
لبنان يعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران
أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم (الاثنين)، تمديد تعليق الرحلات من إيران وإليها، من دون تحديد مهلة لاستئنافها، وذلك بعد أيام من رفضها منح أذونات الهبوط لرحلتين تابعتين لخطوط «ماهان» الإيرانية، على خلفية تهديدات إسرائيلية بقصف مطار بيروت، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وإثر اجتماع عقده رئيس الجمهورية جوزيف عون، مع الوزراء المعنيين ورئيس جهاز أمن المطار، أفادت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين، الصحافيين بـ«تكليف وزير الأشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران»، بعدما كانت سلطات مطار بيروت قد علّقتها حتى 18 فبراير (شباط).
وعلق لبنان رحلة جوية إيرانية كانت متجهة إلى بيروت الأسبوع الماضي بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران باستخدام طائرات مدنية لتهريب أموال إلى بيروت لتسليح جماعة «حزب الله».
وقالت إيران إنها لن تسمح للرحلات الجوية اللبنانية بالهبوط إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
انطلاق الانتخابات يفتح الجدل حول سلاح حزب الله.. لبنان يصوت فوق أنقاض الدمار
المشهد الانتخابي في الجنوب بدا فريداً هذا العام، فبينما توافد المواطنون إلى صناديق الاقتراع في بلدات مدمّرة ومناطق تفتقر إلى البنية التحتية، انتشرت لافتات دعائية لحزب الله تدعو إلى التصويت له، في محاولة واضحة لإظهار استمرار نفوذه الشعبي والسياسي رغم الضربات التي تلقاها في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، والتي اندلعت في أكتوبر 2023 وتصاعدت حتى بلغت ذروتها في سبتمبر 2024. الحزب ادعى أن هذه الحرب بأنها جاءت دفاعاً عن غزة ومؤازرة لحماس، لكن نتائجها كانت قاسية، إذ أسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتليه، بينهم قياديون بارزون، إلى جانب تدمير مناطق شاسعة من البنية التحتية في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت. فيما تستمر الانتخابات، برز موقف حاسم من الحكومة اللبنانية الجديدة التي أكدت سعيها إلى حصر السلاح بيد الدولة، وهو بند رئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية. وأوضح وزير الخارجية اللبناني ، يوسف راجي، أن "المجتمع الدولي، وخصوصاً الجهات المانحة، أبلغت الدولة اللبنانية بأن أي دعم مالي لإعادة الإعمار سيكون مشروطاً بنزع سلاح حزب الله". وفي هذا السياق، أكد دبلوماسي فرنسي أن "استمرار الغارات الإسرائيلية وعدم تحرك الحكومة بسرعة لنزع السلاح سيحولان دون أي تمويل دولي حقيقي". وأضاف أن الدول المانحة تطالب أيضاً بإصلاحات اقتصادية وهيكلية كشرط مسبق للمساعدات. رد حزب الله لم يتأخر، إذ اتهم الحكومة اللبنانية بالتقصير في ملف إعادة الإعمار. وقال النائب في البرلمان عن الحزب، حسن فضل الله، إن "تمويل إعادة الإعمار يقع على عاتق الدولة، التي لم تتخذ أي خطوات فعالة حتى الآن". وحذر من أن التباطؤ في معالجة هذا الملف قد يؤدي إلى تعميق الانقسام الطائفي والمناطقي، متسائلاً: "هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يئن تحت وطأة الدمار؟". ويزعم الحزب أن تحميله وحده مسؤولية الأزمة فيه تجاهل للتركيبة السياسية اللبنانية ولتقصير الدولة التاريخي في التنمية، خاصة في المناطق الجنوبية. من جهته، أشار الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، مهند الحاج علي، إلى أن ربط المساعدات الدولية بنزع سلاح حزب الله يأتي بهدف الضغط على الحزب، لكن "من غير المرجح أن يقبل الحزب بذلك بسهولة، خاصة في ظل اعتقاده أن سلاحه لا يزال يمثل وسيلة ضغط إقليمية". أما رئيس مجلس الجنوب ، هاشم حيدر، فقد أقر بأن الدولة لا تملك حالياً الموارد المالية الكافية لعملية إعادة الإعمار، لكنه لفت إلى أن هناك "تقدماً في عمليات رفع الأنقاض في بعض المناطق المتضررة". وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن لبنان يحتاج إلى نحو 11 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي، وهي أرقام ضخمة تتطلب استقراراً سياسياً وأمنياً غير متوفرين حالياً. الانتخابات البلدية، التي تُفترض أن تكون محطة ديمقراطية محلية، تحوّلت إلى مؤشر على حجم الأزمة الوطنية في لبنان. فالمسألة لم تعد محصورة بإدارة الخدمات المحلية، بل باتت جزءاً من معركة كبرى حول هوية الدولة وسلطتها، ودور حزب الله في الداخل والخارج. وفيما يتابع اللبنانيون عمليات الاقتراع بكثير من القلق، تبدو الطريق نحو إعادة الإعمار طويلة وشائكة، وتعتمد على قرارات سياسية كبرى لم تُحسم بعد، وفي مقدمتها ملف السلاح.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
انطلاق المرحلة الأخيرة للانتخابات البلدية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطيةالرئيس اللبناني: نسير بخطى ثابتة على طريق بناء دولة يرعاها القانون
انطلقت صباح أمس السبت المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، وسط تدابير أمنية مشددة، للجيش وقوى الأمن الداخلي. وتفقد رئيس الجمهورية جوزيف عون غرفة العمليات في سراي مدينة صيدا في جنوب لبنان، داعياً "الجميع إلى التصويت بكثافة لمن يمثّل تطلّعاتهم في إنماء المدينة، فالانتخابات في الجنوب تؤكّد أنّ إرادة الحياة أقوى من الموت، وإرادة البناء أقوى من الهدم". وانتقل عون من مدينة صيدا إلى سرايا مدينة النبطية في جنوب لبنان لتفقّد سير العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في محافظة النبطية والاطّلاع على مجرياتها، وبارك لمن فاز بالتزكية، ولمن سيفوز في صناديق الاقتراع، معتبراً أن "المركز ليس امتيازًا بل مسؤولية". وكان الجيش اللبناني باشر منذ مساء الجمعة باتخاذ التدابير الأمنية الاستثنائية لحفظ أمن عملية الانتخابات البلدية والاختيارية ضمن نطاق محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية. وتأتي الانتخابات البلدية والاختيارية في هاتين المحافظتين في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية بشكل شبه يومي على مناطق عدة في جنوب لبنان. وتضم محافظة لبنان الجنوبي ثلاثة أقضية هي، قضاء جزين، وفيه 40 مجلساً بلدياً، وقضاء صيدا، وفيه 48 مجلساً بلدياً، وقضاء صور، وفيه 65 مجلساً بلدياً، فيما تضم محافظة النبطية أربعة أقضية هي، قضاء حاصبيا، وفيه 17 مجلساً بلدياً، وقضاء النبطية وفيه 40 مجلساً بلدياً، وقضاء مرجعيون وفيه 26 مجلساً بلدياً، وقضاء بنت جبيل وفيه 36 مجلساً بلدياً. ويصل عدد المجالس البلدية في المحافظتين 272 مجلساً فاز بالتزكية من بينها أكثر من مئة مجلس بلدي في المحافظتين. وكانت الانتخابات البلدية انطلقت في الرابع من الشهر الحالي في محافظة جبل لبنان، واستكملت في 11 منه في محافظة لبنان الشمالي ومحافظة عكار، وفي 18 من نفس الشهر أنجزت في محافظة بيروت ومحافظة البقاع ومحافظة بعلبك - الهرمل. رئيس لبنان يعلن إحراز تقدّم وكان الرئيس اللبناني أعلن الجمعة عن "إحراز تقدّم ملحوظ" على طريق بناء دولة يرعاها القانون، وذلك في كلمة عبر الشاشة وجّهها إلى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" / إيه تى إف إل / خلال عشاء أقامته في واشنطن. وقال عون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية :"لقد أحرزنا تقدماً ملحوظًا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء". وتابع "ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصريّة السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية". وأضاف "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساساً راسخاً لضمان الأمن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي". وتوجه عون بالشكر إلى المجموعة "على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت صوتاً داعماً للبنان لدى صنّاع القرار الأميركيين، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني". ورأى عون أن الأزمات المُتعدّدة التي مرّ بها لبنان، دفعت "الجاليات اللبنانيّة - الأميركيّة إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مُكرِّسةً بذلك عُمق ارتباطِها بوطنها الأم. وسنظلٌّ نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوِكم الحاسم في مسيرة تعافي وطنَنا". وقال "إننا نؤمنُ إيمانًا راسخاً، بأنّ العلاقات السليمة مع الولايات المتّحدة، تُشكّل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلّع للمضيّ قُدماً، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". متمسكون بسيادة الدولة إلى ذلك أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار أمس أن "الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها". ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن الوزير الحجار قوله، خلال تفقده سير العملية الانتخابية في بلدة شبعا بجنوب البلاد، إن "كل الاتصالات الدبلوماسية مطمئنة ونحن متمسكون بسيادة الدولة الحاضرة إلى جانب الشعب". وأضاف: "الإعمار بدأ وبالنفوس قبل الحجر ورغم الإمكانات الضئيلة إلا أن إرادة الشعب أقوى". وتابع الوزير الحجار قائلا "أهل شبعا الصامدين، اليوم ينهضون بمدينتهم وأنهم حاضرون لتجديد العمل البلدي". مسيرة إسرائيلية تلقى قنبلة ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية ظهر الجمعة قنبلة على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية. كانت طائرات حربية ومروحيات إسرائيلية، قد استهدفت فجرا بغارتين، غرفا جاهزة عند أطراف دير انطار في قضاء بنت حبيل وبلدة شمع في قضاء صور في جنوب لبنان. يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، ولا تزال تنفذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ضمانات دولية تسهل انتخابات جنوب لبنان
أثمرت الضمانات الدولية للسلطات اللبنانية بالضغط على إسرائيل، تسهيلاً لتنفيذ المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي أجريت أمس في جنوب لبنان. وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون - الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ببلدة العيشية في الجنوب - «وجود ضمانات» لعدم حصول اعتداءات إسرائيلية، فيما أوضح وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، خلال تفقده سير العملية الانتخابية في بلدة شبعا الحدودية، أن «كل الاتصالات الدبلوماسية مطمئنة، ونحن متمسكون بسيادة الدولة الحاضرة إلى جانب الشعب». ومنع ترشح المستقلين ضد «الثنائي الشيعي» (حزب الله وحركة أمل)، تعميم الفوز بالتزكيات في القرى، بعدما أنتجت التوافقات بينهما مع العائلات، تحييداً للمنافسة بالانتخابات في 40 في المائة من بلدات الجنوب.