
الشيخ عمرو: التهويل لن يجدي نفعًا مع مجتمع المقاومة
وجاء كلام الشيخ عمرو خلال كلمة ألقاها في الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للشهيدين علي وحسين مصطفى عمرو في بلدة المعيصرة الكسروانية، بحضور جمع من الفعاليات الاجتماعية وأهالي البلدة والجوار وعائلة الشهداء.
وشدد الشيخ عمرو على 'ضرورة مقاربة الاستحقاقات الوطنية من زاوية المصلحة الوطنية بعيدًا عن الارتهان لما يرده الخارج، وخاصة أميركا التي لا ترى في هذا العالم سوى مصالح إسرائيل ومصلحتها'، وسأل: 'لمصلحة من يريد البعض في لبنان التخلي عن نقاط قوتنا ومقاومتنا التي قدمت التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن كل الوطن؟'.
وأكد الشيخ عمرو أن 'اللبنانيين لن يتخلوا عن مقاومتهم وسلاحها، هذه المقاومة التي كانت وما زالت تراهن على وعي اللبنانيين وصمودهم في وجه كل التهديدات الخارجية'.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 22 دقائق
- صدى البلد
مسئول سابق بالناتو: الأوروبيون قبلوا شراء الأسلحة الأمريكية لإرضاء ترامب
قال نيكولاس ويليامز مسؤول سابق في الناتو، إنّ الدول الأوروبية تواجه صعوبة في تفسير تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في ما يتعلق بمواقفه المتناقضة بشأن دعم أوكرانيا والتعامل مع روسيا. وأضاف خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأوروبيين يبذلون جهوداً كبيرة لوضع أوكرانيا في أفضل موقع ممكن لمواجهة الاعتداء الروسي، لكنهم في الوقت نفسه يرغبون في أن تظل الولايات المتحدة شريكاً أساسياً في هذه الجهود. وتابع، أنّ الأوروبيين وافقوا على صفقة معقدة طرحتها الولايات المتحدة، تقوم على شراء الأسلحة الأمريكية، في محاولة لإرضاء ترامب. ورغم أن هذا الأمر لن يغيّر من الواقع الميداني في الحرب، إلا أنه قد يسهم في تهدئة موقف ترامب تجاه حلفائه الأوروبيين. وواصل: "ما يقوم به ترامب حالياً يتناقض مع بعضه البعض، فهو ينقل المسؤولية إلى الأوروبيين، ثم يسعى في الوقت ذاته إلى ادعاء تحقيق السلام والانتصار فيه". وفي رده على سؤال حول مدى شعور الأوروبيين بالضغط من واشنطن، خصوصاً من ترامب، أوضح ويليامز أن الشعور السائد ليس استياءً، بل ضعفاً وحيرة. وبيّن أن الأوروبيين لا يسعون إلى مواجهة مباشرة مع ترامب، بل يحاولون كسب بعض الوقت لإعادة التفكير في خياراتهم، لا سيما إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على تقليص دعمها لكييف، وهو ما سيؤثر تباعاً على الدعم الموجه إلى أوروبا.


MTV
منذ 22 دقائق
- MTV
محفوض: لقطع العلاقات الدبلوماسيّة فوراً مع إيران
رأى رئيس حزب "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض في بيان أنه "استكمالًا لمقررات مجلس الوزراء وتدعيما للمسار السيادي الذي تنتهجه الحكومة وحفاظًا منها على كرامتها الوطنية بات لزاما قطع العلاقات الديبلوماسية فورًا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية". أضاف: "أما بالنسبة إلى الإجراءات الديبلوماسية الرسمية فتُتبع وفقًا لبروتوكولات فيينا للعلاقات الديبلوماسية لعام١٩٦١ والعلاقات القنصلية لعام ١٩٦٣. وأبرز الخطوات المعتمدة: إعلان قطع العلاقات رسميًا، إصدار بيان رسمي من وزارة الخارجية أو السلطة المعنية في الدولة المُبادِرة بالقطع، يُبلّغ هذا القرار رسميًا للدولة الأخرى عبر القنوات الديبلوماسية (أحيانًا عبر طرف ثالث إذا كانت العلاقات متوترة جدًا)، سحب البعثة الديبلوماسية، يتم استدعاء السفير وأعضاء البعثة الديبلوماسية فورًا أو خلال مهلة محددة. يتم إغلاق السفارة وقد يتم تسليمها لدولة "حامية للمصالح" (مثل سويسرا أو السويد غالبًا). إنهاء عمل البعثات القنصلية: القنصليات تُغلق أو تُعلّق عملها، القناصل والممثلون القنصليون يُطلب منهم مغادرة الدولة المضيفة. إجلاء المواطنين الدبلوماسيين: يُمنح أعضاء السلك الديبلوماسي مهلة للمغادرة وفقًا للمادة ٤٤ من اتفاقية فيينا. تضمن الدولة المضيفة سلامتهم وأمنهم أثناء مغادرتهم. حماية المصالح: تعيّن الدولة "دولة ثالثة" لرعاية مصالحها ومواطنيها في الدولة الأخرى (مادة ٤٥ من اتفاقية فيينا). الأمور القانونية والممتلكات: يبقى للمباني الديبلوماسية والقنصلية حرمة قانونية حتى بعد قطع العلاقات، لا يجوز تفتيش أو اقتحام السفارات أو مصادرة ممتلكاتها (مادة ٤٥ و٢٢ من الاتفاقية)".


صدى البلد
منذ 22 دقائق
- صدى البلد
فضيحة تهز أروقة السياسة الأمريكية .. ملكة جمال تتهم نائبًا في الكونجرس بالابتزاز الجنسي
في تصعيد درامي قد يخلط أوراق السياسة الأمريكية ويمس صورة المؤسسة التشريعية، تفجّرت فضيحة من العيار الثقيل بعدما اتهمت ليندسي لانغستون الحاصلة على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2024، النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا كوري ميلز بابتزازها جنسيًا وتهديدها بنشر صور ومقاطع خاصة بعد نهاية علاقتهما العاطفية. تعود القصة إلى فبراير 2025، حين اكتشفت لانغستون، التي تشغل أيضًا منصبًا في اللجنة الجمهورية المحلية، أن ميلز كان على علاقة بامرأة أخرى، لتقوم بإنهاء علاقتهما. لكن ما تلا ذلك لم يكن متوقعًا؛ فقد بدأ النائب، بحسب البلاغ الذي قدمته لمكتب شريف مقاطعة كولومبيا بفلوريدا في 14 يوليو، بإرسال تهديدات صريحة عبر حسابات متعددة، ملوّحًا بنشر محتوى خاص وحميمي يعود لفترة علاقتهما، من بينها مقاطع جنسية مصوّرة. الوثائق التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك بوست" كشفت عن رسائل تحمل تهديدات مباشرة من ميلز، من بينها واحدة قال فيها: "يمكنني أن أرسل له بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك… أوه، ما زلت أحتفظ بها." الرسائل، المدعومة بلقطات شاشة، أُرفقت كأدلة في التحقيق الرسمي، وتمت إحالتها إلى إدارة إنفاذ القانون لمزيد من الإجراءات. المحامي والسياسي الجمهوري السابق أنطوني ساباتيني، الذي سبق أن نافس ميلز في الانتخابات التمهيدية، نشر بدوره مقتطفات من هذه الرسائل على منصة "إكس"، واعتبرها انتهاكًا صريحًا لقانون الابتزاز الجنسي في ولاية فلوريدا، والذي يصنّف كجناية من الدرجة الثانية. لكنّ تلك لم تكن السقطة الوحيدة في سجل النائب؛ ففي حادث منفصل بتاريخ فبراير، اتُهم ميلز أيضًا بالاعتداء على الناشطة الإيرانية-الأمريكية سارة رافياني، التي كانت تربطه بها علاقة. تقرير شرطة العاصمة أشار إلى كدمات على ذراعها، وتسجيل صوتي سُمع فيه وهو يطلب منها "الكذب بشأن الكدمات"، رغم نفيها لاحقًا لوقوع اشتباك جسدي، وادعائها أن الأمر يعود لإرهاق السفر وظروف طبية. فضائح ميلز لم تتوقف عند الحدود الشخصية؛ فالشقة الفاخرة التي كان يقيم بها في واشنطن وتبلغ أجرتها الشهرية أكثر من 20 ألف دولار، شهدت خلافات مالية أيضًا. إذ واجه إنذارًا بالطرد بعد تخلفه عن دفع إيجار تجاوز 85 ألف دولار، مبررًا الأمر بعطل تقني في نظام الدفع. ومع استمرار التحقيقات، وفي ظل غياب أي وثائق رسمية تثبت طلاقه من زوجته السابقة رنا السعدي، يبدو أن ملف كوري ميلز بات محاطًا بسلسلة متشابكة من الأكاذيب، الابتزاز، والعلاقات المزدوجة، في مشهد يهدد مستقبله السياسي ويضع الحزب الجمهوري في زاوية حرجة. الأمر لم يعد مسألة فضيحة شخصية، بل أزمة أخلاقية ذات أبعاد قانونية وسياسية معقّدة، في واحدة من أكثر القضايا حساسية وإثارة في المشهد الأمريكي المعاصر.