logo
هل يقود النووي الإيراني المفاوضات مع أمريكا إلى نفق مُظلم؟.. تحليل مُهم للغاية

هل يقود النووي الإيراني المفاوضات مع أمريكا إلى نفق مُظلم؟.. تحليل مُهم للغاية

النهار المصريةمنذ 16 ساعات

جولة خامسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين إيران بشأن الملف النووي في روما، تختلف كثيراً عن الجولات السابقة، خاصة مع مصاحبة هذه الجولة بتهديدات جمة على مختلف المستويات، السياسية والاقتصادية وأيضاً العسكرية، تزيد هذه التهديدات كلما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود.
قدّم الدكتور محمد مُحسن، خبير الشئون الإيرانية، تحليلاً مُهماً بشأن الجولة الخامسة من المفاوضات، مُجيباً على مختلف الأسئلة المُتعلقة بها، موضحاً أن الجولة مهمة للغاية، لأنها تهتم هذه المرة بوضع آخر نقاط على آخر حروف بين أمريكا وإيران، إذ يُذهب إلى الجولة إيرانياً تحت تهديد إسرائيل، خاصة مع تجهيز إسرائيل لعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ذلك الأمر الذي أكره إيران بشئ أو بأخر للذهاب إلى هذه الجولة.
التخصيب أمر لا يمكن التفاوض عليه
وفق تحليل «مُحسن» تذهب إيران إلى هذه الجولة لتقول للأمريكان إن مسألة الحديث عن التخصيب أمر لا يمكن التفاوض عليه ولكن يُمكن التفاوض على نسبة التخصيب، أما أن أمريكا تطلب عدم تصخيب اليورانيوم حتى عند مستوى 1% فهو خط أحمر إيراني لا يمكن أن تقبل به إيران وإلا تقبل بمهذلة ومهانة تاريخية.
تأتي الجولة الخامسة، وسط تهديدات عديدة، حسب الدكتور محمد مُحسن، إذ يتم الضغط على إيران للذهاب إلى طاولة المفاوضات في وضع أضعف من وضعها في 2015، فعلى المستوى الفني، تمتلك إسرائيل القدرة على ذلك بعد أن أمدتها أمريكا بأنواع من القنابل والقذائف الخارقة للحصون والكهوف الجبلية ومع ذلك إيران لديها القدرة على الرد الممثال وربما الأكثر وفق تقارير أمريكية.
مدينة نووية بالكامل تحت الأرض
في تطور خطير للمسألة، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية، أن إيران نفذت تجربة نووية قبل عدة أشهر في الصحراء، وأنشأت مدينة نووية بالكامل تحت الأرض في صحراء سمان.
للعقوبات بُعد مُهم في مسألة الضغط على إيران، إذ تُصدر أمريكا عقوبات شبه أسبوعية تستهدف القطاعات الحيوية في إيران، حسبما أكده الخبير في الشئون الإيرانية، موضحاً أن العقوبات كانت في البداية تتعلق بالصواريخ البالستية الإيرانية ثم بدأت تتطور إلى أن استهدفت قطاعات اقتصادية حيوية لشل حركة وقدرة لزيادة الضغط عليها حتى تضطر للقبول بإملائات سياسية وشروط ربما لا تقبلها في ظل الظروف الطبيعية.
إيران لديها أوراق ضغط أقل
لم يكن وضع إيران حالياً على الساحة الدولية في أفضل حالة لها، إذ أكد الدكتور محمد مُحسن، أن إيران لديها أوراق ضغط أقل من السابع من أكتوبر 2023، وبعد سقوط النظام السوري وتراجع الجماعات المؤيدة لها كحزب الله، فضلاً عن تراجع القوة العسكرية للجماعات التي كانت على وفاق مع إيران في قطاع غزة، فكل ذلك يشير إلى أن إيران لم يعد لديها القدرة التفاوضية الهائلة، فضلاً عن الضغوط التي تُمارس على إيران في الجبهة الشرقية مع طالبان، إذ تنفذ طالبان حرباً مائية مع إيران لتجفيف الأنهار التي تذهب إليها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حيث لا تزال الولايات المتحدة وإيران تقفان في المحادثات النووية
حيث لا تزال الولايات المتحدة وإيران تقفان في المحادثات النووية

وكالة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة نيوز

حيث لا تزال الولايات المتحدة وإيران تقفان في المحادثات النووية

أنهت الولايات المتحدة وإيران محادثات مع 'بعض التقدم القاطع وليس الحاسمة' حول المفاوضات النووية ، وفقًا لوسيط عاماني. لكن البلدان لا تزال تبدو بعيدة ، حيث تقول الولايات المتحدة إن إيران لا يمكن السماح لها بإثراء اليورانيوم للاستخدام المدني. كريس لايفاي لديه أحدث. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل

الأولوية لـ«تخصيب اليورانيوم».. كواليس الجولة الخامسة لمفاوضات إيران وأمريكا النووية
الأولوية لـ«تخصيب اليورانيوم».. كواليس الجولة الخامسة لمفاوضات إيران وأمريكا النووية

بلدنا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • بلدنا اليوم

الأولوية لـ«تخصيب اليورانيوم».. كواليس الجولة الخامسة لمفاوضات إيران وأمريكا النووية

بدأت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة يوم الجمعة في روما، حيث برز التخصيب باعتباره القضية الرئيسية. ويصر المسؤولون الأمريكيون، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب، على أن إيران لا يمكنها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم على الإطلاق في أي اتفاق قد يؤدي إلى رفع العقوبات عن اقتصاد طهران المتعثر. أصر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة عبر الإنترنت على أن عدم التخصيب يعني "أننا لم نتوصل إلى اتفاق". وكتب عراقجي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "التوصل إلى طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب. لقد حان الوقت لاتخاذ القرار". ويمثل الولايات المتحدة مرة أخرى في المحادثات المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومايكل أنطون مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية. ويتولى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دور الوسيط في المفاوضات، حيث كانت السلطنة في شبه الجزيرة العربية محاوراً موثوقاً به من قبل كل من طهران وواشنطن في المحادثات. وصلت عدة قوافل إلى السفارة العمانية في حي كاميلوتشيا في روما بعد الساعة الواحدة ظهرا بقليل، وكانت السفارة بمثابة موقع لجولة أخرى من المحادثات. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية قبيل الساعة الثانية ظهرًا أن المحادثات بدأت، دون الخوض في تفاصيل. يظل التخصيب مفتاحا للمفاوضات تهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية، مما يغلق الباب أمام نصف قرن من العداء. هدّد ترامب مرارًا بشن غارات جوية تستهدف برنامج إيران النووي في حال عدم التوصل إلى اتفاق. ويُحذّر المسؤولون الإيرانيون بشكل متزايد من إمكانية سعيهم لامتلاك سلاح نووي باستخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستوى الأسلحة. قال تقرير جديد صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية "من المؤكد تقريبا أن إيران لا تنتج أسلحة نووية، لكن إيران قامت بأنشطة في السنوات الأخيرة تجعلها في وضع أفضل لإنتاجها، إذا اختارت القيام بذلك". "إن هذه الإجراءات تؤدي إلى تقليص الوقت المطلوب لإنتاج كمية كافية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية الأولى إلى أقل من أسبوع على الأرجح". ومع ذلك، فمن المرجح أن تحتاج إيران إلى عدة أشهر لصنع قنبلة فعالة، حسبما يقول الخبراء. لا يزال التخصيب نقطة الخلاف الرئيسية، واقترح ويتكوف في وقت ما أن إيران تستطيع تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%، ثم بدأ لاحقًا بالقول إنه يجب على إيران إيقاف جميع عمليات التخصيب، وقد تشدد هذا الموقف من الجانب الأمريكي بمرور الوقت. وعندما سُئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس عن المفاوضات، قالت نعتقد أننا سننجح في المحادثات وعن مساعي واشنطن لعدم التخصيب. وقال بروس يوم الخميس: "الإيرانيون موجودون على تلك الطاولة، لذا فهم يفهمون أيضًا ما هو موقفنا، ويستمرون في الذهاب". هناك فكرة واحدة جرى طرحها حتى الآن والتي قد تسمح لإيران بوقف التخصيب في الجمهورية الإسلامية مع الحفاظ على إمدادات اليورانيوم، وهي تشكيل اتحاد في الشرق الأوسط بدعم من الدول الإقليمية والولايات المتحدة.

بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية
بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية

بلدنا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • بلدنا اليوم

بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية جديدة تهدف إلى دعم قطاع الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، في خطوة وصفها مستشاروه بأنها بداية نهضة نووية تأتي في وقت يشهد فيه الطلب على الكهرباء ارتفاعًا غير مسبوق بفعل توسّع مراكز البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. ضمن هذه الحزمة، وجّه ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة إلى تسريع وتيرة إصدار التراخيص للمفاعلات النووية وتقليص اللوائح التنظيمية المعقدة، سعيًا لاختصار المدة الزمنية اللازمة للموافقة على بناء مفاعل نووي جديد من أكثر من عشر سنوات إلى 18 شهرًا فقط. كما تشمل الخطط إصلاحًا شاملًا في عمل الهيئة التنظيمية وزيادة إنتاج اليورانيوم المخصب محليًا. في تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب إن الوقت الآن هو وقت الطاقة النووية، مؤكدًا أن الإجراءات ستكون سريعة وآمنة. من جهته، أشار وزير الداخلية دوج بورجوم إلى أن التحدي الأساسي يكمن في ضمان إنتاج كافٍ من الكهرباء لمواكبة المنافسة مع الصين في ميدان الذكاء الاصطناعي. وتهدف الإدارة إلى اختبار أولى المفاعلات الجديدة بحلول يناير 2029. إعلان طوارئ وطنية لتأمين الإمدادات وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من هذا العام حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن قدرات الولايات المتحدة في توليد الكهرباء غير كافية لتغطية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما من قبل البنية التحتية الرقمية. وتعد الولايات المتحدة حاليًا أكبر قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلًا عاملًا، يبلغ متوسط عمرها 42 عامًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store