logo
إيران تطلق مناورات عسكرية... وإسرائيل تدعو العالم للرد "بحزم"

إيران تطلق مناورات عسكرية... وإسرائيل تدعو العالم للرد "بحزم"

قالت وسائل إعلام رسمية إن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت مناورات عسكرية تركز على "تحركات العدو" قبل موعدها المزمع، وذلك مع إجلاء واشنطن لبعض موظفيها من المنطقة وسط تصاعد التوتر.
نصحت السفارة الأميركية في بغداد مواطني الولايات المتحدة اليوم الخميس بعدم السفر إلى العراق بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يجري نقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط.
بدورها، دعت إسرائيل المجتمع الدولي الخميس إلى "الرد بحزم" ومنع إيران من تطوير سلاح نووي، بعدما خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران "لا تمتثل" لالتزاماتها.
وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على إكس: "عملت إيران بشكل مستمر على عرقلة عمليات التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأخرجت مفتشين (...) ونظفت وأخفت مواقع يشتبه في أنها غير معلنة في إيران".
وأضاف: "كل ذلك يقوّض نظام منع الانتشار العالمي ويشكل تهديدا وشيكا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيروت تنتظر باراك و"اليونيفيل"متمسكة بوجودها في الجنوب وبمهماتها
بيروت تنتظر باراك و"اليونيفيل"متمسكة بوجودها في الجنوب وبمهماتها

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

بيروت تنتظر باراك و"اليونيفيل"متمسكة بوجودها في الجنوب وبمهماتها

تستعد بيروت الأسبوع المقبل لاستقبال السفير الأميركي لدى تركيا ومبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى سوريا توم باراك، إذ أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية بأنه يتوقّع أن يأتي إلى لبنان في 18 الشهر الجاري. وفيما لم يتأكد بعد للدولة اللبنانية ما إذا كانت هذه الزيارة ستكرّس باراك مسؤولاً دائماً عن الملف اللبناني خلفاً لمورغان أورتاغوس، إلّا أن ما حصل في إيران ، بحسب ما كتبت" الاخبار"، عزّز الخشية الداخلية من أن يحمِل معه من إداراته عرض الـ«المرّة الواحدة والأخيرة»، قبل عودة التصعيد الذي تهدّد به إسرائيل. وقد صارت معروفةً اتجاهاته، خصوصاً بعد الضغط الإسرائيلي لإنهاء مهمة «اليونيفل» والذهاب إلى مفاوضات مباشرة من دون وسيط، للوصول إلى ترتيبات سياسية وأمنية مع لبنان. رذكرت " الانباء" ان قيادة القوات الدولية في الجنوب ابلغت مراجع رسمية تمسكها بوجودها في الجنوب ومهماتها في حفظ الأمن على الحدود ومراقبة وقف إطلاق النار إلى جانب أعمالها الإنسانية والإغاثية، وشددت على ضرورة تسهيل مهمتها وعدم اعتراضها والإعتداء عليها، كما أبلغت المراجع بأن القوات الدوليّة تبلّغ الجيش اللبناني عن جميع المهمات الأمنية التي تقوم بها اليونيفيل ودورياتها لكن الجيش في بعض الأحيان ليس لديه العديد الكافي والإمكانات المتوجبة لمرافقة اليونيفيل في كل دورياتها ومهماتها. ووفق معلومات 'البناء' فقد شرحت قيادة اليونيفيل لوفد نيابي زارها أمس، تفاصيل مهماتها ودعمها للجيش في انتشاره في جنوب الليطاني والمهمات التي يقوم بها، وعملها لجهة تسجيل الخروقات الإسرائيلية للهدنة واتفاق وقف إطلاق النار حيث سجلت ثماني عشر خرقاً جوياً يومياً، وأبدت اليونيفيل تفهمها لبعض ردات فعل الأهالي على دوريات اليونيفيل بسبب الظروف الصعبة التي يواجهونها في ظل دمار القرى وتأخر إعادة الإعمار واستمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية. وعلم أنه سيصار إلى التجديد للقوات الدولية بقرار مجلس الأمن الدولي في آب المقبل، من دون توسيع الصلاحيات أو نطاق المهمات. كما علمت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تنسحب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب، وأن النقاط المحتلة هي خمس نقاط الى جانب منطقتين عازلتين. وكتبت" اللواء": يبدو ان رئيس الحكومة نواف سلام لن يسافر الى نيويورك بعد الاعلان عن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة ، الذي كان من المقرر أن تستضيفه فرنسا والسعودية بهدف صياغة خارطة طريق «لحل الدولتين» بين الكيان المحتل والفلسطينيين، بعد أن شن الاحتلال الاسرائيلي هجوماً عسكرياً على إيران. وأكد مصدر دبلوماسي غربي في الرياض أن المؤتمر سيؤجل بسبب الهجمات على إيران.وقال مصدر مطلع ثان إن بعض الوفود من الشرق الأوسط لن تحضر أو لم تتمكن من الحضور بسبب التطورات. وكتبت" الديار": في موضوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية فان نائبا تغييريا كشف خلال زيارة اجتماعية، ان الرئيس ترامب سيوعز للكونغرس وقف المساهمة المالية في تمويل اليونيفيل في جنوب لبنان والمقدرة بـ250 مليون دولار، وقال النائب التغييري، أنه سمع هذا الكلام من دبلوماسي كبير، وان الرئيس الاميركي سيوعز بوقف تمويل قوات الامم المتحدة في كل العالم، وتشير المعلومات، الى ان اصوات المعارضة الاميركية للتجديد لقوات الطوارئ سترتفع مع وصول السفيرة الاميركية الجديدة الى بيروت والاصرار على توسيع مهام لجنة وقف اطلاق النار كبديل عن عمل الدولية واعطائها صلاحيات مطلقة تحت الفصل السابع، وهذا ما تعارضه فرنسا والرياض اللتان تقودان الحملة للتجديد للطوارئ، واكد السفير المصري علاء موسى انه سمع من السفير السعودي كل كلام ايجابي عن مساعدة لبنان في كافة المجالات، وعلم، ان اتصالات تجري لمعاودة اجتماعات سفراء الخماسية، وكان لافتا ما أكده النائب محمد رعد للموفد الفرنسي لودريان عن تمسك حزب الله ببقاء القوات الدولية وعن دعم الحزب لدورها والتجديد لها، ويبقى السؤال، من هي الجهة التي تصر على اشعال فتيل المشاكل بين الاهالي واليونيفيل؟.

إسرائيل تُعيد تشكيل الشرق الأوسط بدماء أبنائه
إسرائيل تُعيد تشكيل الشرق الأوسط بدماء أبنائه

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

إسرائيل تُعيد تشكيل الشرق الأوسط بدماء أبنائه

من يقرأ عقل ​ نتنياهو ​ بعد "7 اوكتوبر"، ومن يقرأ عقل إسرائيل المتعطشة للخلاص من عقدة غزّة ومن غبار هزائمها المتراكمة، ومن يفك شيفرة الرئيس الاميركي دونالد ترامب العائد إلى البيت الأبيض، يدرك أن اللعبة لم تكن يومًا مجرد ردّ فعل أو مغامرة محدودة أو حتى محاولة تطويق "حماس" و"الجهاد" و"​ حزب الله ​"، بل كانت وما تزال خطة محكمة، غايتها الكبرى رأس المحور: ​ إيران ​. فمنذ اللحظة الأولى لانفجار بركان الجنوب الفلسطيني، عرف رئيس وزراء الحرب الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أين يُريد أن يصل، رغم ظنّ الكُثُر أن "المفاجأة" أوقعت إسرائيل في شَرَك عسكري، لكن القراءة المتأنية للعقل الإسرائيلي وتحديدًا عقل نتنياهو تكشف أن الكيان، كان يعرف أين يريد أن يصل. المعركة على غزة كانت ولا تزال بوابة نحو ​ حرب إقليمية ​ شاملة، تستهدف قلب المحور الذي يشكل خطراً وجودياً على ا الإسرائيلي. ليس بصدفة أن تتزامن المجازر في غزة مع التصعيد على الجبهات الأخرى: الجنوب اللبناني، الجولان، العراق، واليمن. وليس من العبث أن تصاعدت الاغتيالات في قلب الضاحية الجنوبية، وأن الأجواء اللبنانية باتت مكشوفة أمام طائرات العدو، فيما تتحول الحدود إلى ساحة قصف متبادل مفتوح. من يقرأ مسار الحرب يرى بوضوح: الهدف ليس إسقاط غزة ولا حتى ضرب حزب الله وحده، بل جرّ المحور كلّه إلى معركة تُبرر لاحقًا الضربة الكبرى: ضرب إيران. وحين تسقط طهران، يسقط رأس المقاومة، وتُستكمل خريطة ​ الشرق الأوسط الجديد ​، التي بُدِئت بتقطيع أوصال العراق وسوريا وليبيا واليمن. كذلك فإن ترامب بنسخته الثانية، لم يعد بشعار "أميركا أولاً" بمعناه الانعزالي، بل عاد هذه المرة ليُتم الصفقة الكبرى، بالنار لا بالضغوط السياسية والإقتصادية فقط: تسليم المنطقة إلى إسرائيل كاملةً غير منقوصة، بعد إزالة "الخطر الإيراني" الذي يُزعج واشنطن وتل أبيب وبعض الدول الإقليمية. في السياق ذاته، لا بد من قراءة التحركات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا قبل سقوطها، وهي عبارة عن سلسلة اغتيالات، قصف لمخازن سلاح، واستهداف قادة كبار في الحرس الثوري وحزب الله، وثم الضربة القاضية بسقوط بشار الأسد وهو ما كان بالنسبة لإسرائيل خطوة لازمة على طريق محاولة إسقاط طهران، وهو ما فشلت فيه الحرب الكونية على سوريا طيلة 13 عامًا، لكنها قد تحاول إنجازه الآن من بوابة الحرب الكبرى. الحقيقة أن لا خداع حصل من إسرائيل أو أميركا لإيران، مَن يظن أن نتنياهو وقيادته وقعا في فخ "7 أكتوبر" فهو يقرأ المشهد بسطحية. إسرائيل وبدعم أميركي ودولي تقبلت الجرح لتطلق حربها على المحور كلّه، الذي حاول تجنب الحرب الواسعة واعتبر أن اسرائيل لا تريدها أو أميركا لا ترغب بها، والنتيجة كانت أن تل ابيب استدرجت المعركة إلى حيث تريد، وجعلت من الدماء في فلسطين ولبنان وسوريا جسراً نحو الحرب الإقليمية الكبرى. كل الإشارات كانت تقول أن الشرق الأوسط الجديد يُرسم بالنار، وإسرائيل ليست إلا أداة التنفيذ، فيما العقل الأميركي يقف خلف الستار يوزع الأدوار، والمحور الذي تقوده إيران يُفترض أنه كان يدرك اللعبة، ولو حاول تجنبها، وهو يعرف أيضًا أن هذه الجولة ليست ككل الجولات، هي تثبيت الوجود أو الفناء وتسليم المنطقة لإسرائيل بالكامل، فالشرق الأوسط الجديد يُكتب الآن بالدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store