logo
«موهبة» الإثرائي بجامعة الملك عبدالعزيز يختتم فعالياته

«موهبة» الإثرائي بجامعة الملك عبدالعزيز يختتم فعالياته

الرياضمنذ 6 أيام
اختتم برنامج "موهبة" الإثرائي الأكاديمي "2025" فعالياته عبر سلسلة من الرحلات والأنشطة الميدانية، التي تسهم في توسيع مدارك الطلبة الموهوبين، وتعزيز ارتباطهم بالهوية الوطنية والمعرفة السياحية.
ويعد البرنامج أحد أبرز البرامج الوطنية المعنية برعاية وتنمية الموهبة والإبداع، الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة".
واشتمل البرنامج الذي شارك فيه (521) طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، على جدول دقيق للرحلات والأنشطة الترفيهية والتعليمية المصاحبة، بهدف تكوين تجربة إثرائية متكاملة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تشمل أيضًا البعد الثقافي والاجتماعي. كما تتوزع الأنشطة الميدانية بين زيارات علمية مثل زيارة متحف كلية الطب، والقبة الفلكية، ومركز الذكاء الاصطناعي في العلاجات الدقيقة، وتجارب ترفيهية محفزة للعقل مثل "تجربة الباتل كارت"، و"تيم لاب"، والرحلات البحرية، إضافة إلى أنشطة رياضية يومية في القرية الرياضية، ومعارض علمية داخلية تتيح للمشاركين التعبير عن إبداعاتهم. وقدّم الطلاب والطالبات مجموعة من المشاريع الابتكارية التي عكست حجم الجهد العلمي والإبداعي المبذول، حيث استعرض الطلاب تسعة عشر مشروعًا، فيما قدمت الطالبات أربعة عشر مشروعًا.
وتضمن البرنامج مجموعة من الرحلات الترفيهية والتعليمية التي أثرت التجربة، إذ خُصصت خمسون ساعة لرحلات الطلاب وخمس وعشرون ساعة لرحلات الطالبات، مما أسهم في تحقيق التوازن بين التعلم والاستكشاف.
وشهد الحفل الختامي حضور رؤساء البرنامج والمدربين في الجامعة، وتخلله عرض مشاريع الطلبة وتكريمهم بحضور أولياء أمورهم، في احتفالية عبّرت عن ختام رحلة تعليمية غنية، عززت في نهايتها ثقة المشاركين بقدراتهم، ورسّخت أهداف "موهبة" في تنمية الموهبة الوطنية وتمكينها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متاجر الكُتب المستعملة تُثري المشهد الثقافي بجدة
متاجر الكُتب المستعملة تُثري المشهد الثقافي بجدة

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

متاجر الكُتب المستعملة تُثري المشهد الثقافي بجدة

تشهد محافظة جدة حراكًا ثقافيًا متناميًا في المتاجر والمكتبات المتخصصة في بيع وشراء الكُتب المستعملة والجديدة، التي تعد وجهة ثقافية للمهتمين بالمعرفة والكتاب، وتعكس تزايد الاهتمام بالقراءة واقتناء الكتب. وتوفر هذه المكتبات كتبًا متنوعة تشمل المجالات الدينية والأدبية والعلمية والتاريخية والجغرافية، ما عزّز من حضورها بصفتها منصة للمعرفة، ومصدرًا يلبي تطلعات القراء من مختلف الاهتمامات. وأوضح مالك أحد متاجر الكُتب المستعملة عبدالعزيز أحمد الغامدي، أن القراءة ازدهرت في جدة بوجود هذه المكتبات، التي تقوم على بيع وشراء الكتب المستعملة والجديدة، إذ توفر الكتب بمختلف تصانيفها ومختلف طبعاتها، واصفًا الكتاب المستعمل بأنه يمتلك حياة تتجدد مع كل مكتبة يوجد فيها. وأفاد بأن الكتب المستعملة تمثل قيمة معنوية كبيرة، كونها تمرّ عبر أيدي قرّاء سابقين وتنتقل إلى آخرين، مما يضيف لها بُعدًا معرفيًا وأثريًا يتناقل بين الأجيال، مشيرًا إلى أن من بين الكتب النادرة الموجودة في مكتبته كتاب طُبع في المملكة العربية السعودية عام 1978م، بعدد نسخ محدود بلغ 200 نسخة، وقد اختفى حتى من عند مؤلفه، إلا أن نسخة منه وُجدت لديهم. من جانبه، أكد يوسف القاسم أحد العاملين في هذا المجال، أن القراءة تمثل أسلوب حياة لهم، إذ تمكّن الإنسان من التعرّف على تجارب متعددة ومعلومات ثمينة دون أن يبرح مكانه، عادًا القراءة غذاء الروح والعقل، وتسهم في توسيع مدارك القارئ من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين حول العالم. وأكد أنهم يعتزّون بتوفير الكتب المستعملة التي تُعدّ كتبًا ذات قيمّة معنوية عالية لقرائها القدامى الذين باعوها أو تبرعوا بها للمكتبة ليقتنيها قارئ آخر، مشيرًا إلى أن انتقال المعرفة من قارئ إلى قارئ آخر يضفي قيمة أثرية ومعرفية للكتاب تنتقل عبر الأجيال. يُذكر أن المكتبات في محافظة جدة حرصت على استقطاب الأهالي والزوار من خلال تخصيص أركان لها في الفعاليات المصاحبة خلال الإجازة الصيفية، للاطلاع على ما تحويه هذه المكتبات من كنوز معرفية وكتب قيّمة متنوعة في شتى المجالات، التي تسعى لصقل شخصية الإنسان وتثري لغته على المدى البعيد.

أمل سويدي.. من الشغف إلى ريادة الحرفة
أمل سويدي.. من الشغف إلى ريادة الحرفة

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

أمل سويدي.. من الشغف إلى ريادة الحرفة

في خطوة متميزة تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، نجحت الفنانة والمدربة أمل سويدي في إعادة إحياء فن السدو التراثي بأسلوب عصري يُجاري توجهات الأزياء والديكور الحديث، مع الحفاظ على أصالته وجذوره الثقافية. وتُعد حرفة السدو من الفنون اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها مناطق المملكة، وتعتمد على نسج الصوف بخيوط ملونة ونقوش مستوحاة من البيئة البدوية، وقد بدأت علاقة أمل مع هذا الفن منذ الصغر، حين كانت تمارس الأعمال اليدوية في المرحلة الابتدائية بشغف واضح، حيث تقول: منذُ كنت صغيرة، كنت استمتع بالأعمال الفنية التي تُطلب منا في المدرسة. كنت أمارسها بإتقان، ومنذ ذلك الحين شعرت أن لدي ميولًا قوية للحرف اليدوية، خاصة السدو والتطريز والسجاد. هذا الشغف لم يتوقف عند حدود الهواية، بل دفعها إلى تطوير نفسها من خلال الاطلاع والتغذية البصرية، ثم الالتحاق بالدورات التدريبية التي عمّقت خبرتها التقنية والفنية، ومع مرور الوقت، تحوّلت هذه الموهبة إلى مسار مهني، حيث أصبحت أمل مدربة معتمدة في فن السدو، تنقل خبرتها للآخرين وتسهم في تجديد هذا الفن العريق. وتحكي أمل عن قصتها: ما أقوم به ليس فقط تطويراً بصرياً، بل هو تجديد في المفهوم والوظيفة، حيث أصبح السدو جزءًا من ديكور المنازل الحديثة، وحتى عنصراً في تصاميم الأزياء التي تستهوي الشباب. وتُبرز أمل في أعمالها دمج الألوان العصرية والنقوش الجريئة مع روح السدو التقليدي، ما جعل تصاميمها تلقى ترحيبًا واسعًا في المعارض والفعاليات المهتمة بالفنون والتراث، وساعدها على تحويل السدو من مجرد مفردة تراثية إلى منتج فني معاصر ينافس في الأسواق المحلية والعالمية. هذا التوجه الإبداعي لا يكتفي بالحفاظ على التراث فحسب، بل يسهم في استدامة الحرف اليدوية وإدماجها في الاقتصاد الإبداعي، دعمًا لرؤية 2030 التي تُولي الثقافة والتراث دورًا محوريًا في بناء المستقبل.

فضاء معرفيبين النقد الثقافي والأدبي
فضاء معرفيبين النقد الثقافي والأدبي

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

فضاء معرفيبين النقد الثقافي والأدبي

يشير مصطلح «النقد الثقافي» إلى منهج تحليلي يدرس النصوص الأدبية والفنية ضمن سياقاتها الثقافية والاجتماعية، وليس من زاويتها الجمالية أو اللغوية فقط كما في النقد الأدبي التقليدي، فهو لا يسأل: «هل هذا العمل جميل أو متقن؟» بل يسأل: «ما القيم الثقافية التي يعكسها هذا العمل؟ ما الأيديولوجيا التي يروّج لها؟ من المستفيد ومن المهمَّش في هذا النص؟» ولهذا نجد أن النقد الثقافي ينطلق من فكرة أن النص الأدبي ليس بريئًا، بل يعكس أو يكرّس قوى اجتماعية وثقافية (مثل: الطبقة، النوع، العِرق، الدين، السلطة)، ويهتم بكشف المسكوت عنه، وبتحليل الصور النمطية، وآليات الهيمنة داخل النصوص. لهذا وكما أظن أن النقد الثقافي يعتبر أشمل وأعم من النقد الأدبي الذي ساد في فترة الثمانينات الميلادية، إبان ظهور موجة الحداثة في المملكة العربية السعودية، وبلا شك أن لتلك الفترة أهميتها البالغة في ترسيخ وتأسيس الحراك الثقافي الكبير الذي شهدته المملكة فيما بعد، وربما كانت بداية حقيقية لتحفيز الكتاب والمبدعين السعوديين لتقديم ما لديهم من أعمال إبداعية مهمة، حيث ساد-في تلك الفترة- الشعر والقصة القصيرة، وظهرت على استحياء القصة القصيرة جداً، وكان يصاحب كل ذلك الإنتاج نقداً أدبياً، حيث كان للنقاد الأدبيين نجوميتهم وأهميتهم، الأمر الذي وضع تساؤلاً مهماً في حينها من الذي أظهر الآخر؟ النقد أظهر المبدعين، أم المبدعون كانوا سبباً في بروز النقاد. وبالعودة إلى النقد الثقافي الذي برز في العقدين الأخيرين على يدي الناقد الكبير عبدالله الغذامي وآخرين، لا بد أن نشير إلى الثقافة السعودية التي باتت اليوم مواكبة للتحولات الجوهرية المهمة التي يعيشها العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store