رداً على اعتذار ابن العم فيصل القاسم
حكم الهاشميون اجزاء كبيره من اقليم الحجاز بين عام ٩٦٧ حتى عام ١٩٢٥ وحكم الشريف الحسين بن علي مكه المكرمه منذ عام ١٨٢٧ الى عام ١٩٢٥، واطلق عليهم مصطلح الاشراف ال عون وقد قاد ال هاشم حركة النهظه العربيه الغنيه بافكارها ورجالها وحكم الملك فيصل الثاني العراق منذ عام ١٩٣٥ وحتى ١٩٥٨ وكذلك دخلت قوات الجيش العربي الى دمشق بصحبة الامير فيصل بن الحسين الذي تولى قيادة الجيش في مطلع اكتوبر من عام ١٩١٨ والذي اعلن تأسيس حكومه عربيه في دمشق وقد استمر الانتماء القومي لال هاشم حتى تاريخنا الحاضر فكانوا مع امتهم مناصرين للحق العربي وكان للاردن دور انساني في كافة الازمات التي عصفت باقطار الامه في العراق واليمن وليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين.
وكانت الازمه السوريه الاكثر ضرراً على الاقتصاد الاردني وقد تحمل الاردن الكثير من الصعوبات في سبيل دعم المسار الانساني وعدم التخلي عن الشعب السوري الشقيق وقد اطلق الاردن مبادرات دبلوماسيه متعدده لحل الازمه واعادة سوريا الى محيطها العربي وعمل الاردن على استضافة دول الجوار السوري بمشاركة وزير الخارحيه الامريكي وممثلين عن الاتحاد الاوروبي لضمان ان تحظى الدوله السوريه بالامن والاستقرار بعد ان عانت لسنوات طويله من القهر والاستبداد وكان الاردن الاكثر حرصاً على دعم سوريا بكافة السبل والمناسبات وتحدث جلالة الملك في عدة لقاءات دوليه عن ضرورة الدعم الدولي لسوريا ورفع العقوبات المفروضه على الشعب السوري ايذاناً بمرحله جديده في بناء الدوله وتعزيز قوتها ومكانتها العالمية.
استقبل الاردن مليون وثلاثمائة الف سوري وهي النسبه الاكبر بين دول العالم بالنسبة لعدد السكان وكانوا ابناء وطن بكل تفاصيل حياتهم وحرصت المملكه على تكريمهم وتأمين اسباب العيش الكريم من صحه وتعليم وعمل.
تفاعل الاردن مع الوضع الانساني في سوريا وقدم المأوى ويسر اقامة المستشفيات والمدارس وانشاء اسواق تجاريه وخدمات الصحه والتعليم والمياه وهي خدمات تحتاج الى تمويل يفوق امكانيات المملكه بشكل كبير وقد قدر البنك الدولي حجم الخسائر التي لحقت بالمملكه بسبب الازمه السوريه باكثر من ١١ مليار دينار تمثل انفاق مباشر لدعم الحاجات الانسانيه والاقتصادية.
ما زالت المملكه تعاني من ارتفاع كبير في نسب البطاله التي اقتربت من ٢٥٪ اضافه الى تكاليف حماية الحدود التي تتجاوز مليار دولار سنوياً.
لقد احبط الجيش العربي الالاف من محاولات التهريب على الحدود السوريه الاردنيه وضبط الجيش حبوب مخدره تجاوزت ميئات الملايين وانتشرت القوات المسلحه على طول الخط الحدودي بين الاردن وسوريا بمسافة تصل الى ٣٧٥ كيلو متر وقد تكبد الاردن لاجل ذلك المليارات بسبب الانفلات الامني التي عانت منه الدوله السوريه وتزايد العصابات الخارجه عن نهج السوريين وتاريخهم.
امام ذلك ولاجله نقول ليس من العداله تقديم اي دوله على الاردن عند الحديث عن الدور الاردني في الازمه السوريه ذلك ان ظروف الاردن الاقتصاديه ومقدار العجز الذي نعاني منه يجعل من مواقف الاردن اكثر احتراماً واكبر تأثيراً وفي مرحله لا يحق لاي شريف وعاقل ان يتجاهل ما جاء فيها من محطات قاسيه وصعبه ومؤثره وعلى مدار خمسة عشر عاماً كان الاردن فيها هو السند لاهله ولشعب سوريا العظيم.
سيبقى الاردن بعون الله هاشمي الوجه عربي الانتماء وسيبقى بفضل قيادته وحكمة مسيرته هيبة الامه وتاريخ الملوك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
الجامعة الهاشمية تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين بفعاليات زاخرة بالفنون والتراث والإبداع
جو 24 : د. الحياري: جلالة الملك عبدالله الثاني قائد المسيرة وباعث النهضة.. حامل أمانة الاستقلال برؤية إصلاحية شاملة د. الحياري: الأردن يقف اليوم على أرض صلبة.. يستمد قوته من قيادة هاشمية حكيمة وماضٍ بثقة نحو مستقبل مشرق د. الحياري: الأردن وطن حمل راية العروبة وصان كرامة الإنسان ورسخ مكانته بين الأمم د. الحياري: الأردن نموذجٌ يحتذى في التحدي والإنجاز.. حوّل شح الموارد إلى وفرة من العقول وبنى كثيرًا من القليل في أجواء وطنية زاخرة بالمشاعر الصادقة والانتماء العميق، احتفلت الجامعة الهاشمية بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، في احتفال مهيب رعاه الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة، بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة، بحضور عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين وفعاليات رسمية وشعبية في محافظة الزرقاء، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة، وجسّد الحفل البهي روح الفخر والعزة بهذه المناسبة الوطنية الحافلة بالإنجازات والتضحيات. وانطلقت فعاليات الاحتفال بعزف السلام الملكي من قبل موسيقات الأمن العام، وتلاوة آيات الذكر الحكيم، ثم استهل الحفل بإلقاء القصيدة الشعرية الفائزة في مسابقة "أجمل قصيدة شعرية وطنية" التي عبرت كلماتها عن الاعتزاز بالوطن والقيادة. وألقى الأستاذ الدكتور خالد الحياري كلمة في الحفل قال فيها: "نلتقي اليوم في حضرة المجد، في ذكرى الاستقلال، لنقف معا وقفة عز وشموخ، نستحضر فيها ذكرى فارقة من تاريخ الأردن الحديث، ونستذكر بفخر واعتزاز تضحيات الأجداد، ونتفيأ ظلال المجد الذي صنعوه بعرقهم ودمائهم، ليكتبوا أول سطر في حكاية وطن، نُقِشَ على جبينه نور الحرية، وزُيِّنَ بأحرف من الكرامة، وخُطى أبطال، كانوا للحق سندا، وللوطن درعا، وللتاريخ فخرا". وأضاف في الخامس والعشرين من أيار قبل 79 عاما، كان استقلال الدولة الأردنية الحديثة، لتبدأ معه مسيرة وطن حمل راية العروبة، وصان كرامة الإنسان، ورسخ مكانته بين الأمم، فهذا الوطن خرج من رحم النار والبارود، ومن دمعة أم، ومن سواعد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فالاستقلال شهادة ميلاد لأمة قرّرت أن تكون أنموذجا في التحدي والإنجاز، ووطن بنى كثيرا من القليل، وحوّل شح الموارد إلى وفرة من العقول، وتواضع الإمكانيات إلى فائض من العزيمة. وعبّر الدكتور الحياري عن فخره بما أنجزه الوطن منذ ذاك الحين، حيث سارت قوافل البناء والتطوير تحت الراية الهاشمية المظفرة، بدءا من الملك المؤسس عبدالله الأول، مرورا بالملك طلال واضع الدستور، ثم إلى الملك الحسين الباني طيب الله ثراهم، وصولا إلى قائد المسيرة، وباعث النهضة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي حمل أمانة الاستقلال برؤية إصلاحية شاملة، تُجَسِّد التحديث الحقيقي في مختلف مناحي الحياة. وقال الدكتور الحياري: تسعة وسبعون عاما سطّر فيها الأردن فصولا من المجد، وارتقى درجات العزة بخطى ثابتة، مستلهما العزم من القيادة الحكيمة، ومتسلحا بالشعب الوفيّ الأصيل، وتاريخه الضارب في الجذور، ليثبت للعالم أجمع بأن الكرامة الوطنية لا تقاس بحجم الموارد، بل بحجم العزم، فرغم الصعاب، شيدّ الأردن دولة المؤسسات، وبنى الإنسان، واستثمر في التعليم، حتى بات منارة للفكر، وواحة للاستقرار. وأضاف رئيس الجامعة أن الأردن يقف اليوم على أرض صلبة، يستمد قوته من قيادة هاشمية حكيمة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي كرس جهوده لبناء وطن قوي مضيء بالإنجازات ثابت على مبادئه، وماض بثقة نحو مستقبل يليق بتضحيات أبنائه، فقد أرسى جلالته ومنذ توليه سلطاته الدستورية نهجا ملكيا رشيدا، أساسه التحديث الشامل، والإصلاح السياسي والاقتصادي، وتمكين الإنسان الأردني، وتعزيز كرامته، وتكريس مبدأ سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان. وأعرب الدكتور الحياري عن فخر الأردنيين بما يشهده وطننا الغالي في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من تحولات نوعية في شتى المجالات والقطاعات وأنحاء الوطن كافة، وتعزيز مكانته الدولية كصوت للحكمة والاعتدال، ودفاعه عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورعايته للمقدسات في القدس الشريف عبر الوصاية الهاشمية التاريخية. وأضاف أن الجامعة الهاشمية تبنت ترجمة الرؤية الملكية الثاقبة في التحديث والتطوير إلى واقع ملموس من خلال التميز الأكاديمي والبحثي، وتكريس القيم الوطنية، وتخريج الكوادر المؤهلة، وإطلاق المبادرات الريادية في التنمية المستدامة، والتحول الرقمي، والطاقة النظيفة، وكذلك انفتاحها على المجتمع المحلي، فكانت شريكا فاعلا في خدمة المجتمع، ومثالا في حسن استثمار الموارد. مؤكدًا أن الجامعة الهاشمية ستبقى القلب النابض للعطاء، كما أرادها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني منارة للعلم، وركيزة تشارك الوطن مشروعه النهضوي، وتخرج أجيالا تحمل فكرا مستنيرا، وانتماء لا يلين، وتعدهم ليكونوا بناة المستقبل وحراس الاستقلال، لنزرع في كل بيت حبا للأردن، ولنكتب لأطفالنا غدا يليق بوطن صنع نفسه بنفسه. كما أكد الدكتور الحياري، وقوف أسرة الجامعة الهاشمية صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، يعضده ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم مؤمنين بحكمة الهاشميين، معتزين بثباتهم، وماضين معهم في مسيرة التحديث والبناء، بالولاء الصادق والانتماء العميق، لصناعة الإنجاز وحماية الكرامة، ورفع راية الوطن عاليا. كما ألقى عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة كلمة أكد فيها على مكانة هذا اليوم في وجدان الأردنيين، باعتباره رمزًا للعزة والسيادة، وانطلاقة لمسيرة الوطن في البناء والتقدم، ووجه تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم الطاهرة فداءً للوطن، فكانوا الحصن المنيع الذي صان أمنه واستقراره، كما حيّا جيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسيفه، وقيادته الهاشمية الحكيمة، التي سطّرت أبهى صور البطولة والفداء في خدمة قضايا الأمة ورفع راية الاستقلال عاليًا. وأشاد بإرث القادة الهاشميين الذين صنعوا الاستقلال بإرادة لا تلين، مؤكدا أن استقلال الأردن لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل محطة انطلقت منها إرادة الأردنيين الحرة، ليصوغوا مستقبلهم بأيديهم في ظل قيادة هاشمية رشيدة، قيادة تجمع بين الحكمة والعزم، وتستشرف المستقبل ببصيرة المصلح، واضعة الوطن في مسار التقدم والازدهار رغم التحديات. وشملت فعاليات الحفل عرضا مسرحيا ضمن فقرات متعددة تروي قصة الأردن منذ نشأته، مستعرضة أبرز المحطات التأسيسية للمملكة، وكذلك فقرات غنائية جسّدت التراث الأردني الأصيل، وأُثري الحفل بفيديو وثائقي خاص بإعلان الاستقلال، ثم قدمت فرقة كورال الجامعة وفرق تراثية أردنية لوحات غنائية وطنية متعددة، وقدّم طلبة الجامعة مشهدا يعكس مرحلة البناء والتنمية خلال عهد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، التي شهدت نهضة وطنية شاملة في مختلف القطاعات. كما عرضت فقرات الحفل مرحلة التعزيز والتحديث التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومواصلته مسيرة البناء والتنمية، تلاه عرض فيديو وثائقي يُبرز أبرز الإنجازات الوطنية في عهد جلالته. وشهد الحفل معرضًا للفن التشكيلي، حيث تألقت اللوحات الإبداعية بتجسيد خريطة الأردن، مبرزةً المعالم الجغرافية والتاريخية التي تزخر بها البلاد، ومجسدةً رموزًا وطنية تعكس هوية الأردن العريقة. وفي ختام الحفل الذي شهد تفاعلا طلابيا كبيرا، قدّم كورال الجامعة الهاشمية مغناة وطنية بعنون "أردن الصمود" حيث علت الأصوات مفعمةً بالحب والانتماء، لترسم صورة مشرقة من الولاء والانتماء مؤكدة أن الأردن سيبقى حصنًا منيعًا، وسيظل الاستقلال نبراسًا يهتدي به الجميع نحو مستقبل أكثر إشراقًا. الثلاثاء 20-5- 2025 تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
الأردن:مسيرة إنجازات تجسد روح الاستقلال
جفرا نيوز - بقلم: الأستاذ الدكتور حميد البطاينة/ رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات يُعدّ الخامس والعشرون من أيار عام 1946 علامة فارقة في تاريخ الدولة الأردنية، إذ أعلن فيه استقلال البلاد عن الانتداب البريطاني، وتكريس السيادة الوطنية بقيادة المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، مؤسس الدولة الحديثة. ومنذ ذلك الحين، بدأ الأردن مسيرةً متواصلة من البناء الوطني، كان عمادها القيادة الهاشمية الحكيمة، التي جسّدت أسمى معاني النضال والتضحية والحكم الرشيد. لقد مثّل الاستقلال في جوهره انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة القانون والمؤسسات، وليس مجرد حدث تاريخي نحتفي به كل عام. فالاستقلال فعلٌ تراكميّ، وإرادة. مستدامة، تتجسد في السيادة السياسية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحرير الإرادة من التبعية. وهو مسيرة متواصلة تتعاقب فيها الأجيال، وتتجدد فيها العزائم. وقد حمل الملوك الهاشميون، تباعًا، هذه الرسالة الوطنية السامية، كلٌّ بما اقتضته مرحلة حكمه وظروف عصره. فكان الملك طلال بن عبدالله، واضع الدستور الحديث، مؤمنًا بأهمية ترسيخ الحياة البرلمانية والديمقراطية. ثم جاء الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، فقاد البلاد لأكثر من أربعة عقود، اتسمت بالتحديات الإقليمية العاصفة، واستطاع بحكمته وحنكته أن يثبت أركان الدولة، وأن يحفظ الأردن في محيط مضطرب، مؤكدًا على استقلال القرار الوطني، ومكانة الأردن في الإقليم والعالم. أما في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فقد تعمّق مفهوم الاستقلال ليشمل أبعادًا اقتصادية، وسياسية، وتنموية، وأمنية. فقد أولى جلالته بناء الإنسان الأردني أولوية قصوى، باعتباره الركيزة الأساسية في صيانة الاستقلال وتعزيز مناعته. كما رسّخ رؤية إصلاحية طموحة، تقوم على سيادة القانون، وتمكين المؤسسات، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وتعزيز الشفافية والمساءلة. وفي الميدان الخارجي، حافظ الأردن بقيادة جلالته على نهجٍ سياسي متزن، يقوم على احترام السيادة، ونصرة القضايا العادلة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية. كما واجه تحديات الإرهاب والأزمات الإقليمية بثبات وحنكة، معتمدًا على قوة أجهزته الأمنية ومتانة نسيجه الاجتماعي. إن الاستقلال، في ظل القيادة الهاشمية، لم يكن يومًا محطة وصول، بل كان دومًا نقطة انطلاق متجددة نحو التطوير والتحديث. واليوم، تتعاظم المسؤولية في صونه وتحصينه، من خلال الاستثمار في التعليم، وبناء اقتصادٍ منتج، وتعزيز قيم المواطنة، ليبقى الأردن واحةَ استقرارٍ ومثالًا في الإرادة والسيادة، في ظلّ قيادةٍ هاشميةٍ آمنت بالوطن والإنسان، وسارت به نحو الكرامة والحرية والسيادة.


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
صحيفة: إدارة ترامب تخطط لترحيل 200 ألف لاجئ أوكراني
جفرا نيوز - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس سحب وضع الحماية المؤقتة من أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني دخلوا الولايات المتحدة بعد عام 2022. وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى وثيقة حصلت عليها، أن هذا القرار سيمهد الطريق لإجبار هؤلاء اللاجئين على مغادرة الأراضي الأمريكية "طواعية" في مرحلة لاحقة. كما أشارت إلى أن البيت الأبيض يعتزم استخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار، تم تحريرها من خلال خفض تمويل صناديق المساعدات الخارجية، لتمويل عمليات ترحيل اللاجئين القادمين من مناطق نزاعات مسلحة. وبالإضافة إلى الأوكرانيين، قد يشمل القرار نحو 500 ألف شخص من هايتي. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تريشا ماكلولين، هذه الخطط، قائلة: "تعمل وزارتا الأمن الداخلي والخارجية معا لتنفيذ توجيهات الرئيس، وذلك باستخدام أموال المساعدات الخارجية لتسهيل الترحيل الطوعي لمن دخلوا البلاد بشكل غير قانوني". وفي بيان صادر عنها، أعلنت وزارة الخارجية أنها تتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لتقديم "دعم السفر وحوافز مالية" تشجع المهاجرين على مغادرة الولايات المتحدة بشكل طوعي، مع الالتزام بالقوانين ذات الصلة.