
رئيس خارجية النواب يستنكر الادعاءات الزائفة حول ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى
وأوضح في بيان صحفي له اليوم أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم سوى تأجيج التوتر ونسف أي جهود حقيقية لتحقيق السلام، فضلًا عن تعارضها التام مع تطلعات الشعوب للعيش في أمن وسلام، وحذر من أن الإصرار على تبني مثل هذه الأفكار يُعد تراجعاً خطيراً عن المسار السلمي، ويعكس غياب الإرادة السياسية لإنهاء الصراع بشكل عادل وشامل.
وجدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس موقفاً دبلوماسياً عابراً، بل التزام راسخ يجري في وجدان الدولة المصرية منذ عقود، مشيراً إلى أن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير أي مخطط يستهدف تصفية هذه القضية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، مهما كانت الضغوط أو المغريات، وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك تماماً أبعاد المؤامرات التي تُحاك في الخفاء والعلن، وأنها ستبقى بلا تردد الحصن المنيع الذي يتصدى لكل محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب الحق والعدل.
وأكد على أن السلام العادل والشامل مشروط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً لتحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية استقرار المنطقة، مؤكداً أن أي مسار يتجاهل هذه الثوابت لن يفضي إلا إلى استمرار الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 20 دقائق
- المنار
ترامب: تفاهم شبه منجز مع بوتين بانتظار أوروبا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه عقد اجتماعاً فردياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إبان قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين اليوم، مؤكداً شمول المفاوضات شملت العديد من الملفات 'وبقيت نقطة أو نقطتان أساسيتان للتفاهم'. وشدّد ترامب على أن التوصل إلى اتفاق نهائي يتطلب مشاركة الدول الأوروبية، موجهاً نصيحة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بضرورة إبرام اتفاق مع روسيا، معتبراً أن أوكرانيا قد توافق أو ترفض، لكن فرص التفاهم باتت قريبة. وأوضح ترامب في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' أن النقاشات مع بوتين تطرقت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والإجراءات الأمنية وقضايا تتعلق بالأرض، مضيفاً أن ما تحقق في الاجتماع يجعله غير مضطر إلى المضي في فرض رسوم جمركية إضافية على الصين أو رسوم انتقامية على الدول التي تشتري النفط الروسي. من جهته، أعلن السفير الروسي لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف أن مشاورات جديدة ستعقد قريباً بين موسكو وواشنطن بهدف معالجة نقاط التوتر القائمة، مؤكداً أن الهدف الأساس هو الدفع نحو تطبيع العلاقات الثنائية. وفي السياق، اختُتمت، اليوم، في ولاية ألاسكا، الأميركية، محادثات القمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، والتي وصفها الجانبان بـ'البنّاءة' و'المنتجة للغاية'. وأكد الكرملين أن المحادثات سارت على نحو جيد، فيما أوضح المبعوث الروسي الخاص، كيريل دميترييف، أن أجواء اللقاء كانت إيجابية. المصدر: مواقع اخبارية


المنار
منذ 20 دقائق
- المنار
ترامب: تفاهم شبه منجز مع بوتين بانتظار أوروبا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه عقد اجتماعاً فردياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إبان قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين اليوم، مؤكداً شمول المفاوضات شملت العديد من الملفات 'وبقيت نقطة أو نقطتان أساسيتان للتفاهم'. وشدّد ترامب على أن التوصل إلى اتفاق نهائي يتطلب مشاركة الدول الأوروبية، موجهاً نصيحة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بضرورة إبرام اتفاق مع روسيا، معتبراً أن أوكرانيا قد توافق أو ترفض، لكن فرص التفاهم باتت قريبة. وأوضح ترامب في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' أن النقاشات مع بوتين تطرقت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والإجراءات الأمنية وقضايا تتعلق بالأرض، مضيفاً أن ما تحقق في الاجتماع يجعله غير مضطر إلى المضي في فرض رسوم جمركية إضافية على الصين أو رسوم انتقامية على الدول التي تشتري النفط الروسي. من جهته، أعلن السفير الروسي لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف أن مشاورات جديدة ستعقد قريباً بين موسكو وواشنطن بهدف معالجة نقاط التوتر القائمة، مؤكداً أن الهدف الأساس هو الدفع نحو تطبيع العلاقات الثنائية. وفي السياق، اختُتمت، اليوم، في ولاية ألاسكا، الأميركية، محادثات القمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، والتي وصفها الجانبان بـ'البنّاءة' و'المنتجة للغاية'. وأكد الكرملين أن المحادثات سارت على نحو جيد، فيما أوضح المبعوث الروسي الخاص، كيريل دميترييف، أن أجواء اللقاء كانت إيجابية.


ليبانون 24
منذ 20 دقائق
- ليبانون 24
الرؤساء السابقون أشادوا بقرار "حصرية السلاح": كلام قاسم يزيد من تعقيد الأمور
عقد الرؤساء امين الجميل، ميشال سليمان، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، اجتماعا عبر تقنية "زوم"، وبعد التداول أصدروا بيانا استنكروا فيه "استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها وارتكاباتها العدوانية تُجاه لبنان ، وما نتج وينتج عنها من قتل وتدمير، حيث تضرب إسرائيل بعرض الحائط كل الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وهو ما عَرَّضَ ويُعرِّض أمن لبنان وأمانه واستقراره لأخطار شديدة، وهو بالتالي يحتم على القوى الدولية المعنية والضامنة، إلزام اسرائيل باحترام هذه التفاهمات، وما تحمله من التزامات تمَّ التوصل إليها، وبالتالي ضرورة التقيّد بها، حفاظاً على المصداقية الدولية والأمن والاستقرار في المنطقة ككل، وكذلك للحؤول دون تمادي إسرائيل في عدوانها المدمر على لبنان واللبنانيين". ودانوا "ما ترتكبه إسرائيل من قتل وإبادة جماعية وتجويع بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، معربين عن قلقهم بعد الكلام الذي صدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والذي تحدث فيه علنا عن تحقيق حلمه بإسرائيل الكبرى، مما يضع الأمور في المنطقة على صفيح ساخن ونار متقدة. إذ لا يمكن القبول والتسليم بمخططات نتنياهو وتطلعاته الخطيرة". ونوّه الرؤساء وثمنوا "الموقف المبدئي والوطني والمتقدم الذي اعلنته الحكومة والقاضي بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية"، منوهين ب"مساعيها القاضية بالعمل على استعادة الدولة اللبنانية لسيطرتها الكاملة على جميع أراضيها ومرافقها"، ومشيدين ب"مبادرة الحكومة في تكليف قيادة الجيش اللبناني لوضع الدراسة اللازمة، والعمل على تحضير البرنامج التنفيذي لتدابير الجيش في تنفيذ قرار حصرية السلاح، للتوصل إلى حالة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، كما نصّ عليه القرار الدولي 1701". وتوقفوا امام المواقف التي ابلغها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام إلى المسؤول الايراني علي لاريجاني، بما يتعلق بالحفاظ على سيادة واستقلال لبنان والحفاظ على قراره الحر بعيداً عن الضغوط والإملاءات من أي طرف كان. وأعربوا عن قلقهم من خطورة الكلام الذي صدر عن الامين العام ل" حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، والذي أكد فيه رفضه لموقف ولقرار الحكومة اللبنانية وخطط الحكومة حصر السلاح بيد قواها العسكرية والأمنية الشرعية ورفضه فكرة تسليم السلاح إلى الدولة والتخلي عنه. وتصعيده لموقفه السياسي وشروطه التي يحاول إعادة فرضها على لبنان وشعبه ودولته. واعتبروا أن "موقف الشيخ نعيم قاسم وكلامه من شانه أن يزيد من تعقيد الأمور ووضع العقبات أمام استعادة الدولة لسلطتها الكاملة وعودة لبنان إلى استقراره". وشدد الرؤساء على "ضرورة اعتماد الحكمة في التصرف والحزم في المواقف، توصلاً إلى تحقيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية، واستعادة الدولة اللبنانية لسلطتها الكاملة على أراضيها ومرافقها وعلى قرارها الحر، وبالتالي تمكين الدولة من تعزيز قواها العسكرية والأمنية لحماية لبنان وردع إسرائيل، وكذلك بما يمكنها من العمل الجاد لإعادة الإعمار في البلدات والقرى التي دمرها العدو الإسرائيلي، وأيضاً في العمل على استعادة حيوية ونهوض الاقتصاد اللبناني، ولتمكنيه من تحقيق النمو القوي والمستدام، بما يمكّن الدولة اللبنانية من دفع القسم الأوفر من ودائع اللبنانيين". وأكدوا الحاجة إلى "التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة اللبنانية"، مشددين على "أهمية الحاجة للحصول على المزيد من الدعم العربي والدولي للحكومة اللبنانية في تنفيذ برامجها وفي استعادتها لسلطتها، بما يسهم إسهاماً أساسياً في تحقيق هدف استعادة الدولة اللبنانية لسلطتها الواحدة والكاملة، وتحقيق حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها العسكرية والأمنية الشرعية، وهو ما يؤدي في المحصلة إلى تعزيز صمود لبنان واللبنانيين".