logo
طبق الفاصولياء البيضاء: بين فوائدها العديدة وتحديات اخطارها

طبق الفاصولياء البيضاء: بين فوائدها العديدة وتحديات اخطارها

أريفينو.نت٢٣-٠٤-٢٠٢٥

تُعد الفاصولياء البيضاء واحدة من الأطباق الشهيرة عالميًا، لما تتمتع به من مذاق مميز وفوائد غذائية قيمة. وعلى الرغم من هذه الفوائد، يُنبه البعض إلى آثار جانبية قد تنتج عن تناولها. فما هي أبرز الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بالفاصولياء البيضاء؟
فوائد غذائية متنوعة
الفاصولياء البيضاء غنية بالبروتينات النباتية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يتبع النظام النباتي، حيث تُعد بديلًا تنافسيًا للبروتين الحيواني. تحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الألياف، التي تُحسن من أداء الجهاز الهضمي، وتساهم في الحد من الإمساك، وتعزز الإحساس بالشبع لفترات طويلة، مما يساعد في إدارة الوزن بشكل فعال.
كما تحتوي الفاصولياء على عناصر معدنية هامة مثل الحديد، الذي يُساعد في مكافحة فقر الدم، والمغنيسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يُسهم في تنظيم ضغط الدم. وتعتبر أيضًا مصدرًا لمضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتُخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
التحديات الصحية المرتبطة بالفاصولياء البيضاء
إقرأ ايضاً
من ناحية أخرى، قد ينتج عن استهلاك الفاصولياء البيضاء انتفاخ البطن والغازات بسبب السكريات المعقدة فيها مثل الرافينوز، والتي يمكن أن تكون صعبة الهضم للبعض، خصوصًا أولئك الذين يعانون من حساسية القولون العصبي. كما أن الإفراط في تناولها قد يمنع امتصاص بعض المعادن مثل الزنك والكالسيوم بسبب حمض الفيتيك الموجود فيها، لكن يمكن تقليل هذه المشكلة عبر نقع الفاصولياء قبل الطهي.
بالنسبة لمرضى الكلى، فإن مستويات الفسفور العالية في الفاصولياء قد تشكل خطرًا إلا إذا تم التحكم في كميات الاستهلاك. والفاصولياء المعلبة -في حال عدم غسلها جيدًا- قد تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم، ما يُشكل تحدي لمرضى ارتفاع الضغط.
نصائح لتحقيق أفضل استفادة
ينصح الخبراء بنقع الفاصولياء الجافة لفترة تمتد بين 8 إلى 12 ساعة قبل الطهي لتقليل المركبات التي تعيق عملية الهضم، وطهيها بشكل جيد لتفادي تأثير الليكتينات السامة في الحبوب النيئة. يُفضل اختيار الفاصولياء الطازجة أو تلك القليلة بالصوديوم عند شراء العلب المعلبة، والحرص على تناولها باعتدال (ما بين نصف كوب إلى كوب مطبوخ يوميًا) لتجنب المشاكل الصحية.
في الختام، تُعتبر الفاصولياء البيضاء مفيدة بشرط إعدادها وتناولها بشكل صحي ومتوازن. ومن الضروري مراعاة الوضع الصحي الشخصي للحصول على الاستفادة المثلى منها بدون مواجهة الأعراض الجانبية المحتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشهر مجلة علمية امريكية تكشف عن سرّ الصحة الخارق في المغرب ؟
أشهر مجلة علمية امريكية تكشف عن سرّ الصحة الخارق في المغرب ؟

أريفينو.نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أشهر مجلة علمية امريكية تكشف عن سرّ الصحة الخارق في المغرب ؟

أريفينو.نت/خاص في اكتشاف علمي واعد، سلط فريق من الباحثين المغاربة الضوء على الخصائص الغذائية والعلاجية المذهلة لعجينة التين، المُعدة من صنفين محليين أصيلين هما 'غودان' و'شتوي'، واللذين يزرعان على نطاق واسع في مناطق شمال المغرب. ونُشرت نتائج هذه الدراسة الهامة في المجلة العلمية المرموقة 'ساينتفك ريبورتس' (Scientific Reports)، التابعة لمجموعة 'نيتشر' (Nature) العالمية. من حقول الشمال إلى مختبرات 'نيتشر': باحثون مغاربة يكشفون أسرار عجينة التين التقليدية! في حين يحظى تين الصبار (التين الشوكي) بشعبية متزايدة كنجم في عالم مستحضرات التجميل وكان موضوعاً لعدة دراسات، فإن البحث العلمي الأخير المنشور في 'ساينتفك ريبورتس' قد تعمق في استكشاف كنز غذائي آخر، وهو عجينة التين التقليدية. استهدف هذا البحث بشكل أساسي تقييم القيمة الغذائية العالية، والقدرات المضادة للأكسدة، والفعالية المضادة للميكروبات لنوعين من عجينة التين المصنوعة من صنفي 'غودان' و'شتوي'. ويُقصد بعجينة التين ذلك المنتج الغذائي الطبيعي الذي يتم تحضيره عبر طهي ثمار التين الناضجة، سواء كانت مقشرة أو مهروسة، حتى تتحول إلى مركز كثيف القوام يشبه المربى، محتفظاً بكامل خصائص الفاكهة الأصلية. ويهدف هذا التقييم إلى استكشاف إمكانية استخدام هذه العجائن في مجالات متنوعة تشمل التغذية العلاجية، وتعزيز الصحة الوقائية، وحتى في الصناعات الدوائية. 'غودان' و'شتوي'… كنز من الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة في خدمة صحتك! كشفت نتائج الدراسة أن عجينة التين، سواء المستخلصة من صنف 'غودان' أو صنف 'شتوي'، تتمتع بتركيبة غنية بشكل استثنائي. فهي تحتوي على نسب عالية من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى كميات وافرة من الألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. كما أظهرت التحاليل غناها بالمعادن الأساسية لصحة الجسم، مثل الحديد المقوي للدم، والكالسيوم الضروري للعظام والأسنان. وفوق كل ذلك، تُعد هذه العجائن مصدراً مركزاً للمركبات الفينولية، المعروفة بقدرتها الفائقة كمضادات للأكسدة. هذه التركيبة الفريدة تجعل من عجينة التين المغربي غذاءً وظيفياً بامتياز، قادراً على دعم وتقوية جهاز المناعة، والمساهمة بفعالية في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة الخلوية، ومكافحة العمليات الالتهابية المزمنة في الجسم. قوة 'غودان' الخارقة: عجينة تين تتفوق في محاربة شيخوخة الخلايا والأمراض التنكسية! أظهرت التحاليل الفيزيائية والكيميائية المتقدمة التي أجراها فريق البحث أن كلا الصنفين من عجينة التين يحتويان على مستقلبات ثانوية نباتية المنشأ، ذات فوائد صحية جمة للإنسان، أبرزها مركبات البوليفينول والفلافونويد، التي أثبتت الدراسات فعاليتها كمضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات. وفي مقارنة بين الصنفين، برزت عجينة تين 'غودان' بنشاط مضاد للأكسدة ملحوظ بشكل خاص، مما يشير إلى قدرة استثنائية على تحييد الجذور الحرة الضارة. وتعتبر هذه الجذور الحرة جزيئات غير مستقرة ترتبط بتطور العديد من الأمراض التنكسية الخطيرة، مثل أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطانات. هذه النتائج تعزز من أهمية تشجيع الاستهلاك المنتظم لعجينة التين كبديل طبيعي وصحي، خاصة في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو الحلول الطبيعية بدلاً من العلاجات الدوائية التقليدية. أكثر من مجرد غذاء: عجينة التين المغربية سلاح طبيعي ضد الميكروبات والالتهابات! لم تقتصر الدراسة على الجوانب الغذائية فحسب، بل امتدت لتقييم الفعالية المضادة للميكروبات لمستخلصات عجينة التين. وأظهرت النتائج قدرة هذه المستخلصات على تثبيط نمو العديد من السلالات البكتيرية والفطرية الممرضة بشكل كبير، بما في ذلك بعض السلالات المسؤولة عن الالتهابات الجلدية، والأمراض النسائية، وحالات التسمم الغذائي. هذه البيانات تفتح آفاقاً واعدة لاستخدام عجينة التين في تطوير مكملات غذائية طبيعية، وربما حتى في إنتاج منتجات علاجية ذات أصل نباتي آمنة وفعالة. دعوة لنهضة 'ذهب التين': استثمار وتطوير لتثمين ثروة مغربية أصيلة! أكد الباحثون القائمون على الدراسة أن صنفي التين المغربيين 'غودان' و'شتوي' يتمتعان بخصائص زراعية وبيئية فريدة، نابعة من ارتباطهما بتربة ومناخ محددين، مما يمنحهما تركيبة بيوكيميائية متميزة عن الأصناف الأخرى المستوردة. واعتبروا أن هذا البحث يمثل خطوة هامة نحو تثمين التين المغربي كمنتج ذي قيمة مضافة عالية، سواء في السوق المحلي أو على الصعيد الدولي، خاصة في ظل تزايد الإقبال العالمي على المنتجات الطبيعية والصحية. وعليه، دعا الباحثون إلى ضرورة تشجيع الاستثمارات في قطاع الصناعات الغذائية التحويلية للتين، وتعزيز جهود البحث العلمي التطبيقي بهدف تطوير وتحسين عمليات التصنيع والحفظ، مع الحرص التام على الحفاظ على كافة الخصائص الغذائية والوظيفية الثمينة لهذا الكنز الطبيعي.

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام

المغرب اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام

القاهرة - المغرب اليوم في حين أن تقليل تناول الملح لطالما كان ركيزة أساسية في علاج ارتفاع ضغط الدم، تشير أبحاث جديدة إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم ربما يكون له تأثير أكبر، وبالتالي يمكن أن يكون الوقت مناسبًا لتناول الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Renal Physiology. تقليل مستويات الصوديوم تشير التقديرات إلى أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول لأمراض القلب والوفاة المبكرة. ولعقود، روّجت مؤسسات مثل جمعية القلب الأميركية لفوائد تقليل تناول الصوديوم كطريقة سريعة وسهلة لخفض ضغط الدم. لكن الأبحاث الجديدة التي أجرتها جامعة واترلو الكندية، أشارت إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم الغذائي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم أكثر من خفض الصوديوم. الموز والبروكلي قالت دكتورة أنيتا لايتون، الباحثة في الدراسة ورئيسة قسم الأحياء الرياضية والطب في جامعة واترلو: "عند ارتفاع ضغط الدم، يُنصح عادة بتناول كمية أقل من الملح"، مضيفة أن نتائج الأبحاث الجديدة تشير إلى أن "إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الموز أو البروكلي ، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم، مقارنةً بخفض الصوديوم". دعم وظائف القلب والأوعية الدموية إن الصوديوم والبوتاسيوم من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم. فبالإضافة إلى دعم وظائف الأعصاب والعضلات، يساعد الصوديوم على تنظيم سوائل الجسم. فهو يجذب الماء، فإذا زادت نسبة الصوديوم في الجسم، يحتفظ الجسم بالماء لموازنته. وهذا يزيد من حجم الدم في الأوعية الدموية، مما يزيد من ضخ القلب للدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. أما البوتاسيوم، فيساعد جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء، ويدعم وظائف القلب، كما يساعد الأعصاب والعضلات. فهو يعمل ضد الصوديوم، ويساعد الكلى على إخراجه عبر البول، مما يقلل من حجم السوائل والضغط في الأوعية الدموية، وبالتالي يؤدي إلى خفض ضغط الدم. وقال الباحثون: "في الواقع، وُجد أن نسبة الصوديوم الغذائي إلى البوتاسيوم الغذائي تُعدّ مؤشرًا أقوى لضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفيات لجميع الأسباب. وتماشيًا مع هذه الملاحظات، تشير نتائج الدراسة إلى أن البوتاسيوم الغذائي له فوائد في خفض ضغط الدم حتى مع وجود مستويات من الصوديوم تتراوح بين الطبيعي والمرتفع". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق

كش 24

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق

في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store