
شراكة استراتيجية بين «ايدج» و«أبوظبي الأول» لبناء منظومة مالية مرنة
وقعت مجموعة ايدج، الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، اتفاقية شراكة استراتيجية مع بنك أبوظبي الأول، تغطي مبادرتين ماليتين رئيسيتين، تتضمنان تنفيذ حل تمويل سلاسل التوريد المتقدم لدى بنك أبوظبي الأول وتطبيق نظام إدارة الخزينة المعزز بالذك
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، إن الشراكة مع بنك أبوظبي الأول تُمثل مُمكّناً استراتيجياً لتلبية طموحات مجموعة ايدج الصناعية العالمية، حيث تعزز هذه الشراكة البنية المالية المطلوبة للعمل على أوسع نطاق بسرعة ومرونة.
منظومة أكثر مرونة للموردين
من جهته، قال مارتن تريكو، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مجموعة بنك أبوظبي الأول إن شراكة بنك أبوظبي الأول مع مجموعة ايدج تُمثل خطوة للأمام نحو بناء منظومة أكثر مرونة للموردين، مشيرا إلى أهمية التدفق النقدي الفعّال وتمويل سلاسل التوريد كعاملين أساسيين لنماذج الأعمال المستدامة.
ومن خلال الحلّ الرقمي لتمويل سلاسل التوريد من بنك أبوظبي الأول، تتيح ايدج للموردين المحليين والدوليين وصولاً إلى تمويل مبكر ومنخفض التكلفة، ما يعزز ثقة الموردين، ويحسّن الشروط التجارية، ويضمن الاستمرارية عبر أهم العمليات.
كما يمثل تطبيق ايدج لنظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي من بنك أبوظبي الأول، الاعتماد الأكبر حتى اليوم، ويقدم الحل رؤى نقدية فورية، وقدرات استشرافية متقدمة، وأدوات متكاملة لإدارة المخاطر، ما يمكّن ايدج من أتمتة عمليات الخزينة وتحسين السيولة عبر المجموعة.
حماية من مخاطر أسعار الفائدة
وتوفر المنصة حماية من مخاطر أسعار الفائدة وصرف العملات الأجنبية، بالتوازي مع تحسين المرونة المالية والتخطيط للاستثمار والتمويل.
وقال رودريغو توريس، رئيس الشؤون المالية لمجموعة ايدج، إن الشراكة تجسد التزام ايدج بدمج التطور والابتكار المالي في صميم عملياتها، معربا عن ثقته بأن دمج منصات تمويل سلاسل التوريد المتقدمة ونظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي من بنك أبوظبي الأول، سيُمكن المجموعة من تحسين تدفق السيولة وأداء الموردين وتعزيز قدراتها على إدارة المخاطر ومواصلة النمو بثقة.
وأضاف أنه جرت حتى اليوم معالجة فواتير بقيمة تفوق 1.6 مليار درهم، ما حرّر أكثر من 1.2 مليار درهم من التمويل خارج الميزانية العامة، مشيرا إلى أن تلك الحلول تُمكّن التحكم النقدي الفوري، والاستشراف الذكي، والحوكمة المالية الأقوى عبر المجموعة ككل، وتشكّل كل تلك العوامل عناصر ضرورية لدعم إستراتيجية نموها وأهدافها الصناعية بعيدة المدى.
aXA6IDgyLjIxLjIzNy4yMjQg
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
شراكة «ايدج» و«ليوناردو» تؤسس لمركز تكنولوجي رائد في أبوظبي
تم تحديثه الخميس 2025/6/12 08:48 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة «ايدج»، وشركة «ليوناردو»، اليوم، عن شراكة استراتيجية لإنشاء مركز تكنولوجي متطور في أبوظبي، يمتلك قدرات استراتيجية تُمكّنه من خدمة الأسواق العالمية عبر مقاربة موحدة وقائمة على التعاون. ووقّع اتفاقية الشراكة فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس دولة الإمارات لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة 'ايدج'، وروبرتو سينغولاني، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة ليوناردو، حيث تمثل الاتفاقية أحدث خطوة لتعزيز التعاون بين الجانبين. وسيشكّل المشروع المشترك الجديد منجزاً رائداً في قطاع التعاون الدفاعي العالمي، حيث يغطي مجالات متعددة ويدمج مجموعة من أكثر التقنيات تقدماً وتطوراً، بما يضم أنظمة القيادة والتحكم البحرية والدفاع الصاروخي للنظم القتالية؛ وأنظمة مكافحة الطائرات المستقلة؛ والقدرات الجوية للطائرات البحرية متعددة المهام؛ والبصريات الإلكترونية؛ والدفاع الجوي؛ وإلكترونيات الحوسبة عالية الأداء لتطبيقات الصواريخ. aXA6IDgyLjI3LjI0My4yMjkg جزيرة ام اند امز GR


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
شراكات طويلة الأمد.. غرفة الشارقة تدفع بعلاقاتها الاقتصادية مع إثيوبيا
تم تحديثه الخميس 2025/6/12 08:44 م بتوقيت أبوظبي أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وتواصل غرفة الشارقة جهودها لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم بمقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الجانبان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين الجانبين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تمت مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال لدى الجانبين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، لا سيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين. وأشاد عبدالله سلطان العويس بقوة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطورا ملحوظاً، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم (9.3 مليار دولار) بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين. وأكد العويس حرص غرفة الشارقة على تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول شرق أفريقيا، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية، خاصة إثيوبيا، تمتلك إمكانات واعدة ومقومات استثمارية كبيرة في العديد من القطاعات الحيوية، وهو ما يجعلها وجهة مثالية لمجتمع الأعمال والمستثمرين من إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، لافتاً إلى أن غرفة الشارقة ستواصل العمل على تهيئة بيئة محفزة لتشجيع الاستثمار المتبادل، من خلال العمل على تقديم الدعم لتنظيم البعثات التجارية وعقد الفعاليات والملتقيات الاقتصادية التي تساهم في ربط مجتمعي الأعمال في البلدين، بما يدعم تحقيق نمو مستدام وخلق شراكات تجارية طويلة الأمد. من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات، لا سيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4yMTAg جزيرة ام اند امز LV


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
الشارقة (الاتحاد) أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين. من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.