
هجوم أوكراني يعطل مطارات موسكو.. واستعداد لتبادل ألفي أسير
عُلّقت حركة الطيران أمس الخميس حول موسكو بسبب هجمات أوكرانية بمسيرات، في حين اخترقت القوات الروسية الخطوط الأوكرانية في دونيتسك، في الوقت الذي يستعد فيه الطرفان لتبادل ألف أسير من كل جانب.
اضافة اعلان
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض نحو 100 طائرة من دون طيار، بينها 35 لدى اقترابها من العاصمة.
من جهته كتب سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على منصة تليغرام أن "أجهزة الإغاثة تعمل في المواقع التي سقطت فيها أجزاء حطام".
ويطلق الجيش الأوكراني بانتظام مسيرات محملة بمتفجرات باتجاه الأراضي الروسية ردا على الضربات الروسية التي تستهدف أراضيه يوميا منذ أكثر من 3 سنوات، إلا أن موسكو نادرا ما تُقصف.
وعلّقت الرحلات بمطارات عدة في العاصمة الروسية أمس الخميس، وفق وكالة الطيران المدني الروسية، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، فضلا عن مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي.
وفي التطورات الميدانية أيضا، قالت روسيا إنها أطلقت صاروخا من طراز "إسكندر-إم" على جزء من مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ورادار.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أضرارا وقعت في منطقة دنيبروبتروفسك بعد هجوم، لكنها لم تحدد نوع السلاح المستخدم.
وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدم في نقاط رئيسية على الجبهة، وأفاد مدونون للحرب موالون لروسيا بأن القوات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرقي أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي.
تبادل أسرى
من ناحية أخرى، قال مسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية لوكالة رويترز أمس الخميس إن أوكرانيا قدمت قائمة تضم ألف أسير حرب إلى روسيا استعدادا لتبادل كبير مقبل.
وفي 15 و16 مايو/أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
وقال زيلينسكي إنه ترأس اجتماعا مع كبار مسؤولي الأمن والمخابرات استعدادا لعملية التبادل.
في المقابل، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن الكرملين أمس أن روسيا سلمت أوكرانيا قائمة تضم ألف أسير حرب تريد استعادتهم في صفقة التبادل.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الكرملين ينتظر أن تسلم أوكرانيا قائمة الأسرى الخاصة بها.
تصريحات عن الحدود
وفي سياق آخر، نقل موقع إخباري أوكراني عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني القول أمس الخميس إن على أوكرانيا التخلي عن أي فكرة لاستعادة حدودها التي تأسست مع انهيار الحكم السوفياتي عام 1991 أو حتى تلك التي تعود لبداية الحرب الروسية عام 2022.
وكان زالوجني، الذي يشغل الآن منصب سفير أوكرانيا في لندن، قائدا للقوات المسلحة لبلاده حتى فبراير/شباط 2024. وتم إعفاؤه من منصبه العسكري بعد أشهر من تقارير ظلت تشير لوجود خلافات بينه وبين الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ولطالما دعا زيلينسكي وشخصيات أخرى إلى طرد القوات الروسية والعودة إلى حدود أوكرانيا ما بعد الاتحاد السوفياتي عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني عام 2014.
ونقل موقع "آر بي كيه أوكرانيا" الإخباري عن زالوجني قوله لمنتدى في كييف "آمل ألا يكون هناك أشخاص في هذه القاعة لا يزالون يأملون في حدوث معجزة تجلب السلام لأوكرانيا وحدود عام 1991 أو 2022".
من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء حكومته في العاصمة موسكو، اعتزام قوات بلاده إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.
وأشار إلى أن مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود (غربي روسيا) هي الأكثر تضررا من الهجمات الأوكرانية. وأكد بوتين أن الجيش الروسي يعمل على ضمان الأمن على الحدود.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف تدخلا في شؤونها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 28 دقائق
- البوابة
روسيا وأوكرانيا تعلنان عن أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب
أعلنت روسيا وأوكرانيا عن تنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب، وذلك عقب محادثات مباشرة استضافتها مدينة إسطنبول الأسبوع الماضي، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وزارة الدفاع الروسية كشفت عبر منصتها على تليغرام عن عودة 270 عسكريًا روسيًا و120 مدنيًا، بينهم محتجزون من منطقة كورسك، من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وأشارت إلى أنه جرى بالمقابل تسليم 270 أسير حرب أوكراني و120 مدنيًا إلى الجانب الأوكراني. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد بدوره إتمام عملية التبادل التي شملت 390 شخصًا، موضحًا أنها تأتي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق يقضي بتبادل 1000 أسير مقابل 1000. وأضاف أن بلاده تتوقع استمرار العملية يومي السبت والأحد حتى اكتمال تنفيذ الاتفاق بالكامل. وجاءت عملية التبادل بعد محادثات ثنائية استمرت ساعتين في إسطنبول، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، دون التوصل إلى تفاهم حول وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ترامب علق على العملية عبر منصة "تروث سوشيال" متسائلًا عما إذا كانت هذه الخطوة قد تكون "بداية لشيء أعظم"، في إشارة إلى إمكانية فتح الباب أمام مفاوضات لوقف إطلاق النار، وهو وعد تعهد بتحقيقه ضمن حملته الانتخابية الحالية. من جانبها، أعلنت أوكرانيا استعدادها الفوري لوقف إطلاق نار مؤقت مدته 30 يومًا، بينما شددت موسكو على أن الحرب لن تتوقف إلا بعد تلبية شروطها، التي وصفها أحد أعضاء الوفد الأوكراني بأنها "غير قابلة للتنفيذ". زيلينسكي أشار إلى أن بلاده تدرس خيارات متعددة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات، مرشحًا كلاً من تركيا، الفاتيكان، وسويسرا كمواقع محتملة. في السياق نفسه، رحبت كل من الولايات المتحدة، وإيطاليا، وكذلك البابا ليو الرابع عشر بإمكانية عقد الجولة المقبلة في الفاتيكان. غير أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبدى تحفظه، معتبرًا أن استضافة الفاتيكان لمحادثات تتعلق بجذور النزاع بين بلدين أرثوذكسيين سيكون أمرًا "غير لائق"، حسب تعبيره.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
هجوم أوكراني يعطل مطارات موسكو.. واستعداد لتبادل ألفي أسير
عُلّقت حركة الطيران أمس الخميس حول موسكو بسبب هجمات أوكرانية بمسيرات، في حين اخترقت القوات الروسية الخطوط الأوكرانية في دونيتسك، في الوقت الذي يستعد فيه الطرفان لتبادل ألف أسير من كل جانب. اضافة اعلان وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض نحو 100 طائرة من دون طيار، بينها 35 لدى اقترابها من العاصمة. من جهته كتب سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على منصة تليغرام أن "أجهزة الإغاثة تعمل في المواقع التي سقطت فيها أجزاء حطام". ويطلق الجيش الأوكراني بانتظام مسيرات محملة بمتفجرات باتجاه الأراضي الروسية ردا على الضربات الروسية التي تستهدف أراضيه يوميا منذ أكثر من 3 سنوات، إلا أن موسكو نادرا ما تُقصف. وعلّقت الرحلات بمطارات عدة في العاصمة الروسية أمس الخميس، وفق وكالة الطيران المدني الروسية، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، فضلا عن مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي. وفي التطورات الميدانية أيضا، قالت روسيا إنها أطلقت صاروخا من طراز "إسكندر-إم" على جزء من مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ورادار. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أضرارا وقعت في منطقة دنيبروبتروفسك بعد هجوم، لكنها لم تحدد نوع السلاح المستخدم. وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدم في نقاط رئيسية على الجبهة، وأفاد مدونون للحرب موالون لروسيا بأن القوات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرقي أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي. تبادل أسرى من ناحية أخرى، قال مسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية لوكالة رويترز أمس الخميس إن أوكرانيا قدمت قائمة تضم ألف أسير حرب إلى روسيا استعدادا لتبادل كبير مقبل. وفي 15 و16 مايو/أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. وقال زيلينسكي إنه ترأس اجتماعا مع كبار مسؤولي الأمن والمخابرات استعدادا لعملية التبادل. في المقابل، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن الكرملين أمس أن روسيا سلمت أوكرانيا قائمة تضم ألف أسير حرب تريد استعادتهم في صفقة التبادل. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الكرملين ينتظر أن تسلم أوكرانيا قائمة الأسرى الخاصة بها. تصريحات عن الحدود وفي سياق آخر، نقل موقع إخباري أوكراني عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني القول أمس الخميس إن على أوكرانيا التخلي عن أي فكرة لاستعادة حدودها التي تأسست مع انهيار الحكم السوفياتي عام 1991 أو حتى تلك التي تعود لبداية الحرب الروسية عام 2022. وكان زالوجني، الذي يشغل الآن منصب سفير أوكرانيا في لندن، قائدا للقوات المسلحة لبلاده حتى فبراير/شباط 2024. وتم إعفاؤه من منصبه العسكري بعد أشهر من تقارير ظلت تشير لوجود خلافات بينه وبين الرئيس فولوديمير زيلينسكي. ولطالما دعا زيلينسكي وشخصيات أخرى إلى طرد القوات الروسية والعودة إلى حدود أوكرانيا ما بعد الاتحاد السوفياتي عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني عام 2014. ونقل موقع "آر بي كيه أوكرانيا" الإخباري عن زالوجني قوله لمنتدى في كييف "آمل ألا يكون هناك أشخاص في هذه القاعة لا يزالون يأملون في حدوث معجزة تجلب السلام لأوكرانيا وحدود عام 1991 أو 2022". من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء حكومته في العاصمة موسكو، اعتزام قوات بلاده إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا. وأشار إلى أن مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود (غربي روسيا) هي الأكثر تضررا من الهجمات الأوكرانية. وأكد بوتين أن الجيش الروسي يعمل على ضمان الأمن على الحدود. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف تدخلا في شؤونها.


منذ 7 ساعات
ترامب: إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال': 'اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمر مهم'. وجاء إعلان ترامب عقب اتفاق موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول هذا الشهر على تبادل ألف أسير من كل جانب. وأجرى البلدان عمليات تبادل أسرى عدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بفبراير 2022. وأطلق كل من الجانبين سراح 205 جنود أسرى في عملية تبادل مماثلة في وقت سابق هذا الشهر. من جانبه، أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، شكوكا بأن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما أعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات. وقال لافروف: 'سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع'. واتهم كييف 'بتدمير' الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، مضيفا: 'بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية'. وكان ترامب قال في أعقاب مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وأوكرانيا مستعدتان لبدء مفاوضات 'فورية' للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينهما. لكنّ نظيره الروسي كان أكثر حذرا إذ قال إن موسكو ستقترح 'مذكرة' بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل. وكشف بوتين، الخميس، أن قوات بلاده تعمل على إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا. وذكر بوتين، عبر رابط فيديو خلال اجتماع حكومي بعد عودته من منطقة كورسك جنوبي روسيا، أن قرار إقامة المنطقة تم اتخاذه، مضيفا: 'قواتنا تتعامل مع هذه المهمة حاليا، ويتم بفعالية كبح نقاط إطلاق النار المعادية، وما زال العمل جاريا'. وأصدر بوتين أيضا تعليمات لتنفيذ برنامج إعادة الإعمار الشامل في المناطق التي تضررت جراء الحرب جنوبي روسيا، بما في ذلك كورسك وبلغورود وبريانسك.