
خلال دقيقة ونصف..عصابة تسرق مجوهرات بقيمة مليوني دولار من متجر في "سياتل" بولاية واشنطن
تفاصيل العملية
وأوضحت الشرطة أنّ أربعة أشخاص ملثمين حطموا الباب الزجاجي للمتجر بواسطة مطارق، ثم دمّروا ستة خزائن للعرض وسرقوا محتوياتها. وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة اقتحامهم متجر Menashe and Sons Jeweler في حي "وست سياتل".
وخلال العملية، استخدم المهاجمون صاعقًا كهربائيًا ورذاذ الفلفل في تهديد الموظفين، لكن لم تُسجَّل إصابات. وبحسب شهود، دوّى صوت تحطيم الزجاج في المنطقة المجاورة بينما كان المارة يتصلون بالشرطة.
وبعد دقائق قليلة، فرّ اللصوص في سيارة هروب، ولم تعثر قوات الأمن على أثر لهم رغم تمشيط المنطقة. ودعت الشرطة أي شخص يملك معلومات للتواصل مع خطها المخصص للجرائم العنيفة.
قيمة المسروقات
قال نائب رئيس المتجر، جوش مناشي، إن الطاقم "مصدوم ومهزوز" بعد الحادث، مؤكداً أن المتجر سيبقى مغلقًا لفترة. وأوضح أنّ من بين المسروقات مجموعة ساعات "روليكس" تتراوح قيمتها بين 700 و800 ألف دولار، وقلادة من الزمرد تقدر بـ125 ألف دولار مع ماسة مرصعة بالبلاتين، إضافة إلى كميات كبيرة من المجوهرات الذهبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
بأكثر من مليوني دولار.. عملية احتيال تطال المغنية إليسا ومنفذ العملية يفر خارج لبنان
وبحسب ما ذكرت قناة "الجديد" اللبنانية، فإن رجل الأعمال علي قاسم حمود المتهم بعملية الاحتيال غادر مطار بيروت قبل يومين مستغلاً جواز سفره البريطاني، في وقت كان يواجه فيه اتهامات متكررة في قضايا مالية سابقة. وأشارت إلى أن حمود معروف بسوابقه في قضايا النصب والاحتيال، إلا أن جنسيته الأجنبية ساعدته على الإفلات من العقوبة ومغادرة لبنان بسهولة، رغم ملاحقته قانونيًا. وذكر الصحفي هادي الأمين الذي تابع القضية أن "إليسا سلّمت رجل أعمال يُدعى علي قاسم حمود مبلغ مالي يقدَّر بمليونين و700 ألف دولار بموجب شيك خلال تظاهرات أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019 على أن يحوّله إلى دولار نقدي، لكنه لم يُعِدْ إليها المال إلى الآن. وتزامنت تظاهرات لبنان في خريف عام 2019 مع أزمة مالية خانقة شهدتها البلاد دفعت المصارف إلى التخلف عن تسديد أموال المودعين. وأضاف: "فرّ عبر مطار بيروت أول من أمس علماً أن عليه بلاغ بحث صادر تاريخ 23.7.25 لـ 10 أيام وجدد 3 مرات بإشارة قضائية ولا يزال ساري المفعول". تدخل أمني أظهرت التحقيقات وجود خلل في الإجراءات الأمنية، إذ لم يظهر في سجلات الأمن العام سوى بلاغ واحد فقط بحق المتهم، فيما كان من المفترض أن تمنعه بلاغات أخرى من السفر. وفي أول رسمي على القضية، قالت مديرية الأمن العام في بيان لها: "يهم المديرية العامة للأمن العام أن توضح أن اللبناني المذكور غادر فعلاً لبنان عبر المطار إلا أن البلاغ المذكور لم يكن موجوداً على شاشة الاستعلام". وأضافت: "لذلك كلفت المديرية لجنة ضباط للتدقيق بالقضية وتبيان سبب عدم وجود البلاغ المذكور على شاشة الاستعلام. وباشرت اللجنة عملها وتم توقيف على ذمة التحقيق جميع العسكريين المولجين باستلام التدابير العدلية وتعميمها على المعابر الحدودية". وتابع البيان: "قضت الضرورة التوسع بالتحقيق بهدف جلاء الملابسات ووقائع الموضوع وتحديد المسؤوليات لملاحقة المرتكبين أمام القضاء المختص، موكداً حرص المديرية التام "على الشفافية ومتابعة القضية حتى كشف كامل الملابسات واتخاذ الإجراءات المسلكية والقضائية اللازمة". وإليسا، هي مغنية لبنانية، اسمها الحقيقي إليسار زكريا خوري، وُلدت في بلدة دير الأحمر وبدأت مسيرتها الفنية بفوزها بالميدالية الفضية في برنامج "استوديو الفن" عام 1992. وحققت نجاحًا باهرًا بألبومها الأول "بدي دوب" عام 1999، ثم بعدة ألبوات وأغنيات منفردة تفوقت فيها عربياً. تُعرف بأغنياتها الرومانسية وجمعت بين الغناء والأدوار الإعلانية والتحكيم في برامج المواهب. وفي 2004، أصدرت ألبوم "أحلى دنيا"، الذي منحها جائزة الموسيقى العالمية لأعلى مبيعات في الشرق الأوسط.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
عملية أمنية معقدة.. اليوروبول يحبط شبكة دولية لتزوير العملات
دعمت وكالة الشرطة الأوروبية، اليوروبول، عملية مشتركة بين أجهزة إنفاذ القانون أسفرت عن تعطيل شبكة واسعة لتوزيع العملات المزورة عبر خدمات البريد. وأسفرت العملية عن اعتراض نحو مليون قطعة مزيفة تشمل يورو ودولار أمريكي وجنيه إسترليني، بقيمة تقديرية تجاوزت 66 مليون يورو. وجاء نجاح العملية نتيجة التعاون المتميز بين السلطات من 18 دولة، مما ساعد المحققين على فهم أعمق لأساليب الجريمة ومسارات تهريب العملات. وأسفرت الجهود المشتركة عن إطلاق 102 تحقيقًا جديدًا يستهدف شبكات إجرامية متخصصة في تزوير العملات. وكانت نتائج العملية كالتالي: ضبط 297 طردًا تحتوي على عملات مزورة. اعتراض أكثر من 990 ألف قطعة مزيفة تشمل أوراق نقدية وعملات معدنية بقيم تقارب 280 ألف يورو، 679 ألف دولار أمريكي، و12 ألف جنيه إسترليني. وقد قدمت الشرطة الأوروبية خبرتها في التنسيق وتبادل المعلومات، ودعمت السلطات الوطنية في الكشف عن الطرود المشبوهة، كما ساعدت في تحسين مؤشرات المخاطر لتمكين التعرف على توزيعات العملات المزورة بشكل أكثر فعالية مستقبلًا. وشارك مكتب مكافحة الاحتيال الأوروبي (OLAF) بتوفير البنية التحتية التقنية خلال المرحلة التشغيلية. كما قاد التحقيق كل من النمسا والبرتغال وإسبانيا بين أكتوبر 2024 ومارس 2025، وكشف عن عدة شبكات إجرامية جديدة تعمل في تزوير العملات، معظمها من خارج الاتحاد الأوروبي، خصوصًا من آسيا وأمريكا والشرق الأوسط. ويُذكر أن العملية تمثل المرحلة الثانية من عمل سابق شاركت فيه الشرطة الأوروبية أيضًا. وقد ساهم تعزيز التعاون بين الجمارك وقوات الشرطة في تحقيق نتائج أفضل، حيث نجحت رومانيا في ضبط 600 ألف دولار مزورة خلال عملية واحدة منسقة. وقد كانت أغلب القطع المضبوطة أوراقًا نقدية معدلة التصميم، غالبًا ما يُشار إليها باسم "أموال الأفلام"، والتي تشبه النقد الحقيقي من حيث الشكل واللون، لكنها تحمل إشارة صغيرة تفيد بأنها مزورة، وغالبًا ما يتم تجاهلها من قبل المجرمين لإقناع الآخرين بأنها أصلية. وتأتي هذه العملية ضمن إطار المنصة الأوروبية متعددة التخصصات لمكافحة التهديدات الإجرامية (EMPACT)، والتي تعمل على مواجهة أخطر الجرائم المنظمة والدولية التي تؤثر على الاتحاد الأوروبي، وتعزز التعاون الاستخباراتي والاستراتيجي والتشغيلي بين السلطات الوطنية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين، ضمن برامج أربعية تركز على أولويات الجريمة المشتركة في أوروبا.


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
معلومات ملفّقة.. محامٍ أسترالي يعتذر عن أخطاء الذكاء الاصطناعي في مذكرة دفاع أمام المحكمة
يُعدّ هذا الخطأ الفادح في المحكمة العليا لولاية فيكتوريا حلقة أخرى من سلسلة الأخطاء التي تسبب بها الذكاء الاصطناعي في أنظمة العدالة حول العالم. وتحمّل محامي الدفاع ريشي ناثواني، الحاصل على لقب مستشار الملك القانوني المرموق، "المسؤولية الكاملة" عن تقديم معلومات غير صحيحة في المذكرات في قضية مراهق متهم بالقتل، وفقًا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس يوم الجمعة. وقال ناثواني للقاضي جيمس إليوت، الأربعاء الماضي، نيابةً عن فريق الدفاع: "نشعر بعميق الأسف والحرج لما حدث". تأخير القضية تسببت الأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في تأخير مدته 24 ساعة للبت في قضية كان إليوت يأمل في إنهائها يوم الأربعاء. وقضى إليوت يوم الخميس ببراءة موكّل المحامي ناثواني، الذي لا يمكن الكشف عن هويته لكونه قاصرًا، من تهمة القتل بسبب ضعف عقلي. وقال القاضي إليوت للمحامين يوم الخميس: "على الرغم من خطر التقليل من أهمية الأمر، فإن الطريقة التي تطورت بها هذه الأحداث غير مرضية". وأضاف: "إن قدرة المحكمة على الاعتماد على دقة المذكرات التي يقدمها المحامين أساسيةٌ لضمان سير العدالة على النحو اللازم". وتضمنت المذكرات المزيفة اقتباساتٍ مُلفّقة من خطابٍ أمام المجلس التشريعي للولاية، واستشهاداتٍ وهميةٍ للقضايا، يُزعم أنها من المحكمة العليا. اكتشف شركاء إليوت هذه الأخطاء، حيث لم يتمكنوا من العثور على القضايا، وطلبوا من محامي الدفاع تقديم نسخٍ منها. وأقرّ المحامون بأن الاستشهادات "غير موجودة" وأن المذكرة تحتوي على "اقتباساتٍ وهمية"، وفقًا لوثائق المحكمة. وأوضح المحامون أنهم تحققوا من دقة الاستشهادات الأولية، وافترضوا خطأً أن الاستشهادات الأخرى ستكون صحيحةً أيضًا. كما أُرسلت المذكرات إلى المدعي العام دانيال بورسيدو، الذي لم يتحقق من دقتها. إرشادات لاستخدام الذكاء الاصطناعي أشار القاضي إلى أن المحكمة العليا أصدرت العام الماضي إرشاداتٍ حول كيفية استخدام المحامين للذكاء الاصطناعي. وقال إليوت: "من غير المقبول استخدام الذكاء الاصطناعي ما لم يتم التحقق من نتاج هذا الاستخدام بشكل مستقل وشامل". ولا تحدد وثائق المحكمة نظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستخدمه المحامون. حوادث متكررة وفي قضية مماثلة في الولايات المتحدة عام 2023، فرض قاضٍ فيدرالي غراماتٍ قدرها 5000 دولار على محاميين وشركة محاماة بعد أن اتُهمت شركة ChatGPT بتقديمها بحثًا قانونيًا زائفًا في دعوى تتعلق بإصابة طيران. وقال القاضي ب. كيفن كاستل إنهم تصرفوا بسوء نية. لكنه أشاد باعتذاراتهم والخطوات التصحيحية التي اتخذوها في تفسير سبب عدم ضرورة تشديد العقوبات لضمان عدم سماحهم أو سماح الآخرين مجددًا لأدوات الذكاء الاصطناعي بدفعهم إلى تقديم تاريخ قانوني زائف في حججهم. وفي وقت لاحق من ذلك العام، استُشهد بمزيد من الأحكام القضائية الزائفة التي اخترعها الذكاء الاصطناعي في أوراق قانونية قدمها محامو مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتحمل كوهين اللوم، قائلاً إنه لم يدرك أن أداة غوغل التي كان يستخدمها للبحث القانوني كانت قادرة أيضًا على ما يسمى بهلوسة الذكاء الاصطناعي. وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، ألغى قاضيان أمريكيان أحكامًا فيدرالية بعد اكتشاف اعتماد المحامين على مذكرات صاغها الذكاء الاصطناعي تضمنت أدلة واقتباسات ملفقة وأخطاء جوهرية، ما أثار جدلًا حول مخاطر توظيف الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القضائية.