
تحديث ChatGPT.. سيعرفك طوال حياتك
شرعت شركة OpenAI في تحديث لذاكرة ChatGPT ليتمكن من استرجاع المحادثات القديمة التي لم يقم بحفظها. حيث تتيح الذاكرة طويلة المدى لبرنامج شات جي بي تي الرجوع إلى التفاصيل التي ناقشتها.
كيف يتم تحديث ChatGPT؟
صرح سام ألتمان؛ الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبن ايه اي'، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، بأن روبوت الدردشة يمكنه الآن الرجوع إلى جميع محادثاتك السابقة. مشيرًا إلى أن هذا التحديث يتماشى مع هدف الشركة في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تُعرفك طوال حياتك'.
يعتمد هذا التحديث على ميزة 'الذاكرة' التي أضيفت إلى ChatGPT العام الماضي. والتي أتاحت الاحتفاظ بمعلومات محدودة، مثل:
الاستعلامات.
المطالبات.
التخصيصات
على أن يتم استخدامها في ردود مستقبلية. فمع تحديث الذاكرة طويلة المدى، سيتمكن ChatGPT الآن من استرجاع المعلومات بطريقتين:
استخدام الذكريات المحفوظة، التي طلب المستخدمون يدويًا تذكرها.
الرجوع إلى سجل المحادثات، وهي 'معلومات يجمعها ChatGPT من المحادثات السابقة لتحسين المحادثات المستقبلية.
التحديث المطروح للمستخدمين
والتحديث مطروح حاليًا للمستخدمين الذين يدفعون اشتراك ChatGPT Pro الشهري بقيمة 200 دولار. علاوة على أنه سيتوافر 'قريبًا' لمشتركي 20 دولارًا.
كما أعلنت OpenAI أنه سيكون متاحًا لمستخدمي Team وEnterprise وEdu 'خلال بضعة أسابيع'. ولكن لا توجد أي معلومات حول موعد طرحه للمستخدمين المجانيين. أو ما إذا كان سيتوفر لهم.
وفق موقع تقرير theverge، الذي اطلعت عليه 'عالم التكنولوجيا'، سيكون التحديث متاحًا في كل مكان باستثناء الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وسويسرا، والنرويج، وأيسلندا، وليختنشتاين.
ويرجع ذلك على الأرجح إلى صرامة لوائح الذكاء الاصطناعي في هذه المناطق. والتي اعترض عليها 'ألتمان' سابقًا .
علاوة على ذلك تتيح الذاكرة ميزة اختيارية في ChatGPT. إذ يمكن للمستخدمين الذين لا يرغبون في أن يحفظ روبوت الدردشة أي محادثات إيقاف تشغيل الذكريات المحفوظة من إعدادات تخصيص ChatGPT. أو استخدام ميزة الدردشة المؤقتة لطرح استفسارات لا تؤثر في الذاكرة.
ويأتي تحديث ذاكرة ChatGPT بعد تحديث مماثل أجرته جوجل على Gemini AI في فبراير الفائت. والذي يسمح له باستدعاء المحادثات القديمة لتقديم ردود أكثر تخصيصًا أو ملاءمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
"OpenAI" تخطط لجعل "ChatGPT" رفيقا مدى الحياة!
أخبارنا : كشف الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" الأمريكية سام ألتمان عن رؤيته الطموحة لتطوير "ChatGPT"، حيث يقترح تحويل روبوت الدردشة إلى مرافق دائم، يسجل مسيرة حياة المستخدم كاملة. بما في ذلك كل محادثة، وكتاب مقروء، ورسالة مستلمة، وحتى البيانات من مصادر أخرى. وحسب ألتمان، فإن الجهاز المستقبلي سيكون نظاما مدمجا خاصا بمعالجة المعلومات بسعة سياق هائلة تصل إلى تريليونات الوحدات ("الرموز"). وسيتمكن المستخدم من دمج كل حياته فيه: أي أحداث، سواء كانت محادثات، قراءة كتب أو لحظات أخرى. سيكون هذا النظام بمثابة مستودع شامل للذكريات، يوفر إمكانية العودة الفورية إلى أي حدث من الماضي بفضل واجهة مدروسة وآليات بحث سريعة. وأضاف أن الشركات يمكنها استخدام هذه التكنولوجيا لجميع بياناتها، مما يفتح آفاقا جديدة لتطبيقاتها واسعة النطاق على مستوى المؤسسة. كما أشار إلى توجه ملحوظ لاستخدام الأشخاص في سن 20-30 سنة روبوت الدردشة كمرشد للحياة، بينما يراه الجيل الأكبر سنا بديلا عن محرك البحث غوغل. وهذا الاختلاف في الاستخدام يسلط الضوء على كيفية تكييف الأجيال المختلفة مع الذكاء الاصطناعي وفقا لاحتياجاتهم. وتشمل الأمثلة العملية على استخداماته: التخطيط التلقائي لتغيير زيت السيارة. تنظيم رحلات لحضور حفلات الزفاف خارج المدينة مع طلب الهدايا. الحجز المسبق للمجلد التالي من السلسلة الكتابية المفضلة، وما إلى ذلك. كل هذه الأمثلة توضح كيف يمكن أن يصبح ChatGPT مساعدا لا غنى عنه في تبسيط المهام اليومية. ورغم الآفاق المثيرة، فإن الوثوق الكامل بشركة تكنولوجية كبيرة تثير مخاوف جدية. كما تظل مخاطر التلاعب والتحيز والمعلومات المضللة من قبل الذكاء الاصطناعي مشكلة كبيرة.


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
"OpenAI" تخطط لجعل "ChatGPT" رفيقا مدى الحياة!
جو 24 : كشف الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" الأمريكية سام ألتمان عن رؤيته الطموحة لتطوير "ChatGPT"، حيث يقترح تحويل روبوت الدردشة إلى مرافق دائم، يسجل مسيرة حياة المستخدم كاملة. بما في ذلك كل محادثة، وكتاب مقروء، ورسالة مستلمة، وحتى البيانات من مصادر أخرى. وحسب ألتمان، فإن الجهاز المستقبلي سيكون نظاما مدمجا خاصا بمعالجة المعلومات بسعة سياق هائلة تصل إلى تريليونات الوحدات ("الرموز"). وسيتمكن المستخدم من دمج كل حياته فيه: أي أحداث، سواء كانت محادثات، قراءة كتب أو لحظات أخرى. سيكون هذا النظام بمثابة مستودع شامل للذكريات، يوفر إمكانية العودة الفورية إلى أي حدث من الماضي بفضل واجهة مدروسة وآليات بحث سريعة. وأضاف أن الشركات يمكنها استخدام هذه التكنولوجيا لجميع بياناتها، مما يفتح آفاقا جديدة لتطبيقاتها واسعة النطاق على مستوى المؤسسة. كما أشار إلى توجه ملحوظ لاستخدام الأشخاص في سن 20-30 سنة روبوت الدردشة كمرشد للحياة، بينما يراه الجيل الأكبر سنا بديلا عن محرك البحث غوغل. وهذا الاختلاف في الاستخدام يسلط الضوء على كيفية تكييف الأجيال المختلفة مع الذكاء الاصطناعي وفقا لاحتياجاتهم. وتشمل الأمثلة العملية على استخداماته: التخطيط التلقائي لتغيير زيت السيارة. تنظيم رحلات لحضور حفلات الزفاف خارج المدينة مع طلب الهدايا. الحجز المسبق للمجلد التالي من السلسلة الكتابية المفضلة، وما إلى ذلك. كل هذه الأمثلة توضح كيف يمكن أن يصبح ChatGPT مساعدا لا غنى عنه في تبسيط المهام اليومية. ورغم الآفاق المثيرة، فإن الوثوق الكامل بشركة تكنولوجية كبيرة تثير مخاوف جدية. كما تظل مخاطر التلاعب والتحيز والمعلومات المضللة من قبل الذكاء الاصطناعي مشكلة كبيرة. المصدر: تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
هل يجب قبول ملفات تعريف الارتباط؟ إليك ما يجب معرفته لحماية خصوصيتك
السوسنة - أصبحت نوافذ "الكوكيز" المنبثقة جزءاً ثابتاً من تجربة تصفح الإنترنت، إذ لا يكاد موقع إلكتروني يخلو منها. وغالبًا ما تطلب هذه النوافذ منك "قبول الكل" أو "رفض الكل" أو تتيح لك "تخصيص الإعدادات". ورغم أنها تبدو مزعجة، فإن فهم كيفية عمل ملفات تعريف الارتباط (Cookies) وتأثيرها على خصوصيتك أمر مهم. ما هي ملفات تعريف الارتباط؟ملفات الكوكيز هي ملفات صغيرة يخزنها الموقع على جهازك لتذكّر معلومات معينة، مثل بيانات الدخول، تفضيلات اللغة، أو محتوى عربة التسوق. تُستخدم هذه الملفات أيضًا لتوجيه الإعلانات بناءً على سجل التصفح. أنواع الكوكيز:1. كوكيز الجلسة: مؤقتة وتُحذف عند إغلاق المتصفح.2. كوكيز دائمة: تبقى على جهازك لفترة أطول لتذكر تفضيلاتك. ماذا تعني خيارات القبول أو الرفض؟* قبول الكل: يتيح للموقع استخدام جميع أنواع الكوكيز، مما يوفر تجربة أكثر تخصيصاً، لكنه يقلل من خصوصيتك.* رفض الكل: يمنع استخدام الكوكيز غير الضرورية، ما يحمي خصوصيتك، لكنه قد يحد من بعض ميزات الموقع.* تخصيص الإعدادات: يتيح لك التحكم باختيار أنواع الكوكيز التي تريد السماح بها، وغالبًا ما يُفضل هذا الخيار.لماذا هذه النوافذ منتشرة؟هذا الانتشار نتيجة لقوانين مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، التي تُجبر المواقع على:* الحصول على موافقة المستخدم الصريحة.* شرح ما يتم تتبعه.* منح المستخدمين القدرة على سحب الموافقة لاحقًا.ورغم أن هذه القوانين أوروبية، إلا أن العديد من المواقع العالمية تلتزم بها لتجنب الغرامات. نصيحة لحماية خصوصيتك:* اختر دائمًا "تخصيص الإعدادات" بدلاً من "قبول الكل".* استخدم أدوات خصوصية مثل [Cover Your Tracks]( التي تقدمها منظمة EFF لمساعدتك في الحد من التتبع.* احذف الكوكيز دوريًا من إعدادات المتصفح.* فعّل ميزات الحماية من التتبع المتوفرة في متصفحات مثل Firefox وSafari.في النهاية، اختيارك بين الراحة والخصوصية يعتمد على مدى حرصك على بياناتك الشخصية، لكن الأهم هو أن تكون على دراية بما توافق عليه.