
الدولار يرتفع مقابل الدينار في بغداد و اربيل مع بداية الأسبوع
ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم السبت، في أسواق بغداد، واربيل عاصمة اقليم كوردستان.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز ان، اسعار الدولار ارتفعت في بورصتي الكفاح و الحارثية لتسجل 140700 دينار عراقي مقابل 100 دولار، فيما سجلت يوم الخميس الماضي 140550 ديناراً مقابل 100 دولار.
وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد ارتفعت حيث بلغ سعر البيع 141750 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار، وبلغ الشراء 139750 ديناراً مقابل 100 دولار.
اما في اربيل فان الدولار سجل ارتفاعا طفيفا حيث بلغ سعر البيع 140450 ديناراً لكل 100 دولار، وسعر الشراء 140250 ديناراً مقابل 100 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
سامسونغ وتيسلا.. صفقة بـ16.5 مليار دولار لتوريد رقائق دقيقة حتى 2033
المستقلة/- في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز موقعها في سوق الرقائق الدقيقة، أبرمت شركة سامسونغ للإلكترونيات صفقة ضخمة طويلة الأجل مع شركة تيسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، بقيمة تقدر بـ16.5 مليار دولار، تمتد حتى نهاية عام 2033، بحسب ما أفادت وكالة 'بلومبرغ'. استثمار في المستقبل الرقمي للسيارات وبموجب الصفقة، ستتولى سامسونغ تصنيع إلكترونيات دقيقة متقدمة تُستخدم في أنظمة تيسلا، ضمن قطاع يُعد من الأسرع نموًا في العالم، وسط سباق عالمي متصاعد نحو السيارات الذكية ذاتية القيادة. الصفقة تُعد إحدى أكبر العقود الصناعية في قطاع الإلكترونيات الدقيقة بين شركتين من مجالين مختلفين، وتشير إلى تحوّل كبير في توجهات سامسونغ نحو دعم قطاعات السيارات الكهربائية والتقنيات المستقبلية، لتعويض التراجع النسبي في الطلب على بعض منتجاتها التقليدية. رد على التحديات السوقية تأتي هذه الصفقة في ظل تراجع مكانة سامسونغ في سوق تصنيع الرقائق الدقيقة، مقارنة بمنافستها التايوانية TSMC، التي تشهد طلبًا مرتفعًا يعجز أحيانًا عن تلبية كافة التزاماتها التعاقدية في الوقت المحدد. وبحسب 'بلومبرغ'، فإن سامسونغ لم تعد تتلقى طلبات كافية للاستفادة الكاملة من قدراتها الإنتاجية في هذا القطاع، مما دفعها إلى تأمين عقود طويلة الأمد مثل الصفقة الحالية مع تيسلا، لضمان استقرار الإنتاج وتوسيع الحصة السوقية. سباق نحو 2 نانومتر وذكرت الوكالة أن الشركتين – سامسونغ وTSMC – تستعدان للانتقال إلى مرحلة تصنيع الرقائق الدقيقة بمعمارية 2 نانومتر، وهي التقنية الأحدث التي توفر أداءً أسرع وكفاءة طاقة أعلى، ما يمثل طفرة في عالم المعالجات الدقيقة، خصوصًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة. تحول استراتيجي تعكس هذه الصفقة تطورًا نوعيًا في العلاقة بين شركات التكنولوجيا وشركات السيارات، حيث لم تعد الأخيرة مجرد مستهلك للرقائق، بل شريك استراتيجي في توجيه الابتكار. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تسريع تطوير تقنيات القيادة الذاتية والاتصال الفوري داخل المركبات، وجعل السيارات الكهربائية أكثر ذكاءً وكفاءة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
اقتصاد العراق بين الاستقرار المزعوم والمخاطر الحقيقية
المستقلة/- في عامه الثالث، يواصل البرنامج الحكومي مدعوماً برؤية إدارة البنك المركزي، السير في طريق يصفه مسؤولون ومحللون بـ'الثابت والمتزن' رغم التحديات الكبرى التي يفرضها الواقع الإقليمي والدولي. معدل تضخم أقل من 3% ومؤشرات استقرار سوق الدولار الموازي تبدو كمبررات 'للاحتفال' في أروقة الحكومة. لكن، هل هذا النجاح فعلاً واقعي أم مجرد 'ستار دخان' يحاول إخفاء هشاشة اقتصاد هش يتأثر بأدنى تقلبات دولية؟ تحولات 'سحرية' في السوق الموازي.. حقيقة أم وهم؟ المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر صالح، يروي قصة تحوّل السوق الموازية من 'فوضى وضوضاء' إلى نظام أكثر استقراراً، ويعزو ذلك إلى 'التناغم بين السياسات المالية والنقدية والتجارية'. هل يعقل أن يكون هذا التناغم وحده كافياً للقضاء على ظاهرة السوق الموازي التي كانت لأعوام عصية على السيطرة؟ الواقع يؤكد أن الإجراءات القانونية، مثل حظر تداول الدولار في السوق الداخلية، والتحول إلى تمويل التجارة عبر المصارف العالمية، قد حدّت من بعض الظواهر، لكنها لم تقتلع جذور السوق السوداء بالكامل، ولا تزال الأسعار تتذبذب، ما يثير تساؤلات عن مدى فعالية هذه السياسات في المدى الطويل. صغار المستوردين كطوق نجاة.. هل يكفي؟ دخول فئة صغار المستوردين إلى شبكة التمويل الرسمية كان نقطة إيجابية، إلا أن الاعتماد على هذه الفئة فقط دون إصلاحات أوسع في البنية الاقتصادية يبقى حلاً جزئياً، لا يمكن أن يقود إلى استقرار حقيقي. لماذا لا نشهد تطويراً في الصناعات المحلية أو تنويع الاقتصاد بعيداً عن الدولار والخدمات التقليدية؟ الاقتصاد العراقي تحت رحمة الدولار الأمريكي؟ الخبير الاقتصادي صفوان قصي يسلط الضوء على حقيقة مؤلمة: الدينار العراقي لا يزال رهيناً لتقلبات الدولار الأمريكي، الذي يعاني بدوره من اضطرابات عالمية، مثل التباطؤ الاقتصادي والقيود الجمركية الأمريكية التي أثرت على حركة التجارة العالمية. مع تراجع قيمة الدولار واحتمالية خفض أسعار الفائدة في أمريكا، هل العراق مستعد لمواجهة أزمة نقدية جديدة؟ وهل الاحتياطات الضخمة من العملات الأجنبية والذهب كافية لتوفير 'مصدات' تحمي الاقتصاد من أي زلزال؟ المخاطر المستقبلية والتحديات الكامنة رغم التصريحات الرسمية المتفائلة، يبقى تساؤل كبير: هل يتحرك العراق بخطوات فعالة نحو تنويع الاقتصاد ومواجهة الاعتماد الكبير على النفط والدولار؟ أم أن السياسات الحالية مجرد 'تأجيل للأزمات' دون حلول جوهرية؟ تحذيرات الخبير قصي تذكرنا أن الاحتياطيات لا تدوم إلى الأبد، وأن الاستقرار المؤقت قد يتحول إلى أزمة مفتوحة إذا لم تُعالج جذور المشكلة بشكل استراتيجي. هل يدرك صانعو القرار أن التحديات العالمية لا تنتظر؟ في ظل هذه الصورة المختلطة بين النجاح النسبي والتهديدات الحقيقية، يبقى السؤال: هل نعيش حالة استقرار حقيقي أم فقاعة اقتصادية قابلة للانفجار؟ وهل يمتلك العراق رؤية واضحة للانتقال من 'الإدارة التفاعلية' إلى التخطيط الاستراتيجي الشامل؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن تبقى هذه النقاشات حيوية لضمان ألا نغرق في سراب الأرقام والإحصائيات بعيداً عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه المواطن العراقي.


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
تعرضوا لسرقات واحتيال.. موظفون في كركوك يطالبون بإلغاء السلف الإلكترونية لمنع "القرصنة"
شفق نيوز- كركوك كشف عدد من الموظفين الحكوميين في كركوك، يوم الأحد، عن تعرضهم لسرقات واحتيال إلكتروني عبر تطبيقات وهمية تستغل اسم شركتي "كي كارد" و"ماستر كارد"، وسط تحذيرات من تنامي هذه الظاهرة نتيجة ضعف الوعي التقني لدى بعض المستخدمين. ويقول الموظف حسن خالد، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "عملية الاحتيال تبدأ عبر روابط أو مكالمات من أشخاص ينتحلون صفة ممثلين عن الشركة، ويطلبون من الضحية إدخال معلومات البطاقة أو تحميل تطبيقات الغرض منها القرصنة الإلكترونية". ويضيف "يتم سحب مبالغ مالية باستخدام خاصية (سلفني) من قبل المحتالين، حيث سُحب مني مبلغ وصل إلى 600 ألف دينار دون علمي". فيما يؤكد الموظف جميل العبيدي، في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "شخصاً اتصل بي مدعياً أنه موظف في شركة ماستر كارد، وقال إن راتبي سيتوقف لمدة خمسة أشهر إذا لم أقم بتحميل تطبيق معين". ويتابع "فعلاً قمت بتحميل التطبيق، وبعد إتمام العملية، تمكن من الدخول إلى حسابي وسحب مبلغ 500 ألف دينار من خلال خاصية (سلفني)". ويدعو العبيدي إلى "إلغاء هذه التطبيقات غير الرسمية وحصر التعامل الإلكتروني بالتطبيقات والمواقع المعتمدة من قبل الشركة الأصلية فقط، مع ضرورة تشديد الرقابة على هذه المنصات الإلكترونية". وتتزايد حالات الاحتيال الإلكتروني في العراق في ظل الاستخدام الواسع للبطاقات الذكية وبرامج السلف، فيما لم تصدر شركتا "كي كارد" أو "ماستر كارد" حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن هذه الخروقات. ويطالب الموظفون المتضررون الجهات المختصة بإطلاق حملات توعية رقمية، وتعزيز الإجراءات الأمنية، وتوفير قنوات دعم فوري للتبليغ عن أي اختراقات مالية أو محاولات نصب إلكتروني. وفي السياق، يحذر الخبير الاقتصادي سمير الحسني، في تصريح لوكالة شفق نيوز، من "الآثار الاقتصادية الخطيرة لانتشار مثل هذه العمليات الاحتيالية"، مشيراً إلى أن "السرقات الإلكترونية لا تضر الأفراد فقط، بل تقوض الثقة بالنظام المالي الرقمي بأكمله، وتؤثر على توجه الدولة نحو الشمول المالي". ويلفت الحسني إلى أن "غياب الوعي المالي وضعف إجراءات الحماية الإلكترونية لدى بعض الشركات يوفر بيئة خصبة لهذه الانتهاكات"، داعياً إلى "سنّ تشريعات أكثر صرامة بحق منتحلي الصفة، وتنظيم حملات توعية وطنية للمستخدمين بشأن التعامل الآمن مع التطبيقات المصرفية".