logo
إيطاليا: سائح يكسر كرسياً فنياً بفعل جلوسه عليه

إيطاليا: سائح يكسر كرسياً فنياً بفعل جلوسه عليه

جريدة الاياممنذ 19 ساعات

روما - أ ف ب: كسر سائح كرسياً مصنوعاً من مئات حبيبات السواروفسكي معروضاً بقصر تاريخي في فيرونا (شمال شرقي إيطاليا)؛ بعدما حاول الجلوس عليه لالتقاط صورة، ما أثار استياء إدارة المتحف الإيطالي التي أبلغت وكالة فرانس برس، أمس، أنها تقدّمت بشكوى.
نشر متحف "بالاتسو مافاي" لقطات من كاميرات المراقبة، الخميس الماضي، عبر مواقع التواصل، تُظهر سائحاً يجلس على كرسي لتلتقط له امرأة برفقته صورة، قبل أن ينكسر الكرسي بسبب وزنه.
ونشر المتحف في صفحته عبر "إنستغرام" أنّه "كابوس كل متحف".
هذا العمل الفني المستوحى من كرسي القش الظاهر في لوحة فان غوخ الشهيرة "كرسي فنسنت مع غليونه"، أنجزه الفنان نيكولا بولا وحصل عليه المتحف عام 2022.
وقد فرّ الزائران قبل أن يتمكن موظفو المتحف من توقيفهما، ولم يتم التعرف على هويّتيهما.
تقدّم المتحف بشكوى ضد مجهول، ورفض تحديد قيمة العمل، مشيراً إلى أنّ الحادثة وقعت قبل أقل من أربعة أسابيع، وأن العمل قد رُمّم مُذّاك.
وعُرض العمل الفني مجدداً للزوار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا: سائح يكسر كرسياً فنياً بفعل جلوسه عليه
إيطاليا: سائح يكسر كرسياً فنياً بفعل جلوسه عليه

جريدة الايام

timeمنذ 19 ساعات

  • جريدة الايام

إيطاليا: سائح يكسر كرسياً فنياً بفعل جلوسه عليه

روما - أ ف ب: كسر سائح كرسياً مصنوعاً من مئات حبيبات السواروفسكي معروضاً بقصر تاريخي في فيرونا (شمال شرقي إيطاليا)؛ بعدما حاول الجلوس عليه لالتقاط صورة، ما أثار استياء إدارة المتحف الإيطالي التي أبلغت وكالة فرانس برس، أمس، أنها تقدّمت بشكوى. نشر متحف "بالاتسو مافاي" لقطات من كاميرات المراقبة، الخميس الماضي، عبر مواقع التواصل، تُظهر سائحاً يجلس على كرسي لتلتقط له امرأة برفقته صورة، قبل أن ينكسر الكرسي بسبب وزنه. ونشر المتحف في صفحته عبر "إنستغرام" أنّه "كابوس كل متحف". هذا العمل الفني المستوحى من كرسي القش الظاهر في لوحة فان غوخ الشهيرة "كرسي فنسنت مع غليونه"، أنجزه الفنان نيكولا بولا وحصل عليه المتحف عام 2022. وقد فرّ الزائران قبل أن يتمكن موظفو المتحف من توقيفهما، ولم يتم التعرف على هويّتيهما. تقدّم المتحف بشكوى ضد مجهول، ورفض تحديد قيمة العمل، مشيراً إلى أنّ الحادثة وقعت قبل أقل من أربعة أسابيع، وأن العمل قد رُمّم مُذّاك. وعُرض العمل الفني مجدداً للزوار.

الهندية بانو مشتاق الحائزة جائزة بوكر: على الكاتب وصف "الوردة" و"أشواكها"
الهندية بانو مشتاق الحائزة جائزة بوكر: على الكاتب وصف "الوردة" و"أشواكها"

جريدة الايام

timeمنذ 7 أيام

  • جريدة الايام

الهندية بانو مشتاق الحائزة جائزة بوكر: على الكاتب وصف "الوردة" و"أشواكها"

نيودلهي - أ ف ب: تؤمن المؤلفة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق التي نالت في أيار الفائت جائزة بوكر الأدبية الدولية، بضرورة استلهام الكاتب الواقع ولو كان شديد العنف، ومن هذا المنطلق، لم تتردد في جعل إحدى أقصوصات مجموعتها الفائزة بالمكافأة المرموقة تتناول محاولة انتحار حرقاً، مشابهة لتلك التي أقدمت عليها بنفسها. وقالت بانو مشتاق البالغة 77 عاماً في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "لا يمكن للمرء أن يكتب لمجرّد وصف وردة. لا يمكنه أن يكتفي بالقول إن لها هذا العطر، وهذه البتلات، وذاك اللون. عليه أيضاً أن يكتب عن الأشواك. إنها مسؤوليته وعليه أن يفعل". تتتناول مجموعتها القصصية الفائزة بجائزة بوكر وتحمل عنوان "هارت لامب" Heart Lamp (مصباح القلب)، في أقصوصاتها الاثنتي عشرة القوية، جوانب من حياة نساء مسلمات يعانين توترات أسرية ومجتمعية، تحمّل بعضهنّ العنف المنزلي، أو ابتليَت أخريات بوفاة أطفالهن، أو تعرضّن للخيانة من أزواجهن. وكانت هذه القصص المنشورة في الأصل بين عامي 1990 و2023، أول عمل أدبي بالكانادية، وهي اللغة المحكية في جنوب الهند خصوصاً، يُترجَم إلى الإنكليزية. وفازت المترجمة ديبا بهاستي بجائزة بوكر مناصفة مع المؤلفة. وذكّر منظّمو الجائزة بأن الكتاب تعرّض للرقابة من جانب الدوائر المحافظة في الهند، وتجاهلته الجوائز الأدبية الكبرى في الدولة الآسيوية العملاقة. لكنّ النقاد أشادوا بما ينطوي عليه أسلوب الكاتبة من فكاهة تعبّر في الوقت نفسه عن الألم وقسوة القصة، وبموقفها الحازم بلا مهادنة من طغيان النظام الأبوي والطبقية والتطرف الديني على المجتمع الهندي. وتلقت مشتاق المولودة العام 1948 لعائلة مسلمة تعليمها باللغة الكانادية لا بالأردية التي تُعدّ اللغة الثقافية لمسلمي الهند. وبعدما كانت بدايات بانو مشتاق في مجالَي الصحافة والتعليم، امتهنت المحاماة، وناضلت بصفتها الحقوقية ضد الأصولية وغياب العدالة الاجتماعية. ومع أن زواجها كان نتيجة قصة حب، سرعان ما شعرت بالاختناق. وقالت: "لم يكن يُسمح لي بنشاطات فكرية وبالكتابة". وبعدما أصبحت أمّا، أنهكتها الحياة الأسرية، فما كان منها، لشدة يأسها، وكانت في السابعة والعشرين تقريباً، إلاّ أن سكبَت على نفسها الوقود لإحراق نفسها. وهرع زوجها إليها مع ابنتهما البالغة ثلاثة أشهر. وقالت: "وضعها عند قدميّ، وجعلني أركّز انتباهي إليها، وعانقني، ثم ضمّني إليه، وبهذه الطريقة تمكن من ثنيي" عن الانتحار. وفي أقصوصتها، تكون الطفلة هي صاحبة الفضل في لجم محاولة أمها. ورأت الكاتبة أن "شيئاً من شخصية الكاتب ينعكس في مؤلفاته، سواء بوعي أو بغير وعي". وتملأ الكتب منزل بانو مشتاق الواقع في بلدة حسّان الصغيرة في جنوب الهند. وعلى الجدران، علّقت الجوائز والشهادات التي حصلت عليها، ومنها جائزة بوكر التي تسلمتها في لندن. وغيّرت هذه الجائزة حياتها "بشكل إيجابي"، على ما أكّدت، مع أنها شكت ما تفرضه هذه الشهرة من عبء عليها. وتستقبل الكاتبة الكثير من الزوار. وقالت بأسف: "لم يعد لديّ وقت للكتابة التي تُشعرني بمتعة وارتياح كبيرين". وأشادت لجنة تحكيم جائزة بوكر بشخصيات روايات بانو مشتاق، ووصفتها بأنها "صور مذهلة للقدرة على الاستمرار". وشددت بانو مشتاق على أن شخصياتها ليست خاصة ببلد بعينه أو مجتمع بذاته، بل تنطبق على كل زمان ومكان. وقالت: "في كل مكان، تعاني النساء هذا النوع من القمع والاستغلال والسلطة الأبوية. المرأة هي المرأة، في كل مكان من العالم". ومع أنها أقرّت بأن أعمالها قد لا تحظى بإعجاب حتى من تكتب لأجلهنّ، تنوي مواصلة "قول ما يحتاج إليه المجتمع". وقالت مشتاق: "الكاتب دائماً مؤيد للشعب".

"ارتداء ملابس نجم".. إعادة تدوير سجادة مهرجان كان السينمائي!
"ارتداء ملابس نجم".. إعادة تدوير سجادة مهرجان كان السينمائي!

جريدة الايام

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

"ارتداء ملابس نجم".. إعادة تدوير سجادة مهرجان كان السينمائي!

مرسيليا - أ ف ب: ستحظى السجادة الحمراء الشهيرة لمهرجان كان السينمائي الأخير بحياة ثانية، بعدما أتمّت مهمتها الأساسية، إذ إن البساط الذي داسه طوال أسبوعين نجوم الفن السابع العالميون، سيُستخدَم مجددا في مرسيليا (جنوب شرقي فرنسا)، مِن قِبَل المصممين أو الفرق المسرحية أو لعروض الأزياء. وفي حديث لوكالة فرانس برس، أول من أمس، قالت جانّ ريه، منسقة جمعية "ريزرف ديزار"، التي تُعنى "بإدارة النفايات في عالم الإبداع"، ويدفع لها المهرجان لجعل سجادته مفيدة "نبيعها كسجادة حمراء بسيطة وناعمة، وليس كسجادة مهرجان كان". وأضافت: "لا نعتمد الطرق التسويقية لبيع هذا القماش، لأنه سيُباع بالسعر نفسه في كل الأحوال.. الهدف هو جعله في متناول أكبر عدد ممكن من الأعضاء"، وتابعت: "هذه قطع لم تكن مخصصة لإعادة الاستخدام.. بإعادة استخدامها، نساهم في تقليل الأثر البيئي للمهرجان، وهو أمر يدركه المهرجان جيداً". وأشارت إلى أن سجادة كان الحمراء ستُباع في مقابل يورو واحد للكيلوغرام، "أي 33 سنتاً للمتر المربع، وهو سعر لا يُضاهى!". وفي مستودع تبلغ مساحته 300 متر مربع، يقع في الأحياء الشعبية بشمال مرسيليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تعيد الجمعية تأهيل كل أنواع المنتجات التي تكون استخدمتها مسارح وشركات إنتاج عروض الأزياء، قبل أن تعيد بيعها "بأسعار أقل بثلاث مرات من أسعار السوق"، على ما شرحت مديرة المبيعات بوني غيسبان. وقالت إلسا راموني يورديكيان، إحدى زبائن "ريزرف ديزار" وأمينة سر جمعية "لي نيبونّ" التي تستخدم أمتاراً من بساط المهرجان منذ أكثر من أربع سنوات: باستعمال سجادة كان هذه، نصنع حقائب يد كلاسيكية، بالإضافة إلى حقائب زجاجات نبيذ، وقبعات "بوب"، وحافظات نظارات.. إنها قطع فريدة من نوعها". وعرضت الفنانة تصاميمها المصنوعة من سجادة 2024 في معرض بعنوان "ارتداء ملابس نجم سينمائي" أقيم، مؤخراً، في مرسيليا. وقالت: "لهذه السجادة معنى بالنسبة إلينا، كونها من مهرجان شهير، ويُعاد تدويرها في المنطقة".. وأضافت: هذه السجادة ليست بالضرورة ذات جودةٍ فائقة، ولكن هذا تحديداً سبب استخدامنا لها. ورأت المرأة الثلاثينية أن إنتاج "هذا النوع من المواد الاصطناعية لن يتوقف أبداً، إذ ستتوافر دائماً، بقدر ما يقام من مهرجانات ومعارض تجارية، لذا علينا إيجاد طرق للإفادة منها". ومن مهرجان كان السينمائي الأخير الذي أقيم من 13 إلى 24 أيار، جُمع طن ونصف طن من هذه السجادة التي تُستبدل يومياً، إلى جانب أمتار من الألواح الخشبية والملصقات والأغطية البلاستيكية. في إحدى زوايا المستودع، أكوام من السجاد الأحمر تنتظر ما سيحل بها، ملفوفة بأكياس قمامة سوداء. وتتوزع ثقوب على هذه السجادة الحمراء، وآثار أحذية، وتكون أحيانا مُثبتة بدبابيس، أو مُلصقة بشريط لاصق، وتنبعث منها رائحتة كريهة. لكن فرع مرسيليا التابع لمتحف "ريزرف ديزار" يعمل، بخمسة موظفين، على "إعطائها حياة ثانية"، على ما أوضحت المنسقة التي كانت منكبة على تنظيفها. وقالت منسقة "ريزرف ديزار": يتقبل مهرجان كان زيادة طفيفة في موازنته بتعاونه معنا، لأن قيمة عملنا وخبرتنا أكبر من قيمة آلات إعادة التدوير.. لو لم نكن موجودين، لكانت هذه الآلات مزقت السجادة لتصنيع مواد بلاستيكية منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store