
تيسير خلف: زاهي حواس دحض بشكل علمي خرافات يؤمن بها روجان وإيلون ماسك
زاهي حواس يعرِّي جو روجان وجمهوره، بهذه الكلمات عبر الروائي الفلسطيني، تيسير خلف، عن الجدل المثال حول مشاركة 'حواس' في برنامج مع الإعلامي الأمريكي جو روجان.
حواس رد بشكل علمي علي روجان
وأشار 'خلف' في منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك: شاهدت على مدى ساعتين تقريبًا، واحدًا من أهم اللقاءات المصورة حول آثار وحضارة مصر القديمة، وأعني بذلك لقاء جو روجان مع البروفيسور زاهي حواس في البودكاست الأميركي الشهير ''ذا جو روجان إكسبيرينس''. ووجه الأهمية في هذا اللقاء أنه رد بشكل علمي على جميع النظريات التي تقول إن أصل الحضارة المصرية القديمة فضائي، وان بناة الأهرامات من خارج عالمنا.
ما يثير الاشمئزاز هو سيل التعليقات العنصرية الغبية من جمهور جو روجان أسفل الفيديو، والتي تناولت شخص البروفيسور حواس، وشكله ولهجته، والتي بلغت درجة منحطة من الإسفاف وصلت إلى هجاء شعب بأكمله. والغريب أن التقييمات السلبية لأداء الدكتور حواس انطلقت من تعليق لروجان وصف اللقاء بأنه الأسوأ على الإطلاق" من اللقاءات التي أجراها في برنامجه، متهمًا الدكتور حواس بـ"المنغلق والمتشدد لأفكاره".
آراء روجان عديمة القيمة
ولفت 'خلف' إلي: الغريب أن هذه الآراء، عديمة القيمة التي تلفظ بها روجان، وجدت صدى عند الجمهور العربي على شبكات التواصل الاجتماعي، فراحت تكيل الشتائم للبروفيسور حواس من دون وجه حق. ووجد بعض الخصوم السياسيين للبروفيسور فرصة للإجهاز عليه ووصمه بمختلف الاتهامات البعيدة عن موضوع هذا البودكاست.
وشدد علي: وفي رأيي أن البروفيسور حواس تألق في هذا البودكاست، وقدم قصة منطقية متكاملة لبناء الإهرامات، لا تشوبها شائبة، ولا تعتريها ثغرة في أي مرحلة من مراحلها. وبين بالدليل القاطع أماكن مقالع الحجارة التي بنيت بها الاهرامات، ومساكن العمال الذين بنوها، وأثبت بالوثائق البردية أنها مشروع ملكي عام، وليست ظاهرة غامضة، وحدد التواريخ بدقة، وكشف عن مفاجآت جديدة سوف تعلن في الفترات القادمة، تتضمن تفاصيل إضافية لقصة بناء أعظم آثار العالم وأضخمها، وإجابات شافية حول تمثال أبي الهول، وكل ما يتعلق بتلك الحقبة من تاريخ مصر القديمة، بلغة سهلة مبسطة، واثقة، مليئة بالأدلة التي لا تقبل الشك.
أسئلة روجان ساذجة واستفزازية
بدا مستوى الحوار في بعض الفقرات بأنه أعلى من مستوى جو روجان الفكري، واتضح أنه لا يفهم الكثير مما يقوله البروفيسور حواس، ولذلك تجده يلجأ إلى التشكيك وطرح الأسئلة الساذجة الاستفزازية التي لا تهدف إلا للمماحكة، كأن يطلب منه دليلًا على كلامه، وكأن البروفيسور زاهي حواس من أولئك الهواة الذي يلقون الكلام على عواهنه، وهو لا يعلم أنه رجل أكاديمي عالي المصداقية، تعد تصريحاته بحد ذاتها مصدر علمي.
المؤكد أن سبب انزعاج جو روجان من هذا اللقاء أنه كان أعلى من مستواه الفكري أولًا، وأنه بدد جميع الأوهام التي يؤمن هو شخصيًا بها، مع الملايين من جمهوره، وجمهور وسائل التواصل الاجتماعي التي تذهب إلى الأصل الفضائي للحضارة المصرية القديمة.
والحق أن هذا الاعتقاد، إن شئنا أن نرجعه إلى أصوله العميقة، ما هو إلا تعبير فج من نزعة استعلائية غربية، تمثل شكلًا معاصرًا من أشكال المركزية الأوربية التي تؤصل لنشوء الحضارة الإنسانية من اليونان القديمة، واليونان القديمة وحدها.
زاهي حواس دحض بشكل علمي الخرافات التي يؤمن بها روجان وإيلون ماسك
منذ سنوات طويلة وأنا أتابع البروفيسور حواس، وكانت لدي بعض الملاحظات على توظيف تصريحاته ولقاءاته حول الآثار المصرية القديمة إعلاميًا، بطريقة قد يساء فهمها وتوظيفها من جانب بعض الجهلة، والموتورين، لأنني أؤمن بأن الآثار والتاريخ قضايا علمية وتخص البشرية بأسرها.
مقابلة البروفيسور زاهي حواس مع جو روجان، كانت في منتهى التوفيق، ليس فيها أي خطأ، ودحضت بشكل علمي جميع الخرافات التي يؤمن بها روجان وإيلون ماسك ومن لف لفهم، من العنصريين الجدد الذين لا تقبل عقولهم وجود حضارات خارج الفضاء الأوروبي، القديم والحديث.
ولوكنت مكان روجان لشعرت بخيبة أمل كبيرة من هذا اللقاء الذي نزع من بين يدي جميع الحجج التي كانت تغذي نظريات الفضائيين، قصة الثلاثين ألف عام لتاريخ قطع الحجارة والمياه التي تعود على مليون عام وما إلى ذلك من قصص تستهوي هواة وسائل التواصل الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
تيسير خلف: زاهي حواس دحض بشكل علمي خرافات يؤمن بها روجان وإيلون ماسك
زاهي حواس يعرِّي جو روجان وجمهوره، بهذه الكلمات عبر الروائي الفلسطيني، تيسير خلف، عن الجدل المثال حول مشاركة 'حواس' في برنامج مع الإعلامي الأمريكي جو روجان. حواس رد بشكل علمي علي روجان وأشار 'خلف' في منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك: شاهدت على مدى ساعتين تقريبًا، واحدًا من أهم اللقاءات المصورة حول آثار وحضارة مصر القديمة، وأعني بذلك لقاء جو روجان مع البروفيسور زاهي حواس في البودكاست الأميركي الشهير ''ذا جو روجان إكسبيرينس''. ووجه الأهمية في هذا اللقاء أنه رد بشكل علمي على جميع النظريات التي تقول إن أصل الحضارة المصرية القديمة فضائي، وان بناة الأهرامات من خارج عالمنا. ما يثير الاشمئزاز هو سيل التعليقات العنصرية الغبية من جمهور جو روجان أسفل الفيديو، والتي تناولت شخص البروفيسور حواس، وشكله ولهجته، والتي بلغت درجة منحطة من الإسفاف وصلت إلى هجاء شعب بأكمله. والغريب أن التقييمات السلبية لأداء الدكتور حواس انطلقت من تعليق لروجان وصف اللقاء بأنه الأسوأ على الإطلاق" من اللقاءات التي أجراها في برنامجه، متهمًا الدكتور حواس بـ"المنغلق والمتشدد لأفكاره". آراء روجان عديمة القيمة ولفت 'خلف' إلي: الغريب أن هذه الآراء، عديمة القيمة التي تلفظ بها روجان، وجدت صدى عند الجمهور العربي على شبكات التواصل الاجتماعي، فراحت تكيل الشتائم للبروفيسور حواس من دون وجه حق. ووجد بعض الخصوم السياسيين للبروفيسور فرصة للإجهاز عليه ووصمه بمختلف الاتهامات البعيدة عن موضوع هذا البودكاست. وشدد علي: وفي رأيي أن البروفيسور حواس تألق في هذا البودكاست، وقدم قصة منطقية متكاملة لبناء الإهرامات، لا تشوبها شائبة، ولا تعتريها ثغرة في أي مرحلة من مراحلها. وبين بالدليل القاطع أماكن مقالع الحجارة التي بنيت بها الاهرامات، ومساكن العمال الذين بنوها، وأثبت بالوثائق البردية أنها مشروع ملكي عام، وليست ظاهرة غامضة، وحدد التواريخ بدقة، وكشف عن مفاجآت جديدة سوف تعلن في الفترات القادمة، تتضمن تفاصيل إضافية لقصة بناء أعظم آثار العالم وأضخمها، وإجابات شافية حول تمثال أبي الهول، وكل ما يتعلق بتلك الحقبة من تاريخ مصر القديمة، بلغة سهلة مبسطة، واثقة، مليئة بالأدلة التي لا تقبل الشك. أسئلة روجان ساذجة واستفزازية بدا مستوى الحوار في بعض الفقرات بأنه أعلى من مستوى جو روجان الفكري، واتضح أنه لا يفهم الكثير مما يقوله البروفيسور حواس، ولذلك تجده يلجأ إلى التشكيك وطرح الأسئلة الساذجة الاستفزازية التي لا تهدف إلا للمماحكة، كأن يطلب منه دليلًا على كلامه، وكأن البروفيسور زاهي حواس من أولئك الهواة الذي يلقون الكلام على عواهنه، وهو لا يعلم أنه رجل أكاديمي عالي المصداقية، تعد تصريحاته بحد ذاتها مصدر علمي. المؤكد أن سبب انزعاج جو روجان من هذا اللقاء أنه كان أعلى من مستواه الفكري أولًا، وأنه بدد جميع الأوهام التي يؤمن هو شخصيًا بها، مع الملايين من جمهوره، وجمهور وسائل التواصل الاجتماعي التي تذهب إلى الأصل الفضائي للحضارة المصرية القديمة. والحق أن هذا الاعتقاد، إن شئنا أن نرجعه إلى أصوله العميقة، ما هو إلا تعبير فج من نزعة استعلائية غربية، تمثل شكلًا معاصرًا من أشكال المركزية الأوربية التي تؤصل لنشوء الحضارة الإنسانية من اليونان القديمة، واليونان القديمة وحدها. زاهي حواس دحض بشكل علمي الخرافات التي يؤمن بها روجان وإيلون ماسك منذ سنوات طويلة وأنا أتابع البروفيسور حواس، وكانت لدي بعض الملاحظات على توظيف تصريحاته ولقاءاته حول الآثار المصرية القديمة إعلاميًا، بطريقة قد يساء فهمها وتوظيفها من جانب بعض الجهلة، والموتورين، لأنني أؤمن بأن الآثار والتاريخ قضايا علمية وتخص البشرية بأسرها. مقابلة البروفيسور زاهي حواس مع جو روجان، كانت في منتهى التوفيق، ليس فيها أي خطأ، ودحضت بشكل علمي جميع الخرافات التي يؤمن بها روجان وإيلون ماسك ومن لف لفهم، من العنصريين الجدد الذين لا تقبل عقولهم وجود حضارات خارج الفضاء الأوروبي، القديم والحديث. ولوكنت مكان روجان لشعرت بخيبة أمل كبيرة من هذا اللقاء الذي نزع من بين يدي جميع الحجج التي كانت تغذي نظريات الفضائيين، قصة الثلاثين ألف عام لتاريخ قطع الحجارة والمياه التي تعود على مليون عام وما إلى ذلك من قصص تستهوي هواة وسائل التواصل الاجتماعي.

خبر مصر
منذ 2 أيام
- خبر مصر
منوعات / زاهي حواس: أفحمت جو روجان ودافعت عن الحضارة المصرية بكل قوة
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أن بداية الخلاف بينه وبين أحد الأشخاص المقربين من جو روجان تعود إلى عامين، حينما ادعى البعض أن الأهرامات بُنيت قبل 200 سنة، وأن بناة الأهرامات من "أتلاتنا"، مضيفًا: "هاجمته بقوة رغم صداقته مع جو روجان، وكنت مستعدًا له تمامًا وأفحمته، وتضايق مني بسبب أسلوبي الحاد". وقال الدكتور زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه قدم جميع الإثباتات العلمية للمذيع الأمريكي جو روجان، مضيفًا: "اللي زعلني هو تعليقات المصريين، أنا دافعت عن حضارتنا بكل قوة". وأضاف: "روجان قال إن السحرة هم من بنوا الأهرامات، فقلت له إن السحرة وُجدوا بالفعل، لكنهم لم يبنوا الأهرامات"، مشيرًا إلى أن روجان كان يعتقد أنه سيجري مقابلة سهلة، لكنه لم يكن يتوقع المواجهة القوية. وتابع: "آلاف الأمريكيين حضروا محاضراتي في جولتي الحالية، وقلت لروجان إن كل الأدلة التي يطلبها موجودة في كتابي، الذي صدر منذ خمس سنوات وبيعت منه ملايين النسخ، فكيف تجري مقابلة معي دون أن تقرأه؟". وأكد أن كتابه لا يحتاج إلى تسويق لأنه باع ملايين النسخ، مشددًا على رفضه لرواية الإيطاليين بوجود أعمدة تحت الأهرامات، رغم إصرار روجان على إثباتها دون دليل، قائلاً: "شعرت أنه يحيك مؤامرة، لكنه لم ينجح في التغلب عليّ". وشدد حواس على رفضه ترويج روجان لفكرة أن بناة الأهرامات من الفضائيين، مؤكدًا: "أنا مصري وأمثل وطني في الخارج، ولا يمكن أن أكون ضعيفًا أمام أي أجنبي، وحزنت من تعليقات أبناء بلدي، وكأنهم كانوا سيسعدون لو قلت إن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات". وواصل: "روجان لم يتحدث بطريقة علمية على الإطلاق، بينما كل اكتشافاتي تستند إلى التكنولوجيا الحديثة"، موضحًا أن روجان أعرب عن رغبته في زيارة مصر. وأكد: "أنا اكتشفت مقابر العمال بناة الأهرامات وأفتخر بذلك، ولدي أكثر من 60 كتابًا بـ16 لغة، وخلال هذا الأسبوع فقط نُشر لي كتابان جديدان". وتابع: "روجان أصيب بالجنون لأني دافعت بقوة عن الحضارة المصرية بأسلوب علمي، وأنا نشرت 250 ألف مقالة علمية عن حضارتنا، ولا يوجد من كتب أو نشر مثلي". وانتقد حواس بعض مظاهر الحقد بين المصريين، قائلاً: "أحمد زويل ومحمد صلاح تعرضوا لهجوم، وأنا طوال حياتي لا أنظر للخلف، وأشعر بالفخر حين أقدم شيئًا ينفع بلدي". وأشار إلى الجدل الذي أُثير حول ظهوره في حلقة مستر بيست، موضحًا أن البعض اعترض وقالوا كيف يتم تأجير الهرم؟! وهذه الحلقة شاهدها 193 مليون شخص، ووضعت مصر على الخريطة العالمية. وأوضح أن هناك اهتمامًا كبيرًا في الولايات المتحدة بمحاضراته، مشيرًا إلى أن ملايين السياح سيزورون مصر، وأننا لا نحتاج إلى دعاية إضافية للمتحف المصري الكبير. وأضاف: "الدولة أنفقت ملايين الدولارات على المتحف، رغم الأزمة الاقتصادية، لحماية حضارتنا وأنا دائمًا أخصص جزءًا من محاضراتي للحديث عن المتحف المصري الكبير". وأكد أن آثار توت عنخ آمون المعروضة بالمتحف لم تُر من قبل بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن المتحف يضم 11 قاعة تحتاج إلى أربعة أيام متواصلة لزيارتها، وأن المصريين فخورين بهذا الصرح الذي صنع رواجًا سياسيًا عالميًا. وقال إن الأمريكيين يسألونه دائمًا عن المتحف الكبير والكشف عن الإسكندر الأكبر وكليوباترا، موضحًا أن كل الاكتشافات في الإسكندرية تمت بالمصادفة. وأشاد بوزارتي الخارجية والسياحة، لاستغلال محاضراته في الترويج لمصر سياسيًا وثقافيًا، كاشفًا أنه أرسل خطابًا للرئيس عبد الفتاح السيسي يشرح فيه دوره في الترويج للمتحف المصري الكبير. بتاريخ: 2025-05-28


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
"كلام فارغ".. أول رد من زاهى حواس على تصريحات جو روجان (فيديو)
تحدث الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عن كواليس مقابلته مع الإعلامي الأمريكي جو روجان، موضحًا أن أصل الخلاف حول بناة الأهرامات يعود إلى عامين، حينما ادّعى أحد الأشخاص المقربين من روجان أن الأهرامات بُنيت قبل 200 ألف سنة على أيدي حضارة "أتلاتنا"، وهي مزاعم تفتقر إلى أدنى دليل علمي. وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن روجان طرح نظريات خيالية، مثل أن "السحرة" هم من شيّدوا الأهرامات، ليأتي رد حواس حاسمًا: "السحرة وُجدوا، لكنهم لم يبنوا الأهرامات"، ولم يكن روجان يتوقع مواجهة بهذه الحدة، حيث كان يظن أن اللقاء سيكون سهلًا، لكنه فوجئ بحوارات علمية دقيقة وضعته في موقف محرج. وتابع: "قدمت له الأدلة العلمية كافة، لكن المؤسف هو ردود فعل بعض المصريين، الذين انتقدوني بدلًا من دعم دفاعي عن حضارتنا، كما أن حديث روجان يعتبر فارغًا تمامًا"، مشيرًا إلى أنه ألّف أكثر من 60 كتابًا بـ16 لغة حول الحضارة المصرية، واستطاع من خلال جولاته الدولية إبراز عظمة الإرث الفرعوني. وأكد أن الروايات التي تدّعي وجود أعمدة تحت الأهرامات ليست سوى خرافات تفتقر إلى أي إثبات علمي، ومع ذلك، أصرّ روجان على الدفاع عنها دون تقديم أدلة واضحة، مما دفع حواس للقول: "شعرت بأنه يحاول نسج مؤامرة، لكنه لم يتمكن من التفوق عليّ". وأشار إلى أن مصر حصدت مكاسب غير مسبوقة بعد ظهوره في حلقة "مستر بيست"، التي حظيت بمتابعة واسعة وألقت الضوء على الكنوز الأثرية المصرية، مشددًا على أن بلاده لا تحتاج إلى أي ترويج إضافي للمتحف المصري الكبير، الذي استقطب اهتمامًا عالميًا غير مسبوق. وفي ختام حديثه، أشاد بجهود وزارتي الخارجية والسياحة في استثمار محاضراته الدولية للترويج لمصر سياسيًا وثقافيًا، كاشفًا عن خطاب أرسله إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يشرح فيه الدور الكبير الذي يلعبه في دعم صورة المتحف المصري الكبير عالميًا.