logo
لا تقلدوا طلاسم "المداح".. تحذير من مسلسل مصري

لا تقلدوا طلاسم "المداح".. تحذير من مسلسل مصري

شفق نيوز٠٢-٠٣-٢٠٢٥

شفق نيوز/ نجح المسلسل المصري "المداح"، في جذب انتباه واهتمام المتلقي العربي منذ عرض أولى حلقاته أمس السبت، إلا أنه في الوقت نفسه أثار مخاوف عديدة من قبل المختصين والشارع المصري خشية من أن يكون لـ"الطلاسم" المستخدمة فيه تأثيرات سلبية على الأطفال والمراهقين.
المسلسل الذي يقوم ببطولته الفنان حمادة هلال، والذي يعرض حالياً على القنوات التلفزيونية، يتناول موضوعات تتعلق بالجن والعالم السفلي، واستخدام الطلاسم السحرية في أحداثه، ما أثار تحذيرات من جهات عدة.
تحذير من التقليد
وفي هذا السياق، شددت أستاذة التفسير بجامعة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، الدكتورة هبة عوف، في تصريحاتها الأخيرة على خطورة استخدام الطلاسم السحرية في الأعمال الدرامية، محذرة من أن هذه الطلاسم قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المشاهدين، وخاصة على الشباب والأطفال الذين قد يتأثرون بما يرونه على الشاشة.
من جهته، صرح الناقد الفني أحمد سعد الدين في مقابلة مع برنامج "منصات" على "سكاي نيوز عربية"، قائلاً: "المشكلة تكمن في أن بعض الطلاسم التي تظهر في المسلسل قد تكون مأخوذة من مصادر حقيقية، مما يجعلها قابلة للتقليد من قبل البعض. إذا كانت هذه الطلاسم حقيقية، قد تُستخدم في السحر والشعوذة، مما يشكل خطراً كبيراً".
وأضاف سعد الدين: "المسلسل قد يكون مجرد عنصر درامي، لكن من الممكن أن يثير فضول الجمهور لتقليد ما يرونه، مما قد يسبب مشاكل كبيرة إذا كانت الطلاسم حقيقية".
وبخصوص ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار سعد الدين إلى أن الكثير من الجمهور يعبر عن قلقه من تأثير المسلسل، وخاصة أولئك الذين يخشون أن يقلد الأطفال والشباب ما يرونه.
وقال: "هناك خوف على الأطفال الذين قد يتأثرون بهذه الطلاسم ويبدأون في محاكاتها، وهو ما يزيد من أهمية الرقابة على مثل هذه الأعمال".
حقيقية أم خيال؟
في الوقت نفسه، تناول سعد الدين دور الرقابة على الأعمال الفنية في مصر، مشيراً إلى أنه رغم خضوع المسلسل للرقابة، فإن "الرقيب قد لا يكون لديه الخبرة الكافية للتعرف على الطلاسم الحقيقية أو المرسومة بشكل درامي، وهو ما يفتح الباب أمام صناع العمل لتوضيح ما إذا كانت هذه الطلاسم حقيقية أم مجرد خيال درامي".
ورغم الجدل المثار حول المسلسل، إلا أن سعد الدين أقر بنجاح "المداح"، قائلاً: "الجمهور في الوطن العربي يحب متابعة الأعمال التي تتناول المجهول، مثل موضوع الجن والسحر، وبالتالي يتابع المسلسل بشغف. حتى وإن كانت هناك آراء متباينة حوله، إلا أن نجاحه الكبير يعكس رغبة الناس في معرفة المزيد عن هذه المواضيع الغامضة".
وأخيراً، أشار سعد الدين إلى أن الفن يجب أن يحمل رسالة هادفة، وأنه لا يجب أن يتحول إلى أداة للترويج للأفكار الخطيرة أو المضللة. وأضاف: "الفن لابد أن يكون له تأثير إيجابي على المجتمع، ولا ينبغي أن يكون مجرد وسيلة لخلق الإثارة دون مراعاة عواقب ذلك".
وبينما يستمر الجدل حول مسلسل "المداح" في التأثير على الجمهور والمجتمع المصري، تبقى القضية بين الترفيه والتأثير السلبي على الوعي الجماهيري، في وقت ينتظر فيه العديد من المتابعين أن يوضح صناع العمل حقيقة الطلاسم السحرية التي ظهرت في حلقاته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور كاريكاتورية ساخرة عن الأسد على جوارب للبيع في دمشق
صور كاريكاتورية ساخرة عن الأسد على جوارب للبيع في دمشق

الزمان

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

صور كاريكاتورية ساخرة عن الأسد على جوارب للبيع في دمشق

دمشق (أ ف ب) – أمام متجره المتواضع في وسط دمشق، يعرض باسل الساطي جوارب بألوان وأشكال مختلفة يحمل عدد منها صورا كاريكاتورية للرئيس المخلوع بشار الأسد الذي بات ذكر اسمه واستعادة عباراته مادة للسخرية والتندّر. على الجوارب البيضاء المعلّقة بشكل واضح للزبائن، ترافق الرسوم عبارات ساخرة، مثل كلمة 'ندوسهم' قرب صورة لبشار الأسد، في إشارة الى سحق معارضيه خلال النزاع الذي اندلع في العام 2011. ويحمل بعضها صورة والده الرئيس السابق حافظ الأسد مزنّرة بتعليق 'هكذا تنظر الأسود'. أما صورة شقيقه ماهر، فمعها عبارة 'ملك الكبتاغون'، في إشارة الى تحكمّه من خلال الفرقة الرابعة التي قادها بتجارة المادة المخدرة التي حوّلت سوريا خلال السنوات الماضية الى 'دولة مخدرات'، وفق توصيف حكومات غربية ومنظمات غير حكومية. ويقول الساطي (31 عاما) لوكالة فرانس برس في شارع الحمرا، 'يُقبل المغتربون الوافدون من خارج سوريا على شراء هذه الجوارب، للاحتفاظ بها والسخرية من عائلة الأسد' التي حكمت سوريا بقبضة من حديد لأكثر من خمسة عقود. وتتصدّر واجهة المحل المخصص لبيع الهدايا، لوحات ملونة، بعضها مرتبط بالثورة السورية وأخرى تحمل اقتباسات لشعراء وكتاب معروفين. في الداخل، تتوزّع على الرفوف أوشحة وجوارب وهدايا مختلفة. على أرض المحل، وضع الساطي صورا للأسد، ويدعو زبائنه الى الدوس عليها. ويقول 'إنه احتفال من نوع آخر، (مخصص) لجميع السوريين الذين لم يتمكنوا من الاحتفال في ساحة الأمويين عقب سقوط النظام'. وعمّت الاحتفالات ساحة الأمويين أياما بعد الإطاحة بالأسد. وتجمّع سوريون من مناطق عدة رافعين علم الاستقلال ذي النجوم الثلاث الذي اتخذته المعارضة رمزا لها منذ 2011، وأمسى العلم الرسمي للبلاد بموجب الإعلان الدستوري الموقت بعد سقوط حكم الأسد. بعد وصولها الى دمشق، إثر غياب استمرّ عشر سنوات في ألمانيا هربا من الملاحقة الأمنية، توجهت عفاف سبانو (40 سنة) إلى سوق الحريقة في دمشق القديمة بحثا عن 'جوارب الأسد'، تلبية لطلبات العشرات من أصدقائها. وتقول سبانو لفرانس برس 'لم أجد أفضل من هذه الهدية لأصدقائي الذين لم يتمكنوا من المجيء الى سوريا والاحتفال بسقوط النظام'. وتضيف بينما تعلو ابتسامة على وجهها 'اشتريت أكثر من عشر قطع لأصدقائي، بعدما شاركت صورة على حسابي على إنستغرام (..). لم نكن نجرؤ على السخرية منه، حتى في خيالنا'. – 'نشرب المرطبات؟' – بعد أيام من الإطاحة بالحكم السابق، لمعت فكرة طباعة صور الأسد بشكل كاريكاتوري ساخر في مخيّلة زياد زعويط، كـ'وسيلة انتقام' من الرئيس المخلوع الذي فرّ مع أفراد من أسرته ومقربين منه إلى موسكو. وبدأ زعويط (29 عاما) بالفعل إنتاج قطع سرعان ما لاقت رواجا كبيرا في السوق، فضاعف الكميات. ويقول لفرانس برس 'الناس يكرهونه، وقد انتقمتُ منه بهذه الطريقة'. بعدما أنتج ألف زوج يوميا خلال الأسبوع الأول من طرحها في الأسواق، اضطر ليضاعف الكمية ثلاث مرات في الأسابيع اللاحقة، لا سيما أن ثمن الدزينة لا يتجاوز ثلاث دولارات، بسعر الجملة، ويباع الزوج الواحد بنحو دولار في السوق. وبلغ إنتاجه أكثر من مئتي ألف زوج خلال ثلاثة أشهر فقط. وتحوّلت صور الجوارب الى 'محتوى غني' على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية الساخرة. ولم يقتصر الأمر على صور الأسد، بل تعداه الى عبارات صرّح بها الأسد، أبرزها في معرض رده على إبداء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أشد خصومه، استعداده مرارا للقائه قبل أكثر من عام على الإطاحة به. قال الأسد في مقابلة مع قناة 'سكاي نيوز عربية' الإماراتية في آب/أغسطس 2023، 'لماذا نلتقي أنا وإردوغان؟ لكي نشرب المرطبات مثلا؟'. ومنذ الإطاحة به، تحوّلت هذه العبارة الى مادة تندّر على مواقع التواصل الاجتماعي، وطُبعت على ملصقات علّقتها محال مخصصة لبيع العصائر على واجهاتها.

لا تقلدوا طلاسم "المداح".. تحذير من مسلسل مصري
لا تقلدوا طلاسم "المداح".. تحذير من مسلسل مصري

شفق نيوز

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

لا تقلدوا طلاسم "المداح".. تحذير من مسلسل مصري

شفق نيوز/ نجح المسلسل المصري "المداح"، في جذب انتباه واهتمام المتلقي العربي منذ عرض أولى حلقاته أمس السبت، إلا أنه في الوقت نفسه أثار مخاوف عديدة من قبل المختصين والشارع المصري خشية من أن يكون لـ"الطلاسم" المستخدمة فيه تأثيرات سلبية على الأطفال والمراهقين. المسلسل الذي يقوم ببطولته الفنان حمادة هلال، والذي يعرض حالياً على القنوات التلفزيونية، يتناول موضوعات تتعلق بالجن والعالم السفلي، واستخدام الطلاسم السحرية في أحداثه، ما أثار تحذيرات من جهات عدة. تحذير من التقليد وفي هذا السياق، شددت أستاذة التفسير بجامعة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، الدكتورة هبة عوف، في تصريحاتها الأخيرة على خطورة استخدام الطلاسم السحرية في الأعمال الدرامية، محذرة من أن هذه الطلاسم قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المشاهدين، وخاصة على الشباب والأطفال الذين قد يتأثرون بما يرونه على الشاشة. من جهته، صرح الناقد الفني أحمد سعد الدين في مقابلة مع برنامج "منصات" على "سكاي نيوز عربية"، قائلاً: "المشكلة تكمن في أن بعض الطلاسم التي تظهر في المسلسل قد تكون مأخوذة من مصادر حقيقية، مما يجعلها قابلة للتقليد من قبل البعض. إذا كانت هذه الطلاسم حقيقية، قد تُستخدم في السحر والشعوذة، مما يشكل خطراً كبيراً". وأضاف سعد الدين: "المسلسل قد يكون مجرد عنصر درامي، لكن من الممكن أن يثير فضول الجمهور لتقليد ما يرونه، مما قد يسبب مشاكل كبيرة إذا كانت الطلاسم حقيقية". وبخصوص ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار سعد الدين إلى أن الكثير من الجمهور يعبر عن قلقه من تأثير المسلسل، وخاصة أولئك الذين يخشون أن يقلد الأطفال والشباب ما يرونه. وقال: "هناك خوف على الأطفال الذين قد يتأثرون بهذه الطلاسم ويبدأون في محاكاتها، وهو ما يزيد من أهمية الرقابة على مثل هذه الأعمال". حقيقية أم خيال؟ في الوقت نفسه، تناول سعد الدين دور الرقابة على الأعمال الفنية في مصر، مشيراً إلى أنه رغم خضوع المسلسل للرقابة، فإن "الرقيب قد لا يكون لديه الخبرة الكافية للتعرف على الطلاسم الحقيقية أو المرسومة بشكل درامي، وهو ما يفتح الباب أمام صناع العمل لتوضيح ما إذا كانت هذه الطلاسم حقيقية أم مجرد خيال درامي". ورغم الجدل المثار حول المسلسل، إلا أن سعد الدين أقر بنجاح "المداح"، قائلاً: "الجمهور في الوطن العربي يحب متابعة الأعمال التي تتناول المجهول، مثل موضوع الجن والسحر، وبالتالي يتابع المسلسل بشغف. حتى وإن كانت هناك آراء متباينة حوله، إلا أن نجاحه الكبير يعكس رغبة الناس في معرفة المزيد عن هذه المواضيع الغامضة". وأخيراً، أشار سعد الدين إلى أن الفن يجب أن يحمل رسالة هادفة، وأنه لا يجب أن يتحول إلى أداة للترويج للأفكار الخطيرة أو المضللة. وأضاف: "الفن لابد أن يكون له تأثير إيجابي على المجتمع، ولا ينبغي أن يكون مجرد وسيلة لخلق الإثارة دون مراعاة عواقب ذلك". وبينما يستمر الجدل حول مسلسل "المداح" في التأثير على الجمهور والمجتمع المصري، تبقى القضية بين الترفيه والتأثير السلبي على الوعي الجماهيري، في وقت ينتظر فيه العديد من المتابعين أن يوضح صناع العمل حقيقة الطلاسم السحرية التي ظهرت في حلقاته.

رسالة للموسيقار موزارت تباع بـ400 ألف دولار
رسالة للموسيقار موزارت تباع بـ400 ألف دولار

شبكة الإعلام العراقي

time٠٩-١٢-٢٠٢٤

  • شبكة الإعلام العراقي

رسالة للموسيقار موزارت تباع بـ400 ألف دولار

بيعت رسالة بخط يد الموسيقار النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت تعود إلى عام 1783 في مزاد عبر الإنترنت لمزايد أوروبي مقابل 464200 دولار. وقالت دار المزادات العالمية 'أوتوغراف أوكشنز أوروبا'، ومقرها في ملقة بجنوب إسبانيا إن سعر بيع الرسالة تجاوز بكثير السعر الأولي البالغ 120 ألف دولار. وأشارت دار المزادات إلى أن الرسالة جذبت اهتماما كبيرا أيضا من مزايدين من الولايات المتحدة وآسيا. وأوضحت دار المزادات أن رسالة المؤلف الموسيقي النمساوي إلى الناشر الفرنسي المولود في ألمانيا جان جورج سيبر، المكتوبة بالألمانية، كانت في الواقع مفقودة. وتم العثور عليها لاحقا في أرشيف عائلي. ويعتقد بعض الباحثين أن الرسالة تحتوي على أول مؤشرات على رباعيات موزارت الشهيرة 'هايدن'. كما عرضت للبيع رسالة من 8 صفحات بخط اليد من عضو فريق البيتلز جون لينون إلى زميله الموسيقي إريك كلابتون تعود إلى عام 1971، اقترح فيها تشكيل 'فرقة سوبر' جديدة. لكن الرسالة فشلت في العثور على مشتر. وقال متحدث باسم دار المزادات: 'كان هناك اهتمام، لكنه في النهاية لم يكن كافيا لتقديم عرض'. لا_للهجرة_غير_الشرعية# المصدر: سكاي نيوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store