logo

78 مشروعًا تنمويًا في الداخلية بـ49.9 مليون ريال

جريدة الرؤيةمنذ 2 أيام

نزوى- ناصر العبري
كشف سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تشهد حاليًا تنفيذ 68 مشروعًا تنمويًا بتكلفة إجمالية تتجاوز 44.7 مليون ريال عُماني؛ لتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة. بالإضافة إلى ذلك، يجري حاليًا إسناد 10 مشروعات إنمائية جديدة بتكلفة تصل إلى 5.2 مليون ريال عُماني، في إطار استراتيجتها التنموية الهادفة إلى تطوير بنيتها الأساسية وتحسين الخدمات المقدمة للمُواطنين.
وقال سعادته- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن المحافظة تسلّمت 40 مشروعًا خلال الفترة الماضية بقيمة إجمالية بلغت 16.3 مليون ريال عُماني؛ مما ساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المحلي. وأوضح أنَّ محافظة الداخلية تتقدم بوتيرة مُتسارعة نحو آفاق جديدة من التنمية الشاملة، مُستلهمة من الرؤية الحكيمة والثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي أرسى دعائم رؤية "عُمان 2040".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القرارات المتعثرة.. إرباك للمواطن وإعاقة للتنمية
القرارات المتعثرة.. إرباك للمواطن وإعاقة للتنمية

جريدة الرؤية

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة الرؤية

القرارات المتعثرة.. إرباك للمواطن وإعاقة للتنمية

سعيد بن محمد الجحفلي القرار هو عملية ذهنية يقوم بها الفرد لاختيار مسار معين من بين عدة مسارات ممكنة، وتنحصر هذه العملية بين صنع القرار، الذي يمثل تحديد المشكلة وتحليلها وطرح البدائل لحلها، وبين اتخاذ القرار عبر اختيار أحد البدائل المناسبة والمتاحة لحل المشكلة. والقرارات الإدارية التي تصدرها الوحدات الخدمية في الدولة ذات أهمية بالغة، كونها تلامس مصالح المواطنين اليومية وتنظم آلية سوق العمل، لذا فمن الأهمية بمكان أن تخضع هذه القرارات للمزيد من المراجعات والنقاشات، والاطلاع على أكبر قدر ممكن من المعلومات الدقيقة والحديثة والشاملة وفق برامج زيارات ميدانية جادة للوقوف على التفاصيل في إجراءات العمل التي تُنفذ على أرض الواقع، قبل أن تصدر ويُعمل بها، لأن المواطن هو من سيتحمل تبعات تلك الأخطاء ويدفع الثمن باهظًا، سواء عبر الغرامات والرسوم أو التأثيرات السلبية على سوق العمل بشكل عام. والقادة الإداريون هم المعنيون باتخاذ القرارات الإدارية التي تخدم أكبر شريحة في أي مجتمع، لذلك فهم مؤتمنون أمام ولي الأمر على مصالح الشعب قبل إصدار أي قرار ينظم منافع الناس. فبقدر فشل قراراتهم في تقديم الخدمة للجمهور وتحقيق توقعاتهم، بقدر ما سوف يعاني متلقي الخدمة من معاناة وزيادة التكلفة إذا كانت القرارات غير مرضية. وهنا نستعرض بعض القرارات القيادية الحاسمة التي اتخذها قادة عظام وغيرت مجرى التاريخ... كانت أولى تلك القرارات ما اتخذه نبي هذه الأمة وقائد البشرية سيدنا محمد ﷺ، حين فاوضته قريش على ترك الدعوة! فكان قرارًا حاسمًا تجلت فيه كل معاني الثقة والتحدي والديمومة، حيث قال: "والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته". عندها تجلت الرؤية وحُسم الأمر على الأرض، وانتصر وحي الله الذي لا غالب له. وفي عهد الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ارتدت الكثير من القبائل العربية، ورفض البعض الآخر دفع الزكاة، فاتخذ الخليفة الراشد قرارًا حازمًا أذهل كبار الصحابة، فكان قرارًا مُلهِمًا لتصويب المرحلة ومسار الدعوة، وليؤكد أن تعاليم الدين لا يمكن تجزئتها أو التنازل عن أي ركن مهما بلغت التكاليف، حيث قال: "والله لو منعوني عِناقًا أو عِقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعهما". أما في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكان معروفًا بقراراته الجريئة للنهوض بالدولة الإسلامية في مختلف المجالات، مثل إنشاء الدواوين وإقامة الحدود والتركيز على العدالة، وكان أبرز قراراته تعيين أهل الشورى لاختيار خليفة المسلمين من بعده، وهو قرار ثوري في نظام الحكم الإسلامي لضمان انتقال السلطة بطريقة سلمية ومنظمة واختيار الخليفة الأكفأ. وفي عهد الدولة الأموية، ظهر أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، الذي يعتبر أعدل أمير بعد الخلفاء الراشدين؛ حيث أصدر قرار النزاهة وبدأ بنفسه، فرد المظالم واستعاد الأموال المأخوذة ظلمًا، ووزع الثروة بشكل عادل على المجتمع، كما أنشأ نظامًا دقيقًا لجمع أموال الزكاة والصدقات والتأكد من وصولها إلى مستحقيها. وخلال عامين ونصف من حكمه، حقق دولة الرفاه التي لطالما بشر بها كبار خبراء الاقتصاد في العصر الحديث، ولكنهم لم يروها! في عام 1965، قال ذو الفقار علي بوتو رئيس وزراء باكستان آنذاك: "سنأكل العشب من أجل الحصول على القنبلة النووية". كان قرارًا مصيريًا مدفوعًا بتصاعد التوتر مع الهند، العدو اللدود لدولة باكستان، التي كانت تسعى للحصول على السلاح النووي، وفعلاً امتلكت باكستان القنبلة النووية، محققة التوازن العسكري مع جارتها النووية. وعلى المستوى المحلي، جاء السلطان قابوس طيب الله ثراه بعزيمة متقدة وإصرار القائد الملهم لينتشل البلاد من الأزمات والتفرقة، فاتخذ قرارًا وطنيًا حازمًا كان له ما بعده: "عفا الله عما سلف". قرار كتب بماء الذهب، حيث أحيا الإنسان والأرض، وأرسى وحدة البلاد، وحقق دولة التسامح. وفي لحظة تاريخية مهيبة، فُتحت الوصية السلطانية، وسُلمت الأمانة في جلسة أبهرت العالم، حيث تقلد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم، وباشر بتجديد النهضة المباركة بمراسيم نافذة وضعت الأولوية لمعالجة الوضع المالي للدولة عبر خطة التوازن المالي، وهي خطة طموحة تهدف إلى خفض الدين العام ورفع كفاءة الإنفاق، مع إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة. وقد انعكس ذلك إيجابيًا على التصنيف الائتماني للسلطنة، إذ ارتفع إلى BBB- مع نظرة مستقبلية مستقرة، وانخفض مستوى الدين العام إلى مستوى آمن، ومن المتوقع أن يصل إلى 29% من الناتج المحلي بحلول عام 2027. اليوم، يبقى الشاغل الأكبر للمواطن العماني الباحث عن عمل هو إيجاد وظيفة مستدامة في القطاع العام أو الخاص، تؤمّن له مستقبلًا كريمًا. لذا، من الأهمية بمكان اعتماد آلية واضحة ومستدامة لمعالجة هذه المعضلة بعيدًا عن الحلول الآنية قصيرة الأمد، عبر إنشاء صندوق توظيف الأجيال، كما أشرتُ في مقالي السابق، بحيث يتم تمويله وفق آليات مدروسة لضمان استدامته.

القيادة الفاعلة ومنظومة "إجادة" المؤسسية
القيادة الفاعلة ومنظومة "إجادة" المؤسسية

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

القيادة الفاعلة ومنظومة "إجادة" المؤسسية

شيماء بنت عادل بن منصور آل جمعة ** في زمن يتطلب فيه التميز والإتقان تبرز الحاجة إلى نماذج قيادية تستند إلى معايير مؤسسية راسخة، تجسد منظومة "إجادة" إطارًا مؤسسيًا طموحًا يهدف إلى تحقيق الجودة والتميّز في الأداء المؤسسي من خلال منهجيات واضحة ومقاييس معيارية دقيقة، في حين يمثل المسؤول المباشر حلقة الوصل الحيوية بين الخطط الاستراتيجية والممارسات التنفيذية اليومية، فهو من يترجم الأهداف الكبرى إلى مهام يومية ويسهم في بناء ثقافة العمل التي تحفّز على الإنجاز والابتكار، فكيف تنسجم ممارسات المسؤول المباشر مع معايير منظومة "إجادة"؟ وكيف يمكن للقيادة أن تكون جسرًا ممتدًا بين القيم الإيمانية والكفاءة الإدارية؟ منظومة "إجادة" المؤسسية هي نموذج وطني لتقييم أداء المؤسسات الحكومية في سلطنة عُمان، والتي تهدف إلى تعزيز ممارسات الحوكمة، ورفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز الشفافية والمساءلة عبر أدوات ومعايير محددة، ترتكز المنظومة على محاور تشمل القيادة الاستراتيجية والتخطيط والشراكات والموارد والعمليات والنتائج، ومن بين هذه المحاور تحتل القيادة مكانة مركزية إذ تُعد المحرك الرئيس لتوجيه بقية المحاور نحو التميز المؤسسي وتعزيز ثقافة الأداء والإبداع في بيئة العمل، وقد ذكر الرسول عليه الصلاة و السلام قيمة العمل بإتقان في قوله "إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". باعتباره سلوكًا إيمانيًا يعكس التزام الفرد برسالته ومسؤوليته في المجتمع، وهو جوهر ما تسعى إليه منظومة "إجادة" من خلال محاورها التي تركز على جودة الأداء والتحسين المستمر. وتُعد ممارسات المسؤول المباشر البوصلة اليومية للأداء فهو الموجه الأول للموظفين والمسؤول عن تحويل الأهداف الاستراتيجية إلى واقع ملموس، عبر التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتحفيز والتقييم المستمر، وهو الذي يعزز قيم العمل الجماعي والانضباط المهني والإبداع من خلال الممارسات اليومية، ومن أبرز الممارسات القيادية التي يتم التركيز عليها بناء فرق العمل وتعزيز روح الفريق وتحديد الأهداف ومؤشرات الأداء الفردية، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة ودعم التطوير المهني للموظفين، ومتابعة تقدم الأداء ومكافأة الإنجاز والتحفيز المستمر، والحديث الشريف (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) يؤكد المعنى العميق للمسؤولية التي تقع على عاتق القائد، والتي لا تقتصر على المتابعة، وإنما تشمل التوجيه والتحفيز، وتوفير بيئة داعمة للنمو والتعلم ويُمثّل المسؤول المباشر النموذج الأول الذي يقتدي به الموظفون في السلوك والعمل والأخلاق. ويتضح التقاطع بين معايير منظومة "إجادة" وممارسات المسؤول المباشر في عدة نقاط رئيسة، من أبرزها القيادة التحويلية التي تقوم على الإلهام والرؤية المستقبلية وتمكين الموظفين، والتي تُعد من متطلبات القيادة الفاعلة في منظومة "إجادة"، كما أن القائد الذي يشجع فريقه على تبني ثقافة التحسين المستمر يحقق مبدأ التطوير الدائم في النظام المؤسسي ويسهم في بناء بيئة عمل مرنة ومتجددة، والتركيز على النتائج هو كذلك من نقاط الالتقاء حيث يُعد استخدام البيانات ومؤشرات الأداء وتحليل الفجوات ومراجعة الأداء من الأدوات التي يوظفها القائد الذكي؛ لتحقيق أهداف الوحدة التنظيمية بما يتماشى مع متطلبات منظومة "إجادة"، إلى جانب ذلك فإن تمكين الأفراد من خلال تفويض الصلاحيات والتدريب المستمر وتقديم الدعم النفسي والمهني، يمثل تطبيقًا مباشرًا لمعيار تنمية الموارد البشرية في منظومة "إجادة"، ويتجلى ذلك في سعي القائد إلى تنمية القدرات الفردية والجماعية وبناء الكفاءات بما يسهم في رفع أداء المؤسسة بشكل عام. ورغم وضوح المعايير وجاذبية الرؤية التي تقدمها منظومة "إجادة" المؤسسية، فإن المسؤول المباشر يواجه مجموعة من التحديات التي تعيق التطبيق الأمثل، من أبرزها تفاوت مستوى الفهم والتطبيق، وضعف التكامل بين الخطط التنفيذية ومعايير "إجادة"، ومقاومة التغيير من بعض الموظفين، بالإضافة إلى قصور في التقدير لجهود المسؤول المباشر وانشغاله بالمهام التشغيلية على حساب العمل القيادي والتطويري، لكن هذه التحديات تفتح أيضًا آفاقًا واسعة للتحسين والتطوير، ومنها تعزيز الوعي المؤسسي عبر توفير برامج تدريبية تخصصية مرتبطة مباشرة بمعايير "إجادة"، وتبني نماذج القيادة التحويلية كأسلوب قيادي مؤسسي متكامل، وتعزيز ثقافة التمكين والتقدير والتغذية الراجعة البناءة، وتوفير أدوات رقمية تساعد القائد على تحليل الأداء، واتخاذ القرارات بناء على بيانات دقيقة ومؤشرات واضحة. وتتكامل معايير منظومة "إجادة" مع ممارسات المسؤول المباشر كقائد في المؤسسة، لتحقيق بيئة عمل فاعلة ومتميزة تسودها روح الإتقان والالتزام، فكلما تجذر الإيمان بأهمية القيم القيادية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف واقترنت بالمهنية العالية والتخطيط السليم والمتابعة الدقيقة، اقتربنا أكثر من نموذج القيادة المتكاملة الذي يربط بين المبدأ والقيمة وبين الأداء والنتيجة، إنها دعوة لكل مسؤول مباشر أن يكون قدوة وميسرًا وموجهًا ومُلهمًا للآخرين، وأن يترجم معايير الجودة والتميّز إلى ممارسات يومية ملموسة تنعكس على أداء الأفراد والمؤسسات وتحقق تطلعات الوطن في الارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز الإنتاجية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" (التوبة: 105)، وهي رسالة ربانية خالدة تؤكد أن العمل لا يكتمل إلا إذا اقترن بالإخلاص والإتقان وتحقيق المصلحة العامة. ** باحثة دكتوراه في جامعة السلطان قابوس

78 مشروعًا تنمويًا في الداخلية بـ49.9 مليون ريال
78 مشروعًا تنمويًا في الداخلية بـ49.9 مليون ريال

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

78 مشروعًا تنمويًا في الداخلية بـ49.9 مليون ريال

نزوى- ناصر العبري كشف سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تشهد حاليًا تنفيذ 68 مشروعًا تنمويًا بتكلفة إجمالية تتجاوز 44.7 مليون ريال عُماني؛ لتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة. بالإضافة إلى ذلك، يجري حاليًا إسناد 10 مشروعات إنمائية جديدة بتكلفة تصل إلى 5.2 مليون ريال عُماني، في إطار استراتيجتها التنموية الهادفة إلى تطوير بنيتها الأساسية وتحسين الخدمات المقدمة للمُواطنين. وقال سعادته- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن المحافظة تسلّمت 40 مشروعًا خلال الفترة الماضية بقيمة إجمالية بلغت 16.3 مليون ريال عُماني؛ مما ساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المحلي. وأوضح أنَّ محافظة الداخلية تتقدم بوتيرة مُتسارعة نحو آفاق جديدة من التنمية الشاملة، مُستلهمة من الرؤية الحكيمة والثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي أرسى دعائم رؤية "عُمان 2040".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store