
ترامب: «لن أتردد» في استخدام القوة للدفاع عن الشركاء
الدوحة - أ ف ب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه يريد «إنهاء النزاعات لا إشعالها»، وذلك خلال مخاطبته قوات بلاده في قاعدة العديد الجوية في قطر.
وأوضح ترامب في محطته الثانية ضمن جولته الخليجية: «كرئيس، أولويتي هي إنهاء النزاعات لا إشعالها، لكنني لن أتردد أبداً في استخدام القوة الأمريكية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو شركائنا».
وأكد ترامب، أن قطر ستستثمر عشرة مليارات دولار في الأعوام المقبلة في قاعدة العديد الجوية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن قيمة المشتريات الدفاعية القطرية من الاتفاقات التي أبرمتها أمريكا، الأربعاء، تبلغ 42 مليار دولار.
إلى ذلك، ألمح ترامب إلى أن بلاده تقترب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى تفاؤله بشأن إمكان تجنّب ضربة عسكرية على مواقع طهران النووية
وأفاد ترامب: «أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق (مع إيران)»، مضيفاً: «لا يمكنها أن تمتلك سلاحاً نووياً».
وسجّلت أسعار النفط تراجعاً بأكثر من ثلاثة في المئة عقب كلمة ترامب الذي قال إنه يبني تفاؤله على التصريحات الجديدة الصادرة عن إيران.
وقال ترامب: «ربما قرأتم اليوم الأخبار المتعلقة بإيران. لقد وافقت نوعاً ما على الشروط». وفيما لم يحدد الرئيس الأمريكي ما كان يشير إليه، صرّح مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي علي شمخاني، الأربعاء، في مقابلة تلفزيونية بأن طهران مستعدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وأوضح شمخاني لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، إن «إيران تتعهّد بعدم بناء أسلحة نووية والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب» ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة يضمن «الرفع الفوري» للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وقال ترامب إن على إيران أن «تشكر جزيل الشكر» أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي ضغط على الرئيس الأمريكي لتفادي أي عمل عسكري ضد جارته.
وأضاف ترامب: «إيران محظوظة جداً بوجود الأمير (تميم)، فهو يقاتل من أجلها. لا يريدنا أن نوجه ضربة موجعة لإيران».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
عبدالله بن زايد يبحث هاتفياً سبل تعزيز التعاون مع إسبانيا وأرمينيا
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع خوسيه مانويل الباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما ناقش الجانبان الفرص المتاحة لدعم وتطوير مسارات التعاون في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية، وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. وبحث سموه وخوسيه مانويل الباريس، مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع آرارات ميرزويان، وزير خارجية جمهورية أرمينيا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة. كما استعرض الجانبان مسارات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا، في القطاعات الداعمة للمسارات التنموية في البلدين.


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
مؤتمر «يوم التحكيم» يستعرض في أبوظبي مستقبل تسوية النزاعات
اختارت نقابة المحامين الدوليين مدينة أبوظبي لاستضافة المؤتمر السنوي السابع والعشرين ليوم التحكيم الخاص بها، يومي 28 و29 يناير 2026، وذلك وفق بيان صحفي صادر أمس عن «أبوظبي العالمي». ويُعد يوم التحكيم الخاص بنقابة المحامين الدوليين حدثاً بارزاً على أجندة التحكيم العالمية؛ إذ يجمع نخبة خبراء التحكيم، وكبار المتخصصين في الشؤون القانونية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوارات رفيعة المستوى لرسم مستقبل تسوية النزاعات الدولية. ويؤكد انعقاد هذا الحدث العالمي في أبوظبي الأهمية المتزايدة التي تحظى بها عاصمة الإمارات و«أبوظبي العالمي» كمركز عالمي للتحكيم. ويتميز «أبوظبي العالمي» بإطار تحكيم متطور وبنية تحتية متقدمة، ومرافق حديثة ومتطورة لجلسات الاستماع، إلى جانب إطاره التنظيمي الدولي القائم على التطبيق المباشر للقانون العام الإنجليزي؛ حيث رسّخ مكانته كمنصة موثوقة لتسوية النزاعات المعقدة عبر الحدود الدولية. وتتميز محاكم «أبوظبي العالمي» بسمعة مرموقة باعتبارها محكمة شاملة تشرف على إجراءات التحكيم فيه، وتُعرف بكفاءتها في الفصل في القضايا التجارية والمالية عالية المخاطر بكفاءة وفعالية.


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
على غرار واقعة زيلنيسكي.. ترامب يواجه رامابوسا بمزاعم عن «إبادة البيض» بجنوب إفريقيا
واشنطن - رويترز واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا، باتهامات بارتكاب جرائم قتل جماعي، ومصادرة أراضٍ من البيض خلال لقائهما في البيت الأبيض الأربعاء، في مشهد أعاد إلى الأذهان ما حدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/ شباط الماضي. وترفض جنوب إفريقيا اتهامات بأن البيض مُستهدفون بالجرائم على نحو متناسب. وتشهد معدلات القتل ارتفاعاً في جنوب إفريقيا، لكن الغالبية العظمى من الضحايا سود. وصل رامابوسا إلى الاجتماع قائلاً إنه يرغب في مناقشة التجارة والمعادن الأساسية، وبدأ الاجتماع الذي بثه التلفزيون بداية ودية، حيث تبادل هو وترامب ملاحظات عن رياضة الجولف. وكان بطلا الجولف، من جنوب إفريقيا، إرني إلس وريتيف جوسن حاضرين ضمن وفد رامابوسا. ولكن سرعان ما اتخذ اللقاء في المكتب البيضاوي مساراً مختلفاً، حيث عرض ترامب مقطعاً مصوراً، ومقالات مطبوعة يفترض أنها تُظهر أدلة لدعم مزاعمه التي لا أساس لها بأن البيض في جنوب إفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وقال ترامب في واحدة من سلسلة اتهامات: «يهرب الناس من جنوب إفريقيا حفاظاً على سلامتهم. تُصادر أراضيهم، وفي كثير من الحالات، يُقتلون». وترفض جنوب إفريقيا مزاعم ترامب. وعانت جنوب إفريقيا التمييز الوحشي ضد السود لقرون خلال فترة الاستعمار، والفصل العنصري، قبل أن تصبح ديمقراطية متعددة الأحزاب عام 1994 في عهد نلسون مانديلا. ويتيح قانون جديد للإصلاح الزراعي، يهدف إلى معالجة مظالم الفصل العنصري، مصادرة الأراضي دون تعويض عندما يكون ذلك في المصلحة العامة، وعلى سبيل المثال إذا كانت الأرض بوراً. ولم تُنفذ أي عملية مصادرة من هذا القبيل، ويمكن الطعن في أي أمر صادر عنها أمام القضاء. وأظهر المقطع المصور الذي عرضه ترامب صلباناً بيضاء قال إنها قبور للآلاف من البيض، وزعماء يُلقون خطابات تحريضية. وطالب ترامب بضرورة اعتقال أحدهم وهو جوليوس ماليما. - الإصلاح الزراعي وإسرائيل خلال عرض التسجيل المصور، لم يظهر أي تعبير على وجه رامابوسا معظم الوقت، وكان يُحرك رقبته أحياناً لينظر إلى التسجيل المصور. وقال إنه لم يشاهده من قبل، وإنه يرغب في معرفة مكان تصويره. وعرض ترامب بعد ذلك نسخاً مطبوعة من مقالات قال إنها تُظهر قتلى من البيض في جنوب إفريقيا، وكان يقول: «الموت، الموت» وهو يُقلّب صفحاتها. من جهته قال رامابوسا إن هناك جرائم في جنوب إفريقيا، وإن غالبية الضحايا من السود. لكن ترامب قاطعه قائلاً: «المزارعون ليسوا سوداً». ورد رامابوسا: «هذه مخاوف نحن على استعداد للتحدث معك عنها». وحافظ الزعيم الجنوب إفريقي على رباطة جأشه طوال المشهد. وفي الأشهر القليلة الماضية، انتقد ترامب قانون الإصلاح الزراعي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. وألغى ترامب المساعدات إلى جنوب إفريقيا، وأمر بطرد سفيرها، وقرر منح اللجوء للأقلية البيضاء بناء على مزاعم التمييز العنصري التي تنفيها بريتوريا.