تنبيه هام : شوف كيفاش تعدّي موجة الحر بسلام وتخفض في فاتورك !
أوّلًا: احرصوا على شرب الماء بانتظام في هذه الأجواء الحارّة، يُنصح بترطيب الجسم بشكل مستمر على مدار اليوم، حتى في غياب الإحساس بالعطش.فالماء يبقى حليفكم الأوّل لمقاومة درجات الحرارة المرتفعة، خصوصًا لفائدة كبار السن، الأطفال، والحوامل.ثانيًا: اضبطوا المكيّف على 26 درجة تُعدّ درجة الحرارة 26° مئوية الأنسب لتحقيق الراحة الحرارية داخل المنازل مع ضمان استهلاك معتدل للطاقةعلمًا أن كل درجة إضافية في التبريد ترفع من استهلاك الكهرباء وبالتالي من قيمة الفاتورة. ثالثًا: تجنّبوا استعمال الأجهزة الكهربائية الثقيلة وقت الذروة تدعو STEG المواطنين إلى تأجيل استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك الكبير للطاقة (مثل الفرن الكهربائي، آلة الغسيل، مجفف الشعر...) خلال ساعات الذروة الممتدة من الساعة 11 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً (11h - 16h)، وذلك للمساهمة في تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية. رابعًا: تعاملوا عن بُعد ووفّروا جهدكم حرصًا على راحتكم، وتفاديًا للتنقّل في درجات الحرارة المرتفعة، توفّر STEG مجموعة من الخدمات الرقمية لتسهيل عمليات خلاص الفواتير والاتصال عن بُعد. معلومات الاتصال:
الهاتف: 71 239 222 الموقع الإلكتروني: www.steg.com.tn

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 2 أيام
- ويبدو
تونس: قرض قيمته 100مليون دولار لتعزيز امدادات الغاز الطبيعي
ناقش مجلس نواب الشعب هذا الثلاثاء اتفاقيتين لقروض بمبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار. تهدف هذه القروض إلى تعزيز إمدادات الغاز الطبيعي وتحديث خطوط السكك الحديدية المخصصة لنقل الفوسفات. خلال الجلسة العامة التي عقدت يوم الثلاثاء 22 جويلية 2025، تناول البرلمان التونسي اتفاقيتي تمويل تم التوصل إليهما مؤخرًا. الأولى تم توقيعها بين تونس والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. تتعلق بقرض قدره 10 ملايين دينار كويتي، أي ما يعادل حوالي 32 مليون دولار أمريكي، مخصص لتمويل مشروع تجديد وتطوير خطوط السكك الحديدية المستخدمة لنقل الفوسفات. الهدف هو زيادة القدرة اللوجستية للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ودعم تصدير هذه الموارد الاستراتيجية. الاتفاقية الثانية تتعلق بعملية تمويل بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. هذا القرض البالغ 70 مليون دولار أمريكي سيستخدم لاستيراد الغاز الطبيعي، في سياق تظل فيه الأمن الطاقي للبلاد أولوية وطنية. يتم تقديم هذين التمويلين كاستجابات ملموسة للتحديات الهيكلية التي تواجهها البلاد: من جهة، دعم صناعة استخراجية أساسية (الفوسفات)، ومن جهة أخرى، ضمان إمداد طاقي منتظم لمواجهة الطلب المتزايد وذروة الاستهلاك، خاصة في فترة الصيف. تواجه تونس سلسلة من التوترات الاقتصادية والطاقية. تسعى إنتاجية الفوسفات، التي طالما عرقلتها مشاكل لوجستية واجتماعية، لاستعادة قدرتها التنافسية في التصدير. من ناحية أخرى، زادت الاعتماد على الغاز الطبيعي المستورد مع زيادة الاستهلاك الداخلي.


تونسكوب
منذ 2 أيام
- تونسكوب
تنبيه هام : شوف كيفاش تعدّي موجة الحر بسلام وتخفض في فاتورك !
مع تواصل ارتفاع درجات الحرارة ودخول البلاد في موجة حرّ قوية، تقدّم الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) جملة من النصائح والإرشادات الهامة التي من شأنها أن تساهم في الحفاظ على الصحة وتحقيق استهلاك طاقي معقول ومسؤول. أوّلً ا: احرصوا على شرب الماء بانتظام في هذه الأجواء الحارّة، يُنصح بترطيب الجسم بشكل مستمر على مدار اليوم، حتى في غياب الإحساس بالعطش. فالماء يبقى حليفكم الأوّل لمقاومة درجات الحرارة المرتفعة، خصوصًا لفائدة كبار السن، الأطفال، والحوامل. ثانيًا: اضبطوا المكيّف على 26 درجة تُعدّ درجة الحرارة 26° مئوية الأنسب لتحقيق الراحة الحرارية داخل المنازل مع ضمان استهلاك معتدل للطاقة علمًا أن كل درجة إضافية في التبريد ترفع من استهلاك الكهرباء وبالتالي من قيمة الفاتورة. ثالثًا: تجنّبوا استعمال الأجهزة الكهربائية الثقيلة وقت الذروة تدعو STEG المواطنين إلى تأجيل استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك الكبير للطاقة (مثل الفرن الكهربائي، آلة الغسيل، مجفف الشعر...) خلال ساعات الذروة الممتدة من الساعة 11 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً (11h - 16h)، وذلك للمساهمة في تخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية. رابعًا: تعاملوا عن بُعد ووفّروا جهدكم حرصًا على راحتكم، وتفاديًا للتنقّل في درجات الحرارة المرتفعة، توفّر STEG مجموعة من الخدمات الرقمية لتسهيل عمليات خلاص الفواتير والاتصال عن بُعد.


ويبدو
منذ 2 أيام
- ويبدو
تخفيض الأحمال في تونس: لماذا تقوم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بقطع الكهرباء بالتناوب؟
في ذروة الصيف الحار، بينما تعمل المكيفات بأقصى طاقتها، تصل استهلاكات الكهرباء في تونس إلى مستويات قياسية. لتجنب انهيار كامل للشبكة، تلجأ الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) إلى إجراء غير معروف بشكل كبير لدى العامة، ولكن له عواقب واضحة: تخفيض الأحمال الكهربائية. على عكس الانقطاع التقليدي، فإن تخفيض الأحمال هو عملية متعمدة لقطع الكهرباء في بعض المناطق من البلاد بالتناوب. الهدف هو تخفيف الضغط على الشبكة عندما تكون على وشك التشبع، من خلال إزالة الحمل مؤقتًا في القطاعات غير الأولوية. هذه الآلية الطارئة تسمح بالحفاظ على التغذية في المناطق المسماة 'الحساسة': مثل المستشفيات، البنى التحتية الحيوية، المحاور الحضرية الكبرى، وغيرها، مع تجنب انقطاع شامل. بوضوح، هو خيار استراتيجي بين انقطاع جزئي وقصير، وانهيار كامل للنظام الكهربائي، مع عواقب أكثر خطورة. مستوحى من ممارسة عالمية تونس ليست حالة معزولة. تخفيض الأحمال – أو ما يعرف بـ load shedding في البلدان الناطقة بالإنقليزية – يُمارس في العديد من مناطق العالم، غالبًا في الدول النامية أو التي تواجه اختلالات بين الإنتاج والاستهلاك. في جنوب أفريقيا، على سبيل المثال، هذا النظام موجود منذ سنوات، يُدار وفق 'مستويات' حسب خطورة الوضع. لبنان، الهند، الجزائر أو حتى بعض الولايات في الولايات المتحدة تستخدمه أيضًا، أحيانًا بشكل مخطط ومعلن مسبقًا. لكن إذا كان تخفيض الأحمال يتجنب الأسوأ، فإنه ليس بأي حال من الأحوال حلاً دائمًا. بل يكشف عن حدود النظام الطاقي التونسي، خاصة في فترة الصيف. الطلب القوي المرتبط بالتكييف، تقادم بعض البنى التحتية والتأخر في مشاريع التنويع الطاقي، خاصة الشمسية، تضعف الشبكة. تصبح الوضعية حرجة عندما تؤدي إلى انقطاع شامل، كما حدث في أوت 2022: انقطاع كهربائي ضخم أغرق معظم البلاد في الظلام لعدة ساعات. إنذار أحمر للسلطات وSTEG، التي تواجه ضرورة تحديث الشبكة وإدارة الطلب. توقعات أفضل للتواصل بينما يستمر تطبيق تخفيض الأحمال بشكل متقطع هذا الصيف، غالبًا دون تواصل مسبق، يتساءل العديد من المواطنين. لماذا يغرق حيهم فجأة في الظلام، بينما تبقىأحياء أخرى مضاءة؟ نقص الشفافية والتوقعات يغذي الازعاج والارتباك. يصبح من الضروري أن تقوم STEG، وبشكل أوسع الدولة، بالتواصل بوضوح حول هذه الإجراءات، مع تسريع الإصلاحات اللازمة لجعل النظام أكثر مرونة طالما أن هذه الإجراءات وقائية.