
صلاة عيد الأضحى 2025.. طريقة أدائها وفضلها العظيم
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد بحث المسلمين عن صلاة العيد، وطريقتها الصحيحة، وفضلها العظيم، لما لها من روحانية خاصة وأجواء تملؤها البهجة والتقرب إلى الله.
كيف تُصلى صلاة العيد؟
صلاة العيد ركعتان تُصلى جهرًا بدون أذان أو إقامة، وتُؤدى جماعة في الساحات أو المساجد الكبرى. إليك خطوات الصلاة، كالتالي:
1- الركعة الأولى، يبدأ الإمام بتكبيرة الإحرام، ثم يُكبر سبع تكبيرات (غير تكبيرة الإحرام)، ويُسن رفع اليدين مع كل تكبيرة، ثم تُقرأ الفاتحة وسورة قصيرة (مثل الأعلى أو ق)، ثم الركوع والسجود كالمعتاد.
2- الركعة الثانية، بعد تكبيرة القيام، يُكبر الإمام خمس تكبيرات، ثم تُقرأ الفاتحة وسورة قصيرة (مثل الغاشية)، وتُكمل الركعة كالمعتاد وتنتهي بالتسليم.
وبعد الصلاة يستمع المصلون إلى خطبة العيد، وهي سنة مستحبة، ويُفضل البقاء للاستماع إليها، وتتضمن ذكر فضل العيد، وأحكام الأضحية، والتذكير بالتقوى وصلة الرحم.
فضل صلاة العيد
– سُنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وداوم على أدائها في المصلى.
– تجمع المسلمين على المحبة والتهنئة، مما يعزز روابط المجتمع.
– فرصة عظيمة للتكبير وذكر الله وشكر نعمه.
– من أعظم الشعائر الإسلامية التي تعبر عن الفرح بالطاعة والتقرب من الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 18 دقائق
- أخبارنا
روح المحبة والتسامح تسود أول أيام عيد الأضحى في المزار الجنوبي
أخبارنا : - تتجلى في أول أيام عيد الأضحى المبارك، معاني التسامح والسلام بين المصلين في مسجد مقامات الصحابة رضوان الله عليهم في لواء المزار الجنوبي الواقع جنوبي محافظة الكرك؛ حيث سادت المحبة وروحانيات المكان والعبادة، مع فرحة الأطفال بالعيد السعيد. وبدأ توافد المصلين إلى المسجد، منذ صباح اليوم لأداء صلاة العيد التي توحد القلوب، لتمحو معها كل خلاف، وسط تعالي أصوات التكبيرات في المساجد كافة في اللواء والمحافظة والساحات العامة، مبدية روح الإسلام السمح وقيم الدين والأخلاق. يقول المواطن محمد الطراونة (56 عامًا) لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "جاء عيد الأضحى المبارك ليجدد فينا المعاني السامية للدين الإسلامي، ويجمع المسلمين على أرقى قيم الإيمان والترابط"، مشيرًا إلى أن عيد الأضحى المبارك فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية". ويؤكد الشاب أيهم الطراونة (23 عامًا) أن عيد الأضحى المبارك جاء فرصة لإدخال السرور والفرحة لقلوب الأطفال من خلال توزيع الهدايا والعيديات التي تقوي روابط الدين في نفوس الأطفال وتشجعهم، تثبيتًا لقيم الدين الإسلامي التي تحث على المحبة والتسامح. وتعتبر أم محمد وهي من جنسية عربية، أن العيد وبكل عام يشكل فرص لتقوية العلاقات والتواصل الاجتماعي وتقرب صلة الأرحام، مشيرة إلى أنها رغم ابتعادها عن وطنها الأم إلا أنها لا تشعر بأي تغيير واختلاف. وأكدت أن العيد جاء لنشر الود والتسامح وينبذ أية بغضاء أو عداوة في المجتمع. وأكد الداعية والخطيب كريم محمد إمام مسجد في المنطقة، أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل هي وسيلة لمساعدة المحتاجين، وخصوصًا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. --(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
فاروق حضراوي.. صوت عرفات الذي لا يُنسى
في لحظةٍ مهيبة، يصمت الصعيد، وتتهيأ القلوب، ثم يعلو النداء من مسجد نمرة.. صوتٌ رخيمٌ طالما رافق يوم عرفة، حتى صار جزءاً من طقوسه المقدّسة. إنه صوت الشيخ فاروق بن عبدالرحمن حضراوي، المؤذن الذي اعتلى منبر عرفة لسنوات، فأصبح اسمه مرادفاً لصوت التلبية والسكينة في قلوب الحجيج. وُلد حضراوي في الطائف عام 1365هـ، لكنه نشأ في مكة، وفي رحابها تشكلت بصمته الروحانية والصوتية، متشرباً من المآذن الحجازية القديمة، وذاكرة الصوت المكي العتيق. منذ عام 1394هـ، بدأ في مسجد العمرة، ليصل بعدها إلى المسجد الحرام، ويكون أحد من تشرفت أصواتهم بنداء الحق من جوار الكعبة. لكن المكان الذي اقترنت به ملامح صوته أكثر من غيره كان مسجد نمرة في صعيد عرفات. فطوال أكثر من 30 عاماً كان الشيخ فاروق هو المؤذن الرسمي لذلك الموقف العظيم، يرفع الأذان ظهر التاسع من ذي الحجة، حين تحتشد الأرواح على موعدٍ مع الغفران، وحين يكون الصوت ترجماناً للسكينة والرهبة. في أذانه، يتماهى الحجازيُّ الأصيل مع حُسن الأداء وجلال المناسبة. لا يُغني، ولا يستعرض، بل يترك للصوت أن يكون دعوةً خاشعةً لله، وللأذن أن تُنصت. بذلك، صار صوت حضراوي وثيقةً سمعيةً من وثائق الحج، تُستعاد كل عام، وتُخلَّد في وجدان من شهد الموقف أو سمعه.إنه ليس مجرد مؤذن، بل صفحة من صفحات مكة، وصوتٌ من أرشيف عرفة لا يُمحى.


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
أضحى الأردنيين.. مناسبة تتجدد فيها الروابط وتعانق الروح الطمأنينة
أخبارنا : يتجدد في كل عام عبق عيد الأضحى المبارك، حاملاً في طياته معاني الإيمان العميقة، وأجواء البهجة التي تتداخل مع العادات الاجتماعية المتوارثة، في مشهد يجمع بين الروحانية والإنسانية. ويعكس مكانة هذا العيد في وجدان المسلمين. ومع إشراقة صباح العاشر من ذي الحجة، يبدأ الأردنيون يومهم بأداء صلاة العيد، التي توحد القلوب في لحظة إيمانية صافية، تتعالى فيها أصوات التكبيرات في المساجد والساحات العامة، إيذانًا بانطلاق أيامٍ تزخر بالتقوى والمحبة. ويُقبل الناس على ذبح الأضاحي، اقتداءً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتوزيع لحومها على الأقارب والفقراء، في صورة من صور التكافل والتراحم الاجتماعي، التي تميز هذا العيد عن سواه. وتتزين المنازل والأحياء الأردنية بأجواء الفرح، حيث تُحضّر الأكلات الشعبية مثل المنسف والمعمول والكعك، وتكثر الزيارات العائلية وصلة الأرحام، في مشهد يعبّر عن عمق التقاليد المتأصلة في المجتمع الأردني. ويقول محمد خريسات (48 عامًا)، من مدينة السلط، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "عيد الأضحى المبارك يحمل في جوهره المعاني السامية، ويجمعنا حول قيم الإيمان والعطاء، كما يمثل مناسبة لتقوية الروابط الاجتماعية وتذكيرنا بأهمية الرحمة والتسامح". وترى أم محمد المنظوري، وهي ربة منزل من إربد، أن العيد يشكل فرصة لإدخال الفرح على قلوب الأطفال، مشيرة إلى أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل وسيلة لمساعدة المحتاجين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البعض. أما رهف القواسمة، طالبة جامعية من عمّان، فتقول: "رغم الانشغال بالدراسة والعمل، فإن العيد يجمعنا كأسرة على مائدة واحدة، ويمنحنا لحظات من السكينة والفرح الذي نفتقده في خضم الحياة اليومية". ويعبّر الطفل ركان الحوراني (10 أعوام) عن فرحته قائلاً: "أحب العيد لأنه وقت الفرح والزيارات، أرتدي ملابس جديدة، وأزور الأقارب والأصدقاء، وأحصل على العيدية، كما أرافق والدي لتوزيع لحوم الأضاحي، وهذا يشعرني بالسعادة". وأكد الإمام والخطيب الحارث نوافلة، أن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة لتعزيز القيم الدينية في نفوس الناس، مشيراً إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل دعوة صادقة إلى التسامح والمحبة. وبين نوافلة أن الأضحية رمز عميق للعطاء والتشارك، مبينا أن العيد فرصة لترسيخ ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات التي تستدعي المزيد من التراحم والتضامن. ولفت إلى أن العيد مناسبة كريمة "لإصلاح أحوالنا، ولم شعثنا، وإفراغ قلوبنا من ضغائن الحقد والحسد"، داعياً المؤمنين إلى الإقبال على بعضهم "بقلوب صافية نقية". وأوضح أن روح العيد لا تكتمل إلا بنشر الخير ومساعدة المحتاج، مؤكداً أن "من شعار هذا اليوم دعوة المسلمين بعضهم بعضا: تقبل الله منا ومنكم". --(بترا)