logo
هل تجنب أذى الأقارب يعني قطيعة الأرحام؟.. أزهري يوضح

هل تجنب أذى الأقارب يعني قطيعة الأرحام؟.. أزهري يوضح

مصرسمنذ 6 أيام
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الابتعاد عن الأقارب الذين يسببون ضررًا متكررًا لا يُصنف كقطيعة رحم إذا حافظ الشخص على أدنى درجات التواصل الشرعي، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تحدد حدودًا واضحة لهذا الأمر.
أضاف جبر، خلال برنامج "اعرف نبيك" على قناة الناس اليوم السبت، أن القطيعة الحقيقية تكمن في قطع كل صلة، مثل تجاهل التحية أو عدم مساعدة المحتاج، وهو ما يُعتبر ذنبًا كبيرًا.وتابع، أن التجنب المشروع يحدث عندما يبتعد الإنسان درءًا للأذى، مع الحفاظ على التواصل الأساسي كزيارة المريض أو تقديم العون، مؤكدًا أن هذا النوع من الابتعاد ليس محرمًا، بل يُعد حماية للنفس إذا أثبتت التجربة فشل الصلح.وأشار إلى أن الصلة الحقيقية لا تُقاس بكثرة اللقاءات، بل بوجود الرحمة والمساعدة عند الضرورة، مؤكدًا أن الشريعة تهدف إلى تعزيز العلاقات دون تعريض الإنسان للإيذاء.وأوضح أن فهم هذا التمييز يساعد على تجنب الوقوع في الإثم مع الحفاظ على السلام الداخلي.أضاف أن الابتعاد بأدب يبقى خيارًا مقبولًا إذا لم تنجح جهود الإصلاح، داعيًا إلى التوازن بين صلة الأرحام واحترام الكرامة الشخصية.وأشار إلى أن الدعاء بصلة ترضي الله هو الطريق الأمثل، مشددًا على أهمية التكيف مع الظروف دون الخروج عن الضوابط الشرعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يسري جبر يُوضح أسباب عدم استجابة الدعاء
يسري جبر يُوضح أسباب عدم استجابة الدعاء

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 دقائق

  • بوابة الأهرام

يسري جبر يُوضح أسباب عدم استجابة الدعاء

عبدالصمد ماهر قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التغيير الحقيقي في حياة الإنسان لا يحدث فقط بالدعاء، وإنما يتطلب جهدًا حقيقيًا وتغييرًا داخليًا وسعيًا مستمرًا نحو الأفضل، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". موضوعات مقترحة وأوضح الدكتور جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، في رد حازم على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين الذي قال: "أنا بدعي ربنا بقالي سنين وحياتي ما بتتغيرش.. حياتي واقفة، فين المشكلة؟"، أن المشكلة في الغالب تكون في الشخص نفسه، قائلاً: "أيوه المشكلة فيك أنت، لأنك مش عايز تستفيد من فشلك، ولا عايز تغير نفسك". وأضاف أن من صور التقصير أن يسهر الإنسان الليل على وسائل التواصل والبرامج الفارغة، ويستيقظ بعد العصر، ولا يصلي، ولا يطور من نفسه، ثم يتساءل: لماذا لا تتغير حياتي؟ مؤكدًا أن من لا يتقن عملاً ولا يداوم عليه، ولا يملك الإصرار ولا الانضباط، لن يجني ثمرة أي جهد. النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والإتقان وتابع: "الفشل الحقيقي هو أنك لا تتعلم من فشلك. لو كنت استفدت من الفشل، لكان طريقك إلى النجاح. لكنك تكرر نفس الأخطاء وتلوم الظروف"، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والإتقان والاستيقاظ المبكر وحسن المعاملة والاعتماد على الله مع العمل. ودعا الدكتور يسري جبر إلى تصحيح المسار والعودة للجد والاجتهاد، قائلاً: "غير ما بنفسك، غير عاداتك، حافظ على صلاتك، استيقظ مبكرًا، اتقن عملك، أحسن للناس، ولا تخرج من لسانك قول السوء"، موضحًا أن الإنسان مسؤول عن تحسين حاله، وأن من يتقن عمله ويخلص فيه، سيجد أثر دعائه في واقعه.

خطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
خطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة

مصراوي

timeمنذ 12 دقائق

  • مصراوي

خطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى. وقال خطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا". وأضاف قائلًا: "لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها". وحذر من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: "فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل". ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا. وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا. وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.

ادعوا الله كثيرا ولا يستجيب لى ماذا افعل؟.. يسري جبر يجيب
ادعوا الله كثيرا ولا يستجيب لى ماذا افعل؟.. يسري جبر يجيب

مصراوي

timeمنذ 12 دقائق

  • مصراوي

ادعوا الله كثيرا ولا يستجيب لى ماذا افعل؟.. يسري جبر يجيب

قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التغيير الحقيقي في حياة الإنسان لا يحدث فقط بالدعاء، وإنما يتطلب جهدًا حقيقيًا وتغييرًا داخليًا وسعيًا مستمرًا نحو الأفضل، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". وأوضح جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة" الناس": في رد حازم على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين الذي قال: "أنا بدعي ربنا بقالي سنين وحياتي ما بتتغيرش.. حياتي واقفة، فين المشكلة؟"، أن المشكلة في الغالب تكون في الشخص نفسه، قائلاً: "أيوه المشكلة فيك أنت، لأنك مش عايز تستفيد من فشلك، ولا عايز تغير نفسك". وأضاف أن من صور التقصير أن يسهر الإنسان الليل على وسائل التواصل والبرامج الفارغة، ويستيقظ بعد العصر، ولا يصلي، ولا يطور من نفسه، ثم يتساءل: لماذا لا تتغير حياتي؟ مؤكدًا أن من لا يتقن عملاً ولا يداوم عليه، ولا يملك الإصرار ولا الانضباط، لن يجني ثمرة أي جهد. وتابع: "الفشل الحقيقي هو أنك لا تتعلم من فشلك. لو كنت استفدت من الفشل، لكان طريقك إلى النجاح. لكنك تكرر نفس الأخطاء وتلوم الظروف"، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والإتقان والاستيقاظ المبكر وحسن المعاملة والاعتماد على الله مع العمل. ودعا الدكتور يسري جبر إلى تصحيح المسار والعودة للجد والاجتهاد، قائلاً: "غير ما بنفسك، غير عاداتك، حافظ على صلاتك، استيقظ مبكرًا، اتقن عملك، أحسن للناس، ولا تخرج من لسانك قول السوء"، موضحًا أن الإنسان مسؤول عن تحسين حاله، وأن من يتقن عمله ويخلص فيه، سيجد أثر دعائه في واقعه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store