
4 نقاط فنية تُقلق كوزمين قبل ملحق المونديال
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد حدّد 17 من الشهر الجاري موعداً لإجراء قرعة الملحق الذي ستقام مبارياته بدءاً من أكتوبر المقبل، وتضم إلى جانب المنتخب الوطني، السعودية وقطر وعمان والعراق وإندونيسيا، إذ ستقسم إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تلعب في ما بينها، بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ويتأهل بطل كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة، مرحلة فاصلة بنظام الذهاب والإياب، على أن يلعب المتأهل في هذه المرحلة في ملحق عالمي.
وتبرز أربع نقاط فنية أساسية تُقلق كوزمين قبل التحدي المرتقب في ملحق المونديال، تتمثل في حالات الإجهاد التي يعانيها عدد كبير من لاعبي المنتخب، وإمكانية تعرضهم للإصابة بعد خروجهم من موسم كروي طويل، خصوصاً ثلاثي العين: الحارس خالد عيسى وكوامي كوايدو ويحيى نادر، الذين شاركوا أخيراً عقب انتهاء المسابقات المحلية مع فريقهم العين في كأس العالم للأندية 2025 في أميركا، إلى جانب عدم مشاركة لاعبين مؤثرين في المنتخب ضمن التشكيل الأساسي مع أنديتهم في المسابقات المختلفة، مثل لاعبي شباب الأهلي حارب عبدالله الذي لعب أساسياً في تسع مباريات فقط من أصل 26 مباراة في الدوري الماضي، وبلغت دقائق اللعب التي خاضها مع فريقه في الدوري 840 دقيقة، وكذلك يحيى الغساني الذي شارك أساسياً مع فريقه في خمس مباريات فقط من أصل 26 في الدوري المنصرم (427 دقيقة فقط)، إضافة إلى تراجع المستوى الفني في الفترة الأخيرة لبعض العناصر المؤثرة في المنتخب، خصوصاً كايو لوكاس ولوان بيريرا وفابيو ليما الذين لم يظهرا في الفترة السابقة بمستوياتهم الفنية الحقيقية، على الرغم من أن الرهان عليهم كان كبيراً لصنع الفارق في صفوف المنتخب خلال الفترة الماضية، وقيادته لحصد بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم.
وكان المنتخب قد اكتفى بالتعادل في مباراتيه الأخيرتين ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، إذ تعادل مع أوزبكستان دون أهداف، على الرغم من خوضه المباراة على أرضه ووسط جمهوره في أبوظبي، فيما تعادل مع قيرغيزستان بهدف لمثله، وقد سجل هدف «الأبيض» الإماراتي حارب عبدالله.
ومن الأمور المهمة الأخرى التي تُقلق كوزمين أيضاً غياب الانسجام المطلوب بين عناصر المنتخب، فقد اتضح ذلك من خلال مباريات المنتخب الأخيرة ضمن الدور الثالث في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي لم يقدّم خلالها «الأبيض» المردود الفني المطلوب، ولم يظهر بشخصيته وهويته المعروفة، إلى جانب أنه لم يحقق النتائج الإيجابية المرجوّة، وتسبب ذلك في إقالة المدرب السابق البرتغالي باولو بينتو، الذي أخفق في ترك بصمة فنية مميزة مع «الأبيض» ليحل كوزمين بديلاً عنه في قيادة المنتخب بعقد يمتد إلى عامين حتى 2027.
من جهته، قال المحاضر الدولي في اتحاد كرة القدم، عمر الحمادي لـ«الإمارات اليوم»: «إن المنتخب حالياً بحاجة ماسّة إلى الاستقرار على اللاعبين الذين سيخوضون المرحلة المقبلة، إلى جانب الاستقرار في التشكيل الأساسي، وكذلك خوض معسكرات طويلة، ولعب مباريات ودية مع منتخبات تلعب بالأسلوب نفسه للمنتخبات التي سيواجهها المنتخب، إضافة إلى فرض أسلوب فني وطريقة لعب تتماشى مع المرحلة المقبلة».
وأضاف عمر الحمادي: «يجب على الكل دعم المنتخب، وخصوصاً الأندية ورابطة دوري المحترفين واتحاد الكرة، والعمل على توفير كل السبل لتحقيق حلم الصعود إلى كأس العالم».
النقاط الفنية الـ 4
1- حالات الإرهاق والإجهاد في أوساط اللاعبين بعد موسم طويل.
2- تراجع المستوى الفني لبعض اللاعبين المؤثرين مثل كايو لوكاس وليما ولوان بيريرا.
3- عدم مشاركة لاعبين في المنتخب أساسيين مع أنديتهم.
4- غياب الانسجام بين بعض عناصر المنتخب.
. يجب فرض أسلوب فني وطريقة لعب لـ«الأبيض» تتماشى مع المرحلة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
سيسكو وريال مدريد توسعان شراكتهما لإعادة تعريف الابتكار الرياضي باستخدام الذكاء الاصطناعي والاتصال
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلن نادي ريال مدريد وشركة سيسكو، الشركة العالمية الرائدة في مجال الشبكات والأمن، اليوم عن تمديد شراكتهما العالمية لعدة سنوات، في خطوة تؤكد على مكانة سيسكو كشريك تكنولوجي رسمي للنادي. وبموجب هذه الشراكة، ستقوم سيسكو بتوفير تقنياتها المتطورة في ملعب سانتياغو برنابيو الشهير، بالإضافة إلى تنفيذ تحسينات تقنية كبيرة في مدينة ريال مدريد الرياضية، المجمع التدريبي الرسمي للنادي. وتمثل هذه الشراكة المرحلة التالية من التعاون الاستراتيجي بين سيسكو ونادي ريال مدريد، في إرساء معايير جديدة في تجارب الرياضة المتصلة والتميز التشغيلي. وكان الطرفان قد نفذا في عام 2024، عملية تحويل رقمي شاملة لملعب سانتياغو برنابيو، ما جعله أحد أكثر الملاعب الرياضية تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم. وقدّمت سيسكو شبكة وصول مُعرّف بالبرمجيات هي الأولى من نوعها في ملعب رياضي أوروبي، لتوفر بذلك اتصالاً آمناً ومُجزّأً في جميع أنحاء الملعب. كما يتيح حل سيسكو السحابي (IP Fabric for Media) إنتاج وتوزيع المحتوى بفعالية على أكثر من 2500 شاشة في جميع أنحاء الملعب، ودعم البث العالمي لملايين المشجعين. وتواصل منصات سيسكو للأمن السيبراني والمراقبة ضمان سلاسة العمليات، والحماية من التهديدات، وتوفير رؤية شاملة للبصمة الرقمية لنادي ريال مدريد. وفي إطار هذه الشراكة الموسعة، ستقوم سيسكو بترقية مدينة ريال مدريد الرياضية، المقر الرسمي للتدريب في النادي الملكي، من خلال أحدث تقنيات البنية التحتية الرقمية. ويشمل ذلك إنشاء مركز بيانات جديد يدعم الذكاء الاصطناعي، مُصمّم للتعامل مع أحمال العمل التقليدية والأحمال الجديدة من الجيل التالي، مع تحسين كفاءة الطاقة ومرونة العمليات. كما سيتم تجهيز مركز التدريب بتقنية Wi-Fi 7 من سيسكو، ما يُتيح اتصالاً لاسلكياً فائق السرعة بزمن استجابة أسرع للجماهير والموظفين. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة سيسكو بنشر بنية تحتية شبكية قوية بسرعة 100 جيجابت في الثانية، تربط مدينة ريال مدريد الرياضية بملعب سانتياغو برنابيو. وسيسمح هذا الربط، المدعوم ببنية سيسكو المركزية للتطبيقات، بتوفير اتصال آمن وسلس بين الموقعين، ما يتيح التحكم المركزي والتنسيق في الوقت الفعلي عبر عمليات ريال مدريد. هذا وتعد مدينة ريال مدريد الرياضية اليوم مركزاً رقمياً للتحكم الرقمي الفوري، يستطيع إدارة جميع الأجهزة المتصلة داخل الملعب عن بُعد. وبفضل الأتمتة المُحسّنة والذكاء الاصطناعي والرؤية المُعززة بتقنيات سيسكو، أصبح النادي قادراً على تحسين عملياته وإثراء تجربة المشجعين والرياضيين على حد سواء. وكانت التعاون بين سيسكو وريال مدريد قد بدأ في عام 2022 بهدف تحويل البنية التحتية للنادي إلى نموذج للابتكار والأداء الرقمي. ومنذ ذلك الحين، توسّع دور سيسكو ليشمل جميع جوانب منظومة ريال مدريد المتصلة، بدءاً من ربط الملاعب وتوزيع الوسائط، وصولاً إلى الأمن السيبراني والإدارة الذكية للمرافق. وتُسهم سيسكو وريال مدريد من خلال توسيع شراكتهما، في رسم ملامح مستقبل الرياضة باستخدام التكنولوجيا. ويُمثل ملعب سانتياغو برنابيو ومدينة ريال مدريد الرياضية نموذجين عالميين لما يُمكن تحقيقه عندما يجتمع الابتكار والتقاليد العريقة. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
حظي بترحيب خاص من رونالدو..جيزوس سابع برتغالي في تاريخ النصر السعودي
أصبح البرتغالي خورخي جيزوس سابع مدرب برتغالي يقود النصر السعودي منذ العام 2000، حيث دشن مواطنه أرثر جورج المسيرة البرتغالية مع قطب الرياض الأصفر. وأعلن النصر الاثنين ارتباطه رسمياً مع صاحب الـ 70 عاماً لمدة موسم واحد، بعد شهرين فقط من إقالته من تدريب الغريم التقليدي الهلال في مايو الماضي. ويصل جيزوس إلى الرياض الثلاثاء رفقة الجهاز الفني المساعد، وسيغادر مع بعثة الفريق الخميس إلى النمسا حيث يبدأ المعسكر الإعدادي للموسم الجديد. وتعاقب على تدريب النصر قبل جيزوس 6 مدربين من البرتغال هم أرثر جورج في حقبتين الأولى في عام 2000 والثانية في 2006 وكلاهما بلا إنجازات، وماريانو باريتو لفترة وجيزة في 2005، ويو فيتوريا (2019-2021) وحقق ثنائية الدوري وكأس السوبر، وبيدرو إيمانويل لفترة قصيرة في 2021، ولويس كاسترو (2023-2024) وحقق بطولة الأندية العربية بالإضافة لمواطنه سالازار الذي تولى تدريب الفريق الأصفر لفترة قصيرة. ويحمل جيزوس تاريخاً مرصعاً بالبطولات من خلال 16 محطة تدريبية آخرها الفوز مع الهلال السعودي بأربعة ألقاب هي كأس السوبر «مرتين» والدوري وكأس الملك، كما فاز بالسوبر في عام 2019. ولعب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو دوراً رئيسياً في قدوم جيزوس حيث أكد الأخير في تصريحات الاثنين أنه لولا تواصل رونالدو معه لما قدم للنصر. وأضاف: كريستيانو لاعب لطالما فاز مع كل من لعب معهم، لكنه حتى الآن لم يفز في السعودية بعد، سأرى إذا كان بإمكاني مساعدته. ورحب رونالدو بابن جلدته عبر حسابه الخاص في منصة إنستغرام حيث كتب (مرحباً بك خورخي جيزوس).


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
ماكلروي يعزز صدارته في «السباق إلى دبي»
عزّز الإيرلندي روري ماكلروي صدارته للتصنيف العام في «السباق إلى دبي»، بعدما أضاف إلى رصيده 694.5 نقطة، بحلوله وصيفاً في بطولة جينيسيس أسكتلندا المفتوحة، ليصل إجمالي رصيده إلى 2899.5 نقطة، مواصلاً تربعه على القمة، ومؤكداً سعيه للحفاظ على اللقب للموسم الرابع توالياً، والسادس في مسيرته الاحترافية. ورغم عدم تتويجه باللقب، قدّم ماكلروي أداءً لافتاً في ثانية فعاليات سلسلة رولكس لبطولات النخبة هذا الموسم، التي تُعد من أبرز محطات جولة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» للغولف، وتستضيف دولة الإمارات ثلاثاً من بطولاتها الكبرى. وتألق الأميركي كريس جوتروب، وحقق أول ألقابه في جولة دي بي ورلد، بعد أن حسم بطولة جينيسيس أسكتلندا المفتوحة برصيد 15 ضربة تحت المعدل، متفوقاً بفارق ضربتين على ماكلروي، والإنجليزي ماركو بينج، اللذين تقاسما المركز الثاني. ونال جوتروب جائزة تزيد قيمتها على مليون ونصف المليون دولار، ليصبح سادس لاعب أميركي يتوّج بلقب هذه البطولة. وفي بطولة أخرى، ضمن الجولة، توّج الأميركي ويليام مو بلقب بطولة إيسكو الأميركية، بعدما أنهى المنافسات برصيد 10 ضربات تحت المعدل، في تأكيد لحضور قوي للاعبين الأميركيين في الجولة العالمية. يُذكر أن الموسم الحالي من جولة دي بي ورلد يقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، ويتضمن أكثر من 42 بطولة تُقام في 26 دولة، ويتنافس اللاعبون على دخول قائمة أفضل 70 لاعباً في التصنيف العام، لضمان التأهل إلى التصفيات الختامية. وتنطلق التصفيات ببطولة «أبوظبي إتش إس بي سي»، التي تقام في نادي ياس لينكس خلال الفترة من السادس إلى التاسع من نوفمبر المقبل، على أن يتأهل أفضل 50 لاعباً بعدها إلى بطولة «جولة دي بي ورلد» الختامية، التي يستضيفها نادي عقارات جميرا للغولف في دبي من 13 إلى 16 نوفمبر.