
دبي تدشّن مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة بسبع منصات موحّدة وتخصصية
دشّنت حكومة دبي مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة لتكون عنواناً لعصر جديد ونقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي من أجل تسهيل حياة الناس والأعمال في حصولهم على الخدمات المختلفة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، حيث تم الإعلان عن المبادرة بحضور معالي عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية.
وكان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي قد اعتمد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة في فبراير 2025 بهدف تقديم خدمات الإمارة عبر سبع منصات موحّدة وتخصصية تشمل منصة (دبي الآن) للأفراد، ومنصة (استثمر في دبي) للأعمال، ومنصة (زوروا دبي) للسياحة، بالإضافة إلى أربع قنوات مخصصة تغطي مجالات النقل، والعدالة، والبناء، والتجارة في إمارة دبي.
وتقود دبي الرقمية هذه المبادرة انطلاقاً من مسؤوليتها في الإشراف على القنوات الرقمية المشتركة، وانسجاماً مع استراتيجيتها الهادفة إلى رقمنة الحياة في دبي وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمية في مجال الخدمات الرقمية التي تتمحور حول الإنسان. كما تخدم المبادرة تحقيق مستهدف سياسة خدمات 360 بتحويل قنوات تقديم الخدمة إلى قنوات مشتركة بنسبة 100%.
في هذه المناسبة، أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن منظومة العمل الحكومي، المستندة إلى رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، تضع المتعامل في محور عملية التطوير الشامل والمستمر، عبر تصميم تجارب خدمية استباقية تواكب احتياجاته المستقبلية وتلبي تطلعاته، بما يرسخ مكانة دبي في صدارة المدن الرائدة في الخدمات الحكومية.
وأضاف معاليه: "تعكس مبادرة "القنوات الرقمية المشتركة"، التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مطلع العام الجاري، التزام حكومة دبي بتوفير تجربة رقمية موحدة ومتكاملة عبر قنوات متخصصة متاحة على مدار الساعة، بما يُعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار في خدمة الناس وجذب الاستثمارات النوعية".
جهة واحدة مترابطة
وفي التعليق على هذه المبادرة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن القنوات الرقمية تعد الخيار الأول للمتعاملين للحصول على مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، وإنجاز معاملاتهم، ومن هذا المنطلق تبرز الأهمية الكبيرة لتطوير القنوات الرقمية المشتركة وتحقيق التكامل بين الهيئات والدوائر الحكومية، مشيراً إلى أن المتعامل ينظر للحكومة على أنها جهة واحدة مترابطة يمكنها تلبية احتياجاته كاملة من خلال منصة أو عدد قليل من المنصات، دون الحاجة إلى الانتقال بين عدد كبير من القنوات والنوافذ.
وقال معاليه: "توفر قناة التنقل المشتركة، القناة الموحدة لخدمات التنقل في المدينة، الوصول السهل لجميع خدمات التنقل، سواء عبر وسائل النقل العام أو باستخدام المركبات، مشيراً إلى أن خدمات التنقل تعد العنصر الرئيس في الخدمات الحكومية، حيث بلغ عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة 747 مليون مستخدم في 2024، فيما يقدر عدد المركبات المسجلة في دبي 2.5 مليون مركبة، وتجاوز عدد بطاقات نول حاجز 39 مليون بطاقة، مؤكداً أن المنصة الجديدة تسهم في تعزيز تجربة المتعامل من خلال تحسين الوصول إلى خدمات الجهات الحكومية والقطاع الخاص ضمن واجهة واحدة سهلة الاستخدام تدعم التكامل والتقنيات الناشئة."
مركز عالمي للفرص
من جانبه، قال معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "يعكس التحول الرقمي في دبي الرؤية الاستشرافية والواضحة لقيادتنا الرشيدة، التي تحافظ على مكانة المدينة لتكون في صدارة التوجهات العالمية. وإن هذا لا يقتصر على تبني التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضا توفير الوقت، وبناء الثقة، وإتاحة الفرص أمام الجميع والاستفادة منها لتحقيق النمو الاقتصادي."
وأضاف معاليه قائلاً: "يُمثل إطلاق مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة خطوة استراتيجية مهمة تضمن تقديم خدمات حكومية متميزة ومدمجة بكل سهولة في حياتنا اليومية، وهو ما يتماشى مع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة لمستقبل رقمي محوره الإنسان.. وفي ظل التقدم الذي نحرزه لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، فإننا نعطي الأولوية لتأسيس أنظمة سهلة الاستخدام، وقابلة للتطوير والتوسع، ومرنة، ومصممة كذلك لتمكين الشركات من النمو بوتيرة أسرع، وحصول السكان على مستويات أعلى من الراحة، وأيضا إتاحة الفرصة أمام المواهب للازدهار في بيئة قائمة على الابتكار؛ وبذلك نتمكن من تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للفرص، وأفضل مكان في العالم للعيش والعمل وبناء المستقبل."
الحياة الرقمية الشاملة
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، في سياق تعليقه على المبادرة: "لقد كانت القنوات الرقمية على الدوام أحد عناوين نجاحنا في المرحلة السابقة، وهذا النجاح هو ثمرة جهود الجميع، لكننا تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن كل إنجاز يجب أن يؤسس لمزيد من الإنجازات، وعلينا اليوم أن نبتكر وسائل ومبادرات تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال القنوات الرقمية المشتركة بما يرسّخ مفهوم الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة عبر الاستفادة من أحدث التقنيات ومن بينها الذكاء الاصطناعي الذي يتيح المجال لتوفير الخدمات وتجارب المدينة الرقمية على نحو استباقي وتنبؤي وتكاملي."
وأضاف المنصوري: "نعمل على تطوير القنوات الرقمية المشتركة وفق خارطة طريق واضحة المعالم بما يعزز دورها في تسهيل حياة الناس ودعم الاقتصاد الرقمي. نريد أن نستفيد مما هو متاح بين أيدينا من تقنيات وأفكار وخبرات متراكمة، وأن نبتكر وسائل ومبادرات تجعل من منظومة القنوات الرقمية المشتركة عنواناً لمرحلة جديدة من التحول الرقمي لتسهيل حياة الناس ودعم مسيرة الاقتصاد الرقمي في دبي بما يخدم أجندة دبي الاقتصادية D33. وأثق أن الثمار الإيجابية لهذه المبادرة ستكون كبيرة ومؤثرة بفضل تعاون الجميع وروح الفريق الواحد التي ميّزت عملنا سابقاً، وستظل كذلك في المستقبل بإذن الله."
نقلة نوعية
وفي السياق ذاته، أكّد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة على أهمية القنوات الرقمية المشتركة في سياق بناء المنظومة الرقمية الشاملة وقال: "دبي اليوم برؤية قادتها وبتعاون مؤسساتها تقدم للعالم صورة عن مدن المستقبل التي تُسعد سكانها وزوارها وتقدم لهم بيئة جاذبة للعيش والاستثمار. وتأتي القنوات الرقمية المشتركة في هذا السياق إذ توفر إمكانية الحصول على الخدمات بشكل منسّق وانسيابي من خلال الترابط وتبادل البيانات في بيئة حكومية متفاعلة ومترابطة. ونحن واثقون بأن تعزيز هذه التجربة سيمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات من خلال الاستفادة من التكنولوجيات الرقمية والخبرات المتراكمة لكوادر دبي في مختلف المجالات."
استشراف المستقبل
وفي هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي أن القنوات الرقمية المشتركة تضيف عنصراً مهماً إلى جودة الحياة في دبي وقال: "تعد سهولة الحصول على الخدمات من المعايير المهمة لمدن الحاضر والمستقبل. ودبي التي تميزت في هذا الجانب على امتداد تجربتها الرائدة تنتقل بهذه المبادرة إلى مرحلة جديدة ومتقدمة في هذا السياق. إن هذه المبادرة هي تعبير مباشر عن رؤى وجهود القيادة في استشراف المستقبل وتشكيل معالمه بما يخدم الإنسان في كل المجالات وفي مقدمتها ميدان القضاء والعدالة الذي يستفيد من التكامل البيني ضمن المنظومة الحكومية الواحدة والشاملة."
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد": "إن توحيد قنوات تقديم الخدمات والتجارب الرقمية في دبي خطوة بالغة الأهمية لتعزيز النشاط الاقتصادي، إذ أنه يوفر الوقت والجهد ويسهم في تحقيق المزيد من الكفاءة والإنتاجية في القطاعات المختلفة. ومن جانب آخر، يسهم هذا الإنجاز في تعزيز الجاذبية الاستثمارية لدبي باعتبار أنها توفر منظومة داعمة للنشاط الاقتصادي والتجاري. إن تطوير القنوات الرقمية المشتركة هو أمر ملحّ في الفترة القادمة، ونحن جاهزون للمساهمة بشكل فاعل في هذا الأمر انطلاقاً من موقعنا ودورنا في العمل على كل ما من شأنه تسهيل الممارسات التجارية في إمارة دبي.
وأضاف: "تأتي القناة الموحّدة للخدمات اللوجستية والتجارة لتُحدث نقلة نوعية في تعزيز القدرة التنافسية لإمارة دبي في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عبر الحدود، وذلك من خلال توحيد الجهود بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وإنشاء منظومة رقمية متكاملة تغطي كافة مراحل العمليات التجارية واللوجستية ضمن بيئة موحدة. وتدعم هذه المنظومة تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الهادفة إلى مضاعفة حجم التجارة الخارجية للإمارة خلال العقد المقبل ليصل إلى 25.6 تريليون درهم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي ضمن أهم خمسة مراكز لوجستية عالمية".
وتعد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة خطوة متقدمة على طريق إنشاء منظومة بيئية رقمية مستقبلية للمدينة، تضمن تعزيز جودة الحياة، وتستقطب المزيد من الشركات، وتعزز الابتكار في تقديم الخدمات وتجارب المدينة الرقمية بما يسهّل حياة المتعاملين من أفراد وشركات. وتهدف المبادرة إلى تقديم خدمات مخصصة واستباقية بالاستفادة من الملف الرقمي الموحد للمتعاملين في جميع القنوات، وتبسيط رحلة المتعامل بإعادة هندسة العمليات، وتوفير تجربة تفاعلية سلسة. كما تهدف لتحقيق التكامل بين خدمات القطاعين العام والخاص، وضمان التشغيل البيني للخدمات في القنوات الرقمية كافة، مع ضمان أعلى درجات كفاءة الأمن السيبراني وإدارة البيانات.
كذلك، تهدف القنوات الرقمية المشتركة إلى توفير تجربة متطورة للمتعاملين في المدينة عبر تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة وسهولة الوصول وضمان تجربة رقمية سلسة مدعومة بأحدث التقنيات الناشئة، ومنها الذكاء الاصطناعي وتطوير منظومة خدمات رقمية استثنائية لتسهيل الوصول إلى الخدمات من قبل مختلف فئات المتعاملين وسيتم في نهاية المطاف تقديم كل الخدمات المتاحة في حكومة دبي من خلال تلك القنوات السبع، ما يلغي الحاجة إلى التعامل مع قنوات عديدة أو مزودين مختلفين للحصول على عدد كبير من الخدمات.
ومن أهداف المبادرة أيضاً تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة عبر الاستخدام الفعّال للموارد الحكومية، والقضاء على التكرار، والاستفادة من الرؤى المستمدة من البيانات لتوقع الاتجاهات وتفادي المشكلات وتسهيل العمليات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
«العالمية القابضة» تكشف عن «سيف» أول مساعد ذكي إماراتي لمنصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة
كشفت الشركة العالمية القابضة، إطلاق منصة رائدة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره» ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.


زاوية
منذ 28 دقائق
- زاوية
حمدان بن زايد يطلق مجموعة سِرح في أبوظبي
أعلنت الشركة الإماراتية الرائدة في مجال عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة عن إطلاق علامتها التجارية خلال حفل رفيع المستوى في أبوظبي حضر الحدث قيادات حكومية بارزة كما شهد الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بقيمة ملياري درهم مع شركة أدنوك أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة مجموعة سِرح، إحدى الشركات الرائدة في دولة الإمارات في مجال عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مؤخرًا في أبوظبي خلال حفل رسمي أقامته المجموعة بحضور نخبة من القيادات الحكومية والشخصيات البارزة في الدولة. وتم الإطلاق خلال حفل أقيم ضمن فعاليات النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حيث كشف سموه عن شعار الشركة وهويتها البصرية المستوحاة من شجرة السِرح دائمة الخضرة. وسوف تنطلق المجموعة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "الظفرة للخدمات الفنية"، بهوية مؤسسية جديدة مستلهمة من سجل حافل بالتميّز، ومدفوعة برؤية طموحة نحو المستقبل. وشهد الحدث أيضًا الإعلان عن الاتفاقية الاستراتيجية التي أبرمتها مجموعة سِرح الرائدة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، والتي تبلغ قيمتها ملياري درهم إماراتي، وتنص على تزويد "أدنوك" بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات. وقد تم توقيع الاتفاقية بحضور كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة سِرح، عن الشراكة بين الشركتين، في خطوة تؤسس لعهد جديد من التعاون والقيم المشتركة بين أدنوك ومجموعة سِرح؛ وقام بتوقيعها سيف الفلاحي، رئيس دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في "أدنوك"، وعبد الخالق العامري، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سِرح. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' وسِرح'". من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي: "يسعدنا الإعلان رسميًا عن إطلاق مجموعة سِرح، وهو ما يعد علامة فارقة في مسيرتنا الطموحة والحافلة بالنجاحات. وفي إطار تطورنا إلى كيان أكثر طموحًا وتطلعًا للمستقبل، تعكس هويتنا الجديدة رؤيتنا الواسعة وقدراتنا المتنوعة والتزامنا الراسخ بتحقيق التميّز، حيث تمثل مجموعة سِرح وعدًا متجددًا بتقديم حلول متكاملة ومبتكرة ومستدامة في مجالات عمليات النفط والغاز، والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، بما يلبي متطلبات عملائنا وشركائنا في جميع أنحاء دولة الإمارات وخارجها". تخدم مجموعة سِرح، التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، قطاعي الصناعة والطاقة في دولة الإمارات، بصفتها شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة. وتعمل المجموعة على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تعزز التعاون، ودفع عجلة النمو على المدى الطويل. وتُعد شجرة السِرح، ذات الجذور العميقة والفروع الكثيفة والتاج المهيب، الشجرة الوحيدة في دولة الإمارات التي يزيد عمرها على قرن. وبفضل أسسها القوية، تتميز المجموعة بالاستقرار والمرونة وقدرتها العالية على تحقيق النمو، مستندةً في ذلك على قيم راسخة وخبرات تقنية متراكمة تمتد لعقود.Top of Form وتعود جذور مجموعة سِرح إلى اندماج "جمعية الظفرة التعاونية" و"جمعية دلما التعاونية"، اللتين تأسستا في عامي 1976 و1981 على التوالي، بموجب مرسوم أميري أصدره المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقد تأسس الكيان الموحد بهدف دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، ومع مرور الوقت، توسعت أنشطة المجموعة لتشمل خدمات حقول النفط والغاز، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، وتشغيل المعدات، وخدمات القوى العاملة. -انتهى-


زاوية
منذ 28 دقائق
- زاوية
شركة "كيرنو" تشارك في معرض "اصنع في الإمارات 2025"، وتقدم في الدولة منتجات متطورة من صنعها لتكنولوجيا المعلومات
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة – تشارك شركة كيرنو (KERNO)، وهي شركة رائدة في مجال تصنيع منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة، في معرض "اصنع في الإمارات 2025" حيث ستعرض وحدات خوادم مخصصة للمؤسسات وجاهزة للإنتاج. وبصفة شركة تصنيع رائدة في المنطقة، ستشغّل معدات التصنيع بشكل مباشر خلال المعرض لتقدم للزوار لمحة نادرة عما لديها من قدرات متطورة لإنتاج أجهزتها وتصنيعها في الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الإطار، تقدم الشركة كلاً من خط إنتاجها OKAM وخط الإنتاج UQLEAD، وهما يمثلان قفزة كبيرة لها تسعى من خلالها إلى تعزيز عملية تصنيع منتجات تكنولوجيا المعلومات عالمية المستوى في الإمارات العربية المتحدة. وهذه الخوادم وحلول البنية التحتية المخصصة للمؤسسات مصممة لكل عناصر المؤسسات، بدءاً من مراكز البيانات وصولاً إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وكلها محلية الصنع وموجهة للأسواق الإقليمية والدولية. يمثل خط الإنتاج OKAM ما تقدمه شركة "كيرنو" من خوادم رائدة قائمة على أحدث شرائح Intel وAMD بهدف تلبية الاحتياجات المتنوعة للشركات في جميع أنحاء المنطقة، بدءاً من تشغيل الخدمات السحابية وصولاً إلى دعم تطبيقات الحوسبة المتطورة. أما بالنسبة إلى الخوادم UQLEADفقد صُممت مع التركيز على الحوسبة عالية الأداء ومهام الذكاء الاصطناعي. وقد ابتُكرت هذه الأنظمة القوية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي والاستفادة من استنتاجاتها، وهو عامل بالغ الأهمية في عصرنا الحالي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. إضافة إلى ذلك، تطوّر شركة "كيرنو" أنظمة التخزين OTAON التي تكمّل مجموعة شاملة من حلول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا الصدد، قال جين أوستروفسكي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات: "في معرض "اصنع في الإمارات 2025"، سنستعرض مستقبل التصنيع التكنولوجي في الإمارات العربية المتحدة. ويثبت عرضنا المباشر لطريقة الإنتاج أن المنطقة قادرة على تصنيع منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بجودة عالية مثل أي مركز تصنيع عالمي آخر." وسوف تجذب "كيرنو" الأنظار أثناء هذا المعرض من خلال استخدامها معدات تصنيع ستحضرها من مصنعها وتشغّلها بشكل مباشر بحيث يستطيع الزوار أن يشاهدوا عن كثب كيف يتم تجميع الإلكترونيات الحديثة بدقة مذهلة، ويكتشفون في لمحة نادرة ما يخفيه عالم تصنيع التكنولوجيا العالية. بعد إبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية، تنشئ شركة "كيرنو" في واحة دبي للسيليكون مصنعاً متطوراً لإنتاج الأجهزة. وستستخدم هذه المنشأة أفضل المعدات في فئتها، بما في ذلك تقنية التثبيت السطحي المتطورة وخط تجميع مؤتمت بالكامل، مما يجعل "كيرنو" شركة رائدة في مجال تصنيع حلول تكنولوجيا المعلومات المخصصة للمؤسسات في الشرق الأوسط. وتقدم الشركة الآن للعملاء عينات من المنتجات الجاهزة، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم للخوادم المخصصة للمؤسسات وخوادم الذكاء الاصطناعي وأنظمة التخزين قريباً للأسواق الإقليمية والدولية. يمثل هذا التطور إنجازاً هاماً لقطاع التصنيع في الإمارات العربية المتحدة، ويثبت قدرة الدولة على تصنيع منتجات تكنولوجية متطورة قادرة على المنافسة على الساحة العالمية. ومن خلال إرساء الأسس اللازمة للإنتاج المحلي، تساهم شركة "كيرنو" في تقليل اعتماد المنطقة على استيراد منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مع توفير مئات الفرص لتوظيف المهارات وللتقدم التكنولوجي. تدعو "كيرنو" المحترفين في القطاع وقادة الأعمال وعشاق التكنولوجيا لزيارة الجناح 6-AM135 لمشاهدة العرض المباشر لعملية التصنيع ومعرفة كيف يمكن لحلول "كيرنو" دعم رحلتهم في مجال التحول الرقمي. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يقدم فرصة مثالية وفريدة لرؤية التقارب بين التصنيع المتقدم وابتكارات تكنولوجيا المعلومات التي تحدث هنا في الإمارات العربية المتحدة. كلمة OKAM تشير إلى الشاعر الشهير عمر الخيام الذي كان أيضاً أحد أعظم علماء الرياضيات في العالم العربي. يلمّح الاسم أيضاً إلى ويليام الأوكامي، وهو فيلسوف بريطاني ابتكر مبدأ "شفرة أوكام" الذي يوضح أن أبسط السبل لحل المشكلة هو الحل الصحيح لها. الاسم UQLEAD متجذر في تاريخ الرياضيات العربية والأوروبية على حد سواء، ويعكس صدى الاسم إقليدس، عالم الرياضيات اليوناني القديم الذي عمل في مصر. وفي الوقت نفسه، يشير الاسم إلى أحد أتباعه، وهو عالم الرياضيات العربي الإقليدسي الذي كان أول من طرح الكسور العشرية في الرياضيات. OTAON هو اختصار مكوّن من الحروف الأولى من كتاب "ألف ليلة وليلة" بالإنجليزية One Thousand and One Nights، وهو الكتاب الذي يروي بعض أروع القصص من العالم العربي، وهي قصص أصبح الكثير منها معروفاً في الغرب أيضاً. نبذة عن شركة كيرنو إنتربرايسز م م ح شركة كيرنو إنتربرايسز هي أول شركة مصنعة لأجهزة تكنولوجيا المعلومات على مستوى الشركات، وقد أُسست في الإمارات العربية المتحدة، ويقع مقرها الرئيسي في دبي. وباعتبار هذه الشركة مبادرة صناعية وطنية، تدعم "كيرنو" رؤية "عملية 300 مليار" بالإضافة إلى كل من مبادرة برنامج المحتوى الوطني (ICV) ومبادرة "اصنع في الإمارات" من خلال التطوير والتصنيع المحلي للبنية التحتية الرقمية ذات المهام الحرجة، مثل الخوادم من فئة المؤسسات وخوادم الذكاء الاصطناعي وأنظمة تخزين البيانات، وكلها أساسية وحيوية للأمن القومي والسيادة التكنولوجية. يقع مصنعنا المتطور في واحة دبي للسيليكون وسيكون قادراً على إنتاج عشرات آلاف الوحدات سنوياً، بما يتيح لدولة الإمارات العربية المتحدة تلبية معظم الطلب المحلي من خلال أنظمة آمنة وعالية الأداء ومصنعة محلياً، فضلاً عن إبراز ريادتها التكنولوجية في المنطقة وخارجها. -انتهى-