logo
بنك قناة السويس يُعزز شراكته مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لإطلاق قوافل طبية لفحص 5000 طالب

بنك قناة السويس يُعزز شراكته مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لإطلاق قوافل طبية لفحص 5000 طالب

الأموال٠٦-٠٤-٢٠٢٥

في إطار إلتزامه بالمسؤولية المجتمعية ودعم الخدمات الصحية والتعليمية، يواصل بنك قناة السويس جهوده في تعزيز المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة
بادر بنك قناة السويس بدعم الهيئة العامة للرعاية الصحية في تنفيذ حملة "صحتهم مستقبلهم".
وتشمل الحملة إطلاق قوافل طبية متنقلة تجوب 11 مدرسة ونادي الدانفاه بمراكز "الشيخ زايد، العرايشية، أبو خليفة، وحدة القصاصين، التل الكبير، أبو صوير، الشهداء، الرحمة، وحي السلام" بمحافظة الإسماعيلية، بهدف الكشف المُبكر عن سوء التغذية والسمنة والسكري والأنيميا ونقص الوزن والتقزم، إلى جانب تعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال وأسرهم.
تتضمن القوافل الطبية وحدات متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء القياسات الحيوية، بما في ذلك قياس الوزن والطول للأطفال، بالإضافة إلى إجراء فحوصات Rapid Test وقياس كتلة الجسم(BMI) والسكر العشوائي، لضمان التقييم الدقيق للحالة التغذوية واكتشاف المشكلات الصحية في مراحلها الأولى.
وتستهدف الحملة تقديم الفحوصات الطبية لنحو 5000 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بدءًا من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الإعدادية.
كما يتم متابعة الحالات التي تستدعي رعاية إضافية، مثل المصابين بالأنيميا أو اضطرابات سكر الدم، من خلال إحالتهم إلى المراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، لضمان تلقيهم الفحوصات والعلاج اللازمين.
وفي هذا الإطار، حرص فريق إدارة المسؤولية المجتمعية ببنك قناة السويس على التواجد خلال إحدى القوافل الطبية المنفذة بإحدى مدارس محافظة الإسماعيلية، وذلك بمشاركة قيادات من الهيئة العامة للرعاية الصحية، والفرق الطبية والمتطوعين، إلى جانب ممثلي فرع البنك بالمحافظة ضمن مبادرة "سفراء المسؤولية المجتمعية" للمشاركة في الفعاليات المصاحبة للحملة.
كما قام فريق البنك بزيارة مجمع الإسماعيلية الطبي لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية.
وامتدادًا لهذا الدور المجتمعي، تم تنظيم مجموعة من الأنشطة التوعوية والتثقيفية، شملت توزيع كتيبات للتوعية بالأغذية الصحية، وكتيبات تلوين لتعزيز الوعي الغذائي والإبداع لدى الأطفال، إلى جانب تصميم ألعاب تعليمية تفاعلية تُرسّخ مفاهيم التغذية السليمة بطريقة ممتعة ومبسطة، مثل لعبة "السلم والثعبان" التي تُعرّف الأطفال بالأطعمة الصحية والضارة وأهمية اختيار الغذاء السليم.
وثمَّن رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الشراكة المُثمرة بين هيئة الرعاية الصحية وبنك قناة السويس ودور البنك الفعّال في المشاركة المجتمعية، لافتًا إلى أن هذه الشراكة تعكس أهمية التعاون بين القطاع الصحي والقطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود الوطنية بين مختلف القطاعات يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الحملة تعد استثمارًا حقيقيًا في بناء أجيال صحية قادرة على تحقيق طموحات الدولة المصرية، حيث تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالتغذية السليمة، والحد من مشكلات التغذية الشائعة مثل السمنة والأنيميا والتقزم وقصر القامة، إلى جانب تقديم برامج توعوية وتثقيفية لأطفال السكري وأسرهم، لضمان توفير حياة صحية آمنة لهم.
وفي هذا السياق، أكدت نور الزيني، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية ببنك قناة السويس، أن الصحة والتعليم يُشكلان الأساس لمستقبل أفضل، ومن هذا المنطلق يحرص البنك على دعم المبادرات التي تسهم في توفير الرعاية الصحية للطلاب، مشيرةً إلى أن الاهتمام بصحة الأطفال يُمثل استثمارًا في الأجيال القادمة، ويساهم في بناء مجتمع أكثر قوة واستدامة.
وأضافت "الزيني" أن هذه الحملة تعكس إيمان بنك قناة السويسبأهمية مبدأ الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية لدى الطلاب، وتقديم التوعية اللازمة للأسر لضمان تحسين جودة حياتهم على المدى الطويل، لافتة إلى هذا التعاون يُعد استكمالاً لجهود البنك في دعم القطاع الصحي، حيث يضع البنك الصحة كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجيته في المسؤولية المجتمعية، ويواصل جهوده في تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية من خلال شراكات ومبادرات فعّالة.
والجدير بالذكر أن بنك قناة السويس يضع المسئولية والتنمية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبني برامج ومبادرات فعّالة لخدمة المجتمع، آخذاً في اعتباره الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 8 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال والمرأة وأيضاً الرياضة والفن والثقافة.
هذا ويستمر بنك قناة السويس في تعزيز دوره بمختلف مجالات المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل المجتمعي بين كافة موظفيه، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس هيئة الرعاية الصحية يعقد سلسلة لقاءات مهمة خلال زيارته إلى سويسرا
رئيس هيئة الرعاية الصحية يعقد سلسلة لقاءات مهمة خلال زيارته إلى سويسرا

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

رئيس هيئة الرعاية الصحية يعقد سلسلة لقاءات مهمة خلال زيارته إلى سويسرا

عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عدة لقاءات استراتيجية مهمة خلال زيارته الحالية إلى جنيف السويسرية، ضمن الوفد المصري المشارك في الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتطوير نظم الرعاية الصحية وتعزيز الاستدامة، على هامش فعاليات الدورة التي تُعقد خلال مايو الجاري تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة". تفاصيل اللقاءات وكان من أبرز هذه اللقاءات، اجتماعه مع الدكتور رولاند جوهده، مدير مؤسسة "فيركو" والتحالف الصحي الألماني، حيث تم الاتفاق على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجالي الأورام وأمراض النساء، وذلك ضمن برنامج الهيئة للابتعاث الخارجي "Health Universal Bridges – HUB"، الذي يهدف إلى التوأمة مع مستشفيات دولية مرموقة في التخصصات الصحية الدقيقة، وبناء برامج تدريبية مستدامة تشمل أيضًا تدريب الأطقم الطبية ومهندسي الأجهزة الطبية داخل منشآت الهيئة، مع مراكز ومستشفيات تخصصية كبرى مثل مركز هايدلبرج لعلاج الأورام ومستشفيات هامبورج الجامعية، وغيرها من كبرى المؤسسات الصحية العالمية. كما تناول إطلاق اللقاء مبادرة مصرية إنسانية بالتعاون مع مؤسسة "فيركو"، لعلاج الأطفال الأفارقة ممن يحتاجون إلى جراحات دقيقة ومعقدة، خاصة المصابين بالعيوب الخلقية في القلب، لتلقي العلاج داخل مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية التي تتميز بتجهيزاتها الحديثة وكوادرها المؤهلة. وجرى تم الاتفاق على تنظيم زيارة ميدانية لوفد من المستثمرين والشركات الألمانية إلى منشآت الهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مطلع يونيو المقبل، للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إصلاح القطاع الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وفي لقاء آخر، اجتمع رئيس الهيئة بقيادات شركة "ألفاريز آند مارسال" العالمية، وفي مقدمتهم السيدة ماريجا سيموفيتش، المدير العام ورئيس قطاع الرعاية الصحية بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، السيد كريم بن حمويرلين، المدير العام ورئيس قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيد ألكسندر ديدوخ، المدير العام ورئيس قطاع التكنولوجيا الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد مازن عبدالعزيز، مدير إدارة الرعاية الصحية. وناقش الجانبان انتهاء خبراء ألفاريز آند مارسال من أعمال تقييم المرحلة الأولى من منظومة التأمين الشامل، وناقشا كافة الدروس المستفادة من التطبيق الفعلي لتلك المرحلة استعدادًا للمرحلة الثانية من المنظومة، وتم الاتفاق على خطوات تنفيذية مستقبلية، إلى جانب تكثيف الاجتماعات الفنية الدورية لضمان استدامة النتائج. كما التقى الدكتور أحمد السبكي، ممثلي مجموعة "جينجر" للرعاية الصحية؛ لبحث التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة، وتطبيق الحلول الرقمية الذكية، ورفع كفاءة الأنظمة الصحية، فضلًا عن دعم جهود التحول الأخضر وبناء القدرات المؤسسية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل. وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مصر أصبحت محورًا مهمًا في خريطة التعاون الصحي الدولي، وأن الهيئة العامة للرعاية الصحية، بصفتها ذراع الدولة في تنظيم وتقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، تحرص على بناء شراكات عالمية فاعلة تخدم أهداف الدولة في تطوير نظام صحي شامل ومستدام. واختتم رئيس الهيئة تصريحاته، بالتأكيد على أن الهيئة تسعى لاستقدام الخبرات العالمية إلى الداخل المصري، وتصدير التجربة الناجحة في التغطية الصحية الشاملة إلى الدول الشقيقة، من خلال فتح أبواب منشآتها ومنصاتها التعليمية والطبية لتدريب الكوادر واستقبال الحالات المعقدة للعلاج، بما يرسّخ لمفهوم التكامل الصحي الإقليمي والدولي.

قياس هذا الجزء بجسمك قد يتنبأ بخطر الإصابة بقصور القلب
قياس هذا الجزء بجسمك قد يتنبأ بخطر الإصابة بقصور القلب

مصراوي

timeمنذ 8 ساعات

  • مصراوي

قياس هذا الجزء بجسمك قد يتنبأ بخطر الإصابة بقصور القلب

اكتشف باحثون من جامعة لوند السويدية أن هناك علاقة بين محيط الخصر إلى الطول وقصور القلب، بحسب ما ذكره ولاحظ الفريق البحثي أن نسبة محيط الخصر إلى الطول WtHR قد تساعد على التبنؤ بخطر الإصابة بقصور القلب بشكل أقل من حساب مؤشر كتلة الجسم التقليدي BMI. وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى. ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص. وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم". ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.

السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)
السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • المصري اليوم

السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)

قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. وأوضح المعهد، أن السِمنة تشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضًا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام «Binge Eating»، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store