
رسالة بالدموع.. رانييري يستغيث بجماهير روما قبل موقعة «الأبطال»
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 04:38 م بتوقيت أبوظبي
وجه كلاوديو رانييري، مدرب روما، نداء استغاثة إلى جماهير فريقه، قبل خوض مباراة الجولة الأخيرة في الدوري الإيطالي.
ويحتل روما المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 66 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس، حيث يتنافس الفريقان على المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
ويحل فريق "الذئاب" ضيفا على تورينو يوم الأحد المقبل، في الجولة 38 (الأخيرة) من الدوري الإيطالي، في الوقت الذي يلعب فيه منافسه يوفنتوس خارج أرضه أيضا مع فينيسيا الذي يكافح للنجاة من الهبوط.
رانييري يطلب دعم جماهير روما
طلب رانييري، صاحب الـ73 عاما، من جماهير روما المساعدة في الجولة الأخيرة للدوري الإيطالي، على أمل تجاوز يوفنتوس واقتناص المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وقال رانييري وهو يبكي، في تصريحات عقب نهاية المباراة نقلتها وكالة "رويترز": "إنه أمر رائع، لأن الشعور بالتقدير من جانب جماهيرك، هو دائما شيء رائع.. وضعت ثقتي بهم لأنني عندما وصلت كانت معنوياتهم في أدنى مستوياتها، ولم تتبق لهم أي ثقة بأنفسهم".
وواصل: "نجحنا تدريجيا في تجاوز الصعوبات.. حققنا سلسلة من 19 مباراة بدون هزيمة، وكانت فترة بالغة الأهمية"، قبل أن يضيفا: "كنا بحاجة إلى حبكم.. كنت بينكم قبل 60 عاما في تلك المدرجات.. طلبت منكم المساعدة، والآن نحتاج إلى تلك الخطوة الأخيرة".
وكان رانييري عاد من الاعتزال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقاد فريق طفولته بعيدا عن منطقة الهبوط للاقتراب من اقتناص مقعد غير متوقع في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وتلقى المدرب الإيطالي المخضرم تكريما مبهرا في مباراته الأخيرة على أرض روما في ملعب الأولمبيكو، والتي فاز فيها الفريق 3-1 على ميلان (الأحد)، وشهدت رفع الجماهير لافتات في المدرجات تصفه بأنه "قائد عظيم.. روماني حقيقي" (في إشارة إلى روما).
aXA6IDE1NC4xMy44OC4yMjYg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
أرتيتا يثق في دعم جماهير أرسنال رغم الفشل!
لندن (د ب أ) أكد الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، ثقته في دعم جماهير الفريق له وذلك رغم فشل الفريق في سعيه لتحقيق لقب كبير هذا الموسم. وحجز أرسنال حجز مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بعد فوزه على نيوكاسل 1-0، أمس الأحد، وهي النتيجة التي مكنت الفريق من التواجد في وضع جيد لإنهاء الموسم في المركز الثاني بالدوري للموسم الثالث على التوالي. وبعد مباراة أرسنال الأخيرة على ملعبه في الموسم الذي شهد خروجه من الدور قبل النهائي في بطولتي دوري الأبطال وكأس الرابطة، وجه أرتيتا خطاباً لجماهير الفريق مؤكداً أنه في طريقه لحصد الألقاب. وغادر بعض جماهير أرسنال ملعب الإمارات الذي يتسع لـ60 ألف متفرج وذلك قبل خطاب أرتيتا على أرض الملعب، لكنه حينما سئل عن ما إذا كان يعتقد أن جماهير النادي تدعمه قال: «هذا ما أشعر به لكنني لا أعلم». وأضاف: «مع الأشخاص الذين أراهم كل يوم في الشارع والذين يتواصلون معي دائماً أرى ذلك كل يوم بنسبة 100 %». وتابع أرتيتا: «لكنهم يريدون الكثير أيضاً لأننا رفعنا سقف التوقعات ولقد شاهدوا قدرة الفريق على التنافس أمام أي فريق، نحتاج للإيمان بأننا سنفعل ذلك معاً». ويسافر أرسنال يوم الأحد المقبل لمواجهة مضيفه ساوثهامبتون في آخر مباريات الموسم، الذي فشل فيه الفريق في تحقيق أي لقب منذ فوزه بكأس الاتحاد عام 2020 تحت قيادة أرتيتا، وهو لقبه الوحيد في خمسة أعوام ونصف تولى فيها قيادة الفريق.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
روما يكتب السيناريو الكارثي على جدران «قلعة الروسونيري»
معتز الشامي (أبوظبي) واصل فريق ميلان موسمه المخيب للآمال، مساء أمس، حيث خسر بنتيجة 3-1 أمام روما لينهي «قلعة الروسونيري» الدوري الإيطالي دون الحصول على مركز مؤهل للعب في مسابقة أوروبية في الموسم التالي، لأول مرة منذ موسم 2015/16، وتراجع ميلان بعد هزيمته أمام ذئاب العاصمة إلى المركز التاسع، بفارق 5 نقاط عن لاتسيو، صاحب المركز السادس، المركز مؤهل لدوري المؤتمرات الأوروبية. ومع تبقي مباراة واحدة فقط في الدوري الإيطالي، تبددت آمال ميلان في التأهل لأي بطولة أوروبية الموسم المقبل.وقبل هذه المباراة، لم يخسر ميلان في آخر 10 مباريات في الدوري ضد روما (فاز 6 تعادل 4)، وكان آخر فوز لروما في الدوري الإيطالي في 27 أكتوبر 2019 (2-1 في الأولمبيكو)، وفشل الروسونيري في تحقيق 4 انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وكانت آخر مرة سجل فيها 4 انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي بين مارس وأبريل 2024 (5 انتصارات). ونجح مدرب روما المخضرم كلاوديو رانييري، في كسر هيمنة ميلان، وذلك في مباراته رقم 500 الدوري الإيطالي، حيث أصبح المدرب الثاني عشر الذي يصل إلى هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة، وأضاع ميلان الأسبوع الماضي أفضل فرصة لإنقاذ موسمه، والتأهل إلى الدوري الأوروبي في منتصف الأسبوع، لكن الروسونيري خسر 1-0 أمام بولونيا في نهائي كأس إيطاليا. وكانت الهزيمة بمثابة النهاية لموسمٍ مُخيبٍ للآمال، شهد إقالة المدرب الجديد باولو فونسيكا في منتصف الموسم، ومن المتوقع على نطاقٍ واسع رحيل بديله سيرجيو كونسيساو بعد نهاية الموسم أيضاً، وسيخوض ميلان مباراة مونزا، الأخيرة في الدوري، من دون سيرجيو كونسيساو وسانتي خيمينيز، حيث طُرد المدرب البرتغالي والمهاجم المكسيكي خلال مباراة روما.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
محمد صلاح: فرصتي قوية في الفوز بالكرة الذهبية
ليفربول (د ب أ) قال محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم. وأضاف صلاح في مقابلة تلفزيونية مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة «سكاي سبورتس»: «بناءً على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاماً». وأضاف قائد منتخب مصر: «لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمراً سيئاً، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع وتحسنت الأمور تدريجياً منذ يناير الماضي». وتابع: «أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك». وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلاً: «لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم». وأضاف: «أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى». وتابع: «أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس». في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلاً: «أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق». وواصل: «لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر، فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاماً، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعاً أفضل». وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلاً: «لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام». وأشار: «عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائماً بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوماً ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل». وأضاف: «أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث». واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي آرني سلوت المدير الفني للفريق، قائلاً: «انطباعي الأول عنه أنه شخص جاف للغاية، لقد تحدثنا سوياً وكان صريحاً معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي».