سياسات قائمة على الأدلة، وتحقيق تأثير واقعي في حياة مرضى المتعايشين مع التصلب المتعدد». كما تواصل الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد استثمارها في الكفاءات المستقبلية الوطنية، من خلال مبادراتها المختلفة كبرنامج الزمالة المشترك بين الجمعية ولجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد (MENACTRIMS)، والذي يقدّم زمالة ما بعد الدكتوراه للباحثين الإماراتيين الشباب في مجال علوم الأعصاب، لدعم تدريبهم وتطورهم في مجالات البحث الأساسي أو السريري أو التطبيقي في التصلب المتعدد.


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
أوقاف أبوظبي تُطلق حملة «وقف الحياة»
في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسِّدها «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً. ويأتي إطلاق الحملة ضمن «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة والدائرة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، بقيمة مليار درهم في شهر مايو 2024، لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. وتسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام. وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً. وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر: «نؤمن بأنَّ الوقف شريك أساسي في عملية التنمية المجتمعية، وداعم لكلِّ القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصحي، ولذلك ستبذل الهيئة قصارى جهدها لتحقيق مستهدفات الحملة عن طريق إنشاء الأوقاف من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصّلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات من خلال استثمارها وحفظها واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها، وتعظيم التأثير الاجتماعي حول أهميتها، وتشجيع المزيد من العطاء في هذا المجال الحيوي». وأكَّد أنَّ الحملة تُمثِّل أملاً جديداً للمصابين بالأمراض المزمنة، وتُسهم في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لغير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج، مشيراً إلى أنَّ هذه المبادرة تُعَدُّ تجسيداً حقيقياً لمفهوم «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتعكس التزام «أوقاف أبوظبي» بتحقيق التميُّز في مجال الوقف لضمان تحقيق الاستدامة ورخاء المجتمع ورفاهيته، ومواصلة العمل على تطوير المزيد من المبادرات الوقفية التي تُسهم في نشر ثقافة الوقف، وتعزيز التكافل الاجتماعي، وترسيخ قِيم الخير والعطاء بين أفراد المجتمع، داعياً الجميع إلى المشاركة الفعّالة في هذه المبادرة النبيلة، بما يعزِّز التضامن المجتمعي، ويترجم قِيم العطاء والإنسانية المتجذّرة في المجتمع الإماراتي. وأكدت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، أنَّ حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة ضمن «وقف الرعاية الصحية» تعكس رؤية دولة الإمارات وحِرص قيادتها الرشيدة على تمكين الإنسان وتعزيز صحته، مشيرة إلى أن هذا الوقف يمثل نموذجاً مستداماً لتوفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجاً. وقالت سعادتها: «إنَّ الحملة تسهم في ترسيخ أسس الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي، وتدعم جهودنا في تعزيز جودة الحياة والوصول إلى رعاية صحية تخصصية ومتكاملة وفعالة، تضع احتياجات المريض في قلب المنظومة الصحية». وأوضحت أنَّ الحملة تُسهم في توفير التمويل المستدام لتخفيف الأعباء المالية عن المصابين بالأمراض المزمنة في رحلتهم العلاجية، وتعزيز إرادتهم على الشفاء، مشيرةً إلى أنَّ هذه المبادرة تعكس التزام الدائرة المستمر بترسيخ التكافل الاجتماعي، وإشراك المجتمع في تقديم العون والمساهمة في تحقيق أثر إيجابي ومستدام في حياة المرضى وأُسرهم. ولفتت سعادتها إلى أنَّ دائرة الصحة – أبوظبي ستعمل، ضمن مهامها في الحملة، على تنظيم كلِّ ما يتعلَّق بالشؤون الصحية في المساهمات الوقفية والإشراف على صرف هذه المساهمات، وضمان تحقيقها المستوى الأمثل في دعم الرعاية الصحية التخصُّصية، وتسهيل وصول أثرها وخدماتها إلى شريحةٍ أوسعَ من مستحقي الدعم من المرضى. وأعلنت الحملة عن ذراعَي جَمْعِ المساهمات، وهما هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تقوم منذ نشأتها عام 1983 بدور رائد في تعزيز أوجه العمل الإنساني المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي تحقيقاً لرسالتها في حشد قوة الإنسانية لمساعدة الضعفاء والمحتاجين، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لجمع المساهمات المجتمعية، حيث تعمل كحلقة وصل بين القطاع العام والخاص والمؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات المهمة ضمن مختلف القطاعات، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية وبناء مجتمع متعاون ونشط. وقال سعادة أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: «يُعَدُّ الوقف ركيزة مهمة في استدامة العمل الخيري، ورافداً أساسياً يدعم المشاريع الخيرية في مختلف المجالات، كما أنه إحياء لسُنَّة تعمل دائماً على تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية وقيم العطاء المتأصّلة في مجتمع الإمارات». وأضاف: «تأتي شراكة هيئة الهلال الأحمر مع حملة وقف الحياة لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، إيماناً مِنّا بالأهمية الحاسمة لوجود مصادر دعم مجتمعية مستدامة للقطاع الصحي، وخصوصاً الأمراض المستعصية وتلك التي تحتاج إلى نفقات كبيرة، والتي لا يستطيع الأفراد تحمُّلها وحدهم، ولتتمكَّن المساهمة المجتمعية من تخفيفِ كثيرٍ من الأعباء عن كاهل المرضى من غير القادرين، ومنحهم الأمل بالعلاج والشفاء». من جهته قال عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «يأتي تعزيز المسؤولية الاجتماعية في صدارة سلم أولوياتنا، حيث نعمل على دعم كل المبادرات الكفيلة بتفعيل الدور المجتمعي لمختلف المؤسسات والأفراد، وتشجيع تكاتف ومساهمة الجميع في المبادرات التي تترك تأثيراً إيجابياً طويل الأمد. واليوم تأتي شراكتنا مع حملة وقف الحياة لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، انطلاقاً من إيماننا بأهمية تعزيز جهود التعاون وتوحيدها لدعم هذا القطاع الحيوي ومساعدة المرضى وتحسين جودة حياة الأفراد في مجتمع أبوظبي». وأضاف: «ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى غرس قيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع في سبيل إنجاح الجهود الرامية إلى تطوير وقف داعم للقطاع الصحي، باعتباره أحد القطاعات التي تدعمه هيئة المساهمات المجتمعية - معاً عبر توجيه المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات لدعم المبادرات الرامية لمعالجة الأولويات الاجتماعية الملحة في أبوظبي». وتُعَدُّ حملة «وقف الحياة» نموذجاً مبتكَراً لتعزيز الوقف كأداة تنموية مستدامة، حيث توفِّر آلية مرنة ومتجدِّدة لدعم الخدمات الصحية للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزِّز من جهود دولة الإمارات في ترسيخ العمل الخيري كجزء من نسيجها الاجتماعي والإنساني. وتأتي الحملة استمراراً للحملات والمبادرات التي تُطلقها إمارة أبوظبي لترسيخ ريادتها في مجال العمل الإنساني، والتي ترتكز على مبدأ العمل الجماعي المنظَّم والتخطيط بعيد المدى، واستدامة المنفعة للمستفيدين. ويُسهم الوقف بدور بارز في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يوسِّع قاعدة العمل الخيري والإنساني ليشمل عدداً أكبر من الشرائح الأكثر احتياجاً وفق مفهوم مستدام للعطاء، ويرسِّخ الوقف قِيم التكاتف والتعاضد بمعناها الأوسع والأشمل، إذ يُتيح لجميع أفراد المجتمع المساهمة في أعمال الخير الوقفية، ما يعزِّز استدامة الخير.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«بلدية أبوظبي» تفعّل مرافقها المجتمعية بأنشطة متنوعة
أبوظبي (الاتحاد) تعزيزاً لجودة الحياة، وتشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، نظمت دائرة البلديات والنقل ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، فعاليات رياضية متنوعة لأفراد المجتمع في كل من مدينة محمد بن زايد ومدينة بني ياس، بهدف تفعيل المرافق البلدية، وتوفير بيئة ترفيهية صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع. وضمن هذا الإطار، وتحت عنوان «مرافقنا رياضية»، نظمت بلدية مدينة أبوظبي، بطولة في كرة السلة بحديقة السرور، ومبادرة للمشي في حديقة التآنس بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة مختلف فئات المجتمع في المدينة من الشباب، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وبالتعاون مع مستشفى ميديكلينك. وهدفت الفعالية إلى تعزيز روح المشاركة المجتمعية والتواصل بين سكان المدينة، ونشر ثقافة ممارسة الأنشطة البدنية، وتشجيع نمط الحياة الصحي، وكذلك تنمية روح التنافس الإيجابي والعمل الجماعي بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي لديهم بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة. وتضمنت الفعالية تنظيم بطولة في كرة السلة على مدى أسبوع في حديقة السرور، بمشاركة العديد من الفرق الرياضية، لتعزيز روح التنافس الرياضي بين المشاركين، والتحفيز على ممارسة النشاط البدني، حيث تنافس كل فريقين في كل يوم طوال البطولة، وتم توزيع الهدايا والدروع على الفرق الفائزة. كما تم تنظيم مبادرة في المشي لأهالي مدينة محمد بن زايد، تشجيعاً لأفراد المجتمع على تبني عادات رياضية يومية تعزز الصحة العامة، حيث تمت دعوة أهالي المدينة للمشاركة في المشي الجماعي لمدة ساعة، وتم إعطاء محاضرة بسيطة عن أهمية ممارسة الرياضة، والطرق الصحيحة للتمارين الرياضية، والحفاظ على الصحة البدنية، وتم إجراء فحوص طبية مجانية للمشاركين في الفعالية. كما تم تنظيم فعالية «مرافقنا رياضية» في حديقة التلي في بني ياس لجميع أفراد المجتمع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، و«أكتيف هب»، ومستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وشركة أغذية، وذلك تشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، واستخدام المرافق المجتمعية والرياضية التي أنشأتها البلدية في المدينة. وشهدت الفعالية تنظيم بطولة في كرة القدم بين الفرق المسجلة في «أكتف هب»، لتفعيل ملعب كرة القدم في حديقة التلي، كما تم تفعيل الممشى الموجود في الحديقة من خلال ممارسة أكثر من لعبة رياضية من قبل رواد الحديقة من أفراد المجتمع. وشهدت الفعالية كذلك تنظيم محاضرات توعية وتثقيفية للمشاركين، للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة ومساهمتها في الحفاظ على الصحة واللياقة البدينة.