logo
دول الشمال الأوروبي والبلطيق تصدر بيانًا مشتركًا يدعم سيادة أوكرانيا وتدعو الى عدم الثقة ببوتين

دول الشمال الأوروبي والبلطيق تصدر بيانًا مشتركًا يدعم سيادة أوكرانيا وتدعو الى عدم الثقة ببوتين

المستقلة/- أصدرت دول الشمال والبلطيق الثماني في 16 أغسطس بيانًا مشتركًا دعمًا لسيادة أوكرانيا وإنهاءً عادلًا للحرب الشاملة التي تشنها روسيا.
جاء هذا البيان عقب قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث فشل الزعيمان في الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكنهما ناقشا، بحسب التقارير، خطةً لمبادلة الأراضي الأوكرانية غير المحتلة باتفاق سلام.
وجاء في البيان المشترك: 'نؤكد دعمنا الثابت لأوكرانيا وللجهود، بما في ذلك جهود الرئيس ترامب، لإنهاء الحرب العدوانية الروسية ضدها'.
'ومن أجل تحقيق سلام عادل ودائم، يجب أن تكون الخطوة التالية بالتعاون مع أوكرانيا. فأوكرانيا وحدها هي القادرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلها.'
دول الشمال والبلطيق الثماني هي كتلة إقليمية تضم الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد. وتشترك العديد من هذه الدول في حدود مع روسيا، وهي من أشد المؤيدين الأوروبيين لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا.
يقول البيان: 'أثبتت التجربة أن بوتين لا يمكن الوثوق به. في نهاية المطاف، تقع على عاتق روسيا مسؤولية إنهاء انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي. عدوان روسيا وطموحاتها الإمبريالية هما السبب الجذري لهذه الحرب'.
يستخدم بوتين بانتظام ما يُسمى 'الأسباب الجذرية' لغزوه للضغط من أجل تحقيق مطالب متطرفة في أوكرانيا وتبرير الغزو. وقد أشار إلى الأسباب الجذرية مجددًا إلى جانب ترامب، قائلاً إنه يجب معالجة هذه القضايا حتى توافق روسيا على أي اتفاق سلام.
وقام ترامب بلوم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بمسؤولية الحرب وخرج ترامب من الاجتماع قائلاً إنه لم يعد يعتقد أن هناك حاجة لفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وصف بيان دول شمال أوروبا ودول البلطيق روسيا بشكل قاطع بالمعتدي، ودعا إلى وقف إطلاق النار، و'ضمانات أمنية موثوقة'، وإطلاق سراح الأطفال الأوكرانيين المختطفين من قبل روسيا، والتزامات من حلفاء أوكرانيا بمنع أي هجمات روسية مستقبلية.
كما أكد البيان على أن روسيا لا تملك حق النقض (الفيتو) ضد انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي.
وجاء في البيان: 'نتمسك بدعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها'.
وشكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي على دعمه في منشور على تيليغرام، قائلاً إن أوكرانيا ترحب بـ'بيانه المبدئي'.
وكتب: 'جميع هذه النقاط مهمة لتحقيق سلام مستدام وموثوق به حقًا'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السليمانية… وفد من ممثلية حزبنا PYD يهنئ 'الحزب القومي الكردستاني' بمناسبة ذكرى تأسيسه
السليمانية… وفد من ممثلية حزبنا PYD يهنئ 'الحزب القومي الكردستاني' بمناسبة ذكرى تأسيسه

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 8 دقائق

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

السليمانية… وفد من ممثلية حزبنا PYD يهنئ 'الحزب القومي الكردستاني' بمناسبة ذكرى تأسيسه

زار وفد من ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في باشور، الحزب القومي الكردستاني في مقره بمدينة السليمانية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيسه. ضم الوفد عضو المجلس العام وممثل الحزب في باشور الدكتور جاويدان كمال، وعضوة المجلس العام للحزب بيريفان محمد، وعضو مكتب علاقات الممثلية محمود رشو، وكان في استقبالهم سكرتير الحزب القومي الكردستاني 'جبار ميرزا رستمي' إلى جانب أعضاء المكتب السياسي للحزب. في مستهل اللقاء، قدّم وفد الممثلية التهاني لقيادة وكوادر وأعضاء الحزب القومي الكردستاني بهذه المناسبة، متمنين لهم دوام النجاح والتقدم في نضالهم السياسي من أجل خدمة القضية الكردية. كما ناقش الجانبان آخر المستجدات والتطورات السياسية على الصعيد الكردستاني عموماً، وفي روج آفا وباشور على وجه الخصوص، وأكدا على أهمية تعزيز واستمرار العلاقات المشتركة بما يخدم مصالح الشعب الكردي وقضيته العادلة.

التربية: انطلاق العام الدراسي الجديد في 21 أيلول واستكمال الاستعدادات كاملة
التربية: انطلاق العام الدراسي الجديد في 21 أيلول واستكمال الاستعدادات كاملة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 8 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

التربية: انطلاق العام الدراسي الجديد في 21 أيلول واستكمال الاستعدادات كاملة

المستقلة /- أعلنت وزارة التربية استكمال جميع الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الجديد 2025 ــ 2026، المقرر انطلاقه في 21 أيلول المقبل، مؤكدة جاهزية المدارس والمناهج والملاكات التدريسية لاستقبال الطلبة والتلاميذ. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد في تصريح لصحيفة الصباح تابعته المستقلة: إن الوزارة أنجزت استعداداتها الاستباقية لانطلاق العام الدراسي المقبل، إذ جرى تجهيز المستلزمات المدرسية وتوزيع الملاكات التربوية وفق حاجة كل مدرسة، إلى جانب تهيئة الأبنية التعليمية وتحسين البنى التحتية والمقاعد والصفوف والحدائق، فضلاً عن تأهيل دورات المياه الصحية وخزانات مياه الشرب والباحات المدرسية. وأضاف أن هذه الإجراءات نُفذت خلال العطلة الصيفية بجهود مكثفة من الإدارات التربوية في بغداد والمحافظات، بالتوازي مع قرب إتمام عدد من المشاريع الخاصة بالأبنية المدرسية الجديدة وإدخالها إلى الخدمة قريباً، مبيناً أن هذه الخطوات تأتي ضمن أولويات البرنامج الحكومي في تطوير قطاع التربية والتعليم. وأشار السيد إلى أن الوزارة استكملت النسبة الأكبر من عملية طباعة المناهج الدراسية وإيصالها إلى المدارس في عموم البلاد، تمهيداً لتوزيعها على الطلبة مع بداية الدوام الرسمي، وفق التعليمات المعتمدة من إدارات المدارس. وأكد أن التوقيتات الزمنية لبداية العام الدراسي الجديد ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير، موضحاً أن الأول من أيلول سيكون موعد مباشرة الهيئات التعليمية والتدريسية، فيما يبدأ الدوام الرسمي في 21 أيلول 2025، في حين أعلنت الوزارة في وقت سابق جداول امتحانات الدور الثاني للمراحل المنتهية

الحشد الشعبي الجديد: تعزيز الدولة أم قوة موازية؟
الحشد الشعبي الجديد: تعزيز الدولة أم قوة موازية؟

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 8 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

الحشد الشعبي الجديد: تعزيز الدولة أم قوة موازية؟

المستقلة /- تتصاعد الخلافات في العراق مع استمرار التحالف الحاكم 'الإطار التنسيقي' بالدعوة لتمرير مشروع قانون جديد لـ'الحشد الشعبي'، وسط صمت حكومي ورئاسي يثير التساؤلات حول توقيت وطبيعة هذا القانون. القانون الجديد، الذي يضم نحو 20 بنداً، يختلف جذرياً عن القانون السابق لعام 2016، إذ يحوّل 'الحشد' من هيئة مؤقتة إلى قوة عسكرية دائمة تضم أكثر من 200 ألف عنصر، مع ميزانية سنوية مستقلة، أكاديمية عسكرية للتدريب، ومديرية للتصنيع الحربي، فضلاً عن إدارة أمن داخلي وذراع تجارية باسم 'شركة المهندس'. كما يمنح القانون القائد رتبة وزير، ويطلق على المنتسبين صفة 'مجاهد' بدلاً من عسكري، ويقرّ حماية 'النظام السياسي' كمهام رسمية. ورغم أن القائمين على القانون يرون فيه خطوة لتعزيز دمج 'الحشد' ضمن مؤسسات الدولة، يثير القانون قلق القوى السنية والكردية، ورفض واشنطن التي ترى فيه محاولة لتثبيت نفوذ بعض الفصائل المسلحة، وربطها بالسياسة والدولة بشكل قد يخلق قوة موازية للجيش العراقي، على غرار الحرس الثوري الإيراني. ويشير مراقبون إلى أن توقيت القانون جاء في وقت حساس إقليمياً ودولياً، خصوصاً مع الصراع الإيراني–الأميركي الأخير، وغياب الحوار الوطني حول سحب السلاح من الفصائل، ما يهدد بإذكاء توترات داخلية. القانون الجديد يطرح جدلاً عميقاً حول مستقبل العراق الأمني والسياسي: هل سيكون خطوة نحو تنظيم المؤسسات العسكرية، أم سيفتح الباب أمام تعزيز نفوذ المليشيات على الدولة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store