logo
أزمة تخصيب اليورانيوم تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

أزمة تخصيب اليورانيوم تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

بوابة الأهراممنذ 5 ساعات

مصطفى الميري
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «أزمة تخصيب اليورانيوم تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن»، سلط الضوء على حالة الترقب التي تسبق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل تزايد الشكوك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، بعد أربع جولات من المحادثات غير المثمرة.
موضوعات مقترحة
أزمة تخصيب اليورانيوم
وأشار التقرير إلى تناقضات حادة في التصريحات الصادرة من الجانبين، ما يُلقي بظلال كثيفة على مستقبل المفاوضات، فمن جهة، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرونة مشروطة، ملمّحًا إلى إمكانية استئناف المفاوضات عبر وساطة قطرية، شرط التزام طهران بتقليص برنامجها النووي ووقف دعمها للميليشيات في الشرق الأوسط.
السلاح النووي
إلا أن هذا الانفتاح لم يدم طويلاً، فمع عودة ترامب إلى واشنطن، عاد التصعيد مجددًا، حيث شدد على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن وقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم، معتبرًا ذلك «خطًا أحمر» لا يمكن تجاوزه، مؤكدًا ضرورة ضمان عدم قدرة إيران على الوصول إلى العتبة الحرجة لإنتاج السلاح النووي، في إشارة إلى اليورانيوم عالي التخصيب.
هذا الموقف المتشدد انسحب أيضًا على تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي رفع من سقف المطالب مطالبًا إيران بتفكيك منشآتها النووية وتدمير المواد الموجودة، مؤكدًا أن أي اتفاق جديد لن يكون مشابهًا لاتفاق 2015.
امتلاك برنامج نووي
في المقابل، ورغم محاولات طهران بث أجواء إيجابية، فقد تمسكت بموقفها الرافض لأي تنازل عن حقها في امتلاك برنامج نووي سلمي. وأعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، عن تشاؤمه من فرص التوصل إلى اتفاق، في حال أصرت واشنطن على وقف التخصيب داخل الأراضي الإيرانية، واصفًا تصريحات ويتكوف بأنها تعكس «عدم فهم لتعقيدات الملف».
وفي السياق ذاته، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم، سواء تم التوصل إلى اتفاق مع القوى الدولية أم لا، معتبرًا أن الموقف الأمريكي هو السبب الرئيسي في تعثر المفاوضات.
وفي ظل هذا التباين الصارخ في الرؤى والمواقف، تبقى الجولة الخامسة من المفاوضات رهينة للتطورات المقبلة، وسط أجواء من الحذر والترقب، فيما يظل ملف إيران النووي مفتوحًا على جميع الاحتمالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إعلان البيت الأبيض بتمسكه بها..ترامب لايستبعد إستخدام التحرك العسكري ضد جرينلاند
بعد إعلان البيت الأبيض بتمسكه بها..ترامب لايستبعد إستخدام التحرك العسكري ضد جرينلاند

الموجز

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموجز

بعد إعلان البيت الأبيض بتمسكه بها..ترامب لايستبعد إستخدام التحرك العسكري ضد جرينلاند

أعلنت المتحدثة بإسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مازال يسعى للحصول على جرينلاند محافظاً على المنطق والغايات الاستراتيجية التي يتبناها من أجل ذلك المزيد من التفاصيل تسردها ترامب لايستبعد اللجوء للحل العسكري من أجل الحصول على جرينلاند وفي معرِض إجابته على سؤال طرحته شبكة إن بي سي الأمريكية بشأن إحتمالية لجوئه إلى الخيار العسكري للحصول على جزيرة وكان ترامب قد أكد في وقت سابق إن جرينلاند ستخضع بطريقة أو بأخرى للسيطرة الأمريكية، متعهداً لسكان الجزيرة بالثروة في حال إنضموا إلى الولايات المتحدة. فيما نقلت شبكة CNN عن مسؤولين أمرييكين ، أن إدارة ترمب تبحث إجراء تغييرات من شأنها نقل مسؤولية المصالح الأمنية الأمريكية في جرينلاند إلى القيادة العسكرية التي تشرف على الدفاع الوطني الأميركي، ما يؤكد تركيز الرئيس دونالد ترمب على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية التي كرر رغبته في الاستحواذ عليها. وهي القوة المسئولة بشكل رئيسي عن حماية الأراضي الأمريكية، وتشرف حالياً على مهام مثل قوة مهام الحدود الجنوبية، كما يعد وضع جرينلاند تحت قيادة القيادة الشمالية الأميركية رمزياً، إذ من شأنه أن يفصل جرينلاند عن الدنمارك، التي ستظل خاضعة لإشراف القيادة الأوروبية الأمريكية. لا يفوتك وزيرة الخارجية الفنلندية: لن نسمح لترامب بإحتلال جرين لاند عسكرياً من جهتها فقد أكدت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، خلال برنامج على قناة "Yle" الفنلندية، أن الولايات المتحدة لن تستخدم القوة للسيطرة على وقالت فالتونين: "بالطبع لا يمكننا السماح بأي استخدام للقوة، ولا حتى التهديد باستخدامها". وأضافت: "في الواقع، لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستذهب في نهاية المطاف إلى ذلك"، مضيفة أن "الضغط الاقتصادي" يُعتبر أيضًا نوعًا من استخدام القوة. الصين تنضم للمدافعين عن إستقلالية جرينلاند بدوره فقد أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، خلال لقاء مع نظيره الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الاثنين، على إن بكين تحترم تماماً سيادة الدنمارك وسلامة أراضيها في قضية جرينلاند، مشيراً إلى استعدادها لتعزيز الحوار والتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف وانج يي: "تحترم الصين سيادة الدنمارك وسلامة أراضيها في قضية جزيرة جرينلاند"، معرباً عن أمله في أن تواصل الدنمارك دعم موقف الصين "الشرعي" بشأن القضايا المتعلقة بسيادتها وسلامة أراضيها. كما رحب وزير الخارجية الصيني، بإستثمار الشركات الدنماركية في الصين، مشيراً إلى أن الدولتين تتفقان على نطاق واسع بشأن حماية التعددية والدفاع عن حرية التجارة. جاء ذلك بعد أيام من زيارة رئيسة تايوان السابقة، تساي إنج ون، إلى كوبنهاجن، وهو ماواجهته بكين، بإدانة شديدة. إقرأ أيضاً

أمريكا: لن نسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم.. وإيران ترد: البرنامج مستمر
أمريكا: لن نسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم.. وإيران ترد: البرنامج مستمر

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

أمريكا: لن نسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم.. وإيران ترد: البرنامج مستمر

أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران ب1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، بينما أكدت طهران أن التخصيب سيستمر. وقال ويتكوف، في مقابلة أجراها مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)".وأشار إلى أن "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفًا "نعتقد أننا سنعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية".ومن جانبه، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الأمريكي، مؤكدًا أن "التخصيب سيستمر"، موضحًا أن هذه التصريحات بعيدة تمامًا عن واقع مسار المفاوضات.وقال عراقجي، في تصريحات تلفزيونية: "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نوويًا، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن"، مضيفًا "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى".ويُشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أول أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحًا مكتوبًا لتسوية الأزمة بشأن برنامج طهران النووي، الأمر الذي نفته طهران.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أول أمس الجمعة، إن طهران لم تتلق أي مقترحات مكتوبة من واشنطن بشأن اتفاق نووي محتمل.وفي وقتٍ سابق، صرحت إيران أنها مستعدة، إذا تم رفع العقوبات، لمناقشة الحد من حجم ومستوى تخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، لكنها لن توافق أبدًا على وقف برنامجها النووي.وحتى الآن، تم عقد أربع جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عُمان، لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت أولى هذه اللقاءات عقدت في 12 أبريل الماضي في العاصمة العمانية مسقط، والثانية في 19 أبريل في العاصمة الإيطالية روما، والثالثة في 26 أبريل بمسقط، والرابعة في 11 مايو أيضًا في مسقط.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إنه تم تحديد زمان ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عنها قريبًا.

"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي
"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في ادعائها القلق من تصنيعنا سلاحًا نوويًا فسنمنحها الضمانات اللازمة". وأضاف بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، "لا نأخذ أوامر أو إذنًا من أحد من أجل تقدم شعبنا وتنمية مجتمعنا.. ولن نرضخ للضغوط ولن نحرم شعبنا ثمار الصناعة النووية السلمية في مجالات الصحة والزراعة والصناعة".وأمس الأحد، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران ب1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، بينما أكدت طهران أن التخصيب سيستمر.وقال ويتكوف، في مقابلة أجراها مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)".وأشار إلى أن "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفًا "نعتقد أننا سنعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية".ومن جانبه، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الأمريكي، مؤكدًا أن "التخصيب سيستمر"، موضحًا أن هذه التصريحات بعيدة تمامًا عن واقع مسار المفاوضات.وقال عراقجي، في تصريحات تلفزيونية: "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نوويًا، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن"، مضيفًا "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store