
شولتس: انتصار روسيا لن يحقق السلام
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى احترام "الاستقلال السيادي" لأوكرانيا في أي مفاوضات مع روسيا.
وقال شولتس خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، اليوم السبت، إنه يتعين أيضاً تمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل فعال في زمن السلم من خلال مساعدات عسكرية واسعة النطاق.
وأضاف: "في نهاية أي حل تفاوضي، يجب أن تمتلك أوكرانيا قوات مسلحة تمكنها من صد أي هجوم روسي جديد. هذا سيكون تحدياً هائلاً من الناحية المالية والمادية واللوجستية"، موضحاً أنه لتحقيق هذه الغاية، لا تزال هناك حاجة إلى الأوروبيين والشركاء عبر الأطلسي.
وحذر المستشار الألماني من أن انتصار روسيا أو انهيار أوكرانيا لن يحقق السلام، مضيفاً أن حتى إملاء السلام لن يحظى بدعم ألمانيا، وقال: "لن نقبل بأي حل يؤدي إلى فك الارتباط بين الأمن الأوروبي والأمريكي".
واتهم شولتس روسيا بتصعيد الوضع بالفعل من خلال عمليات خطيرة ضد دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيراً إلى تخريب كابلات بحرية وغيرها من البنية التحتية، وهجمات حرق عمد، ونشر معلومات مضللة، ومحاولات التلاعب بانتخابات ديمقراطية.
ووجه شولتس انتقادات حادة لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي .دي. فانس، التي أيد فيها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، ورفض المستشار أي تدخل في الحملة الانتخابية الألمانية.
Munich Security Conference 25
Germany in the World
Olaf Scholz
Federal Chancellor, Federal Republic of Germany
Scholz is so disconnected with the reality that he cannot see a long lasting peace implies a broader respect of both US and Russia zone of influence. Large… pic.twitter.com/ekWnebe786 — Freddie Ponton 🇫🇷 (@freddie_ponton) February 15, 2025
وقال شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن اليوم، إن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يقلل من فداحة النازية وجرائمها الوحشية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
سباق تسلّح أوروبي
سباق تسلّح أوروبي يتسارع سباق أوروبا لإعادة التسلّح بسرعة مذهلة – لكنه مع ذلك لا يمضي بالسرعة المطلوبة. وللتعمق أكثر في هذا التناقض، أمضيتُ مؤخراً بعض الوقت في السويد، التي طوت صفحةً من الحياد استمرّت قرابة قرنين – وعقوداً من نزع السلاح الأحادي – عندما أصبحت أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي. في ظلّ تدهور العلاقات عبر الأطلسي ، صرح رئيس الوزراء السويدي «أولف كريسترسون» في يناير الماضي بأنه ينبغي على السويديين ألا ينظروا إلى بلادهم على أنها «مثالية متعجرفة على الهامش»، بل «واقعية في قلب الأحداث». وأضاف أن البلاد ليست في حالة حرب، ولكنها ليست في حالة سلام أيضاً. وكما هو الحال في معظم أنحاء شمال وشرق أوروبا، ألهم هذا الحس الواقعي الجديد في ستوكهولم تحوّلاً سريعاً عن حالة التهاون التي سادت بعد الحرب الباردة، والتي شهدت خلالها تراجعاً في قواتها المسلحة وإنفاقها الدفاعي. ففي عام 2013 صرّح مسؤول عسكري سويدي بأن بلاده لا يمكنها الصمود أمام هجوم مسلّح لأكثر من أسبوع، على الرغم من امتلاكها صناعة سلاح محلية تنتج بعضاً من أكثر الطائرات المقاتلة والدبابات والغواصات تطوراً في العالم. خلال السنوات الأربع الماضية فقط، تضاعفَت ميزانية الدفاع السويدية، وتمنى المقرر أن يتم تخصيص نفقات جديدة ضخمة حتى عام 2030. وبفضل الاقتراض الحكومي، من المقرر أن ترتفع النفقات العسكرية – التي لم تتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2017 – إلى 3.5% بحلول 2030، وهو أعلى مستوى منذ ستينيات القرن الماضي. قال «جيرالد كناوس»، عالِم الاجتماع الذي يقود مركز أبحاث مبادرة الاستقرار الأوروبي: «سرعة التحوّل في السويد دليل على أن المجتمعات يمكن أن تتغيّر بسرعة». ذلك رأي معقول. لكن إعادة تسليح أوروبا لا تزال متأخرة كثيراً عن مواجهة مصادر التهديد. وقد حذرت أجهزة الاستخبارات الأوروبية من أنّ مخاطر تعرض دولة صغيرة عضو في الناتو – وربما إحدى دول البلطيق على الجبهة الشرقية للحلف – للهجوم بعد أشهر فقط من انتهاء القتال في أوكرانيا، مع إمكانية شنّ هجوم كبير خلال خمس سنوات. هزت هذه التوقعات السويد. ففي عام 2022، بعد الأزمة الأوكرانية تقدّم نحو 30 ألف سويدي للانضمام إلى الحرس الوطني – وهي قوة بدوام جزئي مُكلَّفة بالدفاع الإقليمي – ما يمثّل زيادة بمقدار ستة أضعاف عن الأعوام السابقة. وفي العام نفسه، أعادت الحكومة إحياء منصب وزاري للإشراف على الدفاع المدني، وهو منصب أُلغي بعد الحرب العالمية الثانية. وتوسّع القوات المسلّحة السويدية صفوفها بسرعة، بما في ذلك عبر التجنيد الإجباري. وفي العام الماضي، تم إرسال كتيّب بعنوان صريح «في حالة أزمة أو حرب» إلى كل بيت سويدي، يتضمّن أفضل الممارسات في الطوارئ، مثل الاحتفاظ بنقود سائلة – وهي سلعة نادرة في بلد يعتمد اعتماداً شبه كامل على المدفوعات الرقمية. والغاية، كما يقول كريسترشون، أن يستعدّ السويديون المعروفون بفردانيتهم للتضحية. فهم «لا يمكنهم ببساطة أن يتوقّعوا من الولايات المتحدة أن تظل المزوّد الرئيسي لأمن الدول الأوروبية»، على حدّ تعبيره. بالقرب من ستوكهولم، أمضيتُ جزءاً من عصر أحد أيام السبت مع نحو عشرين سويدياً أخذوا هذه الرسالة على محمل الجد. اجتمعوا لحضور دورة مكثَّفة تطوعية حول ما ينبغي فعله في حال الأزمات. وتتوقّع السلطات أن يأخذ أكثر من 200 ألف سويدي مثل هذه الدورات هذا العام، بحسب مسؤولين.. والآن يتعيّن مواءمة الشعور المتزايد بضرورة توفير الموارد المطلوبة لمواجهة التهديدات- خصوصاً في ظل بحث واشنطن تقليص انتشار أكثر من 85 ألف جندي أميركي متمركزين في أوروبا. يقول «بال جونسون»، وزير الدفاع السويدي: «قبل سبعة أو ثمانية أعوام، كان لدينا الكثير من الوقت ولكن القليل من المال لتجهيز دفاعاتنا. أمّا الآن، فلدينا أموال أكثر بكثير لكن وقتاً قليلاً جداً». وفي أماكن أخرى من أوروبا، تشهد المنطقة طفرة مماثلة، حيث تتسابق دول أخرى لتعزيز قواتها المسلحة. غير أنّها مقيَّدة بالحاجة إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة مع تقلّص شحنات الولايات المتحدة، كما أنّ القدرة الصناعية الدفاعية في القارّة غير كافية، فلا يستطيع مصنعو السلاح الأوروبيون مجاراة أنظمة الدفاع الجوي أميركية الصنع وغيرها من الأنظمة الحيوية التي تحتاجها كييف. في ضوء ذلك، يبدو أن طلب الرئيس دونالد ترامب من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف «الناتو، والتي يبلغ متوسط إنفاقها الدفاعي حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي، زيادة إنفاقها إلى 5% أمرٌ غير منطقي. وقد أثار ذلك المطلب دهشة الأوروبيين حين طرحه ترامب، في حين يدرس «الناتو» نفسه هدفاً جديداً للإنفاق لا يتجاوز 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن إذا كانت تقديرات أوروبا نفسها لتهديد روسيا صحيحة، فعليها أن تتعامل مع مطلب ترامب بجدّية. وعندما سألت كريسترشون عن ذلك، لم يتردد. فقد قال، إن إجمالي إنفاق السويد العسكري – بما في ذلك الأسلحة لأوكرانيا وبرامج الدفاع السيبراني والهجين – قد يصل إلى ذلك المستوى في غضون نحو خمس سنوات. وأضاف: «هناك سبب وجيه جداً للقيام بذلك». *كاتب متخصص في الشؤون الأوروبية. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 أيام
- سبوتنيك بالعربية
واشنطن: الإدارة الأمريكية تتوقع استلام قائمة شروط روسية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع
واشنطن: الإدارة الأمريكية تتوقع استلام قائمة شروط روسية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع واشنطن: الإدارة الأمريكية تتوقع استلام قائمة شروط روسية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع سبوتنيك عربي صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، القائم بأعمال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، بأن الإدارة الأمريكية تتوقع استلام قائمة شروط من روسيا لوقف إطلاق... 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T20:36+0000 2025-05-20T20:36+0000 2025-05-20T20:36+0000 روسيا الولايات المتحدة الأمريكية العالم وقال روبيو في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي: "ما نتوقعه الآن، بناءً على المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس (دونالد ترامب) أمس ومحادثاتي مع السيد (وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف) خلال عطلة نهاية الأسبوع، هو أنه في وقت قريب، ربما خلال أيام قليلة، ربما هذا الأسبوع، نأمل أن يقدم الجانب الروسي الشروط التي يرغب في رؤيتها".وأضاف روبيو: "ستكون شروط عامة فقط تسمح لنا بالتحرك نحو وقف إطلاق النار، وهذا سيسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصلة لإنهاء الصراع".وقال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء، "لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة (الصراع في أوكرانيا). لا بد أن تنتهي بالمفاوضات".وأضاف روبيو أن واشنطن وحلفاءها يواصلون العمل على تزويد أوكرانيا بمنظومات الدفاع الجوي "باتريوت"، إلا أنهم يواجهون نقصًا حادًا حتى في تلبية احتياجات دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قائلًا: "منظومات باتريوت غير كافية حتى لدى دول الناتو. لا يمكننا إنتاجها بالسرعة المطلوبة".وناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال محادثة هاتفية يوم السبت الفائت، نتائج المحادثات التي جرت في إسطنبول. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 أيام
- سبوتنيك بالعربية
خبير عسكري أمريكي: الناتو هو السبب الرئيسي للصراعات العالمية وعدم الاستقرار
خبير عسكري أمريكي: الناتو هو السبب الرئيسي للصراعات العالمية وعدم الاستقرار خبير عسكري أمريكي: الناتو هو السبب الرئيسي للصراعات العالمية وعدم الاستقرار سبوتنيك عربي ذكر المحلل العسكري الأمريكي، برايان بيرليتيك، أن "حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو السبب الرئيسي للصراعات العالمية وعدم الاستقرار". 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T18:49+0000 2025-05-20T18:49+0000 2025-05-20T18:49+0000 روسيا العالم الناتو وكتب بيرليتيك على مواقع التواصل الاجتماعي: "حلف شمال الأطلسي مذنب بارتكاب أسوأ الجرائم ضد الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، ويتوسع باطراد على طول حدود روسيا منذ عقود".وأشار المحلل إلى أن محاولات تصوير رد فعل روسيا على توسع الناتو على أنه التهديد الرئيسي للسلام والاستقرار العالميين، وهي في أحسن الأحوال، وهمٌ، وفي أسوأها، خداعٌ متعمد.في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات الغربية حول احتمال نشوب صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا، إلا أن الكرملين أشار إلى أن الدولة الروسية لا تُشكل تهديدًا، ولا تُهدد أحدًا، لكنها لن تتجاهل أي إجراءات قد تُشكل خطرًا على مصالحها.وقد أعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وأكدت وزارة الخارجية أن موسكو لا تزال منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن على قدم المساواة، مع ضرورة أن يتخلى الغرب عن نهج عسكرة القارة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, الناتو